آخر 10 مشاركات
يا هوى (الكاتـب : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > مسابقات رمضانية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-09-2015, 09:50 PM   رقم المشاركة : 301
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

إجابة السؤال الحادي والعشرين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


"معجم الفروق اللغويّة"

الفرق بين الإتمام والإكمال: قد فرّق بينهما بأنّ الإتمام: لإزالة نقصان الأصل.
والإكمال: لإزالة نقصان العوارض بعد تمام الأصل.

قيل: ولذا كان قوله تعالى: {تلك عشرة كاملة} أحسن من (تامّة).
فإن التامّ من العدد قد علم، وإنّما نفي احتمال نقص في صفاتها.

وقيل: تمّ: يشعر بحصول نقص قبله.
وكمل: لا يشعر بذلك.

وقال العسكريّ: الكمال: اسم لاجتماع أبعاض الموصوف به.
والتمام: اسم للجزء الّذي يتمّ به الموصوف.

ولهذا يقال: القافية تمام البيت، ولا يقال: كماله.
ويقولون: البيت بكماله، أو باجتماعه.

وفي "الكلّيّات" لأبي البقاء الكفويّ:

(( ... والتتميم يرد على الناقص فيتمّمه
والتكميل يرد على المعنى التام فيكمّله

إذ الكمال أمر زائد على التمام

والتمام يقابل نقصان الأصل والكمال يطابق نقصان الوصف بعد تمام الأصل

ولهذا كان قوله تعالى {تلك عشرة كاملة} أحسن من {تامة} لأنّ التمام من العدد قد علم وإنّما احتمال النقص في صفاتها.


وقيل:
الكمال اسم لاجتماع أبعاض الموصوف والتمام اسم للجزء الذي يتم به الموصوف)) جواب آخر :
ذكر ابن منظور أنه: تم الشيء وأتمه غيره وتممه ، والتمام ضد النقص، وذكر الراغب أن تمام الشيء انتهاؤه إلى حد لا يحتاج إلى شيء خارج عنه، والناقص ما يحتاج إلى شيء خارج عنه ويقال ذلك للمعدود والممسوح، تقول: عدد تام وليل تام، ومنه "تمت كلمة ربك" ، وذكر المعجم الكبير أن التمام دليل الكمال ، فتمّ بمعنى كمل ومنه قوله تعالى {فتم ميقات ربه..}، وتم فلان بالشيء أتمه وأكمله وتـمّ القمر: امتلأ فبهر،


والله اعلم
ذهب بعض اللغويين الى أن الكمال والتمام والاكمال والاتمام مترادفتان ولافرق بينهما .
وذهب آخرون الى وجود فرق بينهما ، وأكثروا الكلام في محاولتهم التمييز بيهما ، لكن بلا محصل .. فقد حاموا حول الفرق ولم يحددوه !
قال الزبيدي في شرح القاموس : 8/103 :
( الكمال : التمام ) وهما مترادفان كما وقع في الصحاح وغيره ، وقد فرق بينهما بعض أرباب المعاني ، وأوضحوا الكلام في قوله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، وبسطه في العناية ، وأوسع الكلام فيه البهاء السبكي في عروس الأفراح .
وقيل : التمام الذي تجزأ منه أجزاؤه كما سيأتي ، وفيه ثلاث لغات ( كمل كنصر وكرم وعلم ) قال الجوهري والكسر أردؤها ، وزاد ابن عباد : كمل يكمل مثل ضرب يضرب ، نقله الصاغاني (كمالاً وكمولاً فهو كامل وكميل) جاؤوا به على كمل.
وقال في ص 212 : ( وتمام الشيء وتمامته وتتمته ما يتم به ) .
وقال الفارسي : تمام الشيء ما تم به بالفتح لاغير ، يحكيه عن أبي زيد .
وتتمة كل شيء ما يكون تمام غايته ، كقولك هذه الدراهم تمام هذه المائة، وتتمة هذه المائة .
قال شيخنا : وقد سبق في كمل أن التمام والكمال مترادفان عند المصنف وغيره ، وأن جماعة يفرقون بينهما بما أشرنا إليه .
وزعم العيني أن بينهما فرقاً ظاهراً ولم يفصح عنه .
وقال جماعة : التمام الإتيان بما نقص من الناقص ، والكمال الزيادة على التمام ، فلا يفهم السامع عربياً أو غيره من رجل تام الخلق إلا أنه لانقص في أعضائه ، ويفهم من كامل معنى زائد على التمام كالحسن والفضل الذاتي أو العرضي . فالكمال تمام وزيادة ، فهو أخص .
وقد يطلق كل على الآخر تجوزاً ، وعليه قوله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي . كذا في كتاب التوكيد لابن أبي الأصبع .
وقيل التمام يستدعي سبق نقص ، بخلاف الكمال .
وقيل غير ذلك ، مما حرره البهاء السبكي في عروس الأفراح ، وابن الزملكاني في شرح التبيان ، وغير واحد .
قلت : وقال الحراني : الكمال الإنتهاء إلى غاية ليس وراءها مزيد من كل وجه . وقال ابن الكمال : كمال الشيء حصول ما فيه الغرض منه ، فإذا قيل كمل فمعناه حصل ما هو الغرض منه . انتهى .

