رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
السؤال الرابع والعشرون :
تناول النحويون المضارع بالدراسة من حيث علامته المميزة له، وإعرابه أو بناؤه، وانتهوا إلى أن لعلامته التي تميزه نوعان فماهما ؟!!
- العلامات التي تميز الفعل المضارع :
يبدأ المضارع بحرف من الهمزة – النون – الياء – التاء تسمى أحرف المضارعة ( أوافق –نفهم-يعمل – تجتهد ) وعلاماته أن ينصب بناصب أو يجزم بجازم قال تعالى : " فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا.... " ومنها قبول السين أو سوف نحو : "سأزورك – سوف أزورك " .
القسم الثاني من الأفعال: المضارع. المضارعة هي في اللغة المشابهة، والمضارع لفظ يدل على معنى، هذا المعنى يتحقق في زمن الحال أو الاستقبال، مثل قوله تعالى: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى [البقرة:263]، الفعل المضارع هو: ((يتبعها)). وقال الله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ [الأعراف:53]، ((يأتي)) فعل مضارع في زمن الاستقبال. وقال الله تعالى أيضاً: هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ [الأنعام:158]، فهنا (يأتي) و((ينظرون)) فعلان مضارعان أيضاً.
علامات الفعل المضارع
الفعل المضارع له علامات تميزه عن غيره، وهذه العلامات هي: دخول النصب والجزم، والكلام عن الفعل المضارع يأتي من أكثر من وجه: الوجه الأول: أن له حروفاً تميزه، وهذه الحروف إذا ابتدأ الفعل بها قلنا: هذا الفعل فعل مضارع، وهذه حروف تجمع في كلمة نأيت أو أنيت، فأي حرف من هذه الحروف تراها في فعل فاعلم أن هذا الفعل مضارع. الوجه الثاني: أن هذا الفعل يضم أوله في حالتين: الحالة الأولى: إن كان الماضي منه رباعياً أو مبنياً للمجهول، أما الماضي الرباعي فهو مثل: سافر، فنقول: في المضارع منه: نسافر ويُسافر وأُسافر بالضم وتُسافر كلها بالضم، وهذه قاعدة لا بد على طالب العلم أن يتقنها؛ ليعلم متى يضم الفعل المضارع. وأيضاً (حَاضَرَ) فعل ماضٍ، فنقول في مضارعه: يحاضر ونُحاضر وأُحاضر وتُحاضر، كلها بالضم. والحالة الثانية التي يضم فيها أوله: المبني للمجهول، وذلك مثل يُضْرَبُ ويُكْرَمُ. ويفتح أوله في الثلاثي وغيره، فيكون المضارع مفتوح الأول، أي: أول حرف فيه يكون مفتوحاً، وذلك مثل: (قام) يقال في مضارعه: يَقوم، تَقوم، نَقوم، أَقوم. إذاًً: يكون أوله مفتوحاً. نعود إلى علامات الفعل المضارع وهي: أنه يقبل حروف الجزم والنصب، قال الله تعالى: هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا [الإنسان:1] (لم) حرف جزم، و(يكن) فعل مضارع؛ لأنه سبقه حرف جزم. قال الله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [الإخلاص:1-3]، فالفعل (يلد) مضارع؛ لأنه سبقه جازم. وقال تعالى: مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ [البقرة:114]، الفعل المضارع ((يدخلوها)) وسبقه ناصب وهو (أن). قال الله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا [البقرة:24]، تفعلوا الأولى فعل مضارع؛ لأنه سبقها جازم وهي الأداة لم، والثانية فعل مضارع لأنه سبقها حرف نصب وهي الأداة لن.
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
السؤال الثالث والعشرون :
الترخيم هو حذف آخر الاسم في النداء
وخص في النداء لكثرة دوره في الكلام فحذف طلبًا للتخفيف وهو باب تغيير
فهل يجوز ترخيم ما كان على ثلاثة أحرف ؟!
