الى من كان الأب والأخ والصديق والمعلم /الأستاذ عبدالرسول معله

سَقى الغَيثُ غَيثاً وارَتِ الأَرضُ شَخصَهُ وَإِن لَـم يَـكُن فيهِ سَحابٌ وَلا iiقَطرُ
وَكَـيفَ اِحـتِمالي لِلسَحابِ iiصَنيعَةً بِـإِسقائِها قَـبراً وَفـي لَـحدِهِ البَحرُ

مَـضى طـاهِرَ الأَثوابِ لَم تَبقَ رَوضَةٌ غَـداةَ ثَـوى إِلّا اِشـتَهَت أَنَّـها iiقَبرُ
ثَوى في الثَرى مَن كانَ يَحيا بِهِ iiالثَرى وَيَـغمُرُ صَـرفَ الـدَهرِ نائِلُهُ iiالغَمرُ
عَـلَيكَ سَـلامُ الـلَهِ وَقـفاً iiفَـإِنَّني رَأَيـتُ الـكَريمَ الـحُرَّ لَيسَ لَهُ عُمرُ

"يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه ** فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"
صدق الله العظيم

لا اكاد اصدق ما اقرأ، لا قلة بالإيمان لا سمح الله، و لكني أُمنّي النفس ان هناك خطأ ما، ربما كان اسمه الذي يزين صفحة المنتدى الرئيسية و انه مع المتواجدين حالياً جعلني اتمسك بأمل ربما صنعته لأخفف من شدة المي و حزني، إن كان الخبر صحيحاً فقد خسرناه جميعاً، فهو الإنسان الطيب، و الراقي، و المُحب، هو والد و أخ و صديق لكل زملاءه في النبع.


رحم الله الأستاذ " حكيم النبع " عبد الرسول معله، و أسكنه جناته، و رفع منازله عنده، و ألهمنا، و الهم آله و ذويه، و اصدقاءه و محبيه، الصبر، و السلوان ..

تعازي الحارة و خاصة لكل صديق له، و مُحِبّ .. و أظنني بهذا اعزيكم جميعاً.

إنا لله و إنا إليه لراجعون .


الأستاذ عبد الرسول معله ..

ادعوا الله لك ان يسكنك فسيح جناته وان يغفر لك ويثبتك عند السؤال ويغسلك بالماء والثلج والبرد وينقيك من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس اللهم اغفر له وارحمة اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه اللهم باعد بين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم اجعله في الجنه مع الصدقين والشهداء


ميرفت بربر

إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله فقيدنا الشاعر والأديب والإنسان عبد الرسول معله، وأسكنه فسيح جناته، وألهمنا جميعا الصبر والسلوان، وعظم الله أجركم أيها الإخوة والاخوات في هذ المصاب الجلل.

الأستاذ الوليد دويكات ..

واااااااالله لقد ابكيتني اكثر
صبّر الله قلبك على الفراق .. و لا نملك استاذي الا ان نرضخ لأمر الله عز وجل

الرسالة الخامسة ...
يا كلّ أهلي مــــــــــا عرفتك راحلا ...مابـــــــــال نجمك قد تبدّى آفلا
سَكَتَتْ عروقيْ.. وأعترتني دهشة... وغدوتُ كالمجنون عقليَ سائلا
كيف الحيــــــــاة وأنت نبض حياتها ... ولمن ســــأكتبُ أو أزفُّ رسائلا
أنيـــاب ذاك السـمّ تخبرني الرحيل ... بزعـــــــــاف أوردتي يقينا قاتلا
فتحيط بي من كـــــــل حتفٍ ريحها ... كأس المنون فما تراني فاعــلا
أو كيف أسكتُ مـــا يجول بخاطري ... وأكفُّ عن دمـــــــعٍ وعنقٍ مائلا
واروكَ وانفضّوا سريعا ماعـــــــــدا ... روحــــــي وحبّاتُ التراب الحائلا
قم عاند الأقدار يا عبد الرســــــول ... قم لا تدعْ للموت حــــــــدّاً نازلا
أبتي حبيبي لا تدعني حــــــــــائرا ... مابين تصديقٍ ونفيٍ ذاهــــــــلا
ربّاه خذني كي أكـــــــــــون بقربه ...حاشاكَ ربّي أن تخيب ســــــائلا

بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)

رحمك الله أيها الأب الفاضل والمعلم القدير..
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
إنّا لله وإنّا إليه راجعون..
اللهم ألهم أهله وألهمنا الصبر والسلوان على فراقه
ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العليِّ العظيم

انا لله وانا اليه راجعون
انا ابكيك يااخي بحسرة وبحرقة ، دخلت لاكلمك بامر ما وصدمني خبر رحيلك عنا الى جنات الخلد شملك برحمته وانزل عليك السكينة
يالهي كم انا موجوعة الان

كيف أنت ياعواطف حينما نقلتِ لنا الخبر
وأي خبر ؟!
الله جارك إن دمعي جاري
ياموحش الأوطان والأوطار
لما سكنت من التراب حديقة
فاضت عليك العين بالأنهار
ماكنت إلا لمحة بارق
ولى وأغرى الجفن بالأمطار
/
/
رحمك الله
شئ ما تكسّر في الفؤاد وفي الأفق
شئ ماعبثت به الحياة النكدة وأسلمته للريح في جنح الظلام
ماكنت أعلم أن موتك ياعزيز سيظل جرحاً غائراً
وطعنة من الموت في قلب الحياة غادرة
غفر الله لك ومنّ عليك برضاه حتى ترضى فإنا راضون عنك
وأفرح الله قلبك بلقاه ونور وجهه وبلغك منازل الأولياء والأنبياء والشهداء حتى تقر عينك
وتطمئن نفسك .................................................. .................................................. .
ولنا البكاء بعدك
لكننا سنتعزى بك حتى بعد موتك لأنك لم تزل تروّ بذكرك كل قلب نابض بودك
كم كنت أرجو أن أسمع صوتك
وأقول لك شكراً كثيراً من أعماقي
شكراً لأنك كنت صادقاً مع ربك
مع نفسك
مع أصدقائك
لأنك كنت مخلصاً محباً ووفياً وانساناً مع الجميع
وأقول شكراً لأنك كنت الربيع في زمن الخريف
نم مطمئناً هادئاً ساكناً بجوار ربك الكريم
فإنا نعاهدك أن نبلل قبرك الطيب الذي ضمك ياعزيز بأمطار دعائنا حتى نشعر أننا رددنا لك و لو عشر يسير من عطاياك الكثيرة التي كنت تمن بها علينا في كل حين
وما أكثرها !
وما أجلها !
رحمة الله عليك الواسعه
ورضاه
وغفرانه
والحمد لله على كل حال
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

هل ترى أيها الوليد ..؟
هل ترى ماذا حلّ بنا .. ؟
أحقيقة ماجرى أم أنني أخوض معترك كابوس فظيع ..؟
هكذا .. وبهذه البساطة .. يُقسم ظهرنا .. ونحترق بنار الجوى .. وحرّ الفراق ..
والله سأنتظر الصباح ..
وأراه يدخل بجولته المعتادة ..
يربّت على أكتافنا ..
ويصحح أخطاءنا
أعتقد هذا .. ماسيحصل ..
وسترى