حضرت أميرتنا الملاك عواطف *** فتألقت رؤى هناك لطائف
ديزي رقيقة مبسم كعنادل *** تشدو فكل الكون ثغر راهف
ما أروع اللقاء بقامتين شامختين :
امنا الرؤوم عواطف
واختنا العزيزة ديزي
كانتا نجمتين في سماء الشارقة
أتابع ما تخطه ديزي فاسلوبها مشوق يذكرنيب بتفاصيل اللقاء البهيج قطرة قطرة
حتما لي عودة الى هذه المائدة الديزية العامرة بما لذ وطاب من فواكه الكلام
مساؤكم فرح
الفندق كخلية نحل ، أناس يخرجون ويدخلون
سيارة تقف كل ثانيتين ، فالليلة خميس والازدحام بكل مرافق دبي والشارقة
تقف سيارة وتنزل منها سيدة بلباس أسود وأبيض
تتجه فورا لمدخل الفندق
لم تلحظ وجودي لأني اخترت الكافتيريا الخارجية
والوحيدة التي يسمح بها التدخين ، كما أن الطقس يسمح بالبقاء خارجا
تركت كل مقتنياتي على الطاولة وركضت لأجدها وهي تباشر بالاتصال
بهدوء طوقتها من الخلف بكل شوق لتستدير ويستمر العناق ونتجه بعدها خارجا
سيدة النبع اختارت مقعدا مطلا على الجميع
وجلست بالقرب منها .. عيناي لم تفارق وجهها
ابتسامتها الجميلة تذوب فوق الوجه الصبوح
بدأ الحديث بالسؤال عن الأهل والاطمئنان لتتشعب الأحاديث مع رشفات
عصير الليمون الطازج وتشمل كل الأعضاء
في تلك الاثناء حضرت كبرى بناتي لتنضم إلينا وتجلس مشدوهة
فلم تكن تتوقع شدة الرابط الذي يجمعنا
عمدة النبع كان له نصيب كبير .. أستاذ سمير أيضا
أمل ... عمر .. سولاف .. كريم .. كوكب .. وقار .. سفانة .. وغيرهم الكثير
حتى من غادرونا
كنت قد تحدثت سابقا مع الأستاذ جميل بشأن لقائي بها
فوعدني أنه سيتواجد بالشارقة الجمعة ظهرا
مرت ساعتان .. لم نشعر بالوقت إطلاقا ، وفجأة أطل الأحفـاد
ثلاث زهـرات يانعـات وولد
ما شاء الله ... حماهم الرب
أيضا فوجئنا بوجود المنتخب العراقي بنفس الفندق
لهجتهم المحببة ووجوههم الطيبة تبتسم لكل المارين .. ما أروعهم
انتهى اللقاء
تواعدنا على اللقاء الثاني مع الأستاذ جميل
باليوم التالي عند الرابعة عصرا
بوسات وشمـات لن تنتهي
( يتبع )
ليتني كنتُ معكم فكم هو جميل لقاء المحبة هذا
بالعافية عليكم وربي يسعدكم
ومرحباً بالشاعر الجميل جميل داري
متابعة
محبتي
التوقيع
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
الغالية دزيريه مساؤك معطر بياسمين الشام
لا أعلم أينكنت ولم استمتع بما نثره قلمك الرشيق هنا .. ولكن كنت قليلة الانهمار فشكرت الله أني لم ادخل إلى هنا الا بعد ان هطلت حروفك بقدر لا بأس به .. فتابعت سردك الشهي للقاء منذ التحضيرات الأولى وما تلاها بشوق لمعرفة المزيد ..
فقد كان أسلوبك شيق حقا .. وأنا واثقة أن كل من مر من هنا قال بينه و بين نفسه في ذات اللحظة التي قرأ فيها المقدمة ( ياريت كنت معكم ) ولكن دوما الظروف والحدود والمسافات تمنعنا .. ففكرت قليلا وأنا أبحث عن حل .............. و رددت :
الحل الوحيد أن ينتقل أحمد حماه الله واسرته ابن ماما عواطف كل سنة الى دولة من الدول التي نقطن فيها وهذا هو حل وحيد كي نسجل الأسماء و من ثم تقام قرعة .. فما رأيك ماما عواطف بهذا الإقتراح ؟؟ .. وطبعا لا بد من دعم خاص من الغالية دزيريه ومن شاعرنا الجميل جميل داري .. حتى يتحقق هذا الاقتراح .... ويفوز اسم باللقاء القادم ان شاء الله ..
صدقا انا بشوق للقاء يجمعني مع ماما عواطف الغالية وايضا كل من لهم في القلب مكانة كبيرة واحترام وتقدير .. وكم اتمنى أن يكون ذلك اللقاء قريب و قريب جدااا ..