- وقال أبو هلال العسكري في الفروق اللغوية ص 458 :
الفرق بين الكمال والتمام : أن قولنا كمال إسم لاجتماع أبعاض الموصوف به ، ولهذا قال المتكلمون العقل كمال علوم ضروريات يميز بها القبيح من الحسن يريدون إجتماع علوم ، ولا يقال تمام علوم لان التمام إسم للجزء والبعض الذي يتم به الموصوف بأنه تام .
ولهذا قال أصحاب النظم القافية تمام البيت ، ولا يقال كمال البيت ، ويقولون البيت بكماله أي باجتماعه ، والبيت بتمامه أي بقافيته .
ويقال هذا تمام حقك للبعض الذي يتم به الحق ، ولا يقال كمال حقك ، فإن قيل : لم قلت إن معنى قول المتكلمين كمال علوم إجتماع علوم ؟
قلنا: لااختلاف بينهم في ذلك ، والذي يوضحه أن العقل المحدود بأنه كمال علوم هو هذه الجملة واجتماعها ، ولهذا لايوصف المراهق بأنه عاقل وإن حصل بعض هذه العلوم أو أكثرها له ، وإنما يقال له عاقل إذا اجتمعت له . انتهى .

أقول : من المؤكد أن بينهما فرقاً ، بدليل استعمال القرآن لفظ الإكمال للدين ، ولفظ الإتمام للنعمة .. فما ذكره العسكري أقرب الى الصواب ، والظاهر أن مادة (كمل ) تستعمل للمركب الذي لايحصل الغرض منه إلا بكل أجزائه ، فهو يكمل بها جميعاً ، وإن نقص شئ منها يكون وجوده ناقصاً أو مثلوماً ! ولذا قال علي عليه السلام سيد الفصحاء بعد النبي صلى الله عليه وآله في عهده لمالك الأشتر ، كما في نهج البلاغة : 3 /103 : ( فأعط الله من بدنك في ليلك ونهارك ، ووف ما تقربت به إلى الله من ذلك ، كاملا غير مثلوم ولا منقوص بالغاً من بدنك ما بلغ) . انتهى .
فالإكمال منصب على نفس الشئ ، لرفع نقص أجزائه أو ثلمه ..
أما الإتمام فهو أعم منه لأنه قد ينصب على نفس الشئ أو هدفه وغرضه ..
فقوله تعالى ( أكملت لكم دينكم ) معناه إكماله بتنزيل جزئه المكمل لمركبه ، وبدونه يبقى الاسلام ناقصاً مثلوماً ، بمثابة غير الموجود . وهو تعبير آخر عن قوله تعالى ( فإن لم تفعل فما بلغت رسالته ) لأن الاسلام للمركب من الدين وآلية تطبيقه التي هي الامامة ، وعدم تبليغ الجزء المكمل للمركب يساوي عدم تبليغ شئ منه !
أما قوله تعالى (وأتممت عليكم نعمتي ) فهو يعني النعمة بتنزيل الاسلام وشروط تحقيق أغراضه وأهدافه في الأرض ، فهو تعالى بإكمال مركب الدين بالامامة أتم النعمة على المسلمين ، وبها ضمن تحقيق هدف الدين في الأرض ، إن هم أطاعوا الامام الذي نصبه لهم .

