كنتما هنا قصيدة ولوحه ، اصبعين مر بينهما الهواء سريعا محبا لطيف
كدنا نشم رائحة الهذيان بين السطور ، ما اجملك ايها الكريم وانت تحاور المدى والغصون
وانا كنتُ كالتي تحيك شالا .... ، اضع عقدة هنا واخرى هناك فانسى ثم اعود لوضع الاخرى
فأنسى ، قلت اتركي عقدتك الآن انهم يهمسون لذاتهم ويتبارون وابدأي حين ينتهون
كنت رائعا كريم / وانت استاذي عمر انطقت الحجر
مباركة تلك الجولة البهيه العادله
سيدتي الشاعرة الأنيقة الرائعة
اصبعين مر بينهما الهواء سريعا محبا لطيف
استوقفتني تلك الجملة المدهشة التي لاتصورها إلا شاعرة
ترتسم الحروف بناظريها ، فتصوغها لفظاً
وشالك هذا هو من يغرينا بالتمادي
كي نستعيره حين ترتجف الكلمات
في سيطرات التابو
سلمتِ أيتها المبهرة.
لله درّك ما أجمل هذا الحرف المخملي الذي يكتب نقداً عن الابداع بإبداع أشد منه
حين دخلت هنا تصورت أني سأقرأ نقداً يتيح لعقلي البسيط فهم مبدع كعبد الكريم سمعون لكنني فوجئت بنص مبهر أو ربما حكاية مسرحية بحثت خط سير هذا المبدع من أربعة وجوه فصرت كمن يقف في كواليس المسرح يحاول أن يصيخ السمع ويثبت البصر ويُعمل العقل كي يفهم ويدرك تلك الأبعاد التي رسمتها ريشة حرف المصلح بدقة واحتراف ..
دراسة رائعة ومن نوع خاص لمبدع حرفه مطواع ومتقن يستحقها مبدع جميل جداً
كنتُ أملك شعرة من العقل لكنها تاهت مني هنا ..
احترامي وتقديري ومودتي
سيدتي الندية
منذ أول مشاركة لك تيقنت بأني أزاء طاقة مذهلة
وعززته مشاركاتك المختلفة
حيث قرأت لك بأكثر من جنس
ولا تزيدني هذه المابعات إلا قناعة مضافة
ومن يدري .. فربما تفاجئين بقراءة
أحيلك فيها إلى محكمة العقل الدولية
باستخدامك أسلحة جمال شامل
محظور
ولا يقرّه غير عالم الجنون
وشفيعنا في ذلك تلك الشعرة التي تاهت
منك هنا
عندما يكون الجنون حاضرا ..
عندما نُغيّب الرتابة ونخرج عن المألوف ..
عندما نسير عكس الريح ...ونرسم بالطباشير على لوحة من الزينكو نستعيد من خلالها
طفولة عالقة في ذاكرة متعبة ..عندما نقف في محرابكما ..نكون على موعد مع الإبداع ..
هنا أنا كنت وتأملت
حملت إبداعا في حقيبتي
يكفيني قوت الطريق الوعر
مودة لا تنتهي
الوليد
افخر بصداقة شاعر برتبتك أيها العذب
يامن تخط الطرق الخضر في الدروب المقفرة
وتنثر الندى على خدود الياسمين في عز الهاجرة
شرف لي شهادتك أيها المبدع المتألق
الأخ عمر مصلح
عندما تكتب الجميع يندهشون لروعة ابداعك وكثيرون وانا واحدا منهم بحاجة لمرور على ما كتبت مرات ليستوعبوا جلال الكلمة وعمق الفكرة وتألق الموقف الذي بالكاد نعي شيئا منه وعندما يكون الأخ عبد الكريم سمعون موجودا داخل النص نعي جدا أن الأمر يستحق المتابعة لما فيه من ابداع وجمال.
حوار مدهش بلغتة وببلاغته واسلوبه وما لنا الا ا، نقف احتراما واجلالا لكما ولكل من مر من هنا من قبل على ما أثروا هذا الصفحة من حكم وتبجيل .
