بيت شعر أو جملة للإعراب

قال الشاعر العراقي الشيخ أحمد الوائلي

هذه القصيدة ألقيت في مهرجان بغداد الشعري عام 1965

القصيدة طويلة واخترت المقطع الأخير منها

أعرب بيتا واحدا مع اقتباس النص كله

	يا «مهرجانَ الشعرِ» إنّ ثمالةً = من كأسِ غيرِكَ عافـَها الـمُترفـِّعُ ما آمنتْ بكَ غيرَ أنَّ ظروفـَها = تـُمْلي ولاءً بالرياءِ يُقنـَّعُ ولجَتْ حِماكَ وفي الرؤوسِ مُخطـَّطـٌ = وأُعيذ قومي مِنْ لـَظاهُ مُرَوِّعُ وهيَ التي إنْ أوْترتْ أقواسَها = في غفلةٍ، فأنا وأنتَ الـمَصْرَعُ فتوقَّ أرْقـَمَها فلسْتَ بواجدٍ = صِلّاً على طولِ الـمَدَى لا يَلـْسَعُ لا تطرَبَنَّ لطبلِها، فطـُبولُها = كانتْ لغيرِكَ قبْلَ ذلكَ تـُقرَعُ ما زلتُ أعْرِفُ في يَدَيْها من دَمي = عَلـَقاً، وهلْ تـَنسى ضـَناها الـمُرْضِعُ؟ أيّامَ نقتسِمُ اللـَظى وصدورُنا = تـَضْرى، فيمنحُها الوسامَ الـمِدْفـَعُ ودماؤنا امْتزجَتْ سواءَ فلمْ تكُنْ = فِرَقاً يُصنـِّفـُها الهوى ويُنوِّعُ وتعانـَقتْ فوقَ الحِرابِ أضالِعٌ = مِنـّا، فما مـِيزَتْ هُنالِكَ أضْلـُعُ حتّى إذا أرْسى السَّفينُ وعافـَهُ = نـَوْءٌ، زَحَمْنا مِنكبيْهِ زَعْزعُ عُدْنا وبَعْضٌ للسَّفينِ حبِالُهُ = والبعضُ حِصَّتـُهُ السَّفينةُ أجْمعُ وَمَشتْ تـُصنِّفـُنا يَدٌ مَسْمومَةٌ = مُتسنِّنٌ هذا وذا مُتشيَّعُ يا قاصدي قتلَ الأُخوَّةِ غِيلـَةً = لـُمّوا الشِباكَ فطـَيْرُنا لا يُخدَعُ غرَسَ الإخاءَ كِتابُنا ونبيُّنا = فامْتدَّ واشتبَكَتْ عليهِ الأذرُعُ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     قال الشاعر العراقي الشيخ أحمد الوائلي هذه القصيدة ألقيت في مهرجان بغداد الشعري عام 1965 القصيدة طويلة واخترت المقطع الأخير منها أعرب بيتا واحدا مع اقتباس النص كله يا «مهرجانَ الشعرِ» إنّ ثمالةً = من كأسِ غيرِكَ عافـَها الـمُترفـِّعُ ما آمنتْ بكَ غيرَ أنَّ ظروفـَها = تـُمْلي ولاءً بالرياءِ يُقنـَّعُ ولجَتْ حِماكَ وفي الرؤوسِ مُخطـَّطـٌ = وأُعيذ قومي مِنْ لـَظاهُ مُرَوِّعُ وهيَ التي إنْ أوْترتْ أقواسَها = في غفلةٍ، فأنا وأنتَ الـمَصْرَعُ فتوقَّ أرْقـَمَها فلسْتَ بواجدٍ = صِلّاً على طولِ الـمَدَى لا يَلـْسَعُ لا تطرَبَنَّ لطبلِها، فطـُبولُها = كانتْ لغيرِكَ قبْلَ ذلكَ تـُقرَعُ ما زلتُ أعْرِفُ في يَدَيْها من دَمي = عَلـَقاً، وهلْ تـَنسى ضـَناها الـمُرْضِعُ؟ أيّامَ نقتسِمُ اللـَظى وصدورُنا = تـَضْرى، فيمنحُها الوسامَ الـمِدْفـَعُ ودماؤنا امْتزجَتْ سواءَ فلمْ تكُنْ = فِرَقاً يُصنـِّفـُها الهوى ويُنوِّعُ وتعانـَقتْ فوقَ الحِرابِ أضالِعٌ = مِنـّا، فما مـِيزَتْ هُنالِكَ أضْلـُعُ حتّى إذا أرْسى السَّفينُ وعافـَهُ = نـَوْءٌ، زَحَمْنا مِنكبيْهِ زَعْزعُ عُدْنا وبَعْضٌ للسَّفينِ حبِالُهُ = والبعضُ حِصَّتـُهُ السَّفينةُ أجْمعُ وَمَشتْ تـُصنِّفـُنا يَدٌ مَسْمومَةٌ = مُتسنِّنٌ هذا وذا مُتشيَّعُ يا قاصدي قتلَ الأُخوَّةِ غِيلـَةً = لـُمّوا الشِباكَ فطـَيْرُنا لا يُخدَعُ غرَسَ الإخاءَ كِتابُنا ونبيُّنا = فامْتدَّ واشتبَكَتْ عليهِ الأذرُعُ

