من فنار عالٍ كان السلمان يترقب
أو يقتنص ما تحت المويجات من نفائس
فشاغلته ابنة سمعان باللألأة
حتى أهدته خامات جواهر
علّه يرضى ويرحل
لكنه - كعادته - لا يرضى بالقليل
فافترش روحه على شاطئ البحر
ولملمها ، ونثر عليها بعض عطره
ثم قال .. يا ألله
أتيت إلى هنا وانا اعتقد ان كل كلمات الاعجاب قيلت
فما عساي أقول يا ديزي الغالية وكنت الجمال بالحرف
والصورة
فرايت فيك الانسانة بكل ما أتيت الكلمة من معنى
والمبدعة بما صنع حرفك الالق
ليلى
من فنار عالٍ كان السلمان يترقب
أو يقتنص ما تحت المويجات من نفائس
فشاغلته ابنة سمعان باللألأة
حتى أهدته خامات جواهر
علّه يرضى ويرحل
لكنه - كعادته - لا يرضى بالقليل
فافترش روحه على شاطئ البحر
ولملمها ، ونثر عليها بعض عطره
ثم قال .. يا ألله
عذرا أيها الفارس
فلم أر كلماتك سوى اليوم
دعني أعترف ههنا ....
كم وددت أن أكون عازفة
لكنت لحنت حروفك على قيثـارة الجمال
تاركة لقدميّ حرية الرقص
على إيقـاع حضورك
قد طاردني عمدتنا الراقي على حين غفلة
واصطاد من حروفي المتواضعة صيدا وفيرا
لأجد نفسي بين حلم وضحاه
أبحر بقوارب الخيـال
على نهـرٍ .. تهادت أمواجه بعذوبة
إليه أنحني تقدير واحتراما
ولك .. من قلمي المتواضع
وشاحا منسوجا بآيات الشكر وعبير المودة
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
في كل مرة أحاول الرد فتخونني الكلمات
خاصة أن هذا التاريخ يتزامن مع لقائنا الأول بدبي
حيث أمواج من ذكريات اللحظات الحلوة تجتاحني
لتترك خطوطا فوق الوجنات
فأعود أدراجي إلى باقي الأقسام
قد لا تسعفني الكلمـات عزيزتي
لكنك بالتأكيد تدركين ما بالقلب من محبة وشوق إليك
كل عام وأنت الجمال والألـق
أسأل ربي العلي القدير أن يدثرك بموفور الصحة وهدأة البال
وأن يمنحك المزيد من الألـق والموفقية
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