انها صرخة المأساة او مأساة الصرخة
ولكن هل من مجيب؟!
لاتحاول يا صديقي الشاعر ان تسمع هؤلاء الاعراب
انهم متخندقون وراء الطائفة والدين المزيفين ونسوا فلسطين المضرجة ابدا بدمائها المقدسة
انهم مشغولون بسكاكينهم التي غرسوها في لحم سوريا والعراق
اخي شاعرنا الكبير الوليد
هذا نص موجع ونبيل وشامخ
محبتي
أَي وا اسلاماه ..
غزة آخر معاقل كبريائي ..
غزة ظفائر اختي وشوارب عمي ..
غزة الصلاة فأن قُبِلت كان بها وان رُدَت هَلكنا ..
لاتحزن سيدي الوليد .. فالله ناصركم ولو كَره الكافرون
محبتي ودعائي
الجميل / حامد
تحية لك من أرض الرباط
من أرض الصبر والجهاد
والصمود ..
شكرا لك كما ينبغي
عندما نظرت لتاريخ نشر القصيدة فإذا بها من ثلاث سنوات
مضت فما أشبه الأمس باليوم بالبارحة لكن لمتى سنظل
وستظل غزة تتساقط والعالم يشاهد ولا يملك سوى دور المتفرج
إلى متى سيستمر الضعف والوهن وأصحاب البطون همم كراسيهم
وملئ كروشهم العفنة وأياديهم الملوثة بدماء أطفال غزة لااااا أدري
أتراني أرى ذلك اليوم منتصرين داحرين الصهاينة من أراضينا الزكية أرجو ذلك.. ليت الكلمات تعيد لنا ماسلب إنما هي نفس من ألم .. تحيتي لك أستاذ وليد دويكات
الأستاذة / سمية
هذا هو قدرنا
وقد من ّ الله سبحانه وتعالى علينا وأكرمنا
أن جعلنا من أهل أرض الرباط
شكرا لك لحضورك
فعلا أخي الوليد.. غزة جرح غائر .. و هم يعرفون أنه جرح ممانع..رافض..فيضغطون عليه إيلاما لنا و إذلالا..
و أهل الحل و العقد نائمون متقاعسون..
قرأت شعرا صاخبا صادحا في زمن الصمت.
تحياتي.
الشاعر الكريم الأستاذ / عبد الله
الحمد لله أن أمثالك هنا
يحملون حسّا وحبا لفلسطين
ويقدمون لها ما يستطيعون
دمت ودام حسك الراقي
من لا يبكي غزة فلا قلب له
ومن لا يذكر غزة فلا روح له
ومن لا يدعو لغزة فلا نخوة له
إلآّ من فارق الحياة
ومن نفذ دمعه
ومن أضاع عقله
فغزة في العين والروح والفؤاد