رغم أني لا وقت لدي الآن للدخول للمنتدى
لكنني قرأت دعوتك لأخي أحمد أن يعرب ما ينتظره
غرت... فكأنك قد نسيتني
وهذا إعرابي (على السريع)
ولو به خطأ فالغيرة هي السبب

يا «مهرجانَ الشعرِ» إنّ ثمالةً = من كأسِ غيرِكَ عافـَها الـمُترفـِّعُ

يا حرف نداء
مهرجان منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف
الشعر مضاف إليه مجرور بالكسرة
إن من الأحرف المشبهة بالفعل
ثمالة اسم إن منصوب بالقتحة
من حرف جر
كأس اسم مجرور بحرف الجر و هو مضاف
غيرك مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف
الكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إيه
عافها
عاف فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
المترفع
المترفع فاعل للفعل عاف مرفوع بالضمة
و الجملة الفعلية (عافها المترفع) في محل رفع خبر إن

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي     رغم أني لا وقت لدي الآن للدخول للمنتدى لكنني قرأت دعوتك لأخي أحمد أن يعرب ما ينتظره غرت... فكأنك قد نسيتني وهذا إعرابي (على السريع) ولو به خطأ فالغيرة هي السبب يا «مهرجانَ الشعرِ» إنّ ثمالةً = من كأسِ غيرِكَ عافـَها الـمُترفـِّعُ يا حرف نداء مهرجان منادى منصوب بالفتحة وهو مضاف الشعر مضاف إليه مجرور بالكسرة إن من الأحرف المشبهة بالفعل ثمالة اسم إن منصوب بالقتحة من حرف جر كأس اسم مجرور بحرف الجر و هو مضاف غيرك مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف الكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إيه عافها عاف فعل ماض مبني على الفتح والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به المترفع المترفع فاعل للفعل عاف مرفوع بالضمة و الجملة الفعلية (عافها المترفع) في محل رفع خبر إن

ما أجملك أيتها الغيرة فلولاك لم يأت الإعراب سريعا

إعراب صحيح ( مية بالمية) ( من أوله لتاليه)

