آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > مسابقات رمضانية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-17-2015, 04:26 AM   رقم المشاركة : 411
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية تواتيت نصرالدين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :تواتيت نصرالدين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال في شهر التوبة والغفران
وغفر الله لنا ولكم جميعا . عيدكم مبارك وكل عام والأمة
الإسلامية بخير .أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرا أستاذة عطاف وكل المشاركين والمتتبعين
كل عام وأنتم بخير
ودمتم في رعاية الله وحفظه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2015, 04:44 AM   رقم المشاركة : 412
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

السلام عليكم
جواب السؤال التاسع والعشرون
1 - القراءة في اللغة :
التلاوة , يقال قرأ الكتاب قراءة وقرآنا : تتبع كلماته نظرا , نطق بها أو لم ينطق . وقرأ الآية من القرآن : نطق بألفاظها عن نظر أو عن حفظ فهو قارئ , والجمع قراء , وقرأ السلام عليه قراءة : أبلغه إياه , وقرأ الشيء قرءا وقرآنا : جمعه وضم بعضه إلى بعض . واقترأ القرآن والكتاب : قرأه , واستقرأه : طلب إليه أن يقرأ , وقارأه مقارأة وقراء : دارسه . والقراء : الحسن القراءة . والقراءة اصطلاحا : هي تصحيح الحروف بلسانه بحيث يسمع نفسه , وفي قول وإن لم يسمع نفسه .
الألفاظ ذات الصلة : أ - ( التلاوة ) : 2 - التلاوة في اللغة : القراءة , تقول : تلوت القرآن تلاوة قرأته , وتأتي بمعنى تبع , تقول : تلوت الرجل أتلوه تلوا : تبعته , وتتالت الأمور : تلا بعضها بعضا . وتأتي بمعنى الترك والخذلان . والتلاوة اصطلاحا : هي قراءة القرآن متتابعة . وفي فروق أبي هلال : الفرق بين القراءة والتلاوة : أن التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعدا , والقراءة تكون للكلمة الواحدة , يقال قرأ فلان اسمه , ولا يقال تلا اسمه , وذلك أن أصل التلاوة اتباع الشيء الشيء , يقال تلاه : إذا تبعه , فتكون التلاوة في الكلمات
يتبع بعضها بعضا , ولا تكون في الكلمة الواحدة إذ لا يصح فيها التلو . وقال صاحب الكليات : القراءة أعم من التلاوة . ب - الترتيل : 3 - الترتيل في اللغة : التمهل والإبانة . يقال رتل الكلام : أحسن تأليفه وأبانه وتمهل فيه . والترتيل في القراءة : الترسل فيها والتبيين من غير بغي . والترتيل اصطلاحا : التأني في القراءة والتمهل وتبيين الحروف والحركات . والصلة بين القراءة والترتيل عموم وخصوص .

في القران هناك القراءة والتلاوة والترتيل

فما الفرق بينها ؟

أولا القراءة :
قال الله الملك (( فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ فَاسْأَلِ ٱلَّذِينَ يَقْرَءُونَ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَآءَكَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُمْتَرِينَ))

وقال الله (( ٱقْرَأْ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ ٱلْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً ))

وقال الله (( وَإِذَا قَرَأْتَ ٱلْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِٱلآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً ))

وقال الله المليك (( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ ٱلَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَ وَٱللَّهُ يُقَدِّرُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَٱقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلْقُرْآنِ ----))

فقراءة القران معناها واضح بين و لها أجر عظيم ولكن أعلى منها التلاوة

ثانيا // التلاوة


التلاوة : من أيسر معاني التلاوة القراءة بشرط أن يعقل المرء ما يقرأ
وتلاوة القرآن تأتي بمعنى اتباعه، وهو الأهم

كما قال الله (( وَٱلشَّمْسِ وَضُحَاهَا - وَٱلْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا ))

ومنه قول الله تبارك وتعالى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة:121]،
وقد ذكر الطبري وابن كثيرعن ابن مسعود أنه قال: والذي نفسي بيده؛ إن حق تلاوته أن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله عز وجل، ولا يحرفه عن مواضعه، ولا يتأول شيئاً منه على غير تأويله.


