ابنة الناصر عقيمة حروفها الآن تنتظر ان تصحو من هذيانك الذي انتقل اليها .....
وان لم تنطق لاحقاً فقد تكون في حالة اغماء لهول ابداعك وتحتاج بعض النذور والبخور وقراءة البسملة والمعوذات وآية الكرسي
لتصحو على جنونك الجميل ، وتحرسك بلا قوة الا بالله .
ايها المفعم بالحب لكل ما حولك ومن حولك
بغداد الأزل بين الجد والهزل ، مسرحية كانت ام حقيقة ، لا بل هي بغداد التي لم تر العين اجمل من لياليها ، كأنك وانت تمربها في
حضرة كل جمال الخليقة منذ بدء التكوين .
يا ابن مصلح
كنا في حضرة هذيان وصحونا على جنون والله يستر من الباقي
سأعود لجمال ما رتبت / واحتاج قراءة اخرى وعودة اخرى [ الحمد لله انها لا تشك بعفتي ولكنها تشك بعفتك ]ههههه حياك ايها العمر الرائع البهي الأنيق
ابنة الناصر / بكل حب وانبهار
ليالي العراق حلم بنفسجي ما زال يراودنا في الصحو والمنام
كنت هناك منذ أشهر وكانت الحياة مزدهرة رغم ما كان وكائن هناك
طلقة ثائرة في مكان آخر تقتل الحياة
لكن الحياة تعلمت من العراق معنى الحياة
عمر مصلح ... تباً لك ، من قال لك أنني بحاجة لهذا الكم من البكاء ؟
من خولك لتكون بهذا الجنون فتدفعنا لالتهام هذه القنابل ؟ لا تقتلنا إن بقينا أحياء بعد نصك هذا
اخترعتم بطريقتكم ملحمة لم يسبقكم إليها أحد، عمر والعزيزة سولاف وبكائية من نوع مر لا حلاوة فيه إلا للغة التي أمطرتنا
من قال لكِ أن تكوني بهذه المرتبة من الشفافية؟
من قال لكِ أن تكوني قاصة يرتجف الحرف لديك ليتعرف بمعناه قبل أن يندلق
من قال لكِ
لا عذراً .. انا من دفعك إلى اقتحام حقل الألغام هذا .. وعليَّ أن أتحمل العقوبة
وقبل القصاص ياسيدتي ، أرجو الإمضاء على وثيقة جنوني
يا سيدة النبع دعيني أهمس بأذنك : هي محاولة للتملص ليس إلا
سأكون شاهدة عليك
ولماذا؟
لأنك ستميت من في النبع جميعاً .. إن بقيت على جنونك
سيدتي .. والله أبكتني الشوراع ، وابنة هلال هي من أغرتني بهذا النواح
لا .. أنا .. رائدة زقوت ، ابنة الزيتون والشرف الكبير .. أقولها .. أنا من تسبب باندلاق هذا الجنون عليكم .. اقنعته ذات التماس .. أن يكون بيننا في النبع
هذي شهادة شاهد من أهلها .. لكن ما ذنب سلافة؟
ستنالها عقوبة إدارية ، بأن تكون معك ، وسنرتجي ديزيرية الخير أن تقبل تواجدها معكم
أنا أمام ملحمة كبيرة وعظيمة لا يصلح معها الرد
أُتابع
فعلاً بالفلسطيني وبدون زعل أخي عمر وأُختي سولاف~
(جوز مجانين)
أثااااااااااااااااااااااااااااااااابع
نومئ للستائر
نرتد
نستقرئ الواقع من جديد
كالمجانين نطرق الأبواب
نجوس أرصفة الخراب
ونعود محملين بلهاث المنكوبين
بدموع الثكالى
وبأحلام المتسللين إلى العتمة ظنا منهم إنها الضوء
الأخ عمر مصلح
لا ادري أقول أه... أه .. على بغداد الرشيد التي انتهك عرضها الغزاة ومهد لهم الآثمون أو اكتب عن هذا الجمال الصارخ الصادح في هذا السرد البديع الباهر المبهر ام اكتب عن تلك المعاناة التي لا حدود لها على البشر والحجر والحيوان والنبات ام اكتب عن جمال بغداد كعروسة في خدرها او ليلة زفافها والتي اصبحت كأطلال خاوية على عروشها ام اكتب عن أمنها وامانها والتي اصبحت موحشة كغابة كئيبة .
