آخر 10 مشاركات
كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )           »          هل من مشكلة ؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > مــــداد للكلمات

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-12-2012, 07:24 PM   رقم المشاركة : 41
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بغداد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العابر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   ذهول ..لا استطيع ان اركز..كانها لعبة كلمات متقاطعة كتبت في
حالة هذيان ..ولكنه يفوق الجمال..أحتاج لقرأئتها مرة اخرى..لا..
بل لكل مقطع مرات..
أي أبداع كتب في هذا الهذيان المغمس بشهد الذهول
ولكني ..استطيع ان اهذي معك ..فقد أنتابتك صحوة من شدة
الرعد والقصف ولكنك خلطت الازمنة والعفة والمخدع والوقوف
في نهاية الشارع وبين سجال الحبيبة وقنابل تهطر كالمطر لتهدم
كل ذكرياتك ..
أحتاج لقرائها مرة اخرى ..حتى استمر في هذياني معك
أرفع (عقالي) المغمس بِ .الدم المغتصب أحتراما لك
شكرا والف شكر ..لجنون لم يقله عاقل
شكرا اليك لهذيان ..لم يقله ..صاحِ
شكرا اليك لهرطقة..لم يقلها سقراط


أيها العابر .. المقيم في لب النقاء
أوتعتقد بأن التركيز مازال على قيد التواجد؟.
لقد تاه ، كما تهنا ... بين المحطات والمطارات والمرافئ.
حتى صرنا نستجدي الجمال من الذاكرة .. فعدنا لنهذي معاً ، فكن رفيق دربنا
ياابن الوفاء المغروس في تربة كريمة.
عقالك تاج راسنا ، وناموس شرفنا ، وعلامتنا الفارقة في الكرامة.
ومثلك يدري سيدي .. أن الحِكمَة لاتولد إلا في رَحِم الأزمات .. فامتطينا أنا وابنة هلال الندية ، راحلتنا ، وانطلقنا ، من حي المنصور .. ومررنا لتأدية التحية على من أقامها ، ونسأله المعذرة ، بما فعله السفهاء .. فانثالت علينا أفكار ، وهموم ، وحكايا .. ورغم أن كلابهم تنبح خلف سياجنا ، لكننا عراقيون ، نعيش الحب حتى ونحن في قبو الهموم الرطب.
فاعبر معنا الجسر ، وتأمل دجلة الخير .. وشناشيل بنت الجلبي ، والنوارس .. لنرجم الغربان بالحضور.
لك منا بيادر ورد أيها الأنيق.






  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2012, 07:38 PM   رقم المشاركة : 42
زائر




  النقاط :
  المستوى :
  الحالة :
اخر مواضيعي
افتراضي رد: بغداد

حين قرأت النّصّ عادت بي الذّا كرة إلى الوراء بضع سنين فرحت أردّد أغنية طالما عشقتها لكاظم السّاهر عن الحبيبة بغداد وصرت اردّد المقطع حيث يقول"بغداد وهل عذّب الله مثلك في الدّنيا",فأرّقني الوجع على مهد الحضارات وسالت أدمعي لما آلت إليه أحوالها.







  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2012, 07:43 PM   رقم المشاركة : 43
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بغداد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عمار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   حين قرأت النّصّ عادت بي الذّا كرة إلى الوراء بضع سنين فرحت أردّد أغنية طالما عشقتها لكاظم السّاهر عن الحبيبة بغداد وصرت اردّد المقطع حيث يقول"بغداد وهل عذّب الله مثلك في الدّنيا",فأرّقني الوجع على مهد الحضارات وسالت أدمعي لما آلت إليه أحوالها.

مرحباً حنان بأول مشاركة لك هنا في بيتك

اتمنى لك اقامة طيبة بين اخوة لك وأخوات












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2012, 07:46 PM   رقم المشاركة : 44
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بغداد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
يعود القصف .. تتزلزل الأرض حتى كدت أن أفقد سمعي .. صوت داعر ، لايقيم لحرمة بغداد وزنا

- تعجّل .. أرجوك تعجّل .. فأنا أشعر أن نهايتنا هنا .. في هذه المقبرة التي استضافت الإنسان والحيوان والنبات والجماد.
تتناثر علينا سخامات ، وأشياء لا أتبينها .. وزوجي يزيد من سرعة قيادة الدراجة ، لكنَّ شهيقه وزفيره كانا أسرع.
إجتزنا نصب سفينة النجاة التي لم تنجُ من عبث الصواريخ ، وأيدي الغرباء ، فانتحينا يميناً كي نلج الصالحية .. وقناعة رسخت بعقلي أن هذا القصف كان يستهدف بناية الإذاعة والتلفزيون .. .
وماهي إلا ثوان ، وإذا بالأرض قد خُسِفت بنا ... لحظتها رأيت صاروخاً يخترق واجهة المتحف الوطني. إرتفعتُ عن مقعدي قليلا ، ورميت بجسدي فوق حبيبي .. أجفلتُه .. كان يخشى علي من السقوط رغم أني سقطتُ في بحر الحزن منذ فَقدَ الوطن نضارته وبراءته ، التي كنا نرتشف منها نبيذ الفرح قطرة قطرة.
بمحاولة مني لتخفيف قلقي .. همست راجفة في أذنه .. أحبك
صرخ عالياً .. أحبك يا أغلى مني .. أحبك يا أشهى نساء الكون .. أحبك ياتوأم بغداد
ثم ........
كل ما أذكره .. هي تلك اللحظة التي تسجّينا فيها على الأرض قبالة المتحف ، وجسدي يغطيه تماماً ، وعجلتنا مرمية على مقربة من كلب سائب.

مررت من هنا وتخيلت البايسكل والبايدر بدون دواسات وانتم تمرون من العلاوي وبعد المحطة وعلى يمينكم جامع بن بنية وانتم تثرثرون ( شنو هالمصيبة اللي جتنا .. نعل ابو الأمريكان لابو اللي جابهم .. طركاعة وكعت على روسنا شنو)
سولاف تقول يا عمر متكلي انت وين متكبل؟ ترد عليها ( علكبور وين يعني؟ مدا تشوفين هالمصايب ؟ هاي الجثث المرمية على الرصيف ) وحين تصلون مقابل المتحف العراقي وتلف على اليمين بحصانك الحديدي باتجاه ساحة جمال عبد الناصر وخد سولاف الأيمن ملاصق لظهرك وعيناها شاخصتان نحو المتحف ( عمر عمر شوف ذوله الحواسم يسرقون تاريخنا والأمريكان يتفرجون عليهم وميمنعوهم ... إشششششش اسكتي لاادوخيني خلي اشوف دربي ) تبكي سولاف وتضرب بكلتا يديها على ظهرك وكأنها تلطم من الحزن ( وتقول الله اكبر الله اكبر يا ربي شنو هذا اللي ديصير؟ ) ولج اسكتي لا اروح ادعم جثة ميت .. اكلج بس عاد ...




قبل عشرين يوماً من الآن وبالتحديد يوم 19/9 كنت هناك مقابل المتحف في مكتب بغداد لنقل البضائع ... أرسلت كتابي وجهاً لوجه الى نيوزلندا للسيدة عواطف و خريف طفلة الذي صمم غلافه مجنون اسمه عمر مصلح



سأتابع رحلة المجانين فقد راقت لي

كثيرة هي المواجع ياسيدي السلمان .. تلك التي أنجبت مسميات ، ومصطلحات جديدة ، كان آخرها ( الحواسم ) .. هذه الحثالة البشرية الفائضة عن الحياة .. استمرأت السحت ، وحق الغير ، وحتى ذاكرتنا التأريخية .. لصوص صنعتهم اياد قذرة .. والآن يتسيدون راس المال ، والمناصب .. كانوا - كما تعرف يامولاي - يقطنون الغرف الرطبة ، ولا يتواجدون إلا في الشوارع الخلفية .. مهجنون ، مصنوعون في بيت داعر .. .
نحن لنا من نراسلهم .. حتى ونحن في عز الغياب .. لسنا من الذين ، قال عنهم ماركيز ( ليس للكولونيل من يراسله ) .. بل نتواصل بالروح ، وعن طريق الزواجل ، حين تتقطع السبل .. لكن المحزن أن دائرة البريد هذه كانت غائمة الوجه ، منكوبة برسائل مبعوثة إلى العالم الآخر ، على عتبة بابها .. عبارة عن أكوام لحم لايُمَيَّز جنسها .. أذكور ام أناث .. اطفال ام شيوخ ...
والكلاب تردد .. دعونا نعيش.
مرورك سيدي .. شموس وورود.






