"أ. غير مسجل".(لطفاً أتركوا حروفكم هنا ودعوهم يكتبون بهدوء)

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه     الأخت حنان كلماتك ناطقة بصورة تعبيرية سهلة بلا تكلف تنساب بكل رقة وحنان وعذوبة شهية راقية احسنت

القدير رياض حلايقه
الأجمل هو عزفك الشجي على أوتار السطور
شرف لي أن نالت حروفي بعض استحسانك
شكرا لحضورك المشرق

كنتُ أختنقُ اشتياقاً أتوعّكُ صبراً
أبكي في نجواكِ ليلاً
وأمسحُ عنْ عيني بقايا الاحلام فجرا

أجلسُ على رصيفِ الشفقةِ متأملاً عطرك
أحقنُ عضلةُ قلبي بمصلِ نسيانٍ , ولا يجدي
أضربُ أخماسَ قلقي
في أسداسِ غيرتي
أعودُ أدراجَ خيبتي المتسخةِ بالضّجرِ
أُكذّب المرايا التي تدعي تقدّمي في الحزنِ
سـ أخبرُك
عمّا فعلتهُ يدُ الشّوق بي ,
حيثُ اعتدتُ أن أنتظر
وألتمسُ لكِ أعذارَ الغياب
والوّنُ يومياتي الرماديةَ بفرشاةِ الاملِ
وأحبّكِ بغيرِ ادراك
وتعبثُ ذكرياتكِ في مخيّلتي
وتنمو في رأسي أدغالُ الاسئلة
فأصنعُ لي قارباً من الوهم ,
أعبرُ بهِ لضفافِ هواكِ
أوبّخُ وسادتي , لتلدَ لي حلماً أشقرا
أنام وفي صدري تحطّ أسرابُ الحسرات
وأرددُ في قرارةِ روحي العاجزة
احبكِ احبكِ احبكِ
اقولها كلّما حدّقتُ بصورتكِ
كلّما ملأتُ دلوَ حنيني بملامحك
احتاجكِ
أحتاجُ همسكِ يُطمئنُ أسماعي
حينما تقترفُ شفتاكِ ياءَ ندائي
أحتاجك وهماً يواسي
هذا الهواني في حبّكِ
------------------
علي التميمي..شاعر الرافدين النبع النقي
كنت هنا مدهشاً..
أليك وللأخت حنان تحيتي وتقديري بجمال حرفكم ورقة مشاعركم التصويرية

أسير وحدي مع الطريق
يصاحبنا صمتي
تارة يؤرجح سكوني
بهمسة أو همستين
و أخرى يعود إلى نفسه
هذه طريقي إليك
أنهار وجبال وتلال
و أفكاري ها هنا تسرق الكلمات
فتخرج ممسوقة بنكهة الاشواق
وتهرب بها نحو البعيد السحيق
حيث تركتك هناك
وبيدك وردة حمراء
والمقعد الخشبي يشهد لقاءنا
مازلت أشّم عطر سجائرك
و أتبع بعيني دوائر الدخان
قلت لي ذات لقاء
سنعود حتما لنفس المكان
ولكن احذر أن تتوه
فالمقعد الخشبي صار صخرة صمّاء
والوردة الحمراء تاهت بين الصفحات
----------------------
الرائعة الصديقة ليى أمين
كنت هنا رائعة الحرف والتصوير الأنيق
وكنت معك في رحلة الحرف الجميل
تحياتي وتقديري

صديقتي الغالية منوبية ..الصديق الغالي القصي..

رافقت ثنائيتكما الرائعة ..لقد استطعتما أن تأخذاني والقراء في رحلة شجية على لحن الشجن...

بدون مجاملة أو نفاق..أبارك لكما بهذه الثنائية الجميلة التي أطربت ذائقتي بهذا التناغم الجميل في الفكرة والإسلوب..كنتما رائعان بكل معنى الكلمة

بورك بنانكما وبيانكما..

احترامي وتقديري،

سلوى حماد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد     صديقتي الغالية منوبية ..الصديق الغالي القصي.. رافقت ثنائيتكما الرائعة ..لقد استطعتما أن تأخذاني والقراء في رحلة شجية على لحن الشجن... بدون مجاملة أو نفاق..أبارك لكما بهذه الثنائية الجميلة التي أطربت ذائقتي بهذا التناغم الجميل في الفكرة والإسلوب..كنتما رائعان بكل معنى الكلمة بورك بنانكما وبيانكما.. احترامي وتقديري، سلوى حماد

الصديقة الغالية سلوى حماد
يسعدني جدا رأيك هذا في الثنائية ورفقتك لها،وهي شهادة من أديبة قديرة
روحا وخلقا وقلم شهادة اعتزبها
كل الشكر والتقدير وفائق الإحترام

