آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع التألق > تحت الضوء ,قصة قصيدة

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-15-2012, 07:29 PM   رقم المشاركة : 41
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي(2)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الأديبة المبدعة والقاصّة الرّائعة سولاف هلال
وماذا عساني أن أقول امام هذا القول ؟ صدقا لقد أخجلتني بوصفك للنّص بأنّه (من النصوص التي تدون التاريخ الحديث سرديا و تعزف على أوتاره للتذكير بقضية تقف على رأس قضايانا المصيرية )
وأنا هنا أشكر أستاذي في اللغة العربية (محفوظ فرج) الذي كان له الأثر الطّيب في بداية كتاباتي و تشجيعه لي على مواصلة الكتابة في القضايا التي تهم بلادنا وأمتنا
دمت للجمال رمزا خالدا

القاصة المبدعة كوكب البدري
تحية من القلب
لم أقل سوى ما وجدته في نصك وهو من النصوص التي تستحق ما قيل عنها وما سيقال
دمت بخير غاليتي
تقديري ومحبتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 11-16-2012, 12:16 AM   رقم المشاركة : 42
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي(2)

الأساتذة أعضاء اللجنة الموقرة
ما زلنا في الانتظار نترصد الخطى وكلنا شوق للمزيد من القراءات
والعيون المجدلية للأديبة كوكب البدري
مازالت قيد الانتظار أيضا
تحياتي وتقديري لكل من مر من هنا













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 11-18-2012, 10:18 AM   رقم المشاركة : 43
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي(2)

يبدو أنّ رائحة البارود في هذه القصّة كانت نبوءة لضربات المقاومة الفلسطينية بصواريخ فجر5 وإم 75 للمستوطنات الصّهيونية

صباحكم غزّة












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
 
قديم 11-22-2012, 11:33 PM   رقم المشاركة : 44
كاتب وباحث





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هشام البرجاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 إِلِينا Eleena
0 Je l'aime à mourir Je
0 ذكرى القادسية

افتراضي رد: نص & رأي(2)

الجزء الأول



من المُلاحَظ أن الفعالية النصية عند الكاتبة كوكب البدري لم تتوجه صوب التخوم المشتركة بين السرد و النثر الفني أو ما يسمى كرأي عام ( و المُراد هنا المدلول الإبستمولوجي – الذي طوّره غاستون باشلار – لصيغة " الرأي العام " ) " الخاطرة ". هذه السمة نابعة من الانتماء الواقعي، الاجتماعي، العضوي ( إذا أردنا استخدام المفهوم الذي طوّره أنطونيو غرامشي ) لنص " العيون المجدلية ".


لقد اجتازت القصة القصيرة أو "النوفيل" في الأدب الفرنسي و انطلاقا منه إلى الأدب الناطق باللغة العربية مرحلتين متكاملتين، لا سلطة ناسخة لإحداهما على الأخرى :


المرحلة الأولى التي اعْتُبِرت خلالها اختصارا أو تقليصا تقنيا للرواية، فالعناصر التقليدية الداخلة في تركيب النص السردي مُحْتَفَظ بها و حاضرة بقوة كالشخوص و تتابع الأحداث. المعنى الأرثوذوكسي التقليدي للقصة القصيرة اعْتُمِد من لدن الآباء المؤسسين لهذا الفن السردي كجي دو مو باسان و بروسبير ميريمه و غيرهما.


انطلقت المرحلة الثانية بعد الامتزاج بين دعوات التجديد و الخلق و الابداع و انخراط السارد في اعتمالات معتاده اليومي، تفاصيل واقعه المكفهر.


تقلص إذا فضاء النص السردي كي يغادر النطاق السوسيولوجي أي النطاق البين-ذاتي كي يرتكز على النطاق السايكولوجي الذاتي و هذا ما ترجمه الاستعمال المفرط لضمير الأنا المتكلمة و التحكم التام و الشامل في منحنى المعرفة داخل النص، فالسارد عالم بالماضي و المضارع و المستقبل و بمقدوره أن يتنقل بينها كما يشاء لأنه صانع الحدث و موجد الشخوص سواء البشرية و غير البشرية التي لاحظنا في النصوص السردية الجديدة أنها تمتلك قدرة ناطقة معبرة.


