يجب ان اكتب
فالرأس لازال صغير
ويعاني من كلمات تتكاثر
يوجعني زحامها
ازددت يقينا ان الدنيا ضئيلة
خبيثة جدا
فهي تسلبنا الاشياء الطيبة
الاشياء الجميلة
العزيزة
الاشياء التي ان فقدناها ..
لا نكون على مايرام
نكون كتلة دمع لا تهدأ
وزاد يقيني اكثر
بان الحب والاعجاب
يجب ان يقدم دون مقابل
للناس الاصيلة
وان لا نؤجل بث الكلام الطيب
ايانا والسكوت حيال ابداء الامور
التي فيها الطمأنينة وبث روح السلام بين الاخرين
انا هنا اتحدث عن نفسي
لا اعني احد
لانني اعجبت باليوم الاول لدخولي النبع
بصورة الاستاذ الاب عبد الرسول معلة رحمه الله
والله اعجبتني صورته
لا ادري
شعرت ببراءة سمحة و دفء
لشيخ كبير
في تلك الملامح
لصورته
يالله
(اكره الموت اكرهه)
وحين قرات له اسلوب النقد
وتصحيح الاخطاء اللغوية في مواضيع الاعضاء
اعجبتني طريقة نقده
احببت ان اقلدها
احببت ان اقول له ذلك
( لكنني قلت في قرارة نفسي : ابدى له الكثير من الاخوة والاخوات كلام الاعجاب فمن انا .. حتى اضيف )
حقيقة انا جدا نادمة
لانني لم اترك له كلام جميل
في موضوع قرأته هنا في النبع لاول دخول لي للاخ عبد الكريم سمعون
ويلي أجلت الحب لاشعار لن يأتي !
رحمة الله عليك استاذي وابي لكل حرف طيب قدمته لنا
اعلم ان نصي هذا عبارة عن خطأ لغوي لكنه صواب روحي
اينك ..
ابي
صبر الله كل محبيك
صبرهم الله وهدأ من روعهم
اعذروني
ولتعذرني روحك السمحاء
ولتنام من يوم امس في كنف السماء
احب السماء وزاد حبي لها اليوم
أبي الحبيب . ها أنا أتلمس وجهك عبر نافذة النبع
أتذكر يا أبي عندما قلت لي أنني سأصبح شاعراً و أنك سوف
تلبسني بردة الشعر و سوف تحتفل بي أيما احتفال .. أتذكر ذلك
يا أبي ...و اليوم و أنا أكتب لك أنت مفارقنا .. فكيف سأمسك القلم
بعد هذا اليوم ؟؟ رحمك الله يا أبي ... رحمك الله يا أبي ... رحمك الله يا أبي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
من هول المفاجئة .. ومن الصدمة لسماعي هذا النبأ .. الذي ما تمنيت أن اسمعه في حياتي .. فمنذ اللحظة الأولى وعيني على عقارب الساعة ودموعي لم تتوقف لحد الآن .. أحدث نفسي في حوار مستمر .. فمن الواجب أن أقوم بتقديم العزاء في شريط الإهداءات .. و علي ان أكتب هنا وهناك وفي كل مكان .. لكن ما العمل إذا القلم خانني كل هذه الساعات .. ما العمل إذا كانت كل أبجديات اللغة قد فقدتها ولساعات وكأنها أُصيبت بداء الخرس .. وكأن رفضي الداخلي منحصر في عدم التصديق ،، بقيت على أمل أن النبأ هو عبارة عن إشاعة مغرضة ،، وخاصة قبل أن يؤكد من مصدر موثوق ،، يااااااااااه كم كان الموقف سيكون مختلفا حينها ..؟؟ نعم مختلف يا والدي الروحي و الحبيب ،، وكيف لا ومنذ وفاة والدي رحمه الله لم أبكي أحد مثل ما بكيتك اليوم ،، أحرقني لهيب الفراق أيها الإنسان الإنسان ،، يامن علمتنا دروسا في كل شيئ ،، لكنك نسيت ان تعلمنا كيف ننساك وكيف نتحمل غيابك وفراقك ،، لا أعلم إذا كان ما أقوله الآن خربشات أو شيئ آخر لكن الذي أنا متأكدة منه أني اكتب من قلب متألم فعذروه ،، ومآقي لم تعد ترى أمامها ما تكتب فسامحوها ،، فالمصاب كبير والفراق صعب والمتوفى من أعز الناس،، والد وهل بعد الوالد من غالي .. كنت أظن أن الله خفف عني بعضا من حزني الكبير الذي لم يقل أبدا رغم مرور السنين على والدي ( ابن الشاطئ ) وأنه وهبني والد روحي ،، نعم كنت أرى فيه أبي وخاصة كان يعرفه وكان يذكره دوما ويذكر صفاته ومحاسنه ،،وكان يقدره كثيرا فقد كان يشابه والدي ( رحمه الله ) بمقدرته اللغوية وطيبته وأدبه الجم وسماحة نفسه وخلقه وصفاته المميزة ،، بتواضعه وتواصله مع