فالتلاوة تشمل القراءة ((أي تلاوة اللفظ بشرط أن يعقل المرء ما يقرأه)) و الاتباع


ثالثا // الترتيل :

رتل في اللسان
الرتل : حسن تناسق الشيء - من " رَتَلَ - يَرْتُلُ ": جعله " يَرْتُلُ ": جعله يتقدم بحيث تأتي أجزاؤه بشكل رتل متناسق، أي تأتي خلف بعضها بشكل مرتب ومنظم وواضح

قال الله الملك (( أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ ٱلْقُرْآنَ تَرْتِيلاً))

وقال المليك ((وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱلْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ [ تَرْتِيلاً] ))


فالترتيل هيئة العرض والتنزيل


فأعلى الأمر في القران أن نتلوه ((أي نتبعه )
ومن الله التوفيق







  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2015, 05:00 AM   رقم المشاركة : 413
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

السلام عليكم
جواب السؤال الثلاثون

الخُسر يستعمل لعموم الخسارة أو مطلق الخسارة فكل إنسان هو في خُسر قليل أو كثير كل مؤمن يرى أنه خسر شيئاً كان يمكن أن يستزيد منه ولم يستزيد. هذا الخُسر. أما الخسار فلم يستعمله القرآن إلا للزيادة في الخسارة، إذا كان واحد خاسر وزاد في الخسارة يسمى خسار لذلك لم يستعمل القرآن هذه الزيادة يسميها خسار يعني ما زاد من الخسر فوق الخسارة هذه الزيادة يسميها خسار. (وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا (39) فاطر) يزيد، هذه زيادة إذن يستعملها في الزيادة فقط (وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) نوح) يستعمل الخسار في الزيادة في الخسارة. أما الخسران فهو أكبر الخسارة وأعظمها (خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) الحج) لم يخسر شيئاً بسيطاً أو زيادة إنما خسر الدنيا والآخرة إذن الخسر مطلق الخسارة والخسار هو الزيادة في الخسارة والخسران أعظم الخسارة. الخسار زيادة الألف على الخُسر لما زاد في الخسار زاد الألف ولما زاد الخسران زاد الألف والنون. إذن الخسر هو البداية والخسار فوقها والخسران أعظم الخسارة، يزيد في المصدر للزيادة في الخسارة. هذا استعمال قرآني ولهذا تحداهم به.
د. فاضل السامرائي

ومن الله التوفيق







  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2015, 05:12 AM   رقم المشاركة : 414
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

في الختام اود ان اشكر الاستاذة الفاضلة الأخت عطاف سالم
لهذا الجهد والمتابعة ،وحقيقة شخصيا استفدت استفادة كبيرة
من خلال البحث والتقصي عن الأجوبة فزادتني اطلاع على معجزات
كتاب الله القرآن الكريم وكذلك الفائدة في اللغة والنحو..
إمتناني وتقديري وأحترامي لكم
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وتقبل الله صيامكم وقيامكم
وعيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
كذلك اشكر المتابعين معي من الأخوات والأخوة فمشاركتهم اعطت
منافسة نزيهه وبنفس الوقت استفدنا جميعا من بعضنا البعض
الجائزة الحقيقية هي ما استفدناه..فمرة اخرى شكرا للأخت الأستاذة
عطاف سالم والشكر موصول لسيدة النبع الأستاذة عواطف عبد اللطيف
والاخ الاستاذ شاكر السلمان والاخ الاستاذ محمد سمير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2015, 05:22 AM   رقم المشاركة : 415
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م


وتأتي تلاوةالقرآن بمعنى اتباعه، ومنه قول الله تبارك وتعالى:

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ

أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
[البقرة:121]،

وفي تفسيرالطبري وابن كثيرعن ابن مسعود أنه قال
:
والذي

نفسي بيده؛ إن حق تلاوته أن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله
الله عز وجل، ولا يحرفه عن مواضعه، ولا يتأول شيئاً منه على غير تأويله
.