هناك وجهان في ذلك اذكر/ ي هما ؟!
الترخيم حذف آخر المنادى تخفيفًا على وجه مخصوص. ولا يرخّم من الأسماء إلا اثنان:
1- ما كان مختومًا بتاء التأنيث سواء أكان علمًا أو غير علم نحو: يا عائشُ، ياثقَ، يا عالِمَ (في عائشة وثقة وعالمة).
ومن ذلك قول امرئ القيس:
أفاطمُ مهلاً بعد هذا التدلل
وإن كنتِ قد أزمعتِ صَرْمي فأجملي
أي يا فاطمةُ
2- العلم المذكر أو المؤنث على شرط أن يكون غير مركّب، وأن يكون زائدًا على ثلاثة أحرف نحو: ياجعف وياسُعا في جعفر وسعاد.
ولا ترخم النكرة، ولا ماكان على ثلاثة أحرف ولم يكن مختومًا بالتاء، ولا المركّب.
ويحذف للترخيم إما حرف واحد ـ وهو الأكثر ـ كما تقدّم.
وإما حرفان فهو قليل فنقول: ¸ياعُثَم. يا مَنْصُ· في عثمان ومنصور.
ومنه قول الفرزدق:
يا مروَ إن مطيتي محبوسة
ترجو الحِباَء وربها لم ييأسِ
أي يا مروان. (والحباء ما يختص به الرجل صاحبه ويكرمه به).
ولك في المنادى المرخّم لغتان:
1- أن تُبقي آخره بعد الحذف على ماكان عليه قبل الحذف ـ من ضمة أو فتحة أو كسرة ـ نحو يا مَنْصُ. يا جَعْفَ ـ يا حار ـ والأصل يا منصور، يا جعفر، يا حارث. وهذه اللغة هي الأوْلى والأشهر.
2- أن تحركه بحركة الحرف المحذوف، نحو ¸يا جَعْفُ، يا حارُ·.
وتسمّى اللغة الأولى لغة من ينتظر أي من ينتظر الحرف المحذوف ويعتبره كأنه موجود، ويقال في المنادى حينئذ إنَّه مبني على ضم الحرف المحذوف للترخيم وتسمى اللغة الأخرى: لغة من لاينتظر؛ أي من لا ينتظر الحرف المحذوف، بل يعتبر ما في آخر الكلمة هو الآخر فيبنيه على الضم.
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم
السؤال الرابع والعشرون :
تناول النحويون المضارع بالدراسة من حيث علامته المميزة له، وإعرابه أو بناؤه، وانتهوا إلى أن لعلامته التي تميزه نوعان فماهما ؟!!
المضارع: وهو ما دل على حدوث شيء في زمن التكلم أو قبله، نحو (يضربُ وتأكلُ و نستخرجُ).
ولا بد أن يكون الفعل المضارع مبدوءاً بحرف من حروف (نأتي) التي تسمى حروف المضارعة، نحو (أقوم و نقوم و تقوم و يقوم)، ويجب فتح هذه الحروف إن كان الماضي غير رباعي نحو (يَضرب) -بفتح الياء- لأن الماضي منه (ضرب) وهو ثلاثي، وإن كان الماضي رباعياً فيجب ضم هذه الحروف نحو (يُدحرج) لأن الماضي منه (دحرج) وهو رباعي .
إن الفعل إذا كان مضارعاً فلا بد أن يبتدئ بحرف من حروف المضارعة (نأتي)، فلا يلزم من ذلك أن كل فعل ابتدأ بأحد هذه الحروف يكون فعلاً مضارعاً، فـ(أجاب) مثلاً ابتدأ بالهمزة، ولكنه فعل ماضٍ.
وسمي الفعل المضارع كذلك لأنه ضارعَ -أي شابه- الأسماء:
- تقول (إن زيداً ليضرب) فيوافق ذلك قولك (إن زيداً لضارب)، فكلا الجملتين متوافقتان في المعنى.