تحياتي
ألأخ الرائع حلايقة المحترم
ممتن لك على جمال الحضور ، وهذه الشهادة المتميزة
لأنك تعي تماماً تأثير المفردة ، ومالها من حث
سعيد جداً أن اشتغالنا قد اقترب من منطقة عواطفكم
أكرر شكري أيها الجميل.
استاذي العزيز عمر مصلح :
ببراعة فنان ، ولمسة شاعر ، وذكاء ناقد ، ادخلتنا عنوة لعالم مهووس فيه من صور الجمال ما يمنحنا
حق البقاء طويلا فاحتمل ضيافتنا وهنا لن نكون فقط ثقلاء ولكن مزعجين لأن لدينا من الأسئلة ما يكفي
لتقول لنا في النهايه كعادتك بكل اناقه لو سمحتم غادروني صرعتم رأسي ولكننا سنحتال وفي كل مره سنقول هذا سؤالنا الأخير وسنستمر حتى تستبدل جنوننا الذي صنعته بكفيك الى عقل مقتنع لا عقل مصطنع ولتحتمل . وسافتح باب السؤال لمن يرغب ولرفيقك المسترخي بكل بهاء راعي الجنون عبد الكريم سمعون نصيب من الأسئله كونه من سلالة القائل : احرقت روما كلها لتشعلي سيكاره .
1/ ما هي النقاط الأساسيه التي تستلهمك في اي موضوع تختاره ،
او الشخصيه التي تجدها مناسبه لكتابة اي نص..؟ . وشكرا ان اتسعت روحك لهذا التطفل الغير مقصود
2/ هل تستخدم منهجاً معيناً في طريقة العرض أم انه يأتي تلقائيا حسب الحالة التي تختارها ,,؟؟
مع جزيل الشكر / وقار
سيدتي المبدعة وقار الناصر
كلمات الترحاب غير كاملة الأهلية أزاء حضورك المبهر
وعلينا انتخاب جمهرة من الورود لننثرها حين مقدمك
ونتشرف باستقبال أسئلتك التي لاتنم إلا عن اهتمام ومحبة
وللرد على مصافحتك الأولى أقول
أنا أبحث عن نقاط جمالية في ثنايا أي نص
حيث تتوثب مجساتي ، وتستقرئ مابين البوح
فأرضي نهمي بالقراءة والتحليل
وأطلق خيول مخيالي لالج عوالماً قصية
كي اخرج بغنيمة ما
وهذا مايجعلني أتقصى أثرك أنت ومن هم برتبك بهاءً
فالنص المبهر يعلن هويته منذ البدء
ويستفزني جمالياً
وعند وقوفي على نصوص عبدالكريم سمعون
اشعر بأني اقرأ ذاتي
لذا أكون سعيداً جداً حين أحايثه
وردي على تحيتك الأنيقة أقول
ألمنهجية الأكاديمية موجودة حتماً
لكني لا أحبذ الإشتغال عليها دون أن أصيغها بأسلوبي الخاص
وأخرج عن رتابة المألوف ، وأكسر طوق المحدِدات
إلا إذا كنت عازماً على تناول النص من زاوية القيم الإلتزامية والتعاملية في النص
أما فيما يتعلق بقراءة مثل محور خطابنا هذا
فلابد من الانفلات من ربقة المعقول ، والانضمام إلى عالم فوضوي بالرأي العام
ومنظم حد اللعنة في جوهره
فأطلق العنان للتلقائية الواعية ، بكل انعطافاتها وأتفحص جسد النص بعيون نهمة
فيتلبسني وأتلبسه
واقوم بمبادرته بدون اشتراطات مسبوقة
شكرا لفخامة الترحيب التي يجيدها من هم برتبتك استاذنا الراقي عمر
1 / كما توقعت ان ردك على تساؤلاتي سيصنع اسئلة جديده ففي ردك الذي لا يبعث على الملل وقد استوفى حق السؤال أجدني
أقف على عتبة عبارات فيها ما يستوجب التوقف بجانبها ، [ اطلق العنان للتلقائيه الواعيه ] ، [ أخرج من رتابة المألوف ] ،[ أكسر
طوق المحددات ] أين اذا يمكن ان يتوقف حماسك في قراءة البعض او قراءة نصوصهم ، وكم من الحرية تملك لتقول للآخر هذا انت ؟؟
2 / في اغلب القراءات والنصوص ومنها موضوع [ بغداد ] وعبد الكريم سمعون ، وحتى ردودك احيانا نجد اسلوب العرض هو اقرب الى المسرح
أهذا لكونك اكاديمي وخريج قسم المسرح أم ان لك رؤيا عمرية التفرد بالنقد والتناول ..؟.
