الله لهذا القصيد الرفيع المبهر وهذه العاطفة الجياشة دوما عودتنا على الشعر الرفيع المستوى برغم هذه الاحداث لك ابشكر الجزيل سيدتي لهذا الالق ولابد يوما للظلم من نهاية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي
الله لهذا القصيد الرفيع المبهر وهذه العاطفة الجياشة دوما عودتنا على الشعر الرفيع المستوى برغم هذه الاحداث لك ابشكر الجزيل سيدتي لهذا الالق ولابد يوما للظلم من نهاية
حين تمتلئ النفس بصور الظلم البشعة ؛ تشتعل ..لكنها تصل مع التوقد والاحتراق
الى حالة غريبة من الفتور ..والصمت. للمرء طاقة لا يمكنه ان يستنفذها كلها بإرادته
هنا يحس بأن مشاعره تميل الى البرودة، ونفسه في حالة غثيان دائمة..هناك ما يهتم
به وله، لكنه يشعر بأنه في حالة انهيار..خارت قواه..يسيطر الصمت ..يعيش في شرود
متشابك لا يرسو على ذكرى ولا واقع يتحرك أمامه ..لا يقدر على البكاء ..يفلت منه الانتباه.!
هذه الحالة (زمنيا) قد تطول وقد تقصر؛ لكنها أخيرا ستنتهي ويعود المرء الى ملاحقة نشرات الأخبار
إن كان بعيدا عن أمكنة الأحداث..ومن كان بإمكانه الوصول سيترك بيته ويركض في اتجاه مكان
الأحداث ...
وهذا النص بدأ بوصف أحواله وقد امتلأت ذاكرته بصور ومشاهد لا تطاق فبدا عاجزا عن فعل أي شئ
من وصف الحالة ، الى ذكر ما تسبب في حدوثها، فعلى ماذا ومن أين تبدأ ثورتها والمشاهد يخجل الحرف
من رسم صورها..الكلمات تشعر بالذهول والحرج، صورة قاسية جدا ان يحتمي الطفل بنعش والده من سماء
ماطرة ..صورة يتناقض فيها كل شئ، ولولا ان الله سبحانه هو من يثبت عباده ما قبلها كل من يحمل في قلبه
مثقال ذرة من إيمان..فإذا كان مطر السماء ساعة رحمة، كيف يأتي في وقت سيدفن فيه (الأب) المقتول ظلما
ولا يقدر على حماية طفله من المطر أو الرصاص المتناثر..ذلك ما يصدمنا لنشعر بالذهول وعدم تصديق ما نراه
نمر بالحالة الأولى والتي لا تعبر إلا عن الانهيار..ثم وبفضل من الله ومتته نعود الى رشدنا..ما أحوجنا لحظتها
للبكاء وحمل ثقيل في قلوبنا يصرخ: من يخفف من اعباءنا..
شدة الحدث جعلت الحروف عاجزة..والمشاعر تشتت، يهدها صوت الحنين، تشدها الحيرة
الى غرق في بحر الغربة..الكل في مواجهة قانون غاب حكم البلاد والعباد، وسيوف الظلم
التي ما اتقنت غير الغدر في الظهر عابرة.. أي تشابك وخربطة للحياة التي كانت آمنة
تحاول (جمع صورة واحدة) من صور كثيرة تقطعت الى أجزاء ..فهل تتحول الحياة خلال
أيام من وضوح وأحلام وطموح الى حياة غامضة.!!
قفلة تنبئنا بحالة صحو تامة. لا بد وان يعود الثائر الى رشده وسلاح المقاومة الذي لا تهدأ
كلماته..كم من الكلام كان رصاصا في وجه الغادر القاتل..وكم كان قنابل..هنا عاد الحرف الى
ثورة مجبولة بالطين والدم السائل..كلنا ندرك ان الكلمات لن تضمد جرحا، ولن تعيد المقتول الى
داره ..لكننا ندرك أيضا أنها في بصر الغادر كوابيس وأشباح في نوم يتقلب فيه..ويفيق منه بتثاقل
يدرك ان مصيره على طرف هوة ستبتلعه قريبا ..وسيسمع من قرار الهوة البعيد صوت الفرح والانتصار
هذا ما ندعو الله تعلى تحقيقه في العاجل ونحن نؤمن بأنه تحصيل حاصل مهما طالت أيام الظلم، فإن الظلم
ليس أطول عمرا من الحق.!!
أديبتنا القديرة عواطف عبد اللطيف
قصيدة قلبت ما أخذناه من القصيدة السابقة ..فهناك دعوة للإبتسامة والرضا، وهنا عاد القهر من جديد الى
نفسي ..لكن الرضا والحمد لله يقيم في القلب ومعه الصبر وصوت يسري فينا: (لك الحمد مهما استطال البلاء
ومهما استبد الألم ) ... وأخيرا لا بد من القول بأن الشاعرة اتقنت وببراعة أحوال المتابع للأحداث وبعض
تقلباتها ..وخصوصا للمن يهتم بما يحدث وشواهده هذا الابداع في رسم لوحة كاملة غطت الأحداث بكل ألوانها
والكلمات الصادقة تصل الى كل قلب صادق ونقي ..تنقلها كما هي في الحقيقة دون تحريف.
