بغداد
يا قيثارة ,, عزفت على أوتارها حقب
السنين
يا ضوع
عطر الطيب ,,,,,,,, خالطه نسيم
الياسمين
أهديك
أوردة القوافي ,,,,,,, في قريض
الأقدمين
يا سحر
ليلى او بثينة ,,,,,,,,,, في عيون
العاشقين
يا كحل
عين الليل في ,,,,,,, غنج يناغي
السامرين
يا غادة
تمشي فتأسر من ,,,,نضارتها قلوب
الناظرين
بغداد
يا أم الارامل ,, واليتامى والرجال
الصامدين
هل
راعك البارود,,,,,, خالطه حديد
الحاقدين؟
كالنخل
يا حقل المنائر والمآذن ,, والهداة
الصالحين
حييت
يا من علّم البدو التحضّر ,, والسماحة
والحنين
تتوسمين
المجد ثانية ,, ,,,,,,,,, وفيه
تربعين
تتألقين
مجددا ,,,, إذ تلثمين جراحنا
وتكابرين
تستقبلين
الجمع في ود ,, وقد كانوا لحضنك
رافضين
وأراك
أشتات العروبة ,,,,,,,,, في حوار
تجمعين
لا زلت
حبلى بالمواقف ,, غيمة بيضاء أنى
تمطرين؟
رحماك
يا بغداد ,, لا تنسي ¬¬- كما فعلوا - :حقوق
اللاجئين
متحملين
مرارة الترحال ,, في شتى العواصم
والهين
ان ترجعي
للقدس هيبتها ,, وللأطفال : بسمتهم بحيفا
والجنين
وتذكرين
اخية اخرى ,, بلاد الشام عاثت في مرابعها جموع
العابثين
وترفضين
مواقفا للبعض ,,,,,,,,,,,, يندى من تذكّرها
الجبين
بعباءة الغرب اللئيم توسدوا,,,,, ولنصب
اسرائيل باتوا
ساجدين
هل يا ترى
يرضيك ,,,,,,,, ما يجري بأرض
المسلمين
أتراهم
انقلبوا على أعقابهم ,,, جهلا فعادوا
ملحدين
فمساجد العباد أثكلها ,,,,,,نزوح
العابدين
بغداد , قد صدأت ,,,,, سيوف العرب هلّا
تشحذين
فالخيل أتعبها الصهيل ,,, وما بدا منهم
حنين
أواااااااااااااااه
هل أنا حالم ,,,,,,,,,, ام اسكرتني سورة الوزن
الحزين؟
ام ان
ما ارجوه امنية ؟,,, وهذا طبعنا نمسي ونصبح
حالمين
بالخيل والامجاد والانشاد,,,,,,,,,,,,,, للنصر
المبين
لكم ولحبيبتي بغداد
عيد سعيد