عندما يجتاز الوطن اتساعه الموضوعي، عندما يتسلق حدود مستطاعه التأثيري، فإنه يُنتِج "المغامرة"، مهما تعددت أشكالها و مهما تعددت التعريفات المختصرة و الأخاذة التي من الجائز أو المتفق عليه أن تتقمصها، بوصفها باعثا على الانفعال الإبداعي و محركا لاَزِبا له.


في حديث مع الكاتبة و الصديقة الفرنسية إسميرالدا داركنستون، جرى ايراد مشهد المقاتِل منغمسا في مشهد ضاج بالعنف و بالرعب، و قد استعاض عن الانتماء إلى تجاويف " الراهن المكفهر " بكتابة رسالة عشق عميق، موشحة بوصف راصد لمغيب الشمس ، إلى التي سكنت قلبه. استعملت السيدة داركنستون كسراج للتعليق مفردة : " الاختيار ". دون ريب، أخَذَ الاختيار أهمية تفاضلية و قياسية، لأنه فاضل و قايس في نفس الامتداد الزمني بين الرماد و الإحياء، بين التواري، الخفوت ، الانطفاء و بين الانبلاج، الاستمرار، التوهج.


و قد توزعت الدالتان السيميولوجيتان : البقاء / التواري النص من خلال الاستقطابات الاعتبارية – المعنوية و الملموسة المرئية ( نظرا لانعكاسها على سلوك الذات الساردة ) بين الإوالية : " هل الحب مجرد شوق و قصيدة ولقاء " و الحقل الدلالي الذي رافقها، و الإوالية التي اختصرها الاستدراك اللحظي : " إذن ما أصغره... ما أصغره لو سكن قلبي المرسوم بحدود عروبتي " و الحقل الدلالي الماتح منها.



يُسْتَأنَف...


الإعتذار موصول للسيدة كوكب البدري و للجنة النص نظرا للتأخير الناتج عن التزامات و سأنشر الجزء الثاني من الدراسة لاحقا.















التوقيع

لا تأكلي الشمس...فما في حوزتي سوى كلمات و وردة ...هي لك

 
قديم 11-23-2012, 04:00 PM   رقم المشاركة : 45
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي(2)

ألأستاذ الموقر هشام البرجاوي .. طابت أوقاتك
إشتقنا لحرفك الانيق
مداخلاتك وقراءاتك الواعية المعرفية
تزيد المواد بهاءً وروعة
سلمت أيها المتألق







 
قديم 11-23-2012, 06:39 PM   رقم المشاركة : 46
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي(2)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الجزء الأول




من المُلاحَظ أن الفعالية النصية عند الكاتبة كوكب البدري لم تتوجه صوب التخوم المشتركة بين السرد و النثر الفني أو ما يسمى كرأي عام ( و المُراد هنا المدلول الإبستمولوجي – الذي طوّره غاستون باشلار – لصيغة " الرأي العام " ) " الخاطرة ". هذه السمة نابعة من الانتماء الواقعي، الاجتماعي، العضوي ( إذا أردنا استخدام المفهوم الذي طوّره أنطونيو غرامشي ) لنص " العيون المجدلية ".

لقد اجتازت القصة القصيرة أو "النوفيل" في الأدب الفرنسي و انطلاقا منه إلى الأدب الناطق باللغة العربية مرحلتين متكاملتين، لا سلطة ناسخة لإحداهما على الأخرى :

المرحلة الأولى التي اعْتُبِرت خلالها اختصارا أو تقليصا تقنيا للرواية، فالعناصر التقليدية الداخلة في تركيب النص السردي مُحْتَفَظ بها و حاضرة بقوة كالشخوص و تتابع الأحداث. المعنى الأرثوذوكسي التقليدي للقصة القصيرة اعْتُمِد من لدن الآباء المؤسسين لهذا الفن السردي كجي دو مو باسان و بروسبير ميريمه و غيرهما.

