يا سيدتي مهلاً
دعيني لأنتقي
من ربيع خديك لوني
ومن طوق جدائلك حزتي
وأحتسي من رضابك صمتي
العمر يمضي
الايام تمضي
الوقت يمضي
فأنا أقتات عشقي
بين سفوح كبريائك وهطول دمعي
أتى بعد أن أمعن التحديق بكل ما كتبته
على كل جدار كنت أمر به
ليسألني :
ماذا كتبتِ ؟!
أ تظنني ما زلت تلك الطفلة التي لا تعلم ماذا تكتب !
أ تظنني لا أعلم أنك تدّخر عندك كلماتي لتكون لك زوادة في رحلتك ؟
يا سيدي:
أنا لا أكتب بل أرسم بالطبشور على الحيطان
و في قعر الفنجان
وجهك، حدودك، كلماتك
فأزيّنُ الجدران و الفنجان بك...
لأقرأ صمت الجدران
و رسوم الفنجان
ناجيتك
ناديتك
احبك
من هنا بدأت الحكاية
وهنا
ساتوقف لاعزف لك سيمفونية
عشق لا يعترف بحد
ولا يذل امام عربدة المسافات
وقهر المستحيل
ستكون ايامي وما بها من لحظات
بلونك انت
وبروحك انت موشومة ..
وعليك انت ساكمل قصة حياتي
احبك
احبك حد الهذيان ..
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
ناءٍ بقلبي ..
مبتعد
و قلوع أشجاني تضيع .. و ترتعد
و الروح من عندي تساءل خاطري
كيف الفرار ؟
و إلى متى .. تبقى تهيم و لا قرار
مسكينة روحي
و متعبةٌ
لم تدرِ أنَّ القلب لؤلؤةٌ تغرّقها بحار
مجهولةُ الأصداف .. ذاويةٌ
ترنو و ترقب ساعداً
من حلكة الأعماق يخطفها
و يصوغ من إشراق ومضتها سوار
رأيتك في منامي وردة
مسافرة فوق الماء ..
صرخت ..
ناديت ..
علقت روحي بك
ومنيت النفس بك ..
طاردت نجمات المساء ..
وبقيتُ غارقاً في عوالمك الساحرة
الملم ما سقط منك من عطر
وأجوب المسافات ..
أصحو فأراك أمامي
ماثلةً كشمس تأبى المغيب ..!!
الهذا الحد سيدتي ..
فعلت أهدابك بي ..
لا .. لا ..
فعلت روحكِ بي
أركِ تلتصقين بي
كخيال لا يفارقني ..
استمري هكذا ..
فأننا مجنون بك ..
مسحور بك ..
اسجد في محرابك
قبل المنام..
وفي المنام ..
وفي صحوي .. وهذياني ..
لا ... أنام الا على صوتك الذي يغرقني بأنوثته
سيدتي ..
أحبك فوق الحب
وبعد الحب ..
وأتلاشى كلما عانقني طيفك
فعذري جنوني بك ..
وهذياني لك
كانت ليلة أخرى
تربع طيفك فيها
على مساحات الحلم
سبر غور الروح
قضيتها أناجيك
هل من مجيب ؟
وحدك والهيام
تتربعان داخل مساحة الروح
العطشى
هائمة أنا بك سيدي
أتوجه صاغرة للحلم
عله يفرد لي ولك مساحة
لنعيش لحظات من الجموح
أنت حلم الروح
وصوت العصافير المغردة
في سكنات القلب
ولحظات الفرح المحمومة
بك
وحدك تحيى مغردا
يا نسمة العطر
ربيعنا آتٍ ...
يهلل باسماً
و الورد من مرساله يحبو القلوب
و يلف أرواحاً لنا ..
بالعشق هائمةٌ تذوب
مدي يدك ..
مدي فؤادك .. شاركيني
أجهضي وجعي المعتّق في الدروب
و ابني بآمال الصباح مدارساً
كيما تعلمني .. و تنسيني الشحوب
يا سدرة الآمال في أفقي
يا نرجس الاحلام
هاتي فؤادك و انشليني
و امسحي عن جبهتي لون الغروب
هاتيه إني ضائعٌ
هاتيه دلّيني على نفسي ..
إني تشوهني الندوب