- أن الفعل المضارع تتصل به اللام كما تتصل بالاسم –كما في المثال السابق-، ولا تتصل هذه اللام بغيره من الأفعال.
- أن الفعل المضارع يصلح للدلالة على الحال والاستقبال ولا دليل في لفظه على أي الزمانين تريد، فعندما تقول (زيد يأكل)، لا يُعلم هل يأكل زيد الآن أو أنه سيأكل في المستقبل.
وكذلك الحال بالنسبة للأسماء، فعندما تقول (رجلٌ فعل كذا) فإنه لا يعلم أي الرجال تريد؛ لأن كلمة (رجل) نكرة.
ولكن إذا قلت في المثال الأول (زيد سيأكل) – بإضافة السين للفعل- دلّ ذلك على أنك تريد أن زيداً سيأكل في المستقبل.
وإذا قلت في المثال الثاني (الرجل فعل كذا) – بإضافة (ال) إلى (الرجل)- دلّ ذلك على أنك تريد رجلاً واحداً بِعَينِهِ لأنه صار معرفة.
فهذا إذاً وجه آخر من وجوه شبه الفعل المضارع بالاسم.
ولذلك نجد أن الفعل المضارع معربٌ دون غيره من الأفعال.
الفعل المضارع : هو ما دلَّ على معنى مازال يحدث و لم ينتهِ بعد ، مثل :
يضرب - يشرب - يشرح - يزرع
فمثلا الفعل " يضرب " دلَّ على معنى و هو الضرب ، وهذا الضرب ما زال يحدث و لم ينتهِ
يعني أن علامة الفعل المضارع دخول (لَمْ) عليه، مثال ذلك (لَمْ يَشَمَّ زيدٌ العطرَ)، - والأفصح في (يشَم) فتح الشين لا ضمها، والماضي منه (شَمِمْتُ)، والأفصح فيه كسر الميم لا فتحها-.
أما (لَمْ) فهي حرف نفي وجزم وقلب:
لأنها تنفي المضارع، وتجزمه، وتقلب زمنه من الحال أو الاستقبال إلى الماضي، فقولك (لَمْ يضربْ) مكافئٌ لقولك (ما ضربَ).
الفعل المضارع يتميز عن غيره بدخول (لم)، وأدوات الجزم عمومًا: وذلك كما يلي أي:
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
ترخيم الثلاثي
فإن كان الاسم على ثلاثة أحرف لم يجز أن ترخمه لأنه أقل الأصول فلم يحتمل الحذف لئلا يلحقه الإجحاف به فإن كان الثالث هاء التأنيث جاز ترخيمه تقول في ترخيم ثبة يا ثب أقبل ومن قال يا حار قال يا ثب.
كتاب اللمع في العربية عثمان بن جني
ما يجوز ترخيمه وما لا يجوز
قال المصنف رحمه الله تعالى: [وجوزنه مطلقاً في كل ما أُنث بالها والذي قد رخما] قوله: (وجوزنه مطلقاً في كل ما أنث بالها) سواء كان المؤنث بالتاء ثلاثياً، أو رباعياً، أو خماسياً، وسواء كان علماً، أو اسم جنس، أو صفة، فإنه يرخم في كل حال، فتقول في ترخيم (فلانة): يا فلان، وعائشة: يا عائش، وحمزة: يا حمز، وشاة: يا شا، وصخرة: يا صخر .. وهكذا. إذاً: كل ما ختم بالتاء فإنه يرخم مطلقاً. قوله: (والذي قد رخما بحذفها وفره بعد). والذي قد رخم من المؤنث بالهاء (بحذفها) أي: حذف الهاء وحدها، (وفره) كما ذكرنا قبل قليل: يا حمزُ، يا عائشُ، يا فاطمُ .. وما أشبه ذلك.