الجميع ومحبته لنا جميعا ،، من منا لا يؤمن انه المقرب عنده..!! هذا لانه أحب الجميع وأحب لهم الخير كل على سواء ،، يعز علي أن أقول من اليوم بعد اسمك الذي يحمل معاني كل شيئ جميل ( رحمك الله ) لكن لا بد مما لا بد منه حتى لو لم نحبه ولا نتمناه ،، هي الأقدار تحرمنا دوما ممن أحببناهم و توَسَّمنا فيهم الخير والتفاؤل ،، ممن كانوا لنا قدوة و رمزا للصفاء والبهاء و المحبة والعطاء دون كل او مل او تأفف ،، يعز علي أن لا أكتب الرسالة كرد على آخر رسالة أرسلتها لي وعجزت عن ارسالها فورا بسبب انقطاع النت المتواصل ،، وكانت قبل وفاتك بساعات والتي احتوت أجمل الكلمات وارقى المعاني واصدق الكلام ،، سأحتفظ بكل رسائلك التي كنت أعتز وأفتخر بكل كلمة فيها ،، وبكل نصيحة وتوصيه وكل تقدير ومدح ،،لأني لن أنساك في حياتي مهما طالت أوقصرت ،،فأمثالك هم نادرون لا يستطيع من عرفهم أن ينساهم ،، رحمك الله يا والدي الحبيب وأسكنك فسيح الجنان وغفر لك ما تقدم وتأخر من ذنوبك ،، وجعل مثواك مع الصديقين والصالحين والانبياء ،، سامحوني يا أبناء الفقيد وياعائلته لأننا نشارككم في دعاء الصبروالسلوان فنحن نحتاجه صدقوني فكم يعز علينا من اليوم ان نمر على أي كلمة تحمل توقيعه ونتأمل في صورته السمحاء التي تعكس شخصيته الكريمة ،، لا أعلم كيف سوف أرد على مداخلاته على نصوص لي في كل الأماكن ،، أحبتي :: لكم أن تفخروا به وتسعدوا أنه والدكم ،، وتعملوا على إحياء ذكراه الطيبة فهو يستحق منكم ومنا ذلك ،، ولنا أن نفتخر انه من مؤسسي النيع ومن أهم ركائزه ،،
[[/SIZE] وان هناك جماعة على النت كانت تقوم باعداد ديوان وتصميمة للطبع للشاعر عبد الرسول معلة ويريد الوصول اليهم ولا يعرف ----------------------------------------------------- وأكد لي بان ولاده توفى ودفن بالامس لذلك وضعت التعزية على الاهداء
[/CENTER]
أنا يا سيروان من تبحث عنهم
منذ أكثر من عام أردت مكافأة أستاذي الغالي عبد الرسول أزاء كل ما يقدمه لنا من علم و أدب
ففكرت بطبع ديوان شعري له و كتمت الأمر عن الجميع حتى عنه كي أقدمه هدية له و تكون مفاجأة سارة
و كنت قد أخبرت أستاذتي عايدة بدر بأمر تكفلي بالديوان و فعلا تم الاتفاق مع الأستاذ طاهر من شركة ضمة و بعد جمع قصائد أستاذي عبد الرسول رحمه الله
قال الأستاذ طاهر بأن عدد القصائد لا يكفي ليكون ديوانا ...
هنا فقط اضطررت لأن أخبر أستاذي عبد الرسول بالأمر ليزودني بقصائده الأخرى غير المنشورة...
فرح كثيرا بالأمر و قال أنه لا يحتفظ بقصائد أخرى و علي أن أنتظر حالما يكفي عدد قصائده
المهم في هذا الوقت اقترحت عليَّ أستاذتي عايدة بدر أن يتولى الأستاذ طاهر البدء بطبع ديوان شعري لي بينما ينتهي أستاذي عبد الرسول من جمع باقي قصائده لذلك كانت ولادة ديواني"هوية الدر"الذي لم يكن ببالي أصلا أبدا لولا أن اقترحت الفكرة علي أستاذتي عايدة بدر طالما أننا قد اتفقنا مع شركة الطبع و النشر
هذا الموضوع لم يعلم بأمره أحد سوى أستاذتي عواطف التي فرحت كثيرا و أستاذتي عايدة بدر لأني كلفتها أن يتم الطبع في جمهورية مصر العربية و طبعا المرحوم الغالي عمنا الريس اضطررت أن أخبره و بقيت أنتظر ليصير عدد القصائد بالقدر الذي يكفي للديوان...
و اليوم أراه قد اكتمل النصاب و لكن غاب صاحب القصائد
إذن فحق اليوم أن ينطبع الديوان...
سيكون لوالدي و معلمي و شيخي أحلى ديوان فقط أعطني بعض الوقت الله يخليك
و لا أدري أ أعزيك أم أعزي نفسي بفقده فلي في أستاذي عبد الرسول مثلما لك من حق الأبوة فأنت ولده بالدم و النسب و أنا كنت تماما كإبنته بالحرف و الشعر و الأدب