أنت امرأة بيضاء كالحب
المتجمد فينا سيدتي
مخضرة بالحنين
والجمال
إنهمري مثل حروف الأمل
فالأمل
ينتظر هطولك
.................
على عتبات الأمل
أورق الحب
الذي اعتنقناه
في وحشة الإغتراب
هل أنت مشتاق لأمطاري
ربما
لكن صحرائي
أشد إشتياقا
فانهمر
ودع الشمس تبارك
فردوسنا
.......................
سولاف
سلام
ثنائي ولا أجمل
سميتُكِ الخنساءَ في زمنٍ مضى
كبُرَ الصّغارُ
وأنتِ لمّا تكبُري...
إنسي التمرُّغَ في مراراتِ السنينْ
واستسلمي لعيونِ آدمَ واتبعيهْ
لا تتركيهْ ....
إن مارسَ الإغواءَ
في إحدى الليالي الصافياتْ
لا تخذليهْ
ما زالَ طفلاً يرتجي جناتِ حجرِكِ
فاحتويهِ ... وطوّقيهْ
....................
ما زال آتونُ الشبابِ
يسيرُ- يا حواءُ - في شريانِنا
فدعي الخريفَ يضيعُ من قاموسِنا
ما زلتِ يا إيقونتي
رمزَ النّضارةِ والربيعْ
رمزَ النّضارةِ والربيعْ
رمزَ النّضارةِ والربيعْ
؛
؛
وأنا أحدق في الظلام
قد جئت تسألني الوئام
بعد الغواية ها هنا
نزل المطر
يغتالني رعب الصور
كالسهم فتت في الحجر
أمشي وتسألني العيون
أبكي وتأخذني الظنون
كيف استطعت هواك منجذبا
لغيري يا حبيبي أن يكون
وأنا وضعتك بين جفني
وسط روحي والعيون
غمرتني أطيان الزمن
صفعتني أنواع المحن
وتركتني حيرى من الشوق الدفين
والروح أنهكها الأنين
حبي يزيد بلهفتي
يزداد أشواقي به طول السنين
أعطيت قلبي والحنان
أنا لا أريد سوى الأمانْ
؛
حبي الكبير
أنا لن تغيرني الظروف
حتى وإن أسكنت حزني في الحروف
سأظل تائقة إليك
حتى وإن أسكنت حزني في الحروف
سأظل تائقة إليك
الأستاذة عواطف عبد اللطيف
الأستاذ محمد سمير
أي جمال هنا بالله عليكما
محبتي
دعيني إذن أبعثرك
وألملمك من جديد
أعيد تشكيلك
فأنا أتقن تنسيق الزهور
دعيني أراك بعيني أنا
دعيني أسمع صوتا لأنفاسك قربي
دعيني أشم رائحة التصاقك بي
سأصلح عودي المكسور
لأعزف لحنا يشبه آهاتك
دعيني أقترح لونا يناسب عيونك
وطولا يناسب شعرك
دعيني أرى ما أريد
................................
الرائع فراس
أنت تتقن تنسيق الزهور والمشاعر والكلمات
جميل جدا أنت هنا
ليس هذا فحسب
بل في كل نص
ودي
وسمعت عندها الصوت الذي أعشقه
صوت اللقاء بين الفنجان وصحنه
بعدها ..
نظرت حولي .. وأفقت من الحلم
وبدأت أشرب المذاق
بعد أن شربت الرائحة والصوت
*****
همسات في عالم الضجيج
نظرة فلسفية بحتة
و خيال لا يعرف الحدود
أستاذ فراس
أكاد أجزم أنك تحب شرب القهوة في فنجانٍ " أبيض "
و أمامك أفق ممتد .. و تسرح في " لا محدودية " المكان
أو ربما ..
أمام نافذة منزلك .. أو مكتبك
و بضع خيوط حريرية من أشعة شمس الصباح
تداعب قسمات وجهك .. و خلجات روحك
سميتُكِ الخنساءَ في زمنٍ مضى
كبُرَ الصّغارُ
وأنتِ لمّا تكبُري...
إنسي التمرُّغَ في مراراتِ السنينْ
واستسلمي لعيونِ آدمَ واتبعيهْ
لا تتركيهْ ....
إن مارسَ الإغواءَ
في إحدى الليالي الصافياتْ
لا تخذليهْ
ما زالَ طفلاً يرتجي جناتِ حجرِكِ
فاحتويهِ ... وطوّقيهْ
....................
ما زال آتونُ الشبابِ
يسيرُ- يا حواءُ - في شريانِنا
فدعي الخريفَ يضيعُ من قاموسِنا
ما زلتِ يا إيقونتي
رمزَ النّضارةِ والربيعْ
رمزَ النّضارةِ والربيعْ
رمزَ النّضارةِ والربيعْ
؛
؛
وأنا أحدق في الظلام
قد جئت تسألني الوئام
بعد الغواية ها هنا
نزل المطر
يغتالني رعب الصور
كالسهم فتت في الحجر
أمشي وتسألني العيون
أبكي وتأخذني الظنون
كيف استطعت هواك منجذبا
لغيري يا حبيبي أن يكون
وأنا وضعتك بين جفني
وسط روحي والعيون
غمرتني أطيان الزمن
صفعتني أنواع المحن
وتركتني حيرى من الشوق الدفين
والروح أنهكها الأنين
حبي يزيد بلهفتي
يزداد أشواقي به طول السنين
أعطيت قلبي والحنان
أنا لا أريد سوى الأمانْ
؛
حبي الكبير
أنا لن تغيرني الظروف
حتى وإن أسكنت حزني في الحروف
سأظل تائقة إليك
حتى وإن أسكنت حزني في الحروف
سأظل تائقة إليك
الأستاذة عواطف عبد اللطيف
الأستاذ محمد سمير
أي جمال هنا بالله عليكما
محبتي
السولاف الغالية
الجمال جمال روحك
حين ترفرف على صفحاتنا
دمت بخير
محبتي
يقولون أن الكون تكوّن من اتحاد شرارتين .. أنتِ والشِّعر
ولكن ماذا عن الموسيقا؟
ويقولون أن المطر يتكون من تلاقي غيمتين سوداء وبيضاء.. شَعرِكِ ووجهِك
ولكن أين كانت العيون ؟ وما دورها في تشكيل المطر؟
هل كانت ينبوعا فتكونين حزينة؟ أم كانت ملجأً فتكونين نائمة؟
أم أن الزمان والمكان التقيا صدفة فكنتِ الصدفة وكنت أنا الشعب بآلافه وملايينه
قلبٌ ينبض حبا
وعينان تذرفان التعابير
وأصابع تغني
وفمٌ يعزفُ ويتذكّر
وعقلٌ متبحِّر
وملايينُ الخلايا التي تشارك كلٌّ منها في سيمفونية الحب
وتصفق إجلالا لملكة الملكات وأميرة الأميرات
ومن أي العصور يا ترى أنتِ آتية؟
إن فيكِ صمتَ الإنسان الأول
وفيكِ قلبٌ من العصور الحجرية
وفيكِ صوتٌ من العهد النحاسي
وفيكِ جاذبيةٌ من عصر الكهرباء
وفيكِ أحلام من عصر الفضاء