يا سيدي الشاعر والأخ محمد ذيب
تمتلئ الصدور بغيض من ألم
والجرح النازف في وطني العربي الكبير يدمي الفؤاد
والوجع المنتشر كأورام حقدهم في كل بقعة أرض من عرويتنا المتشظية
فهل أقسى واشد إيلاما من أن ترى وطنك أشلاء تتنابح بها قطعان الطغاة
سلمت يمينك وأنت تمر بين أحرفي