شروط ترخيم ما ليس مؤنثاً بالهاء
يقول المؤلف رحمه الله: [ واحظلا ترخيم ما من هذه الها قد خلا إلا الرباعي ]. قوله: (واحظلا) أي: امنع، (ترخيم ما من هذه الها قد خلا) (ما) بمعنى الذي، أي: امنع ترخيم الذي خلا من هاء التأنيث- (إلا الرباعي فما فوق العلم، دون إضافة ودون إسنادٍ متم). إذاً: المنادى الخالي من تاء التأنيث لا يرخم إلا بشروط: الشرط الأول: أن يكون رباعياً، فإن كان ثلاثياً لم يرخم، فمثلاً: زيد لا يرخم؛ لأنه ثلاثي، فلا تقل: يا زي، وكذلك عمرو لا يرخم، وكل ثلاثي. الشرط الثاني: لا بد أن يكون علماً، فإن كان غير علم فلا يرخم، فمثلاً: قائم، رباعي لكنه لا يرخم؛ لأنه ليس بعلم، أما جعفر فإنه يرخم لأنه رباعي وعلم، فتقول: يا جعف .. وهكذا. الشرط الثالث: ألا يكون مضافاً، قال: (دون إضافة) فإن كان مضافاً فلا يرخم، مثل: عبد الله، فلا تقول: يا عبد؛ لأن الإضافة تفوت، والإضافة نسبة شيء إلى شيء، فأنت إذا قلت: يا عبد، إن حذفت المضاف إليه لم يتبين لنا أنه مضاف إلى شيء، وإن حذفت بعض المضاف إليه لم يصح، فلو قلنا مثلاً في: غلام جعفر: يا غلام، لا يصح، ولو قلنا: يا غلام جعف، لم يصح، إذاً لا بد أن نقول: يا غلام جعفر. الشرط الرابع: قال: (وإسناد متم) المراد به المركب تركيباً إسنادياً، فيشترط في ترخيم ما ليس مؤنثاً بالهاء ألا يكون مركباً تركيباً إسنادياً، والمركب الإسنادي مثل: تأبط شراً، وشاب قرناها، فهذا أيضاً لا يرخم، ولو أردنا أن نرخم تأبط شراً وقلنا: يا تأبط، لم يصح. وهناك التركيب المزجي، مثل: معد يكرب، علم على رجل، وحضرموت، علم على البلد المعين، فإذا أردت أن تنادي معد يكرب فإنه يجوز أن ترخمه؛ لأن المؤلف ما منع إلا اثنين من الترخيم وهما: التركيب الإضافي والتركيب الإسنادي. أما التركيب المزجي فإنه جائز، فتقول: يا معد، فتحذف آخره، وأنا عندي أننا نقول: حتى في المركب تركيباً إسنادياً ينبغى أن يجوز؛ لأن المركب تركيباً إسنادياً لا يدل على اثنين، فالمسمى واحد، بخلاف المركب تركيباً إضافياً فإنه مركب من مضاف ومضاف إليه، والتركيب المزجي أيضاً لا يدل على اثنين؛ لأن معد يكرب واحد، وليس (معد) مضاف و(كرب) مضاف إليه، فما قصد منه الدلالة على التعدد، ولهذا نقول: إنه إذا جاز ترخيم التركيب المزجي فينبغي أن يجوز ترخيم التركيب الإسنادي.
أهلاً بك ياشروق
صباحك زهر ونور
إجابة موفقة جدًا ولقد ذكرت وجهًا آخر في الجواز لم أتطرق له وهو ماكان ثلاثيًا آخره تاء تأنيث
بارك الله فيك
أما تلك الشروط التي نقلتها فهي تتعلق بماهو أكثر من ثلاثة حروف لم يكن السؤال يتطلبها إنما أشكرك جزيل الشكر على تمام الفائدة
لك ودي وتحياتي
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي
الترخيم حذف آخر الاسم في النداء فإن قيل فلم خص الترخيم في النداء قيل لكثرة دوره في الكلام فحذف طلبا - للتخفيف وهو باب تغيير ألا ترى أنه عرض فيه حذف الإعراب والتنوين فلما كان باب تغيير فالتغيير يؤنس بالتغير.
فإن قيل فهل يجوز ترخيم ما كان على ثلاثة احرف قيل اختلف النحويون في ذلك فذهب البصريون إلى أنه لا يجوز ترخيمه وذلك لأن الترخيم إنما دخل الكلام لاجل التخفيف وما كان على ثلاتة احرف فهو في غاية الخفة فلا يحتمل الحدف لأن الحذف منه يؤدي إلى الاجحاف بب
وذهب الكوفيون الي أنه يجوز ترخيمه اذا كان اوسطه متحركا وذلك نحو قولك في عنق يا عن وفي كتف يا كت وما اشبه ذلك وذلك لأن في الأسماء ما يماثله ويضاهيه نحو يد وغد ودم والأصل في يد يدي وفي غد غدو وفي دم دمو بدليل قولهم دموان وقيل دميان أيضا فنقصوها للتخفيف فبقيت يد وغد ودم فكذلك ههنا وهذا فاسد من وجهين أحدهما أن الحذف في هذه الأسماء قليل في الاستعمال بعيد عن القياس أما قلته في الاستعمال فظاهر لأنها كلمات يسيرة معدودة وأما بعده عن القياس فلأن القياس يقتضي أن حرف العلة إذا تحرك وانفتح ما قبله يقلب ألفا ولا يحذف فلما حذف ههنا من دمو دل على أنه على خلاف القياس والوجه الثاني أنهم إنما حذفوا الياء والواو من يد وغد ودم لاستثقال الحركات عليها لأن الأصل فيها يدي وغدو ودمو
ويقال
لا يجوز ترخيم ما كان على ثلاثة أحرف لأن الثلاثة أعدل الأصول فكرهوا أن يحذفوا منها شيئاً، فيجحفوا بها، وكان أبو عمر الجرمي(1) يجيز ترخيم الثلاثي غذا كان متحرك الأوسط، وكذلك الفراء أجاز ترخيم الثلاثي إذا كان متحرك الوسط نحو : سقر ، وعمر فتقول : يا عم
، ولم يسمع ذلك من العرب، وإنما قاساه من قِبَل أنهما رأيا حركة العين تمنع الصرف كما يمنعه الحرف الرابع من زينب وسعاد فاعتدوا بها وأقاموا مقام الرابع وهو تشبيه بعيد .
(1) هو صالح بن اسحاق لغوي نحوي ت- 225هـ
(2) ترخيم الثلاثي محرك الوسط منسوب جوازه إلى الفراء دون الجرمي ، انظر " غير مأمور" ابن عصفور: 2/114 والأصول1/365
حفظك الله ياسحر وبارك الله فيك
دائمًا تدهشيني بإجاباتك ماشاء الله
صدقتِ نعم , ويمكن إضافة الوجه الآخر الذي ذكرته شروق لتكتمل الإجابة وهو المتعلق بماكان آخره تاء تأنيث مثل ثبة
وفقك الله
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر علي
الفعل المضارع له علامات تميزه عن غيره، وهذه العلامات هي: دخول النصب والجزم، والكلام عن الفعل المضارع يأتي من أكثر من وجه:
الوجه الأول: أن له حروفاً تميزه، وهذه الحروف إذا ابتدأ الفعل بها قلنا: هذا الفعل فعل مضارع، وهذه حروف تجمع في كلمة نأيت أو أنيت، فأي حرف من هذه الحروف تراها في فعل فاعلم أن هذا الفعل مضارع.
الوجه الثاني: أن هذا الفعل يضم أوله في حالتين:
الحالة الأولى: إن كان الماضي منه رباعياً أو مبنياً للمجهول، أما الماضي الرباعي فهو مثل: سافر، فنقول: في المضارع منه: نسافر ويُسافر وأُسافر بالضم وتُسافر كلها بالضم، وهذه قاعدة لا بد على طالب العلم أن يتقنها؛ ليعلم متى يضم الفعل المضارع. وأيضاً (حَاضَرَ) فعل ماضٍ، فنقول في مضارعه: يحاضر ونُحاضر وأُحاضر وتُحاضر، كلها بالضم.