ومثله رووه عن قتادة وعلى هذا
:

فالتلاوة : لفظ عام يشمل القراءة -كما ذكرنا- ويشمل الاتباع.
والتلاوةُ بمعنى القراءة من أعظم خصائص القرآن الكريم، فالكتب المتقدمةليس من خصائصها هذه التلاوة.

التلاوة : من أيسر معاني التلاوةالقراءة بشرط أن يعقل المرء ما يقرأ

وتلاوة القرآن تأتي بمعنىاتباعه،وهو الأهم


كما قال الله (( وَٱلشَّمْسِ وَضُحَاهَا - وَٱلْقَمَرِ إِذَاتَلاَهَا
))

ومنه قول الله تبارك وتعالى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمنيَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [البقرة:121]،

وقد ذكر الطبري وابن كثيرعن ابن مسعود أنه قال: والذي نفسي بيده؛ إن حق تلاوته أن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله عز وجل، ولا يحرفه عن مواضعه،ولا يتأول شيئاً منه على غير تأويله
.

فالتلاوة تشمل القراءة ((أي تلاوة اللفظ بشرط أن يعقل المرء ما يقرأه)) والاتباع


// الترتيل
:
رتل في اللسان

الرتل : حسن تناسق الشيء - من " رَتَلَ - يَرْتُلُ ": جعله " يَرْتُلُ ": جعله يتقدم بحيث تأتي أجزاؤه بشكل رتل متناسق، أيتأتي خلف بعضها بشكل مرتب ومنظم وواضح


قال الله الملك (( أَوْ زِدْ عَلَيْهِوَرَتِّلِ ٱلْقُرْآنَ تَرْتِيلاً
))

وقال المليك ((وَقَالَ ٱلَّذِينَكَفَرُواْ لَوْلاَ نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱلْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَلِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ [ تَرْتِيلاً
] ))


فالترتيل هيئة العرض والتنزيل
أماالترتيل : فهو مرتبة من مراتب التلاوة وهو أفضلها، وبهذا تعلم الفرق بين التلاوة والترتيل
ويراد بترتيل القرآن: تلاوتُه تلاوةً تُبينُ حروفها ويُتأنَّى في أدائها ليكُونَ أدنى إلى فهم ا لمعاني
وأماالترتيل فهو مرتبة من مراتب تلاوةالقرآن الثلاثة المعروفة عند علماء التجويد
وهي -بعد الترتيل-: الحدر، والتدوير،


فالترتيل في اصطلاح القراء هوقراءةالقرآن على مكث وتفهم من غيرعجلة،
وهو أفضل مراتب التلاوة، لأنالقرآن نزل به،

كما قال تعالى
:
وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ

[الإسراء:106]،

وقال تعالى
:
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا

[المزمل:4
].

وقد فسرعلي رضي الله عنه الترتيل: بأنه تجويد الحروف ومعرفة الوقوف،

ومعنى تجويد الحروف إخراجها من مخارجها،
وإعطاؤها صفاتها من التفخيم والترقيق
...













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2015, 05:38 AM   رقم المشاركة : 416
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

السؤال الثلاثون
وكل خسارة مذكور في القرآن فهي خسارة الدين، والخاسرون في القرآن هم من خسروا آخرتهم.
ومعرفة أسباب الخسارة، وأعمال الخاسرين سبب لاجتنابها، والنجاة منها؛ والله تعالى قد بين لنا في كتابه العزيز كل طريق يؤدي إلى الخسارة، ويجعل صاحبه من الخاسرين.
وكل كفر فهو طريق إلى الخسارة، وكل كافر فهو خاسر، وكل معصية فهي سبب للخسارة، وكل عاص يخسر بقدر عصيانه، بيد أن وصف بعض الذنوب في القرآن بالخسارة، وذكر أعمال الخاسرين وأوصافهم إنما كان لشناعة ما عملوا فكانت الخسارة فيه كبيرة؛ وذلك لتنبيه العباد وزجرهم، وتعظيم أسباب الخسارة في قلوبهم. وإما لكون العمل الموجب للخسران يكثر وقوعه من الناس فاقتضى تخصيصه بالتنبيه رحمة من الله تعالى بعباده. وإما لكونه ذنبا لا يظن من يقارفه أنه يوصله للخسارة، فاختص بذكره للعلم به. ومفردة الخسر وما اشتق منها كررت في القرآن في أكثر من ستين موضعا، مما يدل على أهمية الموضوع في القرآن.
والكفر بالله تعالى أعظم الخسارة؛ لأنه يوجب خسارة أبدية، ويجعل صاحبه من الخاسرين ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [العنكبوت: 52] ﴿ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الزمر: 15] ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65] وكلما أوغلوا في الكفر بالله تعالى ازدادوا خسارا؛ فكما أن الكفر دركات فكذلك الخسران دركات، يزداد الكافر خسرانا كلما ازداد كفرا ﴿ وَلَا يَزِيدُ الكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [ فاطر:39]. ﴿ وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا ﴾ [ نوح:24].
والمال والولد نعمة ومع ذلك فقد تجني على صاحبها بظنه أن الله تعالى ما أعطاه إلا لرضاه عنه، فيكفر بالله تعالى، ويكون فتنة لغيره بأن يتبعوه كما قال نوح عليه السلام واصفا عامة الكفار من قومه ﴿ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [ نوح:21].
ومن الكفر المستوجب للخسارة الكفر بآيات الله تعالى الكونية أو الشرعية ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الزمر: 63] ﴿ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [يونس: 95]. وقال تعالى عن القرآن ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة: 121] ومنه التكذيب بالبعث والجزاء ﴿ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴾ [ يونس:45].
ولا يظنن ظان أن الكفار لا يدينون بدين، ولا يعملون أعمالا يظنونها صالحة؛ فإن أكثرهم يدينون بدين، ويعملون أعمالا، ولكنها تعب في الدنيا، وخسارة في الآخرة ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [ الكهف:103-104] لأن الله تعالى أمر عباده بدين الإسلام، وبما شرع فيه من عبادات وأحكام، فمن دان بغيره، أو عمل بعمل ليس من الإسلام فهو خسارة على صاحبه ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ ﴾ [ آل عمران:85] وهذا يكشف عظيم نعمة الله تعالى علينا بالهداية للدين الحق وهو الإسلام، كما يبرز حجم الضلال في البشر ولو اكتشفوا الذرة، وصنعوا الحضارة، وبلغوا الآفاق، وغاصوا في الأعماق.
ومن الناس من يكون إيمانه لأجل الدنيا، فإذا نال بإيمانه مالا وجاها ونعمة التزمه، وإن ابتلي بسبب إيمانه ترك إيمانه، وهذا من أشد الخاسرين؛ لأنه جعل إيمانه وسيلة لدنياه، ولم يجعل دنياه وسيلة لإيمانه ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الخُسْرَانُ المُبِينُ ﴾ [ الحج:11] وفي زمن العدوان الصليبي على الأندلس تنصر عدد من الوزراء والقضاة والتجار والأعيان حفاظا على أموالهم وضياعهم، ولو أنهم ضحوا بها فداء لإيمانهم لكان خيرا لهم، ولو أنهم قتلوا على إيمانهم لكان شهادة لهم، ولو أنهم فروا بدينهم لكان أسلم لهم ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [المائدة: 5].
والكفر بالقرآن باب إلى الخسران، سواء كفر به كله أو كفر ببعضه، وكثير من الناس قد يرد حكما مما جاء في القرآن ولا يدري أنه برده إياه صار من الخاسرين ولو كان من المصلين، وما أكثر الواقعين في ذلك في هذا الزمن الذي اجترأ فيه المنافقون والفساق على الشريعة فانتهكوها ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [البقرة: 121].
ومن عجيب أمر القرآن أنه مصدر هداية للناس، ومع ذلك فلا ينتفع به أهل الخسران، بل يزدادون خسرانا بتكذيبهم آياته وأحكامه وعدم انتفاعهم بقصصه ومواعظه ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [ الإسراء:82].
وثمة أعمال وُصف مرتكبوها بالخسران لشناعتها وكثرة وقوعها؛ ليحذر الناس منها، كسفك الدم الحرام ﴿ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الخَاسِرِينَ ﴾ [ المائدة:30]، وقتل الأولاد خشية الفقر أو العار ﴿ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ [ الأنعام:140] ونقض العهد، وقطيعة الرحم، والإفساد في الأرض ﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ ﴾ [ البقرة:27] والأمن من مكر الله تعالى ﴿ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلَّا القَوْمُ الخَاسِرُونَ ﴾ [ الأعراف:99]، واللهو بالمال والولد عن ذكر الله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ ﴾ [ المنافقون:9] وسوء الظن بالله تعالى ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الخَاسِرِينَ ﴾ [ فصِّلت:23] وطاعة الكفار وهي جالبة للخسارة في الدنيا وفي الآخرة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 149] وكذلك التفريط في الصلاة سبب للخسارة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أن أَوَّلَ ما يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يوم الْقِيَامَةِ من عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ» رواه الترمذي.
ومنع حق الله تعالى من المال باب إلى الخسران؛ كما في حديث أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: «هُمُ الْأَخْسَرُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ» قَالَ: فَجِئْتُ حَتَّى جَلَسْتُ، فَلَمْ أَتَقَارَّ أَنْ قُمْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمُ الْأَكْثَرُونَ أَمْوَالًا، إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا – مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ – وَقَلِيلٌ مَا هُمْ» رواه الشيخان.
والخاسرون قد تكون خسارتهم كليه وهم من فقدوا أصل الإيمان، واستوجبوا الخلود في النار، وهم من حقت عليهم كلمة العذاب ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴾ [الأحقاف: 18] ﴿ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴾ [ المؤمنون:103] ومنهم من خسارته جزئية كمن قارف سيئات قد يعذب بها في الآخرة، وأقل خسارة منهم من خسروا حسنات في الدنيا فسُبقوا إلى أعالي الدرجات في الجنة. وقد فضل النبي صلى الله عليه وسلم قبائل ضعيفة مغمورة سبقت إلى الإيمان على قبائل قوية مشهورة، حتى قال قائل في المسبوقة: خابوا وخسروا