  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2012, 08:21 PM   رقم المشاركة : 45
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بغداد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   لست مجنونا وحسب بل لديك مقدرة مذهلة على استحضار الجان والشياطين والمردة..
حين نرى لوحة .. نقترب منها للتأكد مما إذا كانت تظهر فيها ريشة الفنان أو لا لنكتشف حقيقيتها من ضربات الريشة وكلما كان الفنان بارعا كلما أخفى تلك الضربات إلا أنه يترك لنا عامدا بعض ضربات ريشة واضحة المعالم لنصدق أن هذه لوحة ..
ولكن ماذا بـ بانوراما كاملة ماذا بشريط سينمائي يمر أمام أعيننا بدّقة غريبة وكأن المخرج والمؤلف والسينوغرافيك والمصور والمؤدين عبارة عن حشد من الشياطين توحدوا بقدرة تخاطر شيطانية لكونوا شخصا واحدا .. ويصوروا كل مشهد بدقّة وبجزئيات مذهلة وتؤدي دورها الذي يشد المتلقي لدرجة الإنبهار وبذات الوقت تعطي الأختام والمواثيق لمصداقية الحدث ..
لكأن ابن الروحي يصور لنا أحد مشاهده بكل ما فيها من دقة .. ببراعته العالية ليجعلنا نرى بأعيننا ما رأى هو
وهذا عمر مصلح يتلاعب بمخيلاتنا وبحواسنا لكأنه استطاع خرقنا جميعا يغرّب بنا متى شاء ويشرّق بنا أنّا شاء
بدهاء لم يسبق عليه وبسوقه لتلك الجزئيات التي تجعلنا بصلب الواقع دون أن نشك للحظة أننا أمام كلمات
(مَسَحَتْ حبات العرق التي نزَّت من مسامات جبيني بيد ، وهزَّت كتفي بيدها الأخرى،

استغفرتُ ربي ، وتمتمتُ بالمعوذات ..
وأشعلتْ لي سيكارتي بيد مرتعشة وقالت )

(تملّصتْ من يدي وراحت تجس إطارات واسطة نقلنا الجديدة )


( وعلى قائدها أن يضع باطن قدمه على العجلة الأمامية ، حين يبغي التوقف ، بدلاً عن الفرامل التي تقاعدت عن العمل مذ عهد الكونت دي سفراك )
(فاحتضنت خصري وطرحت رأسها على كتفي بفرحة طفل .. ضغطتُ على الدواسات بعد أن رفعت بنطالي كي لا تتعشق أطرافه مابين الجنزير وعجلة الحركة المسننة .. فدارت العجلات تاركة أثراً على رصيف باب بيتنا كخط دلالة لاتجاه المسير .. )
(
ومع كل انفجار تتشنج اليدان المرتعشتان برداً وخوفا ، وتلتصق على ظهري كحقيبتي المدرسية )
(
أشعر بخطوط المقعد الحديدي المشبك الذي أجلس عليه خلفه قد تركت آثارها على مؤخرتي)

الشواهد كثيرة والكلام هنا لا ينتهي حقا ولكنني أخذت جانبا من جوانب آلية اللغة المستخدمة هنا
ولا بد من الإشار بالذكاء البارع باستخدام اللهجة العامية في النص فهي تزيد من الحميمية والتحبب والاندماج بمكان وزمان النص وشخوصه ..
وتعطي أيضا مصداقية حتى نخال أنفسنا أمام حكاية جرت مئة بالمئة بكل حذافيرها وجزئياتها وتفصيلاتها ..
الفنان القدير والرسام الخطير والأديب النحرير عمر مصلح لا أستغرب منك هذا فمازال لديك الكثير وأنا أعلم ..
وأتوجه بسؤال المقطع الأوسط الذي ترويه سولاف هل هو من كلماتك أم من كلماتها هههههههههه
وأتوجه لها بتحية كبيرة جدا وتقديري لشخوص نصك جميعهم
أخرج من هنا والكثير من الدهشة في جعبتي ..
ونتابع