وبذلك يتضح أن الامامة جزء لايتجزأ من الاسلام ، فلا وجود حقيقيا له بدونها ، لأن وجوده الشكلي بمثابة العدم .. كما أن تبليغ النبي للإمامة تتميم للنعمة الالهية على هذه الأمة ، فالنعمة موجودة بدون تبليغها ، لكنها لاتكون تامة إلا بها !

وللراغب الأصفهاني لفتة جيدة في معنى الآية ، وهي أن إكمال الدين يعني ثبات صيغته النهائية وعدم نزول النسخ عليه الى يوم القيامة .. قال في مفرداته ص 440: ( وقوله : وتمت كلمة ربك ، إشارة إلى نحو قوله : اليوم أكملت لكم دينكم .. الآية ، ونبه بذلك أنه لاتنسخ الشريعة بعد هذا ) . انتهى .
وهذه يعني أن النسخ كان مفتوحاً في القرآن والسنة حتى نزلت الامامة ، فانتهى النسخ وكمل الدين بصيغته الخالدة ، وتمت به النعمة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويمكن الاستعانة بقراءة بقية الإجابات لمزيد إضافة أو مزيد تلخيص
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة















التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2015, 09:55 PM   رقم المشاركة : 302
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م


السؤال الثاني والعشرون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تردد في القرآن لفظان ظاهرهما التشابه وباطنهما الاختلاف الدقيق
وهما البحر واليم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فهل من فرق بينهما وكيف جاءت سياقاتها في القرآن الكريم ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مثل /ي على ذلك .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
















التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2015, 10:02 PM   رقم المشاركة : 303
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وإلى اللقاء غدا في مثل هذا الموعد مع سؤال جديد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة















التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2015, 11:10 PM   رقم المشاركة : 304
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

السلام عليكم
جواب السؤال الثاني والعشرون

ورد اللفظان ((البحر و اليم ))في القرآن الكريم ولكلٍّ منهما دلالة تختلف عن سابقتها وكما يأتي::


((اليمُّ )):وهو كلمة عبرية/ وسريانية ((يما)/واكدية (يمو)) هذا ما ذكره اللغويون العرب وأيدتهم الدراسات

الحديثة(لسان العرب،،والاتقان للسيوطي 1/443)،{{ومن الملفت للنظر أنّ الله تعالى لم يستعمل هذه

اللفظة إلاّ في قصة موسى (عليه السلام)وقومه وهم العبرانيون }} هذا من جانب /

ومن جانب آخر وهو دلالتها(فقد خصّ هذا اللفظ في مقام {العقوبة و الخوف}ولم يستعمله في مقام

الخير والجزاء والإنعام على الآخرين قال تعالى((فإذا خفتِ عليهِ فألقيه في اليم...))القصص7)

وقوله تعالى((...أنْ اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليمِّ)طه39 //وهذا في مقام الخوف.

وأمّا استعمال اليمّ في مقام العقوبة ففي قوله تعالى:نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة(فانتقمنا منه فأغرقناه في اليمِّ))الاعراف136

وقوله تعالى((فأتبعه فرعون بجنودهِ فغشيهم من اليمِ ما غشيهم))طه 78 وغيرها كثير.