وعندما ندقّق في الخسر والخسران أكثر نجد أنه عبارة عن ذهاب رأس المال إما كلاً أو بعضاً، والخسران أبلغ من الخسر. وخسران النفس هو إيرادها مورد الهلكة والشقاء، بحيث يبطل منها استعداد الكمال فتفوتها السعادة8، والخسارة هنا أشمل من الخسارة المالية أو الماديّة، إذ الخسارة المادية أو المالية في عمل أو تجارة ونحوه يمكن أن تعوَّض، أما الخسارة التي يخسرها الإنسان هنا فإنّه لا يمكن أن تعوّض.

ماذا يخسر الإنسان؟ يخسر الإنسان رأسماله الحقيقي، وأغلى ما يملك في هذا الوجود وهو عمره، فالعمر في حالة نقصان وتسرّب دائمين، ويتناقص يوماً بعد يوم، وساعة بعد ساعة ولحظة بعد لحظة، وبسرعة دون أدنى توقّف أو تأخر أو بطء، فتضعف قوى الإنسان المادية والبدنية والمعنوية، فالعمر كثروة ورأسمال كبير يؤخذ منه كل يوم شيء، رغماً عن صاحبه، فيكون في حالة خسران مستمر. ينقل أحد العلماء في تفسير هذه الآية عن أحد الصالحين أنّه تعلّم معنى هذه الآية من بائع ثلج، يعرض بضاعته تحت الشمس وكان يصيح ويقول: إرحموا من يذوب رأس ماله. فالمعلوم كما في الروايات أنّ كلَّ نَفَس من أنفاس الإنسان يقرّبه خطوة نحو الموت، روي عن الإمام علي عليه السلام "نفسُ المرء خطاه إلى أجله"9.