والحالة الثانية التي يضم فيها أوله: المبني للمجهول، وذلك مثل يُضْرَبُ ويُكْرَمُ. ويفتح أوله في الثلاثي وغيره، فيكون المضارع مفتوح الأول، أي: أول حرف فيه يكون مفتوحاً، وذلك مثل: (قام) يقال في مضارعه: يَقوم، تَقوم، نَقوم، أَقوم. إذاًً: يكون أوله مفتوحاً. نعود إلى علامات الفعل المضارع وهي: أنه يقبل حروف الجزم والنصب، قال الله تعالى: هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا [الإنسان:1] (لم) حرف جزم، و(يكن) فعل مضارع؛ لأنه سبقه حرف جزم. قال الله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [الإخلاص:1-3]، فالفعل (يلد) مضارع؛ لأنه سبقه جازم. وقال تعالى: مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ [البقرة:114]، الفعل المضارع ((يدخلوها)) وسبقه ناصب وهو (أن). قال الله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا [البقرة:24]، تفعلوا الأولى فعل مضارع؛ لأنه سبقها جازم وهي الأداة لم، والثانية فعل مضارع لأنه سبقها حرف نصب وهي الأداة لن.
العلامات التي يعرف بها المضارع : 1- يبدأ بحرف من أحرف المضارعة وهي مجموعة في كلمة : نأيت . 2- يدل على الزمن الحاضر . 3- يقبل دخول السين أو سوف 4- يمكن أن يسبق بناصب أو جازم
علامات الفعل المضارع
الفعل المضارع له علامات تميزه عن غيره، وهذه العلامات هي: دخول النصب والجزم، والكلام عن الفعل المضارع يأتي من أكثر من وجه: الوجه الأول: أن له حروفاً تميزه، وهذه الحروف إذا ابتدأ الفعل بها قلنا: هذا الفعل فعل مضارع، وهذه حروف تجمع في كلمة نأيت أو أنيت، فأي حرف من هذه الحروف تراها في فعل فاعلم أن هذا الفعل مضارع. الوجه الثاني: أن هذا الفعل يضم أوله في حالتين: الحالة الأولى: إن كان الماضي منه رباعياً أو مبنياً للمجهول، أما الماضي الرباعي فهو مثل: سافر، فنقول: في المضارع منه: نسافر ويُسافر وأُسافر بالضم وتُسافر كلها بالضم، وهذه قاعدة لا بد على طالب العلم أن يتقنها؛ ليعلم متى يضم الفعل المضارع. وأيضاً (حَاضَرَ) فعل ماضٍ، فنقول في مضارعه: يحاضر ونُحاضر وأُحاضر وتُحاضر، كلها بالضم. والحالة الثانية التي يضم فيها أوله: المبني للمجهول، وذلك مثل يُضْرَبُ ويُكْرَمُ. ويفتح أوله في الثلاثي وغيره، فيكون المضارع مفتوح الأول، أي: أول حرف فيه يكون مفتوحاً، وذلك مثل: (قام) يقال في مضارعه: يَقوم، تَقوم، نَقوم، أَقوم. إذاًً: يكون أوله مفتوحاً. نعود إلى علامات الفعل المضارع وهي: أنه يقبل حروف الجزم والنصب، قال الله تعالى: هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا [الإنسان:1] (لم) حرف جزم، و(يكن) فعل مضارع؛ لأنه سبقه حرف جزم. قال الله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [الإخلاص:1-3]، فالفعل (يلد) مضارع؛ لأنه سبقه جازم. وقال تعالى: مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ [البقرة:114]، الفعل المضارع ((يدخلوها)) وسبقه ناصب وهو (أن). قال الله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا [البقرة:24]، تفعلوا الأولى فعل مضارع؛ لأنه سبقها جازم وهي الأداة لم، والثانية فعل مضارع لأنه سبقها حرف نصب وهي الأداة لن.