يا ليت غيرك تأخذه الغيرة منك فيأتي سريعا إلى هنا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     قال الشاعر العراقي الشيخ أحمد الوائلي هذه القصيدة ألقيت في مهرجان بغداد الشعري عام 1965 القصيدة طويلة واخترت المقطع الأخير منها أعرب بيتا واحدا مع اقتباس النص كله يا «مهرجانَ الشعرِ» إنّ ثمالةً = من كأسِ غيرِكَ عافـَها الـمُترفـِّعُ ما آمنتْ بكَ غيرَ أنَّ ظروفـَها = تـُمْلي ولاءً بالرياءِ يُقنـَّعُ ولجَتْ حِماكَ وفي الرؤوسِ مُخطـَّطـٌ = وأُعيذ قومي مِنْ لـَظاهُ مُرَوِّعُ وهيَ التي إنْ أوْترتْ أقواسَها = في غفلةٍ، فأنا وأنتَ الـمَصْرَعُ فتوقَّ أرْقـَمَها فلسْتَ بواجدٍ = صِلّاً على طولِ الـمَدَى لا يَلـْسَعُ لا تطرَبَنَّ لطبلِها، فطـُبولُها = كانتْ لغيرِكَ قبْلَ ذلكَ تـُقرَعُ ما زلتُ أعْرِفُ في يَدَيْها من دَمي = عَلـَقاً، وهلْ تـَنسى ضـَناها الـمُرْضِعُ؟ أيّامَ نقتسِمُ اللـَظى وصدورُنا = تـَضْرى، فيمنحُها الوسامَ الـمِدْفـَعُ ودماؤنا امْتزجَتْ سواءَ فلمْ تكُنْ = فِرَقاً يُصنـِّفـُها الهوى ويُنوِّعُ وتعانـَقتْ فوقَ الحِرابِ أضالِعٌ = مِنـّا، فما مـِيزَتْ هُنالِكَ أضْلـُعُ حتّى إذا أرْسى السَّفينُ وعافـَهُ = نـَوْءٌ، زَحَمْنا مِنكبيْهِ زَعْزعُ عُدْنا وبَعْضٌ للسَّفينِ حبِالُهُ = والبعضُ حِصَّتـُهُ السَّفينةُ أجْمعُ وَمَشتْ تـُصنِّفـُنا يَدٌ مَسْمومَةٌ = مُتسنِّنٌ هذا وذا مُتشيَّعُ يا قاصدي قتلَ الأُخوَّةِ غِيلـَةً = لـُمّوا الشِباكَ فطـَيْرُنا لا يُخدَعُ غرَسَ الإخاءَ كِتابُنا ونبيُّنا = فامْتدَّ واشتبَكَتْ عليهِ الأذرُعُ

ما آمنتْ بكَ غيرَ أنَّ ظروفـَها = تـُمْلي ولاءً بالرياءِ يُقنـَّعُ

ما : نافية لا عمل لها
آمنت : فعل ماض مبني على الفتحة ... التاء تاء التانيث الساكنة لا محل لها من الإعراب
و الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي )
بك : الباء حرف جر .. الكاف ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
غير : مستثنى منصوب و علامة نصبه الفتحة
أن : حرف مشبه بالفعل
ظروفها : اسم ( أن ) منصوب و علامة نصبه الفتحة و هو مضاف ... ها : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
المصدر المؤول من ( أن ) و اسمها و خبرها في محل جر مضاف إليه
تملي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .. الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي )
جملة ( تملي ) في محل رفع خبر ( أن )
ولاء : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة
بالرياء : الباء حرف جر .. الرياء اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة
يقنع : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .. و نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو ) عائد على ( ولاء )
جملة ( يقنع ) في محل جر صفة لـ ( ولاء )

و الله أعلم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     قال الشاعر العراقي الشيخ أحمد الوائلي هذه القصيدة ألقيت في مهرجان بغداد الشعري عام 1965 القصيدة طويلة واخترت المقطع الأخير منها أعرب بيتا واحدا مع اقتباس النص كله يا «مهرجانَ الشعرِ» إنّ ثمالةً = من كأسِ غيرِكَ عافـَها الـمُترفـِّعُ ما آمنتْ بكَ غيرَ أنَّ ظروفـَها = تـُمْلي ولاءً بالرياءِ يُقنـَّعُ ولجَتْ حِماكَ وفي الرؤوسِ مُخطـَّطـٌ = وأُعيذ قومي مِنْ لـَظاهُ مُرَوِّعُ وهيَ التي إنْ أوْترتْ أقواسَها = في غفلةٍ، فأنا وأنتَ الـمَصْرَعُ فتوقَّ أرْقـَمَها فلسْتَ بواجدٍ = صِلّاً على طولِ الـمَدَى لا يَلـْسَعُ لا تطرَبَنَّ لطبلِها، فطـُبولُها = كانتْ لغيرِكَ قبْلَ ذلكَ تـُقرَعُ ما زلتُ أعْرِفُ في يَدَيْها من دَمي = عَلـَقاً، وهلْ تـَنسى ضـَناها الـمُرْضِعُ؟ أيّامَ نقتسِمُ اللـَظى وصدورُنا = تـَضْرى، فيمنحُها الوسامَ الـمِدْفـَعُ ودماؤنا امْتزجَتْ سواءَ فلمْ تكُنْ = فِرَقاً يُصنـِّفـُها الهوى ويُنوِّعُ وتعانـَقتْ فوقَ الحِرابِ أضالِعٌ = مِنـّا، فما مـِيزَتْ هُنالِكَ أضْلـُعُ حتّى إذا أرْسى السَّفينُ وعافـَهُ = نـَوْءٌ، زَحَمْنا مِنكبيْهِ زَعْزعُ عُدْنا وبَعْضٌ للسَّفينِ حبِالُهُ = والبعضُ حِصَّتـُهُ السَّفينةُ أجْمعُ وَمَشتْ تـُصنِّفـُنا يَدٌ مَسْمومَةٌ = مُتسنِّنٌ هذا وذا مُتشيَّعُ يا قاصدي قتلَ الأُخوَّةِ غِيلـَةً = لـُمّوا الشِباكَ فطـَيْرُنا لا يُخدَعُ غرَسَ الإخاءَ كِتابُنا ونبيُّنا = فامْتدَّ واشتبَكَتْ عليهِ الأذرُعُ