.................................................. .........................

وأمّا دلالة ((البحر ))فهو اكثر سعة في الاستعمال فقد استعمله عاماً في ((النعم والضرّ والنفع والنجاة

والإغراق في بني اسرائيل وفي غيرهم من الاقوام )) .

فمن استعمال البحر للنفع والخير والانعام قوله تعالى((والفلك التي تجري في البحر بما ينفع

الناس))البقرة164//وأمّا الضرفقوله تعالى((وإذا مسّكم الضرّ في البحر..))الاسراء67

وأمّافي النجاة والاغراق قوله تعالى((وإذْ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون))البقرة 50


وبذلك نلمس الفرق بينهما //ف((اليم))في بني اسرائيل فقط /وللخوف والعقوبة ولايأتي للنجاة ولا النفع..

أمّا ((البحر))فكما اشرنا هو لفظ عام في بني اسرائيل وغيرهم//وفي الدلالة((للنفع والضرّوفي النجاة

والاغراق على سواء.
وذكر.د فاضل السامرائي في

مسألة البحر واليم ذُكِرت أكثر وقلنا أن القرآن الكريم يستعمل اليم والبحر في موقفين متشابهين كما في قصة موسى
مرة يستعمل اليم ومرة يستعمل البحر في القصة نفسها (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ (63) الشعراء) (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ (40) القصص) اليمّ كما يقول أهل اللغة المحدثون أنها عبرانية وسريانية وأكادية وهي في العبرانية (يمّا) وفي الأكادية (يمو) اليمّ وردت كلها في قصة موسى ولم ترد في موطن آخر ومن التناسب اللطيف أن ترد في قصة العبرانيين وهي كلمة عبرانية. كلمة البحر وردت عامة (وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ (50) البقرة) (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ (14) النحل) عامة لكن من الملاحظ أن القرآن لم يستعمل اليم إلا في مقام الخوف والعقوبة أما البحر فعامة ولم يستعمل اليم في مقام النجاة، البحر قد يستعمله في مقام النجاة أو العقوبة. قال تعالى (فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ (7) القصص) (أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ (39) طه) هذا خوف، (فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ (136) الأعراف) هذه عقوبة، (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) طه) (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ (40) القصص) عقوبة، أما البحر فعامة استعملها في النِعم لبني إسرائيل وغيرهم (أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ (63) النمل) (وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ (67) الإسراء) في نجاة بني إسرائيل استعمل البحر ولم يستعمل اليم. استعمل اليم في العقوبة واستعمل البحر في النجاة والإغراق (وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ (50) البقرة) استعملها في الإغراق والإنجاء (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر) أي أنجيناهم، (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) طه) (فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ (78) طه) لم يقل البحر، (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ (63) الشعراء). إذن يستعمل اليم في مقام الخوف والعقوبة فقط ويستعمل البحر عامة في بني إسرائيل وغيرهم. اليم يستعمل للماء الكثير وإن كان نهراً كبيراً واسعاً. يستعمل اليم للنهر الكبير المتسع ويستعمل للبحر أيضاً. اللغة تفرق بين البحر والنهر واليم: النهر أصغر من البحر والقرآن أطلق اليم على الماء الكثير ويشتق من اليم ما لم يشتقه من البحر (ميموم) أي غريق لذلك تناسب الغرق. العرب لا تجمع كلمة يم فهي مفردة وقالوا لم يسمع لها جمع ولا يقاس لها جمع وإنما جمعت كلمة بحر (أبحر وبحار) وهذا من خصوصية القرآن في الاستعمال. كونها خاصة بالخوف والعقوبة هذا من خصوصية الاستعمال في القرآن.ومن الله التوفيق






آخر تعديل قصي المحمود يوم 07-09-2015 في 11:13 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2015, 12:16 AM   رقم المشاركة : 305
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