انطلقت المرحلة الثانية بعد الامتزاج بين دعوات التجديد و الخلق و الابداع و انخراط السارد في اعتمالات معتاده اليومي، تفاصيل واقعه المكفهر.

تقلص إذا فضاء النص السردي كي يغادر النطاق السوسيولوجي أي النطاق البين-ذاتي كي يرتكز على النطاق السايكولوجي الذاتي و هذا ما ترجمه الاستعمال المفرط لضمير الأنا المتكلمة و التحكم التام و الشامل في منحنى المعرفة داخل النص، فالسارد عالم بالماضي و المضارع و المستقبل و بمقدوره أن يتنقل بينها كما يشاء لأنه صانع الحدث و موجد الشخوص سواء البشرية و غير البشرية التي لاحظنا في النصوص السردية الجديدة أنها تمتلك قدرة ناطقة معبرة.

عندما يجتاز الوطن اتساعه الموضوعي، عندما يتسلق حدود مستطاعه التأثيري، فإنه يُنتِج "المغامرة"، مهما تعددت أشكالها و مهما تعددت التعريفات المختصرة و الأخاذة التي من الجائز أو المتفق عليه أن تتقمصها، بوصفها باعثا على الانفعال الإبداعي و محركا لاَزِبا له.

في حديث مع الكاتبة و الصديقة الفرنسية إسميرالدا داركنستون، جرى ايراد مشهد المقاتِل منغمسا في مشهد ضاج بالعنف و بالرعب، و قد استعاض عن الانتماء إلى تجاويف " الراهن المكفهر " بكتابة رسالة عشق عميق، موشحة بوصف راصد لمغيب الشمس ، إلى التي سكنت قلبه. استعملت السيدة داركنستون كسراج للتعليق مفردة : " الاختيار ". دون ريب، أخَذَ الاختيار أهمية تفاضلية و قياسية، لأنه فاضل و قايس في نفس الامتداد الزمني بين الرماد و الإحياء، بين التواري، الخفوت ، الانطفاء و بين الانبلاج، الاستمرار، التوهج.

و قد توزعت الدالتان السيميولوجيتان : البقاء / التواري النص من خلال الاستقطابات الاعتبارية – المعنوية و الملموسة المرئية ( نظرا لانعكاسها على سلوك الذات الساردة ) بين الإوالية : " هل الحب مجرد شوق و قصيدة ولقاء " و الحقل الدلالي الذي رافقها، و الإوالية التي اختصرها الاستدراك اللحظي : " إذن ما أصغره... ما أصغره لو سكن قلبي المرسوم بحدود عروبتي " و الحقل الدلالي الماتح منها.


يُسْتَأنَف...

الإعتذار موصول للسيدة كوكب البدري و للجنة النص نظرا للتأخير الناتج عن التزامات و سأنشر الجزء الثاني من الدراسة لاحقا.



أهلا أخي العزيز هشام
وأهلا بمرورك التالي وننتظره بشغف .. لي ملاحظة بسيطة جدا أرجو منك أن تستنطق النص هنا من خلال ما طرحت من أفكار رائعة لنعرف مقدار أستيعابنا لهذا الطرح العميق وفي تطور الأستقطاب الفكري والنظري في ما طرحت .. شكرا مرة أخرى .. محبتي وتقديري












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

 
قديم 11-25-2012, 12:35 AM   رقم المشاركة : 47
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي(2)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الجزء الأول



من المُلاحَظ أن الفعالية النصية عند الكاتبة كوكب البدري لم تتوجه صوب التخوم المشتركة بين السرد و النثر الفني أو ما يسمى كرأي عام ( و المُراد هنا المدلول الإبستمولوجي – الذي طوّره غاستون باشلار – لصيغة " الرأي العام " ) " الخاطرة ". هذه السمة نابعة من الانتماء الواقعي، الاجتماعي، العضوي ( إذا أردنا استخدام المفهوم الذي طوّره أنطونيو غرامشي ) لنص " العيون المجدلية ".