ولجَتْ حِماكَ وفي الرؤوسِ مُخطـَّطـٌ = وأُعيذ قومي مِنْ لـَظاهُ مُرَوِّعُ

ولجت : فعل ماض مبني على الفتحة ... التاء تاء التانيث الساكنة
و الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي )
حماك : مفعمل به منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر و هو مضاف ... الكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
و : واو الحال
في : حرف جر
الرؤوس : اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة ... الجار و المجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره ( موجود )
مخطط : مبتدأ مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة
جملة ( في الرؤوس مخطط ) في محل نصب حال
و : واو الاستئناف
أعيذ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع و علامة رفعه الضمة
قومي : نائب فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة و هو مضاف ...... الياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
من : حرف جره
لظاه : اسم مضاف مجرور رحرف الجر و علامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر ... الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه ... و الجار و المجرور منعلقان بالفعل ( أعيذ )
مروع : نعت لـ ( مخطط ) مرفوع و علامة رفعه الضمة
جملة ( أعيذ قومي ) جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب


يبقى شيئ واحد
أليس الفعل ( أعوذ ) فعلا لازما ؟ و إذا كان كذلك : فكيف تعرب ( قومي ) نائب فاعل ؟

و الله أعلم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري     ولجَتْ حِماكَ وفي الرؤوسِ مُخطـَّطـٌ = وأُعيذ قومي مِنْ لـَظاهُ مُرَوِّعُ ولجت : فعل ماض مبني على الفتحة ... التاء تاء التانيث الساكنة و الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) حماك : مفعمل به منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر و هو مضاف ... الكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه و : واو الحال في : حرف جر الرؤوس : اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة ... الجار و المجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره ( موجود ) مخطط : مبتدأ مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة جملة ( في الرؤوس مخطط ) في محل نصب حال و : واو الاستئناف أعيذ : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع و علامة رفعه الضمة قومي : نائب فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة و هو مضاف ...... الياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه من : حرف جره لظاه : اسم مضاف مجرور رحرف الجر و علامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر ... الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه ... و الجار و المجرور منعلقان بالفعل ( أعيذ ) مروع : نعت لـ ( مخطط ) مرفوع و علامة رفعه الضمة جملة ( أعيذ قومي ) جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب يبقى شيئ واحد أليس الفعل ( أعوذ ) فعلا لازما ؟ و إذا كان كذلك : فكيف تعرب ( قومي ) نائب فاعل ؟ و الله أعلم

أجمل ما في إعرابك أنك تخطأ ولكنك تشك في خطأك وتشخصه

الفعل أعاذ ليس لازما لأنه متعد لوجود همزة التعدية فيه الأصل ( عاذ)

فهو مبني للمعلوم و( قوم ) مفعول به

تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري     ما آمنتْ بكَ غيرَ أنَّ ظروفـَها = تـُمْلي ولاءً بالرياءِ يُقنـَّعُ ما : نافية لا عمل لها آمنت : فعل ماض مبني على الفتحة ... التاء تاء التانيث الساكنة لا محل لها من الإعراب و الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) بك : الباء حرف جر .. الكاف ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر غير : مستثنى منصوب و علامة نصبه الفتحة أن : حرف مشبه بالفعل ظروفها : اسم ( أن ) منصوب و علامة نصبه الفتحة و هو مضاف ... ها : ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه المصدر المؤول من ( أن ) و اسمها و خبرها في محل جر مضاف إليه تملي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .. الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) جملة ( تملي ) في محل رفع خبر ( أن ) ولاء : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة بالرياء : الباء حرف جر .. الرياء اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة يقنع : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة .. و نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو ) عائد على ( ولاء ) جملة ( يقنع ) في محل جر صفة لـ ( ولاء ) و الله أعلم