سلوى الحبيبة
معتزّة بمتابعتك أيتها الرقيقة...وكم أثلج رأيك صدري وأسعدني .فأنت قامة أدبيّة نحترمها جميعا هنا ونقرأ لرأيها وتحليلها ألف حساب
فشكرا من الأعماق يا صديقتي الغالية سلوى .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     كنتُ أختنقُ اشتياقاً أتوعّكُ صبراً أبكي في نجواكِ ليلاً وأمسحُ عنْ عيني بقايا الاحلام فجرا أجلسُ على رصيفِ الشفقةِ متأملاً عطرك أحقنُ عضلةُ قلبي بمصلِ نسيانٍ , ولا يجدي أضربُ أخماسَ قلقي في أسداسِ غيرتي أعودُ أدراجَ خيبتي المتسخةِ بالضّجرِ أُكذّب المرايا التي تدعي تقدّمي في الحزنِ سـ أخبرُك عمّا فعلتهُ يدُ الشّوق بي , حيثُ اعتدتُ أن أنتظر وألتمسُ لكِ أعذارَ الغياب والوّنُ يومياتي الرماديةَ بفرشاةِ الاملِ وأحبّكِ بغيرِ ادراك وتعبثُ ذكرياتكِ في مخيّلتي وتنمو في رأسي أدغالُ الاسئلة فأصنعُ لي قارباً من الوهم , أعبرُ بهِ لضفافِ هواكِ أوبّخُ وسادتي , لتلدَ لي حلماً أشقرا أنام وفي صدري تحطّ أسرابُ الحسرات وأرددُ في قرارةِ روحي العاجزة احبكِ احبكِ احبكِ اقولها كلّما حدّقتُ بصورتكِ كلّما ملأتُ دلوَ حنيني بملامحك احتاجكِ أحتاجُ همسكِ يُطمئنُ أسماعي حينما تقترفُ شفتاكِ ياءَ ندائي أحتاجك وهماً يواسي هذا الهواني في حبّكِ ------------------ علي التميمي..شاعر الرافدين النبع النقي كنت هنا مدهشاً.. أليك وللأخت حنان تحيتي وتقديري بجمال حرفكم ورقة مشاعركم التصويرية

أهلا بك أبتاه العزيز
شكرا من قلبي لأنك قرأت نبضي ونال استحسانك
حفظك الله ودمت بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى أمين     كلّ الاشياء تسألني عنك صمت رهيب يسود الصفحات ما بال الطائر كفّ عن التغريد؟ وهران التي مجدتها بحروف من ذهب تلتمس عودتك عن كثب والشوق يلف ّأوصالها ببابها الغربي لإطلالتك يترقب طال غيابك فعجّل الارض حبلى تكابد الاوجاع فجّر سيل عطاءك واملأ الدنيا ورودا هكذا رأيتك ذات منام

ما أروع هذا الحرف وما أشدّ وقعه على القلوب
فالغياب يا ليلى مافتئ يعصف بكلّ جميل....
وسطوته على الحرف هنا شديدة
فمتى يعود الغريد الوليد لنستمتع أكثر بما جاد به حرفه وحرفك من متعة وأناقة إحساس
لكما الودّ والتّقدير.

فوجهي اللّاجئ اليكِ قصيدةٌ مكسورةٌ
ونظراتُ عينيكِ نقدٌ بنّاء
فخذيني أليكِ
انتشلي قلبي من كثبانِ الشّوقِ
مرميٌّ هو على شُطآنِ غرامكِ
ضعي يديكِ المُباركتينِ
على جُرحِ قلبي الآثم
دعيني أنظرُ في عينيكِ , كثيرا
كي ترتدّ إليّ روحي المسافرة نحوكِ
نقف هنا على كنوز في النفس تفصح عنها كنوز في الحرف
كلام تتنشّط منه القلوب بمستوياته الدلالية والبنائية
لتجيبه المبدعة الحنان

وتشكّلتُ من رماد خيبتي وعدت
مثقلة بلوعة اشتياقي
شاهرة انهزامي بوجه انـتصارك
رافعة راية حبي
بلا وجل
بلا خجل
تـتفجر اللهفة من خطاي
كـ أمواج تسونامي العاتية
والتوق الحار.. كـ انفجار بركاني عارم
ينهار فوق وجدي الكظيم
أحبّك..بين ليني وعنفي
بين رغبتي ورهبتي
بين شهيقي وزفيري
بين يقظتي وسباتي
بأحرف كاللّظى يجيئ الرّد لتصنع دهشتنا وتشدّنا للمتابعة والإبحار مع فرسان الشّعر
ممتع ما كتبتما أيها الرّائعان التميمي وحنان
لكما إنبهاري بروعة حرفكما في هذه الثنائية المتألّقة المتفوّقة.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني     فوجهي اللّاجئ اليكِ قصيدةٌ مكسورةٌ ونظراتُ عينيكِ نقدٌ بنّاء فخذيني أليكِ انتشلي قلبي من كثبانِ الشّوقِ مرميٌّ هو على شُطآنِ غرامكِ ضعي يديكِ المُباركتينِ على جُرحِ قلبي الآثم دعيني أنظرُ في عينيكِ , كثيرا كي ترتدّ إليّ روحي المسافرة نحوكِ نقف هنا على كنوز في النفس تفصح عنها كنوز في الحرف كلام تتنشّط منه القلوب بمستوياته الدلالية والبنائية لتجيبه المبدعة الحنان وتشكّلتُ من رماد خيبتي وعدت مثقلة بلوعة اشتياقي شاهرة انهزامي بوجه انـتصارك رافعة راية حبي بلا وجل بلا خجل تـتفجر اللهفة من خطاي كـ أمواج تسونامي العاتية والتوق الحار.. كـ انفجار بركاني عارم ينهار فوق وجدي الكظيم أحبّك..بين ليني وعنفي بين رغبتي ورهبتي بين شهيقي وزفيري بين يقظتي وسباتي بأحرف كاللّظى يجيئ الرّد لتصنع دهشتنا وتشدّنا للمتابعة والإبحار مع فرسان الشّعر ممتع ما كتبتما أيها الرّائعان التميمي وحنان لكما إنبهاري بروعة حرفكما في هذه الثنائية المتألّقة المتفوّقة.

غريدة الحرف منوبية
لست أدري
هل أهنئ عينيّ حين صافحتا حضوركِ
أم أهنئ الحروف بقراءتكِ الواعية الدافئة هذه
شكرا لأنفاس حملها بوحكِ
لتسكب شذاها في بساتين الروح
شكرا جميلا لعينيكِ