اسعدكم الله و البسكم ثوب السعادة والفرح والصحة والعافية .. ودمت ينابيع خير وعطاء تروي القلوب بالفرح
ماما عواطف الغالية ماشاء الله عليك اطلالة دافئة و جميلة عكست الهدوء و بعثرت الكلمات
الغالية دزيريه سمعان طلتك الأنيقة و حروفك البديعة اسرت القلوب
شاعرنا الجميل جميل داري تواجدك و لا أجمل
محبة بلا حدود ومودة تنبض بها الحروف .. مع بيادر من ياسمين و زهر
يا سلام حين تتعانق الأعين وتهتف الأفئدة بالمحبة والإخلاص
تهنئة من أعماق القلب
كنت معنا يا عمدة
بالقلنصوة الجميلة
فقد كان الجو باردا نوعا ما
وتوقعنا أن تعتمرها قبل مجيئك !!
الجمعة صباحا
كعادتي .. حتى لو طالت ساعات السهر
ما إن بزغ الفجر حتى وجدتمونني أحضر فنجان قهوتي
( حتى بالفندق أصطحب معي فنجان قهوتي المحضر بيدي )
قررت الجلوس على الشرفة وارتشاف القهوة
لكن الرياح الشديدة منعتني
فالسماء ملبدة بالغيوم
وتنذر بهطول المطر
وما هي سوى دقائق حتى دبت الحركة بالغرفـة
البنات أيضا لم تتمكنا من النوم بسبب صوت الرياح
فقررنا التوجه إلى مطعم الفندق .. للإفطار
عند العاشـرة سطعت شمس الإمارات ثانية ووجدت نفسي أتجه
صوب منتزه عائلي يسمى / القصباء /
مقاهي ومطاعم ومراكز ترفيهية وألعاب أطفال
يتوسطها ممر مائي وأشجار وارفة
منظر ولا أروع
تلقيت اتصالا من الأستاذ جميل يعلمني بوصوله للشارقة
واتفقنا على اللقاء بالفندق بعد فترة صلاة الظهر
( يتبع )
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
متابعون يا غالية قطراتك التي تروي فضولنا وتدفعنا في كل مرةأن ندعولكم باوقات دوما سعيدة ومريحة ومفيدة .. في انتظار ما سيتبع ... فالتشويق مستمر ... مساؤك وكل المتابعين زهر
الغالية حبيبة القلب والروح الاستاذة عواطف والحبوبة الانيقة ديزي كنت قد علّقت هنا على الموضوع قبل اليوم واعتقدت أنني نشرتها وانا اليوم اتصفح هذا المتصح الجميل جمال روحكم الطاهرة لم أجد ما كتبت ،الظاهر لم تسجل ولم أنتبه لذلك.
أصبت وأنا هنا بنوبة من الغيرة.كم تمنيت أن أكون معكم نرتشف كؤوس المحبة في هذا اللقاء الرائع .شكرا عزيزتي ديزي على أمنيتك في لقائنا جميعا أكيد ستكون رحلة خيالية..........
دمتم بألف خير
أمي الغالية عواطف ... واستاذتي الجميلة ديزيرية
ما أروعكما .... وكم أتوق لهكذا لقاء
دمتما وكل أهل النبع بخير ومحبة وسلام دائما
لكما تحياتي القلبية
وأتابعكما طبعا بكل محبة .....
مودتي
لربما يكتب لنا لقاء آخر وتكونين أنت فاكهته غاليتي
الجمعـة ظهــرا
-------------
حين عدت للفندق فترة الظهيـرة
كان علي البدء بإعداد الحقائب استعدادا لإخلاء الغرفة حسب قوانين الفنادق
ثم البدء بتجهيز نفسي للقاء المرتقب
مع سيدة النبع والأستاذ المكرم الجميل
عند الانتهـاء .. اتصلت بالأستاذ جميل واتفقنا على أن يوافيني إلى كافتيريا الفندق
ومن ثم نتباحث بأمر المكان الأنسب لجلسة الغداء
خلال انتظاري للأستاذ جميل بالكافتيريا وطبعا حبيبي اللابتوب لا يفارقني أبدا
كنت أتصفح صفحات النبع وأقوم ببعض المشاركات
ريثما يشرفني عملاق الشعر بحضوره
وما هي سوى دقائق حتى كان على بعد خطوات مني
فاتجهت نحوه مرحبة
بداية لم يعرفني أو لم يلحظ وجودي
فقد كانت أنظاره تتجه إلى البهو بشكل عام
ولم يتوقع أن يجد تلميذته وهي تسرع الخطى للسلام عليه
تشابكت الأيدي بالسلام والتحايا
واتجهنا للطاولة لتتشعب الأحاديث
عن النبع وأهله
عن الأسـرة والأبنـاء
عن اللقاء الذي سيتم بعد فترة وجيزة
مع فنجانين من قهوة الكابوتشينو
تم الاتفاق على مطعم إيطالي على بعد خطوات من الفندق
هادئ وبعيد عن ضوضاء السيارات
( يتبع )
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