استفزَّ جنوني هذا الممسوس
استنطقَ الحزن الرابض في دمي
ثوّر فوهة البركان الخامد فاحترزت بعنفوانه وعبرت الحدود
كنتَ حاضرا كريم بروحك وقصائدك
كنتَ شاهدا على امتزاج الوجع بالوجع
وعلى اقتران الروح بالروح
كتبَ وكتبتُ
وحدتنا فجيعتنا
فلم يعد هناك معنى للسؤال
من ومن؟












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2012, 09:28 PM   رقم المشاركة : 46
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بغداد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
هاهي بغداديتك تتلوث بالدخان .. تـُرقَّط قميصها الشظايا .. تزمّ الشفاه على صرخة مقهورة .. تلونت كعوبها باللون الاحمر

تتزلزل الأرض إثر صوتٍ ، وغبار يحجب الرؤية .. كان الصوت مرعباً
- ماهذا - أظنهم قصفوا البيت المجاور لمطعم الساعة .. فالدخان يتصاعد من هناك
- ( ساعة السودة .. استعجل لخاطر الله راح نموت )

السماء ملبدة بالغبار، وغبار الرمل والتراب يغطي الأرصفة ،الكل يتراكض ليغلق باب بيته وامرأة تصرخ من هناك وترفع عينيها ويديها نحو السماء (يارب أشوكت يرجع ,,يارب ما عندي غيره أحميه من هاي الأيادي القذرة,,يارب منو يسندني بكبرتي ,,هو اللي طلعت بي من الدنيا ,,,ياااااااااااااااااارب,,اللهم خذ بثارنا منهم خرمشوا وجه الوطن وخلوا ينزف وهچموا بيوتنا علينه )
- أوف عمر تقطع گلبي عليها الله يعينها ويساعدها ويرده إلها سالم غانم ,,,أوكف أوكف عمر هاي شنو -
-شنو إشبيج
-هذولة اشديسوون جايبين هاي السيارات واللوريات بهاي الوكت وديتراكضون وين رايحين
-هذولة متعرفيهم ولچ ذوله الحواسم باچر عگبة تشوفيهم يطلعون بالتلفزيون كاعدين بأحسن مكان يحچون بالوطنية وهمه عارضين الوطن بالمزاد وسوق الهرج في جيوبهم وأم محمد جيراننا ترضع وتتحسر على گرصة الخبر توكل بيها جهالها اليتامى
-أوف الله لا ينطيهم تطلع الحوبة بيهم إنشاء الله,,تعبت بعد مدا أتحمل وين منولي وجهنا قهر والبينه ما يخلينه هاي الگاع گاعنة وگاع أهلنه حرام ذولة يوسخوه راح أطك يالله أستعجل الله يخليك خلي نروح من هنا ليعلسونه .


كنت هنا بوجعي وبمشهد كان أمامي في هذه المنطقة وهذا الوقت وقلبي يتقطع
سامحوني وأعذروا دموعي فجذوري لا زالت عالقة هناك وليلي مُر ونهاري وجع
نص أكثر من رائع جررتمونا أحبتي الغوالي اعمر وسولاف لنتابع معكم

أسعد الله قلوبكم بالخير والعافية والسلامة

محبتي

أجل أيتها الموشومة بالقهر منذهم ..
لقد احتل الغبار الأرصفة ، وتناثرت الزنابق في المزابل .. ولا بيت ناج ، ولا حي إلا ودنَّسه الخراب.
والمتوجات بالطين تقرحت عيونهن ، وصرن يلهجن بالمعوذت ، والدعوات .. فاعمدة البيوت ، وفلذات الأكباد مشاريع للموت ، أو استلاب الكرامة .. ولا يعود احدهم سالماً إلا بعد أن ( تفرفح ) ، وترف قلوبهن ، رفيف وريد نازف .. والقلب كجناح مكسور لطائر لايجيد غير الطيران.
فيمثل المصير المحتوم أمامهن ، بحسرة .. لا على العمر ، ولكن على من كبَّرتهم لحسن الخاتمة.
حتى مفصّلات الأبواب تآمرت عليهن حين يصفقها الريح ، يكون صريرها أنيـ ـيـ ـيـ ـيـ ـيـ ـن.
فالكل يئن .. ألأرواح .. الأبواب .. القدور .. الحدائق .. الدواليب ....
كن يدعين ( ياربي رجعه سالم غانم ) .. والآن أرجأن الغنيمة ، وصارت سلامتهم فقط هي من تتردد في الدعوات.
والمشكوك بنسبهم وحسبهم وولائهم وانتمائهم يعتلون سيارات الحمل لحصد الـ ( غنائم ) .. بأردية مهلهلة ، يستبيحون الأناقة والشرف .. .
أجل سيدتي .. لقد فاز الورائيون بالألقاب والأموال .. أولئك الممهورين بالقبح ، وعدم شرعية الحياة .. صاروا يعتلون المنبر.
سيدتي الأندى .. ألصبر سيتعلم منكن الصبر .. حتماً.






  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2012, 10:07 PM   رقم المشاركة : 47
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بغداد

مررت مرارا ولكن أشعر أن اللغة لا تستوعبني ولا أستوعبها .. حيث تتشتت ولا أستطيع أن أمسك بكلمات قد تصبح هذه الكلمات عبوات ناسفة أضعها عند أبواب ذاكرتي وتذكري عندها تخرس اللغة داخلي ولا أرى أي نافذة أمتد معها الى مصافي المعنى المتوج بكل هذا الفيض الذي يغسلني من غيبتي في حدود دوار الأرض علي مرتين في اللحظة وأنا أبحث عن عكاز الأنبياء قبل أن تلتهمني عصا العرافين والسحرة قبل أن صل الى نخلة في شوارع بغداد .. فقد أتعبني التحديق وأنا أغمض عيني لعلي أجد حلمي في الزوايا المنسية من ذاكرتي ولكل الأبواب مفتوحة على دروب غير متوحدة مع خطاي وأنا أنفلت من أزمنة العناكب الملفوفة على خصر شهريار فأتبع أصوات المقام البغدادي وأنا أمرر تراجيح غفوتي على وسادة الريح في ساحة التحرير , لعل السندباد يأتي من رحلته وألحق ببساط الريح وأمرر روحي على جميع الساحات التي أدمنت الوقوف تحت المطر الأسود الأتي من أحترق جمر النجوم فوق بغداد .. فالرشيد لم يعد يأتي وأنا أنتظر عربة الخيل المنزوية تحت الأرض فالخيول لم تعد لها رائحة الفرسان وبغداد تحترق بأصابع المجهول ...


هنا مررت قبل أن يأتي هولاكو ودجله لم تزل طفلة ترضع مدى المطر من وهج حنين السماء الى أرض برج بابل ... فهنا مر البدوي يحمل فوق ظهور الجمال تعب الصحراء الى بواب بغداد .. وما تزال هي بوابة في رحلة البحر تعلم الدنيا طقوس الماء في ممالك المطر .. فيأتي النخيل مستوحشة الفردوس الذي فارقه آدم ,حين رأي أن هناك فردوس على الأرض يمر نهران بها حين تغلق السماء وجه الفردوس عن الكون .. أصمت قبل أن أصل كهرمانة وجربتها الأربعين فتحترق الشمس بين أصابع القدر وألوذ خلف نخلة مرت عليها العصافير منذ الف رحمة في مسيرة الألف ميل و قحط السنين المتحيرة في زمن بغداد و أزلها المزدحم بتخوم الوجع المنفلت من سنين حلم الطائر عند جنه الرطب في أعلي الفردوس المرسوم على وجه بغداد الأزل .....












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2012, 11:23 PM   رقم المشاركة : 48
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بغداد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي خليل الشيخي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   مطارحات فلسفية...حملت سمات التطرف أحياناً...

وهذه الصور، غير واضحة ونحن نجربها في الحقل الأدبي...

