رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
إجابة السؤال الثالث والعشرين
الفرق بين الزواج والنكاح
كلمة «الزواج» والفعل «زوّج» لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل على وقوع الحدث، كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]، وكما في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].
أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه، أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح، لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل؛ كما في قوله: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27]، وكما في قوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ }
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
فلمَ خص الله سبحانه لفظ " القعود " دون الجلوس في سياق الآية ؟
وما الفرق بينهما ؟
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
أهم المراكز الأولى للمشاركين في هذه المسابقة بناء على أولوية الاشتراك ثم عدد المشاركات وأصوبها
المركز الأول / سحر علي
المركز الثاني / قصي المحمود
المركز الثالث / تواتيت نصر الدين
المركز الرابع / د . أسعد النجار
المركز الخامس / محمد سمير السحار
وبالتوفيق للجميع
فمن ينافس ؟
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
اجابة السؤال الرابع والعشرين
السلام عليكم
قد يعتقد البعض ان القعود والجلوس مترادفتان تحملان المعنى نفسه وفي واقع اللغة هما مختلفتان في الدلالة
فالجلوس في اللغة هو الارتفاع في الشيء ويطلق في حالة الانتقال من السفل الى العلو فيقال لمن هو نائم أو ساجد اجلس ونقول كان متكئا فجلس
أما القعود فهو الانتقال من العلو الى الأسفل فيقال لمن هو قائم اقعد قال تعالى (( فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ))فالقعود يقابله القيام
ومدة القعود تكون أطول لذلك نقول للمرأة الكبيرة السن قاعد وجمعها قواعد قال تعالى (( والقواعد من النساء اللائي لايرجون نكاحا )) وقال تعالى (( واقعدوا مع القاعدين )) للقاعدين عن القتال
ونقول جليس الملك ولانقول قعيد الملك لأن من آجاب الجلوس عدم المكث طويلا
وخلاصة القول
ان الجلوس يكون بعد استلقاء أو اضطجاع والقعود يكون بعد القيام
في قعد معنى الاستقرار والثبات على ضد جلس التي تتضمن معنى الانتقال
فلمَ خص الله سبحانه لفظ " القعود " دون الجلوس في سياق الآية ؟
وما الفرق بينهما ؟
القيام هو أرتفاع القامة وانتصابها سواء كان ذلك أثناء الحركة أو السكون
والقيام عكس القعود لأننا نقول للقائم أقعد ولا نقول له اجلس .
أما القعود فهو عكس القيام تماما في الحركة والهيئة قال الله تعالى :
(فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم) الآية 103 سورة النساء
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
السلام عليكم
جواب السؤال الرابع والعشرون
القعود والجلوس
قد يعتقد البعض أن ( القعود , والجلوس ) كلمتان مترادفتان تحملان معنىً واحد من غير فرق ولكن في الحقيقة أن في ( قعد ) معنى ليس في ( جلس )
نقول : قام ثم قعد و نقول أخذت الشرطة المقيم والمقعد , وقعدت المرأة عن الحيض
ونقول أيضاً كان مضطجعا فجلس ..
فأصل الجلوس لغة : الارتفاع في الشيء وهو يُطلق في حالة الانتقال من السفل إلى العلو .. والقعود هو الانتقال من العلو إلى الأسفل
وليتضح القول أكثر لاحظ هذه الأمثلة :
يُقال لمن هو نائم أو ساجد (( اجلس )) ... ويقال لمن هو قائم (( أقعد ))... آية :
(( فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم )) حديث :
عن عبدالرحمن بن أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) قالوا : بلى يا رسول الله قال الشرك بالله , وعقوق الوالدين , ( وكان متكئاً فجلس ) فقال : ألا وقول الزور فما زال يكررها حتى قلنا باليته سكت .
فمن ملائمة المقال للمقام أن تختار اللفظة الصحيحة بين القعود والجلوس ليستقيم المعنى الذي تريد أن تصل به لمن يسمعك فلا تقل لمن هو نائم أو ساجد .. اقعد ..
