منفى .. وحصار
غربة وانتظار
سررت بعودة النبض إلى النبع على الرغم من بوح الشجن
كنت هنا أتابعكما
الفريد & الوليد
مع حفظ الألقاب
محطة جملية من إبداعكما
تستحق المتابعة من الجميع
دام هذا العطاء
تحيتي من غربتي
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
غربة وانتظار
سررت بعودة النبض إلى النبع على الرغم من بوح الشجن
كنت هنا أتابعكما
الفريد & الوليد
مع حفظ الألقاب
محطة جملية من إبداعكما
تستحق المتابعة من الجميع
دام هذا العطاء
تحيتي من غربتي
هيام
الرائعة هيام ...
جميلٌ هو حضورك كأنت
ورائع هو تتبعك لنا كأنت ..
بحضورك تزداد صفحتنا إشراقا ...
ونتلمس ضوء الإستمرار ...
في منتصف الشوق ...
أو حين تقتربُ المسافة من حدود الوجد
هناك ...
كنتُ أغرفُ من ينابيع الحنين
لي ولكْ
بعض الشذى
ما زالت شجرة التوت الكبيرة
تلك التي
كانت تُظللُ حلمنا
حينَ كنتَ تأتي برغيفٍ وقليل من الجبنة
وكنتُ آتيك بالزيت والزعتر ...
كنتُ بارعا في إعداد الشاي على موقد النار
وكنتَ بارعا في جمع الحطبْ
كانت أحلامنا عريضة
نحلم بعلمٍ فوق سارية المدرسة
ونحلم بطريق خالية من الجنود
كنتُ أستمعُ لك جيدا
وأنتَ تُحدثني عن وجه الصبية
وجدائلها الممزوجة بالطهر
وقوامها الممشوق ...
كنتَ تخبرني بكل شيء
كنتُ الجدار لحديثك
كي يرتدَّ لك الصدى
حريصاً كنتَ على موعدك
تأتي بانتظام
وتتحدثُ بانتظام ...
وكنتُ أستمعُ لكَ جيدا ...
كنتَ مثل المواسم ..تبكي ، تضحك ، تغضب ..تفرح
كنتَ كل شيء لي
أنت يا كل شيء ..
يا نصفي الأحلى ...
ويا صوتَ النوارس والحَجلْ
القراءة لأي منكما متعة تنقلنا الى عوالم من الدهشة والفرح والحزن،
القراءة لأي منكما تجعلنا نتعايش مع كل الحالات الوجدانية التى من الممكن ان تمر على أي إنسان،
القراءة لأي منكما تجعل القارئ يتوغل في عمق الفكرة بكامل إرادته ويتمنى أحيانا بإن لا يعود من عمقها وجمالها،
فكيف الحال عندما تجتمعا؟
جميل أن أعثر على هذه التحفة الأدبية بعد فترة صيام أدبية، وجميل أن تٌترجم الأحاسيس الإنسانية بهذا النقاء والصدق،
أدين لكما بحالة من الامتنان أشعر بها الأن جعلتني أتمتم بفرح " مازالت الدنيا بخير"
ما ميز نصوصكما هنا انها صادقة وشفافة ونابعة من إحساس حقيقي متحرر من كل أشكال المجاملة المزيفة المكشوفة، شكراً لكما.
أستاذ فريد مبادرة راقية تدل على طيب أصلك ومعدنك الطيب،
أستاذ وليد تفاعل غاية في الصدق والروعة لمبادرة صديق حقيقي تدل على إنك تقدر الصداقة وتثمن المشاعر الحقيقية،
هنا وقفت أمام مرورك الغني الراقي ...
وجدتُ من يقرأنا بوعي ، برقي ...
وجدتُ قيمة لمشوارنا مع نصفي الجميل ( فريد )
هذا الصديق النقي ، الذي كان يحضر من جدّة عندما يعلم أنني في عمان ...
هذا الذي كنتُ أسافر من نابلس حتى أحظى برؤيته ليوم ...
فريد مسالمة ونياز المشني ...صديقان من طينة الوفاء والإخلاص ...
شكرا لك أنك مررت هنا وتركت حروفا أجمل من الذهب
هكذا أنت ...رائعة حد الدهشة
في منتصف الشوق ....
أو حين تقتربُ المسافة من حدود الوجد
هناك ...
كنتُ أغرفُ من ينابيع الحنين
لي ولكْ
بعض الشذى
ما زالت شجرة التوت الكبيرة
تلك التي
كانت تُظللُ حلمنا
حينَ كنتَ تأتي برغيفٍ وقليل من الجبنة
وكنتُ آتيك بالزيت والزعتر ...
كنتُ بارعا في إعداد الشاي على موقد النار
وكنتَ بارعا في جمع الحطبْ
كانت أحلامنا عريضة
نحلم بعلمٍ فوق سارية المدرسة
ونحلم بطريق خالية من الجنود
كنتُ أستمعُ لك جيدا
وأنتَ تُحدثني عن وجه الصبية
وجدائلها الممزوجة بالطهر
وقوامها الممشوق ...
كنتَ تخبرني بكل شيء
كنتُ الجدار لحديثك
كي يرتدَّ لك الصدى
حريصاً كنتَ على موعدك
تأتي بانتظام
وتتحدثُ بانتظام ...
وكنتُ أستمعُ لكَ جيدا ...
كنتَ مثل المواسم ..تبكي ، تضحك ، تغضب ..تفرح
كنتَ كل شيء لي
أنت يا كل شيء ..
يا نصفي الأحلى ...
ويا صوتَ النوارس والحَجلْ
الوليد
الرسالة الخامسة:الكتابة فوق الرمل.
شتتنا السكون يا صاح
شرقاً وغرباً
يدك في يدي
سجادة صلاة
والشفتان معبدْ
يا ذاتي أنتْ
لما تحملنا النار في غِصن المتاهة!
وشجر الزيتون يلملم جراحنا؟
بيني وبينكَ
أشرعةٌ
وموانئ
ومطاراتٍ قبيحة
وجواز عبورٍ يخضع لكل عاهرة!!!
في طريقي اليك
يملؤني بق الزنازين~!!!!!!!
جف حِبر القول....
التوقيع
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!
آخر تعديل الوليد دويكات يوم 04-03-2012 في 12:25 AM.