لقد اجتازت القصة القصيرة أو "النوفيل" في الأدب الفرنسي و انطلاقا منه إلى الأدب الناطق باللغة العربية مرحلتين متكاملتين، لا سلطة ناسخة لإحداهما على الأخرى :


المرحلة الأولى التي اعْتُبِرت خلالها اختصارا أو تقليصا تقنيا للرواية، فالعناصر التقليدية الداخلة في تركيب النص السردي مُحْتَفَظ بها و حاضرة بقوة كالشخوص و تتابع الأحداث. المعنى الأرثوذوكسي التقليدي للقصة القصيرة اعْتُمِد من لدن الآباء المؤسسين لهذا الفن السردي كجي دو مو باسان و بروسبير ميريمه و غيرهما.


انطلقت المرحلة الثانية بعد الامتزاج بين دعوات التجديد و الخلق و الابداع و انخراط السارد في اعتمالات معتاده اليومي، تفاصيل واقعه المكفهر.


تقلص إذا فضاء النص السردي كي يغادر النطاق السوسيولوجي أي النطاق البين-ذاتي كي يرتكز على النطاق السايكولوجي الذاتي و هذا ما ترجمه الاستعمال المفرط لضمير الأنا المتكلمة و التحكم التام و الشامل في منحنى المعرفة داخل النص، فالسارد عالم بالماضي و المضارع و المستقبل و بمقدوره أن يتنقل بينها كما يشاء لأنه صانع الحدث و موجد الشخوص سواء البشرية و غير البشرية التي لاحظنا في النصوص السردية الجديدة أنها تمتلك قدرة ناطقة معبرة.


عندما يجتاز الوطن اتساعه الموضوعي، عندما يتسلق حدود مستطاعه التأثيري، فإنه يُنتِج "المغامرة"، مهما تعددت أشكالها و مهما تعددت التعريفات المختصرة و الأخاذة التي من الجائز أو المتفق عليه أن تتقمصها، بوصفها باعثا على الانفعال الإبداعي و محركا لاَزِبا له.


في حديث مع الكاتبة و الصديقة الفرنسية إسميرالدا داركنستون، جرى ايراد مشهد المقاتِل منغمسا في مشهد ضاج بالعنف و بالرعب، و قد استعاض عن الانتماء إلى تجاويف " الراهن المكفهر " بكتابة رسالة عشق عميق، موشحة بوصف راصد لمغيب الشمس ، إلى التي سكنت قلبه. استعملت السيدة داركنستون كسراج للتعليق مفردة : " الاختيار ". دون ريب، أخَذَ الاختيار أهمية تفاضلية و قياسية، لأنه فاضل و قايس في نفس الامتداد الزمني بين الرماد و الإحياء، بين التواري، الخفوت ، الانطفاء و بين الانبلاج، الاستمرار، التوهج.


و قد توزعت الدالتان السيميولوجيتان : البقاء / التواري النص من خلال الاستقطابات الاعتبارية – المعنوية و الملموسة المرئية ( نظرا لانعكاسها على سلوك الذات الساردة ) بين الإوالية : " هل الحب مجرد شوق و قصيدة ولقاء " و الحقل الدلالي الذي رافقها، و الإوالية التي اختصرها الاستدراك اللحظي : " إذن ما أصغره... ما أصغره لو سكن قلبي المرسوم بحدود عروبتي " و الحقل الدلالي الماتح منها.



يُسْتَأنَف...


الإعتذار موصول للسيدة كوكب البدري و للجنة النص نظرا للتأخير الناتج عن التزامات و سأنشر الجزء الثاني من الدراسة لاحقا.




الدكتور هشام البرجاوي
أهلا ومرحبا بك
قرأنا هذا الجزء بشغف وننتظر قراءة الجزء الثاني
شكرا لك
ولك منا كل التقدير












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 11-26-2012, 11:36 AM   رقم المشاركة : 48
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي(2)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الجزء الأول



من المُلاحَظ أن الفعالية النصية عند الكاتبة كوكب البدري لم تتوجه صوب التخوم المشتركة بين السرد و النثر الفني أو ما يسمى كرأي عام ( و المُراد هنا المدلول الإبستمولوجي – الذي طوّره غاستون باشلار – لصيغة " الرأي العام " ) " الخاطرة ". هذه السمة نابعة من الانتماء الواقعي، الاجتماعي، العضوي ( إذا أردنا استخدام المفهوم الذي طوّره أنطونيو غرامشي ) لنص " العيون المجدلية ".


لقد اجتازت القصة القصيرة أو "النوفيل" في الأدب الفرنسي و انطلاقا منه إلى الأدب الناطق باللغة العربية مرحلتين متكاملتين، لا سلطة ناسخة لإحداهما على الأخرى :


المرحلة الأولى التي اعْتُبِرت خلالها اختصارا أو تقليصا تقنيا للرواية، فالعناصر التقليدية الداخلة في تركيب النص السردي مُحْتَفَظ بها و حاضرة بقوة كالشخوص و تتابع الأحداث. المعنى الأرثوذوكسي التقليدي للقصة القصيرة اعْتُمِد من لدن الآباء المؤسسين لهذا الفن السردي كجي دو مو باسان و بروسبير ميريمه و غيرهما.


انطلقت المرحلة الثانية بعد الامتزاج بين دعوات التجديد و الخلق و الابداع و انخراط السارد في اعتمالات معتاده اليومي، تفاصيل واقعه المكفهر.


تقلص إذا فضاء النص السردي كي يغادر النطاق السوسيولوجي أي النطاق البين-ذاتي كي يرتكز على النطاق السايكولوجي الذاتي و هذا ما ترجمه الاستعمال المفرط لضمير الأنا المتكلمة و التحكم التام و الشامل في منحنى المعرفة داخل النص، فالسارد عالم بالماضي و المضارع و المستقبل و بمقدوره أن يتنقل بينها كما يشاء لأنه صانع الحدث و موجد الشخوص سواء البشرية و غير البشرية التي لاحظنا في النصوص السردية الجديدة أنها تمتلك قدرة ناطقة معبرة.


عندما يجتاز الوطن اتساعه الموضوعي، عندما يتسلق حدود مستطاعه التأثيري، فإنه يُنتِج "المغامرة"، مهما تعددت أشكالها و مهما تعددت التعريفات المختصرة و الأخاذة التي من الجائز أو المتفق عليه أن تتقمصها، بوصفها باعثا على الانفعال الإبداعي و محركا لاَزِبا له.


في حديث مع الكاتبة و الصديقة الفرنسية إسميرالدا داركنستون، جرى ايراد مشهد المقاتِل منغمسا في مشهد ضاج بالعنف و بالرعب، و قد استعاض عن الانتماء إلى تجاويف " الراهن المكفهر " بكتابة رسالة عشق عميق، موشحة بوصف راصد لمغيب الشمس ، إلى التي سكنت قلبه. استعملت السيدة داركنستون كسراج للتعليق مفردة : " الاختيار ". دون ريب، أخَذَ الاختيار أهمية تفاضلية و قياسية، لأنه فاضل و قايس في نفس الامتداد الزمني بين الرماد و الإحياء، بين التواري، الخفوت ، الانطفاء و بين الانبلاج، الاستمرار، التوهج.


و قد توزعت الدالتان السيميولوجيتان : البقاء / التواري النص من خلال الاستقطابات الاعتبارية – المعنوية و الملموسة المرئية ( نظرا لانعكاسها على سلوك الذات الساردة ) بين الإوالية : " هل الحب مجرد شوق و قصيدة ولقاء " و الحقل الدلالي الذي رافقها، و الإوالية التي اختصرها الاستدراك اللحظي : " إذن ما أصغره... ما أصغره لو سكن قلبي المرسوم بحدود عروبتي " و الحقل الدلالي الماتح منها.



يُسْتَأنَف...


الإعتذار موصول للسيدة كوكب البدري و للجنة النص نظرا للتأخير الناتج عن التزامات و سأنشر الجزء الثاني من الدراسة لاحقا.