ولا تقل لمن هو قائم اجلس ... فالقعود يقابله القيام
وهناك فرق آخر بينهما إذ أن القعود يكون للمدة الأطول .. بخلاف الجلوس لذلك نقول قواعد البيت .. ولا نقول جوالسه .. قال تعالى : ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ... ))
ومن هنا نقول للمرأة الكبيرة في السن قاعد وجمعها قواعد .. قال تعالى : (( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا))
ومن هنا يُقال : جليس الملك .. ولا يُقال قعيده , إذ أن من حسن أدب الجليس عدم المكث طويلا مراعاة وتقديرا
قال تعالى (( وإذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فأفسحوا )) ولم يقل المقاعد ..
خلاصة :
مما تقدم تبين إن الفرق بين الجلوس والقعود فروقا تتلخص في أن الجلوس انتقال من الأسفل للأعلى , وأن القعود من العلو للأسفل .
وأن القعود يدل على المدة الأطول , بخلاف الجلوس حيث يدل على سرعة التحول والتغير .
الفرق بين الجلوس والقعود: فالقعود "من القيام والجلوس من الضجعة ومن السجود"
، وكالفارق بين الحمد والمدح، فالحمد "لا يكون إلا على إحسان... والمدح يكون بالفعل والصفة"
، أي الحمد لا يكون إلا على فعل حسن، أما المدح فيكون على الفعل الحسن والوصف الحسن، فكل محمود ممدوح وليس كل ممدوح محمود، فلا يحمد أحد لطول قامته وإنما يمدح بذلك.
والحق يقول: {فاذكروا الله قِيَاماً وَقُعُوداً} [النساء: 103].
من هذا القول نعرف أن المقابل للقيام هو القعود.
وعلينا أن نعرف أن لكل لفظ معنىً محدداً، فبعضنا يتصور أن القعود كالجلوس، ولكن الدقة تقتضي أن نعرف أن القعود يكون عن قيام، وأن الجلوس يكون عن الاضطجاع، فيقال: كان مضطجعاً فجلس، وكان قائماً فقعد.
ومن الله التوفيق
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
فكلمة اقعد تقال للواقف وكلمة اجلس تقال للنائم قال أبو هلال العسكري:
الفرق بين الجلوس والقعود ، الجلوس: هو الانتقال من سفل إلى علو.
والقعود: هو الانتقال من علو إلى أسفل. فعلى الأول يقال لمن هو نائم: اجلس، وعلى الثاني لمن هو قائم: اقعد. قيل: وقد يستعمل جلس بمعنى قعد، كما يقال جلس متربعا، قعد متربعا، وفي حديث القبر: إذا وضع الميت في القبر يقعدانه، ويجوز أن يراد به الإيقاظ تجوزا واتساعا.
والعسكري من القائلين بعدم وجود الترادف في اللغة
قال ابن منظور في مادة "جلس" :
الجلوس :القعود ، والجِلْسَةُ الهيئة التي تجلس عليها ، والمجلس موضع الجلوس.
وقال في مادة قعد: القعود: نقيض القيام
ومعنى كلامه أنه ترادف بين المعنيين
التفريق الذي ذكره العسكري رحمه الله ، ترده الآية الأولى ،ويرده استعمال الكلمة في بعض الأحاديث ،مثل حديث: " ... هم الجلساء لايشقى بهم جليسهم... " أو " ... هم القوم لايشقى بهم جليسهم..." أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، ونحوه.
والذي يظهر- والله أعلم - أن المجلس: هو المكان الذي يقعد به ، لأن قولنا : جلس الشيء ، أصله أقام ، أما القعود فهو ضد القيام
قال تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِفَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "المجادلة11
وقال تعالى: "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْوَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "آل عمران191
وقال تعالى :" فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْفَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً "النساء103
الفرق بين الجلوس والقعود ، الجلوس: هو الانتقال من سفل إلى علو.
والقعود: هو الانتقال من علو إلى أسفل. اجلس تقال لمن هو نائم ، اقعد لمن هو قائم . قيل: وقد يستعمل جلس بمعنى قعد، كما يقال جلس متربعا، قعد متربعا، وفي حديث القبر: إذا وضع الميت في القبر يقعدانه، ويجوز أن يراد به الإيقاظ تجوزا واتساعا
والجلوس :تقال للمكث مدة قصيرة,والقعود للمكث الطويل,ويتضح ذلك من الآيات القرانية:
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ
فهنا قال (المجالس) لأن مجالس العلم مجالس موقوتة لها وقت محدد قصير غالبا.
