هل أسكر بقدح من صمت يطوقني حينما تطلين خطوة للوراء علي أن أكون أكثر طواعية لأنني سأنبذ غربتي ووعد مني لن أبكي بعد الآن؟؟ ..............
إسكر بقدح من بوح وتقدم خطوة إلى الأمام تجدني أمامك انبذ غربتك فأنا ملاذك وابك قليلا أتعرف لماذا؟ لأنني أبكي إشتياقا إليك .......................
مابال انكيدو المجنون يقف عثرة في طريق العودة يترنح سكرانا البغي تؤطر ه بالحزن لماذا يبكي بوذا ويكفر ماركس عن الأخطاء لماذا مات غاندي مسلوب الإرادة بين ملايين الجموع من نحن إذا كل هؤلاء شيعهم الدهر إلى نهايات لاتاريخ لها إلا العويل .............
لأنين حروفهم طاولة يلتقون عندها أقلامهم مسودات وذخائر وحنين دفْ لحياة لم نجدها في قواميس الحب بعد ...................
سأطوف في جنتك حبيبتي أقتبس من قباب الرب هناك إخضرار الأمل لأن نسيم الجنان مقدس عذب كروحك ولولا جموحي لكفرت عن ذنوبي في مواساة الشمس هناك وعاشرت الحمام لأنهم يحلمون بهديلك .........................
لعل الحب يمنحني أجنحة لأحلّق في سماوات جنتك البعيدة وأحجب الشمس لتشرق شمسي في نهاراتك ولأن نسيم الجنان مقدس عذب كحروفك سأدع حمامات روحي تهدل في ربيع روحك المشرق أبداً .........................
جلست أمامك لأرسم صورة وطن لأحلامنا أي شوق بأكداس التساؤلات وألق البياض يتناثر في سمائك والقطا وسرب أوجاعي تعلن عصيانها تجبرني لأطيح برأسي .............................
على خارطة الوجع ترسم وأرسم وطنا لأحلامنا المسافات بوابات خوف وعويل أي شوق وأكداس الوقت تحاصرني الأمنيات قصائد ممزقة تراتيل غياب ضع رأسك فوق أوجاعي ولنتشرد في دروب اللايقين ....................
ليس لي أجنحة لأراك بهذا الإتجاه أنا نديم الندى ومن عادتي أن أمنح الشموس بساطتي لتمنحني دفء ليس له حدود ...........................
نديم الندى كم أحن لنداك شموسي تتفجر كل لحظة في مداك تمنحك دفئا لاينعم به أحد سواك .................