سرد وحوار يحاكي الخيال بسحره وعذوبته ولغته القوية وتناغم جميل اصيل بالرغم من مرارة الموقف وألم الحياة الا انك طعمته بالفكاهة والحب والغزل والنكت والكلام الجميل واللهجة العراقية التي احيانا لا افهمها.
كل التحايا وربما لي عودة
عد أيها العزيز لأننا سنعود
إلى مكان احتضن طفولتنا
لألم مخبأ بين الضلوع
نقف خلف المآذن نردد الله أكبر على كل من طغى وتكبر
الله أكبر والمجد للعراق
سولاف :ما هذا الباز الذي يحلق في سماء ستقتله ؟. مجنون هذا الباز ..
عمر :لاعليك .. هذا نسخة استنسخها ابن سمعون منه ، وأرسلها .. إنه لايحب الزواجل .. انتظري ، سيقذف إلينا برسالة ..
هييه .. ابن مصلح .. أين أنت ياصديقي .. تعال نشرب خمرة بين شياطين الكلام .. إنهم مفتقدينك .. تعال بسرعة .. هل نسيت صوتي أيها المعتّق بمحبتي أكثر من هذا العرق المغشوش .. تعال أسمعك نشيداً سيطربك .. تعال نرتع بجنون انت تعرفه مذ كنا في بيروت .. لاتدعي النزاهة أمام زوجتك .. لقد وشى بك المظفر ذات سكر حين قال : ( إنه كالإسفنجة يمتص الحانات ولا يسكر )
فتعال ونذر علي أن أهرق دم كل دناني ، تحت أقدامك إن أتيت ..
سولاف : ( ولك هذا منو اليهوس بتالي الليالي )
عمر : هذا ابن سمعون .. الباز الأشهب .. نديمي ، ورفيق جنوني
سولاف : ( دنااام .. نامت عليكم الطابوكة انته ويا .. لك متستحون يومية بنصاص اليالي تتباجون .. وعلى ايش والله ما أدري )
عمر : يابن سمعون .. انا هنا باق ، مع حليلتي هذه .. بنت هلال ونجيّة ، هذه إحدى بنات المجدلية .. حبيبتي قرة عيني .. تكتب سفر بغداد الأبية .. تكتب ياسمعون ، وأنا ناي ينوح .. هي من علمتني فنون البوح الأنثوي ، نحرت على أبواب القهر كل الكلمات .. وما أنا سوى رجل يراوغه الممات.
إذهب أيها الباز الأشهب .. فأنا والله لقربك أتوثب .. لكني حارس بغداد ، وهذي المجنونة حارستي.
لك محبتنا وانصهار كلمتنا ، وتماهي ارواحنا في نص كتبناه معاً في عز هاجرة الوجع.
بجهد جهيد استطاعت الأنفاس أن تلبي القهقة التي دامت ما يقارب الساعة
أيها المصلح وبنت الكروم
أقسم لكما أن للضحك أنواع ..
( صدكوني هو يختلف من نوبة لنوبة ولك الرئتين مالتي كادت تطلع من متشانها كثر ما ضحكت )
يا إلهي فعلا أنا مازلت قادرا أن أفرح وأكون سعيدا
ولكن كيف لي بقربكما الدائم ليدوم فرحي ..
أيها المجنون الأحب (لوإني عارف إنك موجود أنا ماتشنت ولدت هسع كنت أجلتها كم سنة يوما تموت وأجي عشان مايكون لجنوني مثيل ههههههههههههه)
أحبكما كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون