الاستاذة الكريمة سولاف هلال
دعيني اشكركِ اولاً واشكركِ ثانياً و ، وعاشراً
ووالله أنني عندما أنوي زيارتكم أحاول جاهداً ان ابدو بأبهى صوري شكلاً ومضمونا
وربما هذا أحد أسباب تأخري في التواصل معكم أحياناً..فأني وبصراحة لم اجد نفسي يوماً كما وجدتها برفقتكم .
حياكم الله ونوَّلكم مرادكم لِما تبذلون من جهد وتنفقون من وقت خدمة للثقافة والفن والابداع
دمتم كراماً اعزاءً نسعد بجوارهم
الأستاذ القدير حامد شنون
طابت أوقاتك
من القلب شكرا لسخاء مشاعرك ورقة حرفك
دعني أقول لك بصدق أنك بهي حقا دون أدنى جهد فكن بالقرب
تحياتي وتقديري ومحبتي
تعرف القصة القصيرة جدا بانها عبارة عن سرد حكائي نثري يهدف الى تقديم حدث او مشهد بسيط لجانب من جوانب الحياة الاجتماعية ويصف بريخت القصة القصيرة ماهي الا دراما ولذلك يجب ان تكون الدراما هذه واعني القصة القصيرة جدا يجب ان تكون قوية وتمتلك حسا ًكبيرا من السخرية او تدفق المشاعر القوية لكي تمتلك قوة التاثير لدى القاريء او المتلقي وهناك نوع من القصص وخاصة القصيرة جدا تنفلت من الواقع الى الفانتازيا يحاول فيها القاص المبدع تخفيف ذاته او معاناته ضمن اجواء لا يستطيع ان يحققها في الواقع المعاش وهو يحتج على كثير من الوقائع والاوضاع السائدة في المجتمع وهذا مافعله القاص مشتاق عبد الهادي في مفتتح قصته ( هذيانك المكتوم بالصرخات المجلجلة في صيوان عشقك اللامعقول ترفرف كصفعات تطل من اعالي الهلوسات ) ثم سرعان ماحاول الافصاح عن هذيانه المكتوم ضمن قانون الاضداد المتعارف الكتمان عكس الهذيان باسئلة استفهامية من قبله أي انه فضح كتمانه او حاول كشف المستور في النص عبر اسئلة فاضحة لايريد الاجابة عنها بوضوح وهذه هي لعبة مابعد الفنتازيا ومن اسئلته او تحدثه بصيغة افعال الامر ( أي حق اباح وجودك ؟) (كن حنونا وانتحر ؟) (اقذف يارفيقي دكاتك ) (ارحل عن آفاق قوم ادمنوك ) (لملم في حقائبك الواسعة ) (دع لنا الاسفلت ) ....الخ ان هذه الاسئلة وافعال الامر ماهي الا انفعالات كبيرة لم يستطع القاص مشتاق اخفاءها وتلك من مزايا القصة القصيرة جدا الناجحة كما يعبر عنها وليم سارويان بقوله ان القصة القصيرة جدا ماهي الا انفعال ، .
ان القاص مشتاق عبد الهادي قاص متمكن من ادواته القصصية ويعرف خفايا وتكنيك اللعبة السردية وفق امكانيات لغوية اقرب الى الشعر وكما يعبر عنه تودوروف بان السرد هو من اصل كبير هو الشعر وان النص الحديث بذاته هو نص معرفي حواري قائم على التعددية في المعنى تشكيلا وتلقيا ً.وتحول مشتاق بمهارة من السارد الكلي العام الى سارد الشخص الاول بافكاره واحاسيسه عبر المرارة الجميلة عندما يتخيل او يرصد عالم مشرد ضمن عوالم زمكانية قلقة خاصة عندما نقل المتلقي من عالم الواقع الى عالم الفنتازيا الذي يحتاج الى مهارة وحذاقة باستخدامه سيميائية السرد التي يقول عنها جريماس لا يكفيها ظاهر التماسك بل تحتاج الى اختبار هذا التماسك في الوصف ولتحقيق هذا الاختبار يجب اخضاع المفاهيم لتحليل دلالي مقارن أي بتطبيق الاختبار على النص السردي من خلال رصد الانسياب المتواصل للافكار والمشاعر داخل الذهن أي ذهن المتلقي اثناء القراءة وبعدها .. المشردون قصة قصيرة جدا كتبت بلغة جميلة ليست بعيدة جدا عن الشعر
ويسعدنا سيدي الكريم أن تترأس جلستنا
وإن كنت ترى الجمال يحضن هذا المقام
فمن حرفك يقطر الجمال
وزدت المكان بهاء وألقا
ليلى بن صافي ..
سيدتي ..
وصديقتي الغالية ، تحية طيبة أديبتنا الغالية ،
الله لم يخلق شيئا عبثا .. فهو الفعال لما يريد وكل كائن أو موجود بهذا الكون يتحلى بمسحة جمال خاصة به وبمن يرى من زاية أو منظور أو سمت أو مسافة
ولكن لا بد لهذا الجمال أن يُرى
فإن لمح ناظرك الكريم هذه المسحة الجمالية بحرفي المتواضع الحزين ، فأيم الله أنّ هذا منتهى طموح حرفي وغاية مناشدة نفسي
فأنا ممن يكتبون لكائن واحد بهذا الكون ولو فنيت عمري أكتب لهذا الكائن ، من يروقه ما أكتب فهو جدير بكتابتي له
تقديري الكبير أيتها الناطقة بالجمال باسم الجمال
وللجميع حبي وتقديري وامتناني
أصغركم كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
هنا .. تمازج الفخر بالفرح ليكللا جبيني وقلبي ..
وتجسّد الجمال ليلبس الكون جلبابا من ألق ..
من زاوية لا يُرى منها سوى الجمال ..
سيدي الحبيب وفخري ومرشدي .. صديقي الأحب عمر مصلح ..
تاج الجمال الناطقة باسم الإنسانية سيدتي الغالية وصديقتي الأروع سولاف هلال ..
سيداتي وسادتي الكرام الأحبة
الأستاذ حامد شنون
الدكتور أسعد النجار
الأستاذ سعدون البيضاني
الأستاذ أدونيس حسن
الأستاذة ليلى بن صافي
وجميع المداخلين والقراء في نبعنا الكريم والزوار الأكارم
لجميعكم أتقدم بأسمى التحيايا وأرق المشاعر بالحب والتقدير والامتنان ..
وللحبيب الغالي أديبنا العملاق المدهش أخي الكريم مشتاق عبد الهادي ..فيض اعجابي وتقديري وحبي .. وشكري الكبير على هذا النص المدهش حقا ..
ستكون لنا سياحة قرائية ماتعة في رحاب ( مشردون ) فعسانا نرقى لملامسة الجمال الكامن في هذا النص الساحر ..
والحب الكبير والتقدير الاسمى لمالكة عرش القلب وفخر الأمة والأدب سيدتي الغالية الأديبة الشاعرة : عواطف عبد اللطيف ( ماما )
أسعدكم الله جميعا وعلى بركة الله
وهنا .. تعلن البهجة عن تورد خدود المحبة وتفتح براعم البهاء
كيف لا وكريم الجمال يلوّن الحروف
وينثر التماعات السحر على جبين الوصال
صديقي الأحب كريم
ترقبنا شروقك من خلف زجاج الوقت لنعلن عن قدوم موكب الشمس ..فأهلا ومرحبا بالضياء
وهنا .. تعلن البهجة عن تورد خدود المحبة وتفتح براعم البهاء
كيف لا وكريم الجمال يلوّن الحروف
وينثر التماعات السحر على جبين الوصال
صديقي الأحب كريم
ترقبنا شروقك من خلف زجاج الوقت لنعلن عن قدوم موكب الشمس ..فأهلا ومرحبا بالضياء
سطوع أنظاركِ يأذن للجمال أن يظهر كما الصباح حين يفرد أشعته على مباهج الزهور ..
فطوبى لكائن وهبته أنوارك الألق ..
سيدتي القديرة والإنسانة النبيلة الراقية صديقتي سولاف ..
فخور بوجودي هنا بين هذه القامات الراقية والأكثر نيل رضى قلبك الكبير
لروحك ما أمكنني من المحبة ولشخصك الكريم ما أعجز عن حمله من العرفان والشكر
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
تعرف القصة القصيرة جدا بانها عبارة عن سرد حكائي نثري يهدف الى تقديم حدث او مشهد بسيط لجانب من جوانب الحياة الاجتماعية ويصف بريخت القصة القصيرة ماهي الا دراما ولذلك يجب ان تكون الدراما هذه واعني القصة القصيرة جدا يجب ان تكون قوية وتمتلك حسا ًكبيرا من السخرية او تدفق المشاعر القوية لكي تمتلك قوة التاثير لدى القاريء او المتلقي وهناك نوع من القصص وخاصة القصيرة جدا تنفلت من الواقع الى الفانتازيا يحاول فيها القاص المبدع تخفيف ذاته او معاناته ضمن اجواء لا يستطيع ان يحققها في الواقع المعاش وهو يحتج على كثير من الوقائع والاوضاع السائدة في المجتمع وهذا مافعله القاص مشتاق عبد الهادي في مفتتح قصته ( هذيانك المكتوم بالصرخات المجلجلة في صيوان عشقك اللامعقول ترفرف كصفعات تطل من اعالي الهلوسات ) ثم سرعان ماحاول الافصاح عن هذيانه المكتوم ضمن قانون الاضداد المتعارف الكتمان عكس الهذيان باسئلة استفهامية من قبله أي انه فضح كتمانه او حاول كشف المستور في النص عبر اسئلة فاضحة لايريد الاجابة عنها بوضوح وهذه هي لعبة مابعد الفنتازيا ومن اسئلته او تحدثه بصيغة افعال الامر ( أي حق اباح وجودك ؟) (كن حنونا وانتحر ؟) (اقذف يارفيقي دكاتك ) (ارحل عن آفاق قوم ادمنوك ) (لملم في حقائبك الواسعة ) (دع لنا الاسفلت ) ....الخ ان هذه الاسئلة وافعال الامر ماهي الا انفعالات كبيرة لم يستطع القاص مشتاق اخفاءها وتلك من مزايا القصة القصيرة جدا الناجحة كما يعبر عنها وليم سارويان بقوله ان القصة القصيرة جدا ماهي الا انفعال ، .
ان القاص مشتاق عبد الهادي قاص متمكن من ادواته القصصية ويعرف خفايا وتكنيك اللعبة السردية وفق امكانيات لغوية اقرب الى الشعر وكما يعبر عنه تودوروف بان السرد هو من اصل كبير هو الشعر وان النص الحديث بذاته هو نص معرفي حواري قائم على التعددية في المعنى تشكيلا وتلقيا ً.وتحول مشتاق بمهارة من السارد الكلي العام الى سارد الشخص الاول بافكاره واحاسيسه عبر المرارة الجميلة عندما يتخيل او يرصد عالم مشرد ضمن عوالم زمكانية قلقة خاصة عندما نقل المتلقي من عالم الواقع الى عالم الفنتازيا الذي يحتاج الى مهارة وحذاقة باستخدامه سيميائية السرد التي يقول عنها جريماس لا يكفيها ظاهر التماسك بل تحتاج الى اختبار هذا التماسك في الوصف ولتحقيق هذا الاختبار يجب اخضاع المفاهيم لتحليل دلالي مقارن أي بتطبيق الاختبار على النص السردي من خلال رصد الانسياب المتواصل للافكار والمشاعر داخل الذهن أي ذهن المتلقي اثناء القراءة وبعدها .. المشردون قصة قصيرة جدا كتبت بلغة جميلة ليست بعيدة جدا عن الشعر
سعدون جبار البيضاني
عندما يقرأ المبدع لمبدع مثله فبالتأكيد ستتحقق هذه النشوة التي نشعر بها من خلال هذه القراءة الرائعة التي جمعت بين المتعة والفائدة والبراعة في تسليط الضوء على اشتغالات الكاتب مشتاق عبد الهادي وتقنياته في نقل المتلقي من عالم الواقع إلى عالم الفنتازيا الذي يحتاج الى مهارة وحذاقة باستخدامه سيميائية السرد على حد تعبير أديبنا الكبير الأستاذ سعدون البيضاني الذي اختتم قراءته مشيرا إلى لغة القص التي لا تبتعد كثيرا عن لغة الشعر
أتقدم يسبقني امتناني لأنحني إجلالا وعرفانا لك سيدي الراقي صاحب الفضل الذي طوق أعناقنا وأدعو من الله أن يقدرنا على رد الجميل
كنت رائعا في القراءة وفي الحضور وفي الالتزام الذي يستحق وساما وأنا أصر على منحك هذا الوسام لأنك تستحقه وبجدارة
تحياتي وتقديري أستاذي النبيل
ومحبتي