سلمتم وسلمت روحكم الثائرة محلقة
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
حين تمتلئ النفس بصور الظلم البشعة ؛ تشتعل ..لكنها تصل مع التوقد والاحتراق
الى حالة غريبة من الفتور ..والصمت. للمرء طاقة لا يمكنه ان يستنفذها كلها بإرادته
هنا يحس بأن مشاعره تميل الى البرودة، ونفسه في حالة غثيان دائمة..هناك ما يهتم
به وله، لكنه يشعر بأنه في حالة انهيار..خارت قواه..يسيطر الصمت ..يعيش في شرود
متشابك لا يرسو على ذكرى ولا واقع يتحرك أمامه ..لا يقدر على البكاء ..يفلت منه الانتباه.!
هذه الحالة (زمنيا) قد تطول وقد تقصر؛ لكنها أخيرا ستنتهي ويعود المرء الى ملاحقة نشرات الأخبار
إن كان بعيدا عن أمكنة الأحداث..ومن كان بإمكانه الوصول سيترك بيته ويركض في اتجاه مكان
الأحداث ...
وهذا النص بدأ بوصف أحواله وقد امتلأت ذاكرته بصور ومشاهد لا تطاق فبدا عاجزا عن فعل أي شئ
من وصف الحالة ، الى ذكر ما تسبب في حدوثها، فعلى ماذا ومن أين تبدأ ثورتها والمشاهد يخجل الحرف
من رسم صورها..الكلمات تشعر بالذهول والحرج، صورة قاسية جدا ان يحتمي الطفل بنعش والده من سماء
ماطرة ..صورة يتناقض فيها كل شئ، ولولا ان الله سبحانه هو من يثبت عباده ما قبلها كل من يحمل في قلبه
مثقال ذرة من إيمان..فإذا كان مطر السماء ساعة رحمة، كيف يأتي في وقت سيدفن فيه (الأب) المقتول ظلما
ولا يقدر على حماية طفله من المطر أو الرصاص المتناثر..ذلك ما يصدمنا لنشعر بالذهول وعدم تصديق ما نراه
نمر بالحالة الأولى والتي لا تعبر إلا عن الانهيار..ثم وبفضل من الله ومتته نعود الى رشدنا..ما أحوجنا لحظتها
للبكاء وحمل ثقيل في قلوبنا يصرخ: من يخفف من اعباءنا..
شدة الحدث جعلت الحروف عاجزة..والمشاعر تشتت، يهدها صوت الحنين، تشدها الحيرة
الى غرق في بحر الغربة..الكل في مواجهة قانون غاب حكم البلاد والعباد، وسيوف الظلم
التي ما اتقنت غير الغدر في الظهر عابرة.. أي تشابك وخربطة للحياة التي كانت آمنة
تحاول (جمع صورة واحدة) من صور كثيرة تقطعت الى أجزاء ..فهل تتحول الحياة خلال
أيام من وضوح وأحلام وطموح الى حياة غامضة.!!
قفلة تنبئنا بحالة صحو تامة. لا بد وان يعود الثائر الى رشده وسلاح المقاومة الذي لا تهدأ
كلماته..كم من الكلام كان رصاصا في وجه الغادر القاتل..وكم كان قنابل..هنا عاد الحرف الى
ثورة مجبولة بالطين والدم السائل..كلنا ندرك ان الكلمات لن تضمد جرحا، ولن تعيد المقتول الى
داره ..لكننا ندرك أيضا أنها في بصر الغادر كوابيس وأشباح في نوم يتقلب فيه..ويفيق منه بتثاقل
يدرك ان مصيره على طرف هوة ستبتلعه قريبا ..وسيسمع من قرار الهوة البعيد صوت الفرح والانتصار
هذا ما ندعو الله تعلى تحقيقه في العاجل ونحن نؤمن بأنه تحصيل حاصل مهما طالت أيام الظلم، فإن الظلم
ليس أطول عمرا من الحق.!!
أديبتنا القديرة عواطف عبد اللطيف
قصيدة قلبت ما أخذناه من القصيدة السابقة ..فهناك دعوة للإبتسامة والرضا، وهنا عاد القهر من جديد الى
نفسي ..لكن الرضا والحمد لله يقيم في القلب ومعه الصبر وصوت يسري فينا: (لك الحمد مهما استطال البلاء
ومهما استبد الألم ) ... وأخيرا لا بد من القول بأن الشاعرة اتقنت وببراعة أحوال المتابع للأحداث وبعض
تقلباتها ..وخصوصا للمن يهتم بما يحدث وشواهده هذا الابداع في رسم لوحة كاملة غطت الأحداث بكل ألوانها
والكلمات الصادقة تصل الى كل قلب صادق ونقي ..تنقلها كما هي في الحقيقة دون تحريف.