مساجلة النبع للخواطر

طيوف بهواجسي

وذاكرتي التي منذ
زمن تختزن الذكريات


وتجتر الأحداث كفيلم

قديم وتدعو الخيال

لوليمة من الهواجس

الغريبة تختارها احداث

الأقدار العجيبة


كم هذا الجسد تعب منها


وصار يريد الركون بهدوء

بعيداً عن عواصف الزمان



(ن )

؛
؛
نهاري معتم
وأنا أنتظر أن تلتقي روحينا هناك على ضفاف دجلة
بعيداً عن الضجيج
قبل أن يحل سرمد الليل
وتضاء الأنوار
ويغتالني الألم


الميم

من يحتوينــي .. ؟

من يرقـصُ بأنفاسه العطـرة
فوق طوفان اشتياقـي ؟؟

لأخترع له حروفا جديدة
في أبجديات العشـق

وأركع بخشــوع المؤمن
في محــراب ربيعه

أترجم نبضي
إلى كلمات حبلى بالجنون
وأسقيه غدا مشرقا
بعصير الأمـل



( ل )

لَا تسألِيني
عنك فأصَابِعي تفتت
وأقلامي تفجرَت
الحروف تعثَرت
وتاهت
في لج الحدباء
أخلقني فِي بحور
قلبِك موجة تسكب
نفسها بخيبة
أنـــي
أستنجد بِــ / زورقك
لنجاتي فبعواصفك
لِم تحيى مروج لأحلامي
( ت )

[أحمد الدراجي]

الفاضلة ابتهال ابليبل

الياء حسب ما موجود أمامي وليس التاء


لذلك سأبدا بحرف الياء


يتنفسني مطر الغيم

ويشرق بي
فمن دلَّ الصحراء

على قامتي

حينما طاولت وهج الرمال

وقع الخطى
فشال الوجع المخسوف ببرق الريح

يستبطأ جريان الدمع


حين الذكرى

وأنا أرتهن إلى الصدفةِ





التاء

تعَال يـــا / مــوت
وخبِئنِي
أجذبنِي مِنه إليَّك
لفني بِأشواقُه المنتحــرة فيٌ
توغِلُ بأنفَاسي
فسقمك يا موت
أرحـــم
( و )

[أحمد الدراجي]

ويلمني الصوت أندثاراً في الكسوف
حينما يأتيكِ بغتةً ضوء النهار

جلجلة الماء تغسلني من رجس أفكاري
ويطلع من زفير الشوق روح

راودتني رعشة الموت فكبرتُ كالنخيل

فانطفأ النجم عند مولدي



الياء

ينزلقُ وُلوجِك

فتأبى الأمطارُ الهطولَ
إبريزُ تعويذةِ قُدومِكَ المبتور ِ

يتعملقُ

بهتون ِ روحِكَ

وجذع ِ صبري المكسور

تمتزجُ قعقعةُ أيامي المريرة ِ

بأغاريدَ ملائكية ٍ

توشوشُ ودع ذاكرة ٍ

تحت ندفِ ثلج ِ ليل ٍ ساخِن

يُميط ُ اللثامَ عن أشباح ٍ

هجعتْ في القلعةِ

وخبّأتْ

قلبَكَ بين رمالِ البحر ِ

وترانيمُ محرابي

تمخرُ مساءاتِكَ

لتفُضَّ سكون َ بوحِك
( هــ )

[أحمد الدراجي]

هو يطبع الثغر باحتدام الشفتين

كأنه زيت رفيف ضوء

ينكسر فوق خد الماء

هو وجهي

حين أرسم صوتها

فوق خدي

فكم من الخطوات ستشرب قدماه

وحل المسافة

حين أجيء

محشواً بنسخة من ظلوعها

وحرير سطوعها هذا المساء



الهمزة

أخشى انعكاس وجهي المشتاق للعناق ,
أخشى أن أتسرب من النظرات كــتسرب الرمال من بين أصابعك,
أخشى أن تعيدني المياه إلى قاع البحار,
لذا أوصيك أن تصيبني الحنان حنان ,
ترفق بي أيها الساكن بين الضلوع ,


ع،/