يأتي الخسران في اللغة بمعنى النقص، كما قال ابن فارس: خسر: الخاء والسين والراء أصل واحد يدل على النقص، يقال: خسرت الميزان وأخسرته، إذا نقصته.
ومن معاني الخسران الضلال والهلاك كما جاء في لسان العرب: والخسار والخسارة: الضلال والهلاك، وفي التنزيل العزيز: {والعصر إن الإنسان لفي خسر}.
قال الراغب في «المفردات في غريب القرآن»: الخسر والخسران انتقاص رأس المال، وينسب ذلك إلى الإنسان فيقال: خسر فلان، وإلى الفعل فيقال: خسرت تجارته؛ قال تعالى: {تلك إذا كرة خاسرة}، ويستعمل ذلك في المقتنيات الخارجة كالمال والجاه في الدنيا وهو الأكثر، وفي المقتنيات النفسية كالصحة والسلامة والعقل والإيمان والثواب، وهو الذي جعله الله تعالى الخسران المبين فقال: {الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين}، وكل خسران ذكره الله تعالى في القرآن فهو على هذا المعنى الأخير، دون الخسران المتعلق بالمقتنيات الدنيوية والتجارات البشرية.
وأسباب لخسران الشرك والكفر وعدم الايمان والتكذيب بلقاء الله والردة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2015, 05:40 AM   رقم المشاركة : 417
كاتبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سحر علي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

الأستاذة عطاف
اخوتي الكرام
إدارة النبع
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2015, 01:35 PM   رقم المشاركة : 418
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

اجابة السؤال التاسع والعشرين

السلام عليكم

القراءة قد تكون لكلمة واحدة أو قد تكون لحرف واحد

الترتيل هو قراءة القرآن على مكث وتمهل وهو أفضل مراتب التلاوة لأن القرآن نزل به (( ورتل القرآن ترتيلا )) وهو من رتل أي اصطف وترتيل القرآن هيئةالعرض والتنزيل

وقال آخرون ان الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف أي اخراج الحروف من مخارجها وأعطائها صفاتها من تفخيم وترقيق

أما التلاوة فقد روي عن ابن مسعود انه قال ان حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرءه كما أنزله الله عز وجل ولايحرفه عن مواضعه ولايتأول شيئا منه على غير تأويله

فالتلاوة هي القراءة عموما وهي من تلا الشيء اذا تبعه والتلاوة هي قراءة القرآن وأن يعقل الانسان مايقرأ ويتبع مايقرأ فالتلاوة عمل بما يقرأ والقراءة قراءة فحسب







  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2015, 01:48 PM   رقم المشاركة : 419
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف سالم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ونلتقي غدا بعون الله تعالى للرد على إجاباتكم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وكل عام وأنتم بألف خير
ومن الفائزين
ومن العايدين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 07-17-2015, 01:51 PM   رقم المشاركة : 420
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مسابقة النبع الرمضانية في الفروق اللغوية بين الدلالات المتشابهة في القرآن الكريم لعام 1436هـ - 2015م

اجابة السؤال الثلاثين

الخسر بضم الخاء استعملها القرآن الكريم لعموم الخسارة سواء كانت قليلة أم كثيرة فهي لمطلق الخسارة (( والعصر ان الانسان لفي خسر ))

وكل انسان له نصيب من الخسر وقلما ينجو منه أحد الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وهم قليلون

الخسار استعمله القرآن للزيادة في الخسارة فاذا كان الانسان خاسرا وازداد خسرانا فهذه الزيادة يسميها القرآن خسارا (( ولايزيد الظالمين الا خسارا)) فالظالم خاسر واذا نزل شيء من القرآن زاده عنادا وظلما فزادت خسارته

الخسران استعمله القرآن للخسارة الأكبر والأعظم (( خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين )) فهل هناك أكبر من خسارة الدنيا والآخرة

فالخسر لمطلق الخسارة قليلة كانت أم كثيرة

الخسار لما كان فوق الحسارة من زيادة

الخسران لأعظم الخسار وأفدحه







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسابقة النبع الرمضانية في بديع القرآن الكريم للعام 1435هـ - 2014م عطاف سالم مسابقات رمضانية 337 09-07-2014 05:28 PM
مسابقة النبع الرمضانية في البلاغة القرآنية لعام 1434هـ - 2013م عطاف سالم مسابقات رمضانية 460 08-30-2013 11:43 PM
مسابقة النبع الرمضانية لعام-2012م-1433هـ الدكتور اسعد النجار مسابقات رمضانية 22 07-20-2012 09:13 PM


الساعة الآن 11:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::