اجابة السؤال الثاني والعشرين

السلام عليكم وعذرا لانقطاعي بسبب ضعف النت اولا والانقطاع المستمر للكهرباء بحيث لايعطي مجالا للاجابة الطويلة

اليم كما يقول علماء اللغة هي عبرية وسريانية ( يما ) وأكدية ( يمو ) وهي والبحر تؤديان المعنى نفسه الا ان القرآن استعمل كلمة البحر بمعنة المكان الواسع المملوء بالماء

ووردت كلمة يم ثماني مرات وكلها في قصة النبي موسى عليه السلام وقوم موسى عبرانيون والكلمة عبرية الأصل وقيل انها كلمة هيروغليفية كانت تطلق على فرع قديم للنيل ، أضف على ذلك ان كلمة اليم وردت في مقام العقوبة ومواضع الخوف كما قال تعالى

(( فاذا خفت عليه فألقيه في اليم ولاتخافي ولاتحزني )) وقال تعالى (( اذ أوحينا الى أمك مايوحى 00 أن أقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم )) هذا في موضع الخوف ، أما في موضع العقوبة فقد قال تعالى

(( فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم )) وقال تعالى (( فغشيهم من اليم ماغشيهم )) ففيها نبذ ونسف والقاء وقذف ((فنبذناهم في اليم ))

أما كلمة البحر فقد وردت ثلاثا وثلاثين مرة وكلها في النعم وغيرها لبني اسرائيل ولغيرهم ، قال تعالى (( والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس )) وقال تعالى (( واذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون الا اياه))

ووردت كلمة البحر في النجاة وهي من النعم قال تعالى (( واذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون )) وتاتي للهداية قال تعالى (( وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر )) وتأتي بمعنى التكريم

قال تعالى ((ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ))







  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2015, 12:41 AM   رقم المشاركة : 306
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

الفرق بين لفظتي اليم والبحر في القرآن الكريم
من المتعارف عليه بأن البحر واليم يؤديان نفس المعنى في اللغة , ولكن في القرآن الكريم ذُكرت لفظة البحر بمعنى المكان الواسع المليء بالماء،
وقد ذُكرت لفظة البحر في القرآن 33 مرة, ودائمًا تأتي هذه ا...للفظة تذكيرًا بما أسبغه الله على عباده من النعم فنلاحظ في آيات انها أتت مع معاني جميلة مثل:
"الهداية"
{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ ب...ِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}
"الكرامة"
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ}
"النجاة"
{قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ البَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً}
وغيرها من المعاني الجميلة التي ارتبطت بلفظة البحر .
أما لفظة اليم فتعني المكان الغريق وذُكرت 8 مرات في القرآن , ولو لاحظنا بأن لفظة اليم دائمًا تأتي مع آيات الهلاك والعذاب ففيها نبذ وقذف والقاء ونسف.
"النبذ"
{فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ}
"الانتقام"
{فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ}
وغيرها من الآيات التي ارتبطت لفظة اليم بمعنى الهلاك والنبذ
،وايضا استخدمت لفظة اليم مع قصة موسى حين كان رضيعا صغير في قوله تعالى
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي}
ذُكرت لفظة اليم في قصة موسى ليُبرز الله المعجزة بأنه سينجي موسى من هذا المكان الغريق حتى يأخذه فرعون, وأنه قادرًا على إنقاذه حتى لو أُلقي في اليم.
إذا في النهاية نرى.. بأن لفظتي البحر واليم متفقتان في المعنى العام والواسع, إنما في المعنى الخاص
نرى بأن لفظة البحر تُستخدم مع النعم أما اليم فتُستخدم مع النقم.
ورود لفظة اليم 8 مرات في قصة موسى ووردت لفظة البحر 8 مرات في القصة نفسها ووردت لفظة البحرين مرة واحدة؟(د.فاضل السامرائى)
القرآن الكريم يستعمل اليم والبحر في موقفين متشابهين كما في قصة موسى u مرة يستعمل اليم ومرة يستعمل البحر في القصة نفسها اليمّ كما يقول أهل اللغة المحدثون أنها عبرانية وسريانية وأكادية وهي في العبرانية (يمّا) وفي الأكادية (يمو) اليمّ وردت كلها في قصة موسى ولم ترد في موطن آخر ومن التناسب اللطيف أن ترد في قصة العبرانيين وهي كلمة عبرانية. لكن من الملاحظ أن القرآن لم يستعمل اليم إلا في مقام الخوف والعقوبة أما البحر فعامة ولم يستعمل اليم في مقام النجاة، البحر قد يستعمله في مقام النجاة أو العقوبة. قال تعالى (فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ (7) القصص) هذا خوف، (فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ (136) الأعراف) ، (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) طه) هذه عقوبة، أما البحر فعامة استعملها في النِعم لبني إسرائيل وغيرهم ،في نجاة بني إسرائيل استعمل البحر ولم يستعمل اليم. واستعمل البحر في النجاة والإغراق (وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ (50) البقرة) استعملها في الإغراق والإنجاء (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر) أي أنجيناهم. اليم يستعمل للماء الكثير وإن كان نهراً كبيراً واسعاً يستعمل اليم ويستعمل للبحر أيضاً.
اللغة تفرق بين البحر والنهر واليم: النهر أصغر من البحر والقرآن أطلق اليم على الماء الكثير ويشتق من اليم ما لم يشتقه من البحر (ميموم) أي غريق لذلك تناسب الغرق. العرب لا تجمع كلمة يم فهي مفردة وقالوا لم يسمع لها جمع ولا يقاس لها جمع وإنما جمعت كلمة بحر (أبحر وبحار) وهذا من خصوصية القرآن في الاستعمال. كونها خاصة بالخوف والعقوبة هذا من خصوصية الاستعمال في القرآن.