3 / وانت من قال [ حين اتوقف عند نصوص عبد الكريم سمعون كأني اقرأ ذاتي ] اين وجدته اقرب اليك وكأنه انت ..؟؟؟.
سنتواصل ..............
عذرا استاذي لاني لست محاوره جيده او اعلاميه في مجال اللقاءات لكن هذا لا يمنع من ان استوفي اجوبة لتساؤلات استنبطتها جداريتكم الرائعه
استاذي العزيز الغالي سمعون كنت قد دخلت مبضعكم زائرة لا مستفسره وراودتني اسئلة منحتني الحق في طرحها طيبتكم
وحبكم للكلمه النبيله التي اكثر من يرددها شخصكم الكريم [ عمر المصلح ، عبد الكريم سمعون ]
1/ اول ما قرأت رائعة استاذ عمر كغيري راودني الذهول لذلك العرض المبهر لصور عبد الكريم سمعون وهنا يلح السؤال كيف وجدت قراءة
استاذ عمر مصلح لعبد الكريم من جانب فهمه لشخصك ...؟
2/ كنت تتبارى واياه في الرد وكنت بارعا ايضا والسؤال بتجرد هل جاء ردك بدافع المفاجأه والاستفزاز ام من وعي مدرك لماهية فهمه لدواخلك ..؟
3 / اين وجدت عبد الكريم سمعون في الشخوص الأربعه اقرب الى ذاتك وكان الاستاذ عمر موفقا في فهم خفاياها .؟
لله درّك ما أجمل هذا الحرف المخملي الذي يكتب نقداً عن الابداع بإبداع أشد منه
حين دخلت هنا تصورت أني سأقرأ نقداً يتيح لعقلي البسيط فهم مبدع كعبد الكريم سمعون لكنني فوجئت بنص مبهر أو ربما حكاية مسرحية بحثت خط سير هذا المبدع من أربعة وجوه فصرت كمن يقف في كواليس المسرح يحاول أن يصيخ السمع ويثبت البصر ويُعمل العقل كي يفهم ويدرك تلك الأبعاد التي رسمتها ريشة حرف المصلح بدقة واحتراف ..
دراسة رائعة ومن نوع خاص لمبدع حرفه مطواع ومتقن يستحقها مبدع جميل جداً
كنتُ أملك شعرة من العقل لكنها تاهت مني هنا ..
احترامي وتقديري ومودتي
سيدتي العذبة الروح .. ذات الاسم المتطابق وماهيتها المبهجة الحضور .. ازدهار ..
تلك الأنامل البيضاء التي خطت هذه الحروف ليزدهر الربيع في أرواحنا بهجاً
كيف لي أن أشكرها وكلماتي تخذلني لقاء هذه الكلمات الأكثر من مدهشة .. مبهجة .. مفرحة .. رائعة ..
سأستميح قلبك الناصع عذرا لعجز كلماتي وفقر حرفي بحضورك المشعشع بأنوار الفرح
وأكتفي بقول شكرا شكرا شكرا
وأعود لكلماتك الأخيرة هذه: كنتُ أملك شعرة من العقل لكنها تاهت مني هنا ..
دائما وأبدا ما بعد الحسي يأتي المجرد أو الذهني أو العقلي ..
وما بعد الشعور يأتي الللاشعور وهو المساحة الكبرى بينما الشعور مساحة ضيقة قياسا باللاشعور ..
وهكذا العقل .. ما بعد العقل يأتي اللاعقل .. وهو الخيال أو الجنون
..ودائما كنت أردد أن الجنون يحتاج للكثير من العقل .
والآن سأقول لك مبروك هذه المرتبة العظمى التي وصلتي لها بعد انعتاقك من تلك الشعرة التي كانت تقييد جنونك ههههههه
تقديري الكبير أستاذة ازدهار لك الياسمين والنور
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون