جميل ورائق وشائق.
عذب و سائغ شرابه
نظم متماسك
يسافر بالفكرة عبر أزمنتها من غير ايطاء ولا تلكؤ
لايزال عطر حرفك هنا يتأنق في اختياله، وهو يطوفَ على ذوائقنا، فيمنحنا من عصف شذاه ما يبهج النفس، ويطرب القلب، ويبلل الجوانح،
ومازالت اصدافك الجميلة تخرج لنا لؤلؤها،
وتفضي الي عيوننا بدررها سطرا بعد سطر
تضمن نصك الجميل من حور الكلمات وعرائسها المتيمات مايسلي الفؤاد، ويطرف العين
كأنها أميرة وثيرة جمعت بين نجل العيون، وحور الأحداق، وبرج المقل، وكثافة نسج الأهداب، وخلوصها من الغبش، واستنامة حس الكحل، وأسالة الخدود، وبهجة القسمات ..
كأن الماء يقطر من ترائبها ، وينسكب انسكابا من غدران جمالها.. فيمزج أحمرها بأبيضها، فتوردت منها الوجنات واصطبغ جمالها بلون الخجل..
..
دمت أنيقة المعنى، رشيقة الحرف، صادقة الجمال..
تحياتي لك أستاذتنا..
وعسى الغيمة المُثقلة تجود على قلبك بغيث يهمي
فيكتسي العود بعد الجدب بالورق..
سلام عليك في النابهات. 🌿 🌹 🌿
هنا أجد الصمت جلبابا يلف مشاعري الذاهلة
فأيّ كلمة أو عبارة ستليق بحضوركم وتفيكم حقكم
أرى الشكر قاصرا صغيرا أمام قراءتكم وبديع انطباعكم في نصّي المتواضع الخجول
الشاعر المبدع والكاتب المثقف ياسر سالم
أينعت حروفي وتوهّجت بضياء عبوركم عليها
ولست أدري كيف ألملم المسافات وأهبكم إياها شكرا وامتنانا
كلّ الإنحناء
صورة للحياة رسمتها الشاعرة القديرة هديل، ولا تكون الحياة إلا كذلك، فتحية
لجمال المبنى ، و حكمة المعنى:
لستُ أهوى الحياةَ من غيرِ خِلٍّ
يجتبيهِ الفؤادُ في الخلواتِ
.
سهمُ عينيهِ ثاقبٌ يستبيني
يخطفُ اللبَّ سالبًا سكناتي
.
أرتوي من عذابهِ عذبَ وجدٍ
سائغٍ من سلالةِ المسكراتِ
.
بينَ جنبيهِ قاطنٌ كلُّ كلّي
خاشعٌ كالقنوتِ في الصلواتِ
ليس أجمل من حضور يمنح الحرف رونقه
لعبوركم بصمة لا تدرك إلاّ بالروح المجرّدة
تزيدون المكان شرفا في كلّ مرّة
كلّ الشكر والبيلسان