أولا كلمة (يم) عبرية وسريانية (يما) وأكدية (يمو)
وقد ذكر ذلك اللغويون العرب وقد وردت كلمة اليم في القران الكريم ثماني مرات وكلها في قصة موسى
ولم ترد في غير هذه القصة وهو من لطيف الاستعمال فقد استعمل الكلمة العبرانية في قصة موسى وقومه وهم العبرانيون

أما كلمة البحر فقد استعملت في قصة موسى وفي غيرها من المواطن

قال تعالى : {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ } الشعراء63

وقال في فرعون: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ } القصص40


فلم ذاك ؟
قال تعالى: {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ } البقرة50
وقال: {وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } النحل14

ومن الملاحظ في استعمال هاتين الكلمتين أنه لم يستعمل اليم إلا في مقام العقوبة أو الخوف ولم يستعملها في مقام النجاة

قال تعالى : {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } القصص7
وقال: {أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي }طه39

وهذا في مقام الخوف:
وقال: {فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ }الأعراف136
وقال: {فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ }طه78
وقال: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ }القصص40

وهذا في مقام العقوبة

أما البحر فقد استعمله عاما في النعم وغيرها في بني اسرائيل وغيرهم
قال تعالى: {وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ} البقرة 164
وقال: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }الأنعام97
وقال: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً }الإسراء

وقد استعمل في مقام نجاة بني اسرائيل البحر ولم يستعمل اليم
لقد استعمل البحر في النجاة أما اليم فاستعمله في الإغراق والخوف ولم يستعمله في النجاة

قال تعالى: {وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ }البقرة50
فاستعمله في النجاة
وفال: {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ }الأعراف138
{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ }يونس90
وقال: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى }طه77
فاستعمل البحر للنجاة واليم للغرق
وقال: قال تعالى : {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ }الشعراء63

وقال: فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ{23} وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ{24} الدخان