وإستصدار الأحكام هنا : إجحاف في حقها، وظلم لتنوعها، وقتل لخصائها، وتجميد لإمكانية التجديد والإستمرارية فيها...

تنوع المشاهد: وطغيان الرومانسية...

تحياتي الأخوية ... نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أخي الكريم .. ألسلام عليكم
رغم أني لم أفهم ماورد بتعليقك على وجه الدقة .. إلا اني وددت أن أعرّج على مافهمته.
أجل أيها القريب .. أنا متطرف لبغداد ، والشرف حد النخاع ، ولست موضوعياً أبداً في قاموس المتفيقهين.
فبغداد هذه ، التي كانت عروس الكون ، ومصدر إشعاع ، وتنوير ، وجمال .. لكل من كان يرى العالم عبارة عن معميات ، ولا يملك غير رسالة واحدة هي الشهيق والزفير .. ولا يفقه من مُتع الحياة غير الغريزة .. وحين أتبارك باسمها فإنما أستحضر السبي البابلي ، وملحمة كلكامش ، والثور المجنح ، وسنحاريب ، وتموز ، وحمورابي .. وأستذكر شقيقات حضارتها الفينيق والفراعنة وحضارات المغرب العربي ، وبلاد الشام.
فهي مضمخة بدماء زكية سالت على القدس الجولان وبئر السبع وصور والدامور وسيناء.
ولا أجنِّس ما أكتبه عنها إلا تحت جنس واحد هو ( بغداد حبيبتي ) .. وأدب الحرب على ما أعتقد هو جنس معروف وليس دخيل.
والصور التي غابت عنكم أخي الكريم .. ليست ضبابية ولا هي معتمة .. بل كانت واضحة .. إلا أن الذي لم نُشر له ، هو من تسبب بهذه الصور ، كوننا تغاضينا تعظيماً لذواتنا .. عن المدارج ، والبوابات التي فُتِحَت لطائرات الـ تي 52 ، والبارجات ، والبواخر المكتظة بالطوربيدات .. فنحن أكبر من ذكر السيئين .. لكننا الآن نجد ضرورة لتعريف جنابك الكريم بهم .. فهؤلاء لا يمكنهم أن يعتلوا صهوات الخيول ، كونهم قراد على جلود متقرحة.
أما تنوع المشاهد الرومانسية على حد تعبيركم ، فهذا أمر تفرضه مشاعر ، ونوازع ، ورغبات ، ومسلّمات ...
ولا أظنه قد أكل من جرف القضية ، وإنما عزز قضية العشق لدينا .. فنحن من قبل التأريخ ، كتبنا على رقم ، وجلود ، وصخور .. أسماء حبيباتنا ، ومدننا ، وشواهدنا ، ومعالمنا .. وعلَّمنا العالم فنون الأناقة والغزل.
فهل نحن محقون بارتكاب التطرف .. أيها الصديق؟.
وأخيراً يسعدني أن اشجيك ببعض نص للشاعر العراقي الكبير مظفر النواب
تعلل فالهوى عَلل وصادف أنه ثمل
وكاد لطيب منبعه يشف ومانع الخَجَل
وأسرف في الهوى ولهاً فأسرف شيبه الحَجل
وسافر صحبه في رحلة الدنيا وما وصلوا
فمايبكي ولكن لوبكى يرجى له أمل
تفرّد صامتاً مرّاً ومنه يقطر العسل
فما خلل بهذه الدنيا ولكن كلها خلل
قضيتنا لنا وطن
كما للناس في أوطانهم نزل
وأحباب .. وأنهار .. وأجداد ..
وكنا فيه أطفالاً .. وصبياناً
وبعض صار يكتهل
وهذا كل هذا الآن محتل ومعتقل
قضيتنا سنرجع او سنفنى .. مثلما نفنى
ونقصف مثلما قصفوا .. ونقتل مثلما قتلوا
فإرهاب بعنف فوق ما الإرهاب ثوري
يمينا هكذا العمل
أقول ويمنع الخجل
بشج العين يكتحل
وكيف عروسكم حصص
وحصتكم بها نغل
وكاد لما تصبى وإلتقت في روحه السبل
تطيب بريقه القبل
وأطيبهن تتصل
ولكن في قرارته هموم ما لها مقل

