حاورت قلبي قبل اللقاء فتناثرت نبضاته في حياء الهمزة
الريح تتنصت على حديثنا أود التحدث معك بين أربعة جدران النون
نبيذ اللقاء تجرعته حتى التهبـت الشفاه بطيب نسائمك ( ك )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
كل عام ونحن كما أنت تهوى أما آن لك أن تهوى المزيد الدال
دعك من مبررات واهية فانهمار الحرف سينبت أعياد الربيع ( ع )
عقلت فيك جنوني ( ي )
يجلدني الصمت ينثر أشلائي في سراب الهم يلوي رفات الحلم فتكتبني الحيرة عنواناً يتصدر مفكرة اليوم الميم
مارست طقوس الحلم بجدارة فلم أجنِ سوى هزيمـة ملأى بالكدمات ( ت )
تعال أرجع الزمن للوراء أعدنا لتلك الأيام الجميلة أدخلنا لإحدى قصص الحب الخالدة و دعنا نحيا هناك لا مكان لنا في هذا الواقع الكئيب فلنهرب للورق القاف
قلم وورقة وضوء وسماء صافية وقلوب نقية فلنهاجر الى طرق الصمت بعيداً عن زحمة الأشياء وزيف الوجوه لعلَّ وجه الحقيقة يتعرى هناك ويصبح للكلمة معنى وللحرف قيمة التاء