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2015, 01:01 AM   رقم المشاركة : 307
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
السؤال الثاني والعشرون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تردد في القرآن لفظان ظاهرهما التشابه وباطنهما الاختلاف الدقيق
وهما البحر واليم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فهل من فرق بينهما وكيف جاءت سياقاتها في القرآن الكريم ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مثل /ي على ذلك .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





تأتي لفظة البحر غالبا بمعنى المكان الواسع المليء بالماء، وتأتي عادة تذكيرا بما أسبغه الله من نعم على عباده
قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) الآية 70 سورة الإسراء

أما لفظة اليم فإنها تأتي بمعنى المكان المغرق من الماء مهما كان موضعه أو طبيعته
قال الله تعالى : (فَنَبَذْنَاهُمْ فِي اليَمِّ) الآية 40 سورة القصص












التوقيع

لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 07-10-2015, 04:39 AM   رقم المشاركة : 308
شاعر
 
الصورة الرمزية محمد سمير السحار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد سمير السحار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيّة طيبة وبارك الله فيكِ

البحر هو ضد اليابسة وهو المكان الواسع المملوء بالماء المالح أو العذب
والأرجح أن يكون الماء مالحًا
وجمعه أبحر وبحار وبحور

واليم هو المكان الواسع أيضاً من الأرض المملوء بالماء المالح أو العذب
والأرجح أن يكون ماءً عذبًا
والدليل قوله تعالى : ( واقدفيه في اليم )
والمقصود بأليم في الآية الكريمة هو نهر النيل العذب مياهه

ونستطيع القول أن البحر هو أكبر وأعمق من اليم
والله أعلم
مع التقدير والاحترام







  رد مع اقتباس
قديم 07-11-2015, 02:56 AM   رقم المشاركة : 309
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ومعذرة كثيرة على التأخير لهذا اليوم الخارج عن إرادتي












التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
  رد مع اقتباس
قديم 07-11-2015, 03:04 AM   رقم المشاركة : 310
شاعرة
 
الصورة الرمزية عطاف سالم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عطاف سالم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   السلام عليكم
جواب السؤال الثاني والعشرون

ورد اللفظان ((البحر و اليم ))في القرآن الكريم ولكلٍّ منهما دلالة تختلف عن سابقتها وكما يأتي::


((اليمُّ )):وهو كلمة عبرية/ وسريانية ((يما)/واكدية (يمو)) هذا ما ذكره اللغويون العرب وأيدتهم الدراسات

الحديثة(لسان العرب،،والاتقان للسيوطي 1/443)،{{ومن الملفت للنظر أنّ الله تعالى لم يستعمل هذه

اللفظة إلاّ في قصة موسى (عليه السلام)وقومه وهم العبرانيون }} هذا من جانب /

ومن جانب آخر وهو دلالتها(فقد خصّ هذا اللفظ في مقام {العقوبة و الخوف}ولم يستعمله في مقام

الخير والجزاء والإنعام على الآخرين قال تعالى((فإذا خفتِ عليهِ فألقيه في اليم...))القصص7)

وقوله تعالى((...أنْ اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليمِّ)طه39 //وهذا في مقام الخوف.

وأمّا استعمال اليمّ في مقام العقوبة ففي قوله تعالى:نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة(فانتقمنا منه فأغرقناه في اليمِّ))الاعراف136

وقوله تعالى((فأتبعه فرعون بجنودهِ فغشيهم من اليمِ ما غشيهم))طه 78 وغيرها كثير.

.................................................. .........................

وأمّا دلالة ((البحر ))فهو اكثر سعة في الاستعمال فقد استعمله عاماً في ((النعم والضرّ والنفع والنجاة

والإغراق في بني اسرائيل وفي غيرهم من الاقوام )) .

