كأن طينتنا جُبِلتْ على وَجعٍ ...وكأن أدمعنا خلِقنَ سواقي
قال لي والهوى يضجّ بقلبي نسأل الله أن يطيب الرحيل
لاح وجهك الشديد الشمس ، وجهك الذي مد حرائقه نحوي حتى سال وجهي..
ها قد نطقت فجرح أهلي أبكم تعب النداء وليس فيكم بلسم
هو المجد الذي يسري بدمّي لهُ ها قد نذرت من الثواني هو الله الذي فتح السرايا وفجّر في قلوب الحقد داني
يا وجهها لما بدى لي مشرقا أيقنتُ أنّ الشمسَ حقا أشرقت
ترنو اليك عيوني كل آونة والقلب يشعر بالأفراح والغنج
جلّ الذي بذر الملاحة في الهوى ليصبّ في ليل الحنين جداولا
لا النهر يرويني ولا كل المطر....أنت الرواء لمهجتي والمستقرْ
رسمت على لوح الترقّب غاية والشوق أقلق بالتردّد قلبها