نار و ثلج .. مصافحة أولى

أَقُـولُ يَـا صَاحِبِـي : قَـد حَــانَ مَوْعِـدُنَـا
فَـهَـل سَتَتْرُكُـنِـي فِـــي الـوَهــمِ أَحـتَــارُ ؟
قَــد كَـــانَ عَـهــدَ وَفَـــاءٍ أَنـــتَ صَـاحِـبُـهُ
و لَـيـسَ يُقـبَـلُ فِــي الإِخــلاصِ أَعـــذَارُ
عَبدَ الرَّسُولِ : لَقَد جَفَّ المِـدَادُ ، فَخُـذْ
يَــا صَاحِـبِـي يَــدَ مَـــن جَـافَـتْـهُ أَشـعَــارُ
فَـــقَــــد عَــهِــدتُـــكَ لِـــلإِبــــداعِ جَــامِــعَـــةً
أُوُلَــــــى مَـبَـادِئِــهــا : حُــــــبٌّ و إِيـــثَـــارُ
عِـلــمٌ و حِـلــمٌ و صَـبــرٌ لَـيــسَ يُـدرِكُــهُ
إلا قَــــــوِيٌّ عَـــلَـــى الأَحـــمَـــالِ صَـــبَّــــارُ
أَقَـمـتَ بَيـتـاً ، مَعِـيـنُ الـصِّـدقِ مَـــوْرِدُهُ
و البَـيـتُ دُونَ مَعِـيـنِ الـصِّـدقِ يَـنـهَـارُ
رَأَيـــــــتُ دِجـــلَــــةَ مُــخــتَـــالاً بِـسَــاحَــتِــهِ
و لِـلــفُــرَاتِ عَــلَـــى الأَعــتَـــابِ إِبـــهَـــارُ
نَـــادَى الـعِــرَاقُ ، فَـلَــم تَـبـخَـل بِـقَـافِـيَـةٍ
يَـرَاعُــكَ الـحُــرُّ مَـــا حُـــمَّ الـقَـضَــا نَــــارُ
................................................
شاعرنا ألكبير ألمعلم د.جمال مرسي
تعجز كلماتي الضعيفة ولغتي الركيكة عن التعليق على هذه الدرة الثمينة التي ستخلد أخوين شاعرين فحلين من فحول الشعراء المعاصرين
أنرت النبع بحضورك الوضاء
محبتي الخالصة لكما
سمير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن العويسي     د. جمال مرسي أينما أجد اسمك فإنني أعد نفسي بوجبة إبداع وألق وهذا شأنك دائماً أيها الشاعر الكبير تحيتي

الشاعر الجميل الحبيب محسن العويسي
شرف كبير لي أن تعانق حروفي أينما وجدتها
و شهادتك أعتز بها
شكرا لك و لأخي عبد الرسول الذي كان سببا في هذه القصيدة بحبه و قلبه الكبير

الدكتور جمال مرسي

اعيدها من جديد الى النور

ولتكن في نبع الوفاء

دمت بخير

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. جمال مرسي     نار و ثلج شعر : د. جمال مرسي أحببت أن تكون أولى مشاركاتي مهداة للشاعر القدير و المعلم الجليل عبد الرسول معله و جميع القائمين على هذا الصرح الجميل عَبدَ الرَّسُولِ : لَقَد جَفَّ المِدَادُ ، فَخُذْ=يَا صَاحِبِي يَدَ مَن جَافَتْهُ أَشعَارُ فَقَد عَهِدتُكَ لِلإِبداعِ جَامِعَةً=أُوُلَى مَبَادِئِها : حُبٌّ و إِيثَارُ عِلمٌ و حِلمٌ و صَبرٌ لَيسَ يُدرِكُهُ=إلا قَوِيٌّ عَلَى الأَحمَالِ صَبَّارُ أَقَمتَ بَيتاً ، مَعِينُ الصِّدقِ مَوْرِدُهُ=و البَيتُ دُونَ مَعِينِ الصِّدقِ يَنهَارُ يَا صَاحِبَ العِلمِ : بَعضُ العِلمِ مَفسَدَةٌ =و كُلُّ عِلمِكِ للطُّلاَّبِ أَشجَارُ يَا كَم تَفَيَّأتُ ظِلَّ الحَرفِ مُستَمِعاً=للدَّرسِ ، نَافِلَتِي شُكرٌ و إِكبَارُ قَطَفتُ مِن رَوضَةِ الأَشعَارِ سَوْسَنَةً=أَهدِي لِمَن ذِكرُهُ فِي النَّاسِ مِعطَارُ غداً أَمُوتُ و يَقتَاتُ الرَّدَى جَسَدِي=فَاْقرَأْ قَصِيدِيَ ،إِنَّ الشِّعرَ تَذكَارُ

عميد القناديل شاعرنا الراقي د. جمال مرسي
قد نقلت إلى قسم الوفاء القصيدة التي سعدت كثيرا بقراءتها عدة مرات فقد حملت من
الوصف الدقيق والصدق والبهاء .. وصفته فأجدت بالوصف .. وليس مجاملة
هذه الأبيات في وصف حكيم النبع والدي الروحي واستاذي من أجمل ما قرأت عنه
رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان ،، وصبرنا وإياكم على تحمل غيابه ، وهي
فعلا جاءت معبرة وهاهي رغم قدمها وكأنك نظمتها الآن فدمت ودام لك هذا النزف
الباذخ وهذه المشاعر الراقية والأسلوب الجميل أعيد تثبيتها لبهائها وملائمتها المناسبة

مودتي المخلصة

سفــــــانة