فمن استعمال البحر للنفع والخير والانعام قوله تعالى((والفلك التي تجري في البحر بما ينفع

الناس))البقرة164//وأمّا الضرفقوله تعالى((وإذا مسّكم الضرّ في البحر..))الاسراء67

وأمّافي النجاة والاغراق قوله تعالى((وإذْ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون))البقرة 50


وبذلك نلمس الفرق بينهما //ف((اليم))في بني اسرائيل فقط /وللخوف والعقوبة ولايأتي للنجاة ولا النفع..

أمّا ((البحر))فكما اشرنا هو لفظ عام في بني اسرائيل وغيرهم//وفي الدلالة((للنفع والضرّوفي النجاة

والاغراق على سواء.
وذكر.د فاضل السامرائي في
مسألة البحر واليم ذُكِرت أكثر وقلنا أن القرآن الكريم يستعمل اليم والبحر في موقفين متشابهين كما في قصة موسى
مرة يستعمل اليم ومرة يستعمل البحر في القصة نفسها (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ (63) الشعراء) (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ (40) القصص) اليمّ كما يقول أهل اللغة المحدثون أنها عبرانية وسريانية وأكادية وهي في العبرانية (يمّا) وفي الأكادية (يمو) اليمّ وردت كلها في قصة موسى ولم ترد في موطن آخر ومن التناسب اللطيف أن ترد في قصة العبرانيين وهي كلمة عبرانية. كلمة البحر وردت عامة (وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ (50) البقرة) (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ (14) النحل) عامة لكن من الملاحظ أن القرآن لم يستعمل اليم إلا في مقام الخوف والعقوبة أما البحر فعامة ولم يستعمل اليم في مقام النجاة، البحر قد يستعمله في مقام النجاة أو العقوبة. قال تعالى (فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ (7) القصص) (أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ (39) طه) هذا خوف، (فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ (136) الأعراف) هذه عقوبة، (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) طه) (فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ (40) القصص) عقوبة، أما البحر فعامة استعملها في النِعم لبني إسرائيل وغيرهم (أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ (63) النمل) (وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ (67) الإسراء) في نجاة بني إسرائيل استعمل البحر ولم يستعمل اليم. استعمل اليم في العقوبة واستعمل البحر في النجاة والإغراق (وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ (50) البقرة) استعملها في الإغراق والإنجاء (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر) أي أنجيناهم، (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) طه) (فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ (78) طه) لم يقل البحر، (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ (63) الشعراء). إذن يستعمل اليم في مقام الخوف والعقوبة فقط ويستعمل البحر عامة في بني إسرائيل وغيرهم. اليم يستعمل للماء الكثير وإن كان نهراً كبيراً واسعاً. يستعمل اليم للنهر الكبير المتسع ويستعمل للبحر أيضاً. اللغة تفرق بين البحر والنهر واليم: النهر أصغر من البحر والقرآن أطلق اليم على الماء الكثير ويشتق من اليم ما لم يشتقه من البحر (ميموم) أي غريق لذلك تناسب الغرق. العرب لا تجمع كلمة يم فهي مفردة وقالوا لم يسمع لها جمع ولا يقاس لها جمع وإنما جمعت كلمة بحر (أبحر وبحار) وهذا من خصوصية القرآن في الاستعمال. كونها خاصة بالخوف والعقوبة هذا من خصوصية الاستعمال في القرآن.ومن الله التوفيق



إجابة رائعة وموفقة جدا أديبنا القدير قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأشكرك جزيل الشكر على هذا البيان الشافينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وتقبل تحياتي
وخالص تقديري ودعائي لك بالتوفيق والسدادنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع


ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م عطاف سالم مسابقات رمضانية 337 09-07-2014 05:28 PM
مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م عطاف سالم مسابقات رمضانية 460 08-30-2013 11:43 PM
مسابقة النبع الرمضانية لعام-2012م-1433هـ الدكتور اسعد النجار مسابقات رمضانية 22 07-20-2012 09:13 PM


الساعة الآن 05:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::