علامات الفعل المضارع
الفعل المضارع له علامات تميزه عن غيره، وهذه العلامات هي: دخول النصب والجزم، والكلام عن الفعل المضارع يأتي من أكثر من وجه: الوجه الأول: أن له حروفاً تميزه، وهذه الحروف إذا ابتدأ الفعل بها قلنا: هذا الفعل فعل مضارع، وهذه حروف تجمع في كلمة نأيت أو أنيت، فأي حرف من هذه الحروف تراها في فعل فاعلم أن هذا الفعل مضارع. الوجه الثاني: أن هذا الفعل يضم أوله في حالتين: الحالة الأولى: إن كان الماضي منه رباعياً أو مبنياً للمجهول، أما الماضي الرباعي فهو مثل: سافر، فنقول: في المضارع منه: نسافر ويُسافر وأُسافر بالضم وتُسافر كلها بالضم، وهذه قاعدة لا بد على طالب العلم أن يتقنها؛ ليعلم متى يضم الفعل المضارع. وأيضاً (حَاضَرَ) فعل ماضٍ، فنقول في مضارعه: يحاضر ونُحاضر وأُحاضر وتُحاضر، كلها بالضم. والحالة الثانية التي يضم فيها أوله: المبني للمجهول، وذلك مثل يُضْرَبُ ويُكْرَمُ. ويفتح أوله في الثلاثي وغيره، فيكون المضارع مفتوح الأول، أي: أول حرف فيه يكون مفتوحاً، وذلك مثل: (قام) يقال في مضارعه: يَقوم، تَقوم، نَقوم، أَقوم. إذاًً: يكون أوله مفتوحاً. نعود إلى علامات الفعل المضارع وهي: أنه يقبل حروف الجزم والنصب، قال الله تعالى: هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا [الإنسان:1] (لم) حرف جزم، و(يكن) فعل مضارع؛ لأنه سبقه حرف جزم. قال الله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [الإخلاص:1-3]، فالفعل (يلد) مضارع؛ لأنه سبقه جازم. وقال تعالى: مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ [البقرة:114]، الفعل المضارع ((يدخلوها)) وسبقه ناصب وهو (أن). قال الله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا [البقرة:24]، تفعلوا الأولى فعل مضارع؛ لأنه سبقها جازم وهي الأداة لم، والثانية فعل مضارع لأنه سبقها حرف نصب وهي الأداة لن.
ممتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااز
بارك الله فيك
ياعيني ياعيني
إجابة ولا أجمل
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله راتب نفاخ
عذراً لغيابي في اليومين الماضيين و الذي كان لشدة انشغالي
بالنسبة للسؤال بشأن المضارع فعلامته
أن يقبل دخول أحد حروف التسويف ( السين و سوف )
و أن يقبل أن يسبق بحرف الجزم لم
و أن يكون مبدوءاً بأحد حروف المضارعة المجموعة في كلمة ( أنيت )
يلي بيعجبني في إجاباتك دائمًا أنك بتضع الخط الأحمر تحت الكلام المفيد في منتهى التركيز والدقة ماشاء الله
إجابة مفيدة جدًا بدون أي تعقيد خاااااااااااااااالص
ممتاااااااااااز
ودائمًا بنعذر غيابك لكن الأهم هو مشاركتك ولو متأخرًا
لكن بالنسبة لشق السؤال الثاني
أنا انتظرتك كثير ها
إنت فين ؟!
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله راتب نفاخ
ما أذكره بشأن الترخيم وجه واحد هو عدم جواز ترخيم ما على ثلاثة أحرف
أما الوجه الثاني فأستميحكم عذراً لأراجعه ثم أعود فأجيب فهل تسمحون لي ؟؟
صباح الخير
يلا أنا شايفتك ها ..
