يشقيك أن تودع من اذا ودعته شعرت أن الأشياء تخاصمك بما للذاكرة ان تصفعك به وأنت تلمح وجهه في كل نابضة للحياة ...!
الأماكن كما الوجوه لم تعد ناعمة كما كانت قبل رحيله ، والمسافات بلا بدايات تعرفها ولا نهايات تتأملها وليس من يشاركك النظر الى جهة واحدة ، وكيف يفعل وقد اضاع طريقه اليك و هو يلتمس وجهة الى لا رجوع .. !
.. نص يسابق الأنفاس الى حيث تتوحد اللغة في اقتفاء الذاكرة وهي راكضة الى منتهاها الذي لا يكتمل إلا بما يمنحك الفقد من صراخ .. !
الشاعرة حنان الدليمي ؛ دام لك سحر اللغة .
أخي الشاعر المتألق نوري دومي
بحضورك تحتفل القصيدة وتنتشي الصفحات طربا
سعيدة بهذا العبير الذي سكبه يراعك اللبق
شرف لحروفي أن تلامسها كلماتك الواعية
شكرا بحجم تواجدك الثر
وباقة مودّة تليق
((طبعا الكيبورد شغال)) لم أعد قادرا على
فقلت : ما الضير بأن أعود مرة أخرى وأبدأ من جديد
شاعرتنا القديرة هديل الدليمي
بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري
دائما ما ينساب حضوركم إلى قلبي كانسياب المياه العذبة
أخي الأديب القدير محمد خالد بديوي
كم أسعد بقراءتكم وانطباعكم في حروفي
أترقب حلوى لغتكم وشهد حديثكم
مودّة بيضاء قد تليق