ويقال:جليس الملك لأن جليسه لايطيل المكوث لديه.
أما قعد فتدل على طول المكث والاستقرار كالقواعد من النساء .
فتقول لمن رغبت طول بقائه لديك اقعد عندنا ومن لا ترغب في بقائه اجلس.
فلمَ خص الله سبحانه لفظ " القعود " دون الجلوس في سياق الآية ؟
وما الفرق بينهما ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيّة طيبة أستاذة عطاف بارك الله فيكِ
بعيدًا عن الاجتهاد هذه المرة
القعود والجلوس
قد يعتقد البعض أن ( القعود , والجلوس ) كلمتان مترادفتان تحملان معنىً واحد من غير فرق ولكن في الحقيقة أن في ( قعد ) معنى ليس في ( جلس )
نقول : قام ثم قعد و نقول أخذت الشرطة المقيم والمقعد , وقعدت المرأة عن الحيض
ونقول أيضاً كان مضطجعا فجلس ..
فأصل الجلوس لغة : الارتفاع في الشيء وهو يُطلق في حالة الانتقال من الأسفل إلى العلو .. والقعود هو الانتقال من العلو إلى الأسفل
وليتضح القول أكثر لاحظ هذه الأمثلة :
يُقال لمن هو نائم أو ساجد (( اجلس )) ... ويقال لمن هو قائم (( أقعد ))...
آية :
(( فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ))
حديث :
عن عبدالرحمن بن أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) قالوا : بلى يا رسول الله قال الشرك بالله , وعقوق الوالدين , ( وكان متكئاً فجلس ) فقال : ألا وقول الزور فما زال يكررها حتى قلنا باليته سكت .
فمن ملائمة المقال للمقام أن تختار اللفظة الصحيحة بين القعود والجلوس ليستقيم المعنى الذي تريد أن تصل به لمن يسمعك فلا تقل لمن هو نائم أو ساجد .. اقعد ..
ولا تقل لمن هو قائم اجلس ... فالقعود يقابله القيام
وهناك فرق آخر بينهما إذ أن القعود يكون للمدة الأطول .. بخلاف الجلوس لذلك نقول قواعد البيت .. ولا نقول جوالسه .. قال تعالى : ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت ... ))
ومن هنا نقول للمرأة الكبيرة في السن قاعد وجمعها قواعد .. قال تعالى : (( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا))
ومن هنا يُقال : جليس الملك .. ولا يُقال قعيده , إذ أن من حسن أدب الجليس عدم المكث طويلا مراعاة وتقديرا
قال تعالى (( وإذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فأفسحوا )) ولم يقل المقاعد ..
خلاصة :
مما تقدم تبين إن الفرق بين الجلوس والقعود فروقا تتلخص في أن الجلوس انتقال من الأسفل للأعلى , وأن القعود من العلو للأسفل .
وأن القعود يدل على المدة الأطول , بخلاف الجلوس حيث يدل على سرعة التحول والتغير .
المراجع :
معجم مقاييس اللغة لابن فارس
مختار الصحاح للرازي
الفروق اللغوية وأثرها في تفسير القران : محمد الشايع
منقول*
مع خالص تقديري واحترامي
آخر تعديل محمد سمير السحار يوم 07-12-2015 في 01:38 PM.
رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجلوس والقعود هما تغيير في الوضع في كلتا الحالتين
ففي الجلوس تغيير الوضع من النوم أو الاضطجاع ، وأما القعود فهو عكس القيام ، أي القائم يقعد
وهناك تقارب في المعنيين ، فقد يطول الجلوس ويصبح قعوداً وفي الغالب العامة لا يفرقون كثيراً بين المعنيين
قال تعالى : ( الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات والأرض ) صدق الله العظيم
وأما بخصوص السؤال فقد ورد لفظ القعود لأن القعود فيه اطمئنان واستقرار لتتم عبادة الله وذكره .
بارك الله بكِ أختنا الكريمة عطاف ، وبارك لك في عملك وعمرك