بدك تكمل بقية الإجابة ولا إيه
أنا سمحتلك من أمس لوقت طويل ولكن
أشكرك على الوجه الأول طبعًا
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
رد: مسابقة عبدالرسول معله في علوم اللغة العربية لشهر رمضان المبارك لهذا العام -2011م-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق العوفير
- العلامات التي تميز الفعل المضارع :
يبدأ المضارع بحرف من الهمزة – النون – الياء – التاء تسمى أحرف المضارعة ( أوافق –نفهم-يعمل – تجتهد ) وعلاماته أن ينصب بناصب أو يجزم بجازم قال تعالى : " فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا.... " ومنها قبول السين أو سوف نحو : "سأزورك – سوف أزورك " .
القسم الثاني من الأفعال: المضارع. المضارعة هي في اللغة المشابهة، والمضارع لفظ يدل على معنى، هذا المعنى يتحقق في زمن الحال أو الاستقبال، مثل قوله تعالى: قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى [البقرة:263]، الفعل المضارع هو: ((يتبعها)). وقال الله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ [الأعراف:53]، ((يأتي)) فعل مضارع في زمن الاستقبال. وقال الله تعالى أيضاً: هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ [الأنعام:158]، فهنا (يأتي) و((ينظرون)) فعلان مضارعان أيضاً.
علامات الفعل المضارع
الفعل المضارع له علامات تميزه عن غيره، وهذه العلامات هي: دخول النصب والجزم، والكلام عن الفعل المضارع يأتي من أكثر من وجه: الوجه الأول: أن له حروفاً تميزه، وهذه الحروف إذا ابتدأ الفعل بها قلنا: هذا الفعل فعل مضارع، وهذه حروف تجمع في كلمة نأيت أو أنيت، فأي حرف من هذه الحروف تراها في فعل فاعلم أن هذا الفعل مضارع. الوجه الثاني: أن هذا الفعل يضم أوله في حالتين: الحالة الأولى: إن كان الماضي منه رباعياً أو مبنياً للمجهول، أما الماضي الرباعي فهو مثل: سافر، فنقول: في المضارع منه: نسافر ويُسافر وأُسافر بالضم وتُسافر كلها بالضم، وهذه قاعدة لا بد على طالب العلم أن يتقنها؛ ليعلم متى يضم الفعل المضارع. وأيضاً (حَاضَرَ) فعل ماضٍ، فنقول في مضارعه: يحاضر ونُحاضر وأُحاضر وتُحاضر، كلها بالضم. والحالة الثانية التي يضم فيها أوله: المبني للمجهول، وذلك مثل يُضْرَبُ ويُكْرَمُ. ويفتح أوله في الثلاثي وغيره، فيكون المضارع مفتوح الأول، أي: أول حرف فيه يكون مفتوحاً، وذلك مثل: (قام) يقال في مضارعه: يَقوم، تَقوم، نَقوم، أَقوم. إذاًً: يكون أوله مفتوحاً. نعود إلى علامات الفعل المضارع وهي: أنه يقبل حروف الجزم والنصب، قال الله تعالى: هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا [الإنسان:1] (لم) حرف جزم، و(يكن) فعل مضارع؛ لأنه سبقه حرف جزم. قال الله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [الإخلاص:1-3]، فالفعل (يلد) مضارع؛ لأنه سبقه جازم. وقال تعالى: مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ [البقرة:114]، الفعل المضارع ((يدخلوها)) وسبقه ناصب وهو (أن). قال الله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا [البقرة:24]، تفعلوا الأولى فعل مضارع؛ لأنه سبقها جازم وهي الأداة لم، والثانية فعل مضارع لأنه سبقها حرف نصب وهي الأداة لن.
الله عليك ياشروق
إجابة مفرحة بالنسبة لي لأنها محددة بدقة ومفيدة للغاية ومرتبة
وفقك الله وحفظك
محبتي لك
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم