|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الحمود |
|
|
|
|
|
|
|
قصة سأم ...
أولاً وقبل أن أبدأ بسرد القصة .. أشكر إدارة وأعضاء النبع على هذه الاستضافة التي أعتز بها وأفتخر
على بركة الله ...
فرضت عليّ الحالة النفسية معاناة لم أكن لأنام بسببها .. تناولت القلم وأخذت تسيل دموع المعاناة والهم الذي كنت أحمل على وجنات تلك الصفحة
فقد خطرت ببالي تلك الأيام التي عشتها مع النور الذي أطفأه رفض والدها لي .. وأطفأ معها آلاف النجمات .. التي كانت تنير سماء القلب
كان هذا الهمّ الأول ... ويأتي دور عدم الفهم من الطرف الثاني أو عدم التفاهم الحاصل وفضح كل ماهو مستور بيننا على الملأ القريب
ولعلّ همّاً ثالثاً لاح في الأفق لم يكن واضحاً ولكنه كان يضيف سوطاً آخر ليجلد الروح
كل هذا جعلني أنسى أو أهمل كل شيء حولي ومللت من كل ماهو أو من هم حولي ولجأت إلى الله أولاً ومن ثم إلى القلم
وكان شافياً
وأخيراً أقول كلماتكم ستزيد قصيدتي شرفاً
مودتي
|
|
|
|
|
|
أخي الحبيب الشاعر أحمد الحمود
بين القصيدة القصة/والقصة القصيدة خيط لا يكاد يرى رئي العين
هي هكذا دائما القصائد التي تبدأ وتنتهي في الذات
فتحكي وتحاكي
حالة شعورية ووجدانية ونفسية ما
وتنسكب في الأنا إلى الأنا
لكنها أنويتها لا تصدم إلى المتلقي, وإنما تحاكي لحظة دفينة فيه, عجز هو عن التعبير عليها, وتركها في صدره جرحا يتلذذ بألامه كلما عبر الخاطر.
هذه هي قصيدة شاعرنا المكرم أحمد الحمود التي نطقت بلسانه, ولكنها حاكت قلوب الجميع, فمن منا من لم يحزن؟ ومن منا من لم تتحطم سفينة أمانيه على صخور الواقع؟ ومن منا من لم يعجز حتى عن الصراخ؟
شاعري المتألق
تألقت هنا
وكانت قصيدتك مرآة لقصتها
وكم تمنيت لو أن القصة قد طالت, وأسهبت
حياك الله
وأهلا وسهلا بك في "قصة قصيدة" دائما
وأبدا
محبتي وتقديري