صباحا جميلا دكتور هشام
سرتني هذه المداخلة وهذه القراءة الطّيبى للنّص
في انتظار مافي جعبتك من فصل قادم
وألف تحية












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
 
قديم 11-26-2012, 11:16 PM   رقم المشاركة : 49
أديب
 
الصورة الرمزية سعدون جبار البيضاني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعدون جبار البيضاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي(2)

قراءة في نص العيون المجدلية للقاصة المبدعة كوكب البدري
ابدأ من العنوان الذي هو احد المفاتيح التاويلية للنص كما يقول امبرتو ايكو وكان بودي ان لايكون العنوان بالشكل الذي يوحي انه احد العناوين الرومانسية الكلاسيكية ان لم اقل المستهلكة ولكن من خلال سير القراءة الثانية للقصة اقنعت نفسي بان القاصة البدري اختارته لايجاد علاقة ابستمولوجية بين الدال الذي يعني الشكل والمدلول الذي يعني المعنى لكن القصة القصيرة تحتاج الى اسلوب او انزياح عن النمط التعبيري المتواضع وهو خروج عن القواعد اللغوية وعن المعيار الذي هو الكلام الجاري على السنة الناس والنص بطبيعة الحال ليس انتاجا يتحصل من الجهد المنتج بل مسرح انتاج يلتقي فيه منتج النص / القاص بقارءه .
انا ادون ملاحظاتي كقاريء او قاص ولست ناقدا بل هي وجهة نظر ،قرأت للقاصة المبدعة كوكب البدري نصوصا جميلة ورائعة لكني اجدها هنا لم تجهد نفسها في هذه القصة فطاقتها اكبر من هذا بكثير فليس كل حكاية ممكن ان تكون قصة فالقصة القصيرة مدونة كلامية تحتاج الى تحريض اسلوبي ودلالي للحكاية ،الحكاية تحديدا نحو تحديث ادواتها وطرائقها في ابتكار الجديد والمختلف المتناغم مع رؤية للحياة لمعانقة هذا العالم الواقعي مع الاحتفاظ بمركزية الحاكي والمحكي له والحكاية لان هيئة القص على الاقل تتطلب وضوح العناصر الخالدة للقصة التي هي مقدمة ـــ عقدة منطقية (روح النص )ـــخاتمة ،
تناولت القاصة البدري حدثا دراميا جميلا من خلال المصاهرة والمعاضدة ان جاز التعبير بين الحب والقتال والقصة اي قصة ماهي الا حدث درامي كما يقول بريخت ،لكن البدري انفعلت جدا عند الكتابة اخذتها جمالية الفكرة فارادت ايصالها للقاريء بوضوح وهي غير معنية بذلك فأجمل النصوص تلك التي تفتقر الى التحديد على حد تعبير دريدا ، لو عادت القاصة المبدعة كوكب البدري صياغة القصة دون انفعال على جمالية فكرتها الراقية لكانت قصة مذهلة وهذا لايعني ان القصة غير مكتملة لقواعد كتابة القصة ابدا بل هي قصة كتبت بعفوية وصدق لكن كون القصة فعل درامي كما ذكرت بتعبير بريخت فيجب ان تكون بجو من التناقض والتعارض المشحون بالتوتر والقلق وبتقلب المصائر التي هي خاصية ملازمة للروح البشرية تثيرها تلك المواقف ،أقول هذا وانا حقيقة استمتعت بقصة ذات مضامين جميلة جدا وابعاد انسانية كبيرة لكن القرّاء لا يكتفون بما تقدمه لهم الروايات بل انهم يريدون التاكد ان ثمة عالما واقعيا وراء المتخيل على حد تعبير جان ايف تادييه...

سعدون جبار البيضاني













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 11-27-2012, 05:07 PM   رقم المشاركة : 50
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: نص & رأي(2)

ألأستاذ البيضاني الموقر
تحية وأمنيات بالشفاء ، سائلين المولى أن يحفظك من كل مكروه
حقيقة أنا ممتن جداً ، لتفضلك بكتابة رأيك هنا .. رغم ماتعانيه من آلام
فشكراً جزيلاً لهذا المرور العَطِر
ولي عودة لمناقشة قراءتك الثرة هذه
مع القاصة كوكب البدري.
دمت أيها النبيل.







 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::