إعراب كأنه الماء الزلال على قلبي الظمآن

شكرا شكرا شكرا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     أجمل ما في إعرابك أنك تخطأ ولكنك تشك في خطأك وتشخصه الفعل أعاذ ليس لازما لأنه متعد لوجود همزة التعدية فيه الأصل ( عاذ) فهو مبني للمعلوم و( قوم ) مفعول به تحياتي ومودتي

أشكرك أستاذي لتصحيح أخطائي و تنبيهي عليها
لكني أعربت ( أُعيذَ ) مبنيا للمجهول على اعتبار أنها مفتوحة الآخر
و لم أنتبه أنها مضمومة عند الذال ( أعيذُ )

تحيتي و مودتي أستاذي الطيب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     قال الشاعر العراقي الشيخ أحمد الوائلي هذه القصيدة ألقيت في مهرجان بغداد الشعري عام 1965 القصيدة طويلة واخترت المقطع الأخير منها أعرب بيتا واحدا مع اقتباس النص كله يا «مهرجانَ الشعرِ» إنّ ثمالةً = من كأسِ غيرِكَ عافـَها الـمُترفـِّعُ ما آمنتْ بكَ غيرَ أنَّ ظروفـَها = تـُمْلي ولاءً بالرياءِ يُقنـَّعُ ولجَتْ حِماكَ وفي الرؤوسِ مُخطـَّطـٌ = وأُعيذ قومي مِنْ لـَظاهُ مُرَوِّعُ وهيَ التي إنْ أوْترتْ أقواسَها = في غفلةٍ، فأنا وأنتَ الـمَصْرَعُ فتوقَّ أرْقـَمَها فلسْتَ بواجدٍ = صِلّاً على طولِ الـمَدَى لا يَلـْسَعُ لا تطرَبَنَّ لطبلِها، فطـُبولُها = كانتْ لغيرِكَ قبْلَ ذلكَ تـُقرَعُ ما زلتُ أعْرِفُ في يَدَيْها من دَمي = عَلـَقاً، وهلْ تـَنسى ضـَناها الـمُرْضِعُ؟ أيّامَ نقتسِمُ اللـَظى وصدورُنا = تـَضْرى، فيمنحُها الوسامَ الـمِدْفـَعُ ودماؤنا امْتزجَتْ سواءَ فلمْ تكُنْ = فِرَقاً يُصنـِّفـُها الهوى ويُنوِّعُ وتعانـَقتْ فوقَ الحِرابِ أضالِعٌ = مِنـّا، فما مـِيزَتْ هُنالِكَ أضْلـُعُ حتّى إذا أرْسى السَّفينُ وعافـَهُ = نـَوْءٌ، زَحَمْنا مِنكبيْهِ زَعْزعُ عُدْنا وبَعْضٌ للسَّفينِ حبِالُهُ = والبعضُ حِصَّتـُهُ السَّفينةُ أجْمعُ وَمَشتْ تـُصنِّفـُنا يَدٌ مَسْمومَةٌ = مُتسنِّنٌ هذا وذا مُتشيَّعُ يا قاصدي قتلَ الأُخوَّةِ غِيلـَةً = لـُمّوا الشِباكَ فطـَيْرُنا لا يُخدَعُ غرَسَ الإخاءَ كِتابُنا ونبيُّنا = فامْتدَّ واشتبَكَتْ عليهِ الأذرُعُ

وهيَ التي إنْ أوْترتْ أقواسَها = في غفلةٍ، فأنا وأنتَ الـمَصْرَعُ

و : واو الاستئناف
هي : ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ
التي : اسم موصول مبني في محل رفع خبر
إن : حرف شرط جازم مبني لا محل له من الإعراب
أوترت : فعل ماض مبني على الفتح و التاء تاء التانيث الساكنة حرف مبني لا محل له من الإعراب
الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي )
أقواسها : مفعول به مضاف منصوب و علامة نصبه الفتحة ... ها ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
و جملة ( أوترت أقواسها ) في محل جزم فعل الشرط
في : حرف جر
غفلة : اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة
و الجار و المجرور متعلقان بالفعل ( أوتر )
فأنا : الفاء رابطة لجواب الشرط لأن الجواب جملة اسمية
أنا : ضمير متصل مبني في محل رفع مبتدأ
و : حرف عطف
أنت : ضمير متصل مبني في محل رفع لأنه معطوف على الضمير ( أنا )
المصرع : خبر مرفوع و علامة رفعه الضمة
جملة ( أنا و أنت المصرع ) في محل جزم جواب الشرط
جملة الشرط ( إن أوترت .... ) صلة موصول لا محل لها من الإعراب
جملة ( هي التي إن أوترت ... ) جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب


و الله أعلم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     قال الشاعر العراقي الشيخ أحمد الوائلي هذه القصيدة ألقيت في مهرجان بغداد الشعري عام 1965 القصيدة طويلة واخترت المقطع الأخير منها أعرب بيتا واحدا مع اقتباس النص كله يا «مهرجانَ الشعرِ» إنّ ثمالةً = من كأسِ غيرِكَ عافـَها الـمُترفـِّعُ ما آمنتْ بكَ غيرَ أنَّ ظروفـَها = تـُمْلي ولاءً بالرياءِ يُقنـَّعُ ولجَتْ حِماكَ وفي الرؤوسِ مُخطـَّطـٌ = وأُعيذ قومي مِنْ لـَظاهُ مُرَوِّعُ وهيَ التي إنْ أوْترتْ أقواسَها = في غفلةٍ، فأنا وأنتَ الـمَصْرَعُ فتوقَّ أرْقـَمَها فلسْتَ بواجدٍ = صِلّاً على طولِ الـمَدَى لا يَلـْسَعُ لا تطرَبَنَّ لطبلِها، فطـُبولُها = كانتْ لغيرِكَ قبْلَ ذلكَ تـُقرَعُ ما زلتُ أعْرِفُ في يَدَيْها من دَمي = عَلـَقاً، وهلْ تـَنسى ضـَناها الـمُرْضِعُ؟ أيّامَ نقتسِمُ اللـَظى وصدورُنا = تـَضْرى، فيمنحُها الوسامَ الـمِدْفـَعُ ودماؤنا امْتزجَتْ سواءَ فلمْ تكُنْ = فِرَقاً يُصنـِّفـُها الهوى ويُنوِّعُ وتعانـَقتْ فوقَ الحِرابِ أضالِعٌ = مِنـّا، فما مـِيزَتْ هُنالِكَ أضْلـُعُ حتّى إذا أرْسى السَّفينُ وعافـَهُ = نـَوْءٌ، زَحَمْنا مِنكبيْهِ زَعْزعُ عُدْنا وبَعْضٌ للسَّفينِ حبِالُهُ = والبعضُ حِصَّتـُهُ السَّفينةُ أجْمعُ وَمَشتْ تـُصنِّفـُنا يَدٌ مَسْمومَةٌ = مُتسنِّنٌ هذا وذا مُتشيَّعُ يا قاصدي قتلَ الأُخوَّةِ غِيلـَةً = لـُمّوا الشِباكَ فطـَيْرُنا لا يُخدَعُ غرَسَ الإخاءَ كِتابُنا ونبيُّنا = فامْتدَّ واشتبَكَتْ عليهِ الأذرُعُ

فتوقَّ أرْقـَمَها فلسْتَ بواجدٍ = صِلّاً على طولِ الـمَدَى لا يَلـْسَعُ

الفاء : استئنافية
توق : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره .. و الفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت )
أرقمها : مفعول به مضاف منصوب و علامة نصبه الفتحة .. ها ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
فلست : الفاء حرف عطف .. لست : فعل ماض ناقص مبني مبني على السكون لاتصاله بالتاء الدالة على الفاعل .. التاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسمها
بواجد : الباء حرف جر زائد .. واجد : خبر ( ليس ) مجرور لفظا منصوب محلا و علامة جره الكسرة
صلاً : مفعول به لاسم الفاعل ( واجد ) منصوب و علامة نصبه الفتحة
على : حرف جر
طول : اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة و هو مضاف
المدى : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر
لا : نافية لا محل لها من الإعراب
يلسع : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة .. الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو ) عائد على ( صلاً )
جملة ( لا يلسع ) في محل نصب صفة لـ ( صلاً )
جملة ( توق أرقمها ) جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب


و الله أعلم