وما مسحوا له دمعاً كما الأحباب بل عزلوا
فلم يعدل بنخلة أهله الدنيا فنخلة أهله الأزل
وماؤهم الذي يروي وماء آخر بلل
وحبره الذي نصف الهوى في قلبه وحل
يخط عدوه من وطنه له شبراً فينتقل
طباق .. او جناس .. او مراحل كلها حيل
قضيتنا وان نفخوا الكلى وشرارهم جبل
وصاغوا من قرارات وان طحنوا .. وان نخلوا
قضيتنا لنا أرض قد أغتصبت
وكنا عزلاً لا نعرف السوق البرجوازية في الدنيا
ولا ما تصنع الأموال والحيل
يميناً انه درب الى "حيفا" غداً يصل
تعافى جرحه من طهره وبدى سيندمل
فغص بدمعه مضضاً وكابر حيث يحتمل
فبعض عاشق يصحو
وبعض عاشق ثمل وكاد لولا كاد لا دبر ولا قبل
وأمسكه هوى لبلاده ما بعده غزل
عراقي هواه وميزة فينا الهوى خبل
يدب العشق فينا في المهود وتبدأ الرسل
لقد أرضعت حب القدس
وأئتلقت منائرها بقلبي
قبل ان تبكي التي قد أرضعتني
وهي تحكي كيف ينتزع التراب الرب
من قبضات من رحلوا
وتغتصب الذوائب ثم ترمى
فوق من قتلوا
وكيف مشت مجنزرة على طفل .. وكيف مسيرها مهل
وكيف تداخلت شرفاتها بعموده الفقري في حقد ..
وصار اللحم في الشرفات ينتقل
فلم يسمع له صوت
وفي خديه ما زالت ظلال المهد والقبل
تغير صوت أمي واعترى كلماتها الشلل
وقالت لي: قضيتنا .. وغصت بالدموع
فقلت يا أمي : قضيتنا الدمار أو التراب الرب لا وسط ولا نحل
قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفداً أرسلوا السكين وفداً أنها أمل
سيسمع صوتها وتشق درباً للرجوع وينتهي الخطل






  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2012, 11:37 PM   رقم المشاركة : 49
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بغداد

فبعض عاشق يصحو
وبعض عاشق ثمل

وكاد لولا كاد
لا دبر ولا قبل

وأمسكه هوى لبلاده ما بعده غزل
عراقي هواه
وميزة فينا الهوى خبل

يدب العشق فينا في المهود
وتبدأ الرسل

لقد أرضعت حب القدس
وأئتلقت منائرها بقلبي
قبل ان تبكي التي
قد أرضعتني

وهي تحكي كيف ينتزع التراب الرب
من قبضات من رحلوا













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 10-12-2012, 11:40 PM   رقم المشاركة : 50
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بغداد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   استاذي العزيز عمر ، أو كنت تظن اني ابحث عمن يتناول ازمتي الحقيقيه
هنا ، ليس هناك ما يستوج الأعتذار ، حين تُحل ازمة الوطن ستنتهي كل
ازماتنا ، الموضوع لم يكن يبحث عن ازمات بعضنا بقدر ما هو استذكار
لأيام مظلمه مرت على الجميع ، رافقتها حالات انسانيه من المشاعر
تم التعبير عنها في لحظات كانت ازمة المفقودات والخسائر لا تدع مجالاً
لأي شيء . شكرا لمحاولتك البسيطه لحل بعض ما انا فيه .

وقار / من الشكر

معذرة شاعرتنا الرائعة .. لم أقصد ذلك ، بل وددت أن أشير إلى أن كل مدونات العالم لاتساوي قطرة نزفت .. فنحن اكثر من يعي حجم الفقدانات سيدتي.
لك بالغ تقديري.






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بغداد جودت الانصاري الشعر العمودي 24 08-24-2012 10:07 AM
بغداد عزت الخطيب الشعر العمودي 10 04-02-2012 11:51 PM
قيس بغداد عادل الشرقي الشعر العمودي 3 10-31-2010 02:46 PM


الساعة الآن 08:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::