عندما يكون الجنون حاضرا ..
عندما نُغيّب الرتابة ونخرج عن المألوف ..
عندما نسير عكس الريح ...ونرسم بالطباشير على لوحة من الزينكو نستعيد من خلالها
طفولة عالقة في ذاكرة متعبة ..عندما نقف في محرابكما ..نكون على موعد مع الإبداع ..
هنا أنا كنت وتأملت
حملت إبداعا في حقيبتي
يكفيني قوت الطريق الوعر
مودة لا تنتهي
الوليد
لحضورك أسمى ملكات الجنون في ماوراء عقلي أيها الوليد ..
فأنت سيد الابداع ورائد الكلمة الراقية
تواجدك يبهج القلوب ويفرح الأرواح
امتناني الكبير لك يا توأم النبض
ومن أخي الكبير عمر الشكر بالتأكيد
لك الياسمين والحب
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
الأخ عمر مصلح
عندما تكتب الجميع يندهشون لروعة ابداعك وكثيرون وانا واحدا منهم بحاجة لمرور على ما كتبت مرات ليستوعبوا جلال الكلمة وعمق الفكرة وتألق الموقف الذي بالكاد نعي شيئا منه وعندما يكون الأخ عبد الكريم سمعون موجودا داخل النص نعي جدا أن الأمر يستحق المتابعة لما فيه من ابداع وجمال.
حوار مدهش بلغتة وببلاغته واسلوبه وما لنا الا ا، نقف احتراما واجلالا لكما ولكل من مر من هنا من قبل على ما أثروا هذا الصفحة من حكم وتبجيل .
تحياتي
الحبيب الغالي الأخ رياض أيها الدافئ القلب النقي الروح
ملأت المكان والقلب بهجة بحضورك الكريم
فخر لي أن أنال هذه الحظوة من كلماتك الرائعة أخي الحبيب
بارك الله بك وبالأستاذ الكبير سيد اللون والقول الذي أحاطني بمحبته وكلماتكم التي تبوح بصدق محبتكم أيها النقي
لك تقديري وشكري ومحبتي
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
ألشاعر المتميز والصديق الصدوق والحبيب الذي احتل السويداء
سأرجئ تداخلي مع بوحك العميق هذا كي نفكر بصوت مسموع
ونتواصل أكثر بما يعزز بأن الجنون مرتبة عليا للعقل
لك أقدّم أوراق اعتماد جنوني .. آملاً القبول
أخي الأكبر وصديقي الأوفى والكائن المحبب لروحي وقلبي
يا سيدي أنا متشوق جدا أن يدور هكذا حوار لأنني منذ مدّة طويلة من الزمن أفكر بهذه النتيجة أو النظرية الصحيحة
أتذكر حين كنت أقول لك الجنون يحتاج للكثير من العقل تماما هذا ما كنت أعني
ولقد بدأنا أنا والشريك الثالث المرشد المكرم قاسم فنجان حول هذه النقطة
الجنون هو الانعتاق من قيود العقل أو نستطيع القول هو ساحة اللاعقل .. كما نقول الشعور واللاشعور
ونسبة العقل من اللا عقل في النفس البشرية ما يقارب العشرين بالمئة وهي تتراوح وأعتقد أعلاها عندي أنا وأنت ههههههه
أنتظرك بشوق وحب ولهفة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
استاذي العزيز الغالي سمعون كنت قد دخلت مبضعكم زائرة لا مستفسره وراودتني اسئلة منحتني الحق في طرحها طيبتكم
وحبكم للكلمه النبيله التي اكثر من يرددها شخصكم الكريم [ عمر المصلح ، عبد الكريم سمعون ]
الأميـــــــرة الغالية وقار لروحك الفرح
سيدتي .. حضورك شرف المكان وأبهج القلوب وأسئلتك رائعة جدا وعلى الرحب والسعة أشكرك بالأصالة عني وعن أخي عمر لأننا واحد بإذن الله ولا نيابة بيننا
1/ اول ما قرأت رائعة استاذ عمر كغيري راودني الذهول لذلك العرض المبهر لصور عبد الكريم سمعون وهنا يلح السؤال كيف وجدت قراءة
استاذ عمر مصلح لعبد الكريم من جانب فهمه لشخصك ...؟
الأستاذ عمر مصلح .. من أولى صفاته الصدق .. والصفة الثانية هو الدقّة والإتزان والتركيز ..وهو يعي الأشياء بحواس متّقدة وشديدة الرهافة وهو نقي السريرة وعميق الرؤى
ولذلك أعتقد أنه يفهمني كما أفهمني أنا وقد يجوز ببعض الجوانب أكثر .. لا تستغربي إجابتي فهي صحيحة ومنطقية
2/ كنت تتبارى واياه في الرد وكنت بارعا ايضا والسؤال بتجرد هل جاء ردك بدافع المفاجأه والاستفزاز ام من وعي مدرك لماهية فهمه لدواخلك ..؟
لم أكن أتبارى مطلقا لا أنكر أنني مجنون ولكن لن يصل بي جنوني لدرجة أن أتبارى مع عملاق حين أتبارى سأجد من هو من وزني ومقامي لأجرؤ على مباراته
وردي جاء سريعا لأنني ظننت أننا سنتابع وتتوالى الردود وهو كان عبارة عن محاولة لإيضاح بعض جوانب شخصية هذا الكبير عمر مصلح وأيضا من خلال آرائه وكلماته
ولوحاته ولكنني استعجلت الرد وبنيتي أن أتابع بحلقات قادمة وأعتقد أننا سنتابع وسيأخذ الحوار طابع البحث العلمي الأدبي النفسي الإنساني الجنوني
3 / اين وجدت عبد الكريم سمعون في الشخوص الأربعه اقرب الى ذاتك وكان الاستاذ عمر موفقا في فهم خفاياها .؟
حقيقة عبد الكريم سمعون هو مجموع الشخوص الثلاثة عشر .. أربعة منها ابن سمعون وتسعة عمر مصلح ..
شكرا لك / وقار بكل النوايا الطيبة
والف شكر لك \ كريم وبكل الترحيب والتقدير والشكر
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
كلمات الترحاب غير كاملة الأهلية أزاء حضورك المبهر
وعلينا انتخاب جمهرة من الورود لننثرها حين مقدمك
ونتشرف باستقبال أسئلتك التي لاتنم إلا عن اهتمام ومحبة
وللرد على مصافحتك الأولى أقول
أنا أبحث عن نقاط جمالية في ثنايا أي نص
حيث تتوثب مجساتي ، وتستقرئ مابين البوح
فأرضي نهمي بالقراءة والتحليل
وأطلق خيول مخيالي لالج عوالماً قصية
كي اخرج بغنيمة ما
وهذا مايجعلني أتقصى أثرك أنت ومن هم برتبك بهاءً
فالنص المبهر يعلن هويته منذ البدء
ويستفزني جمالياً
وعند وقوفي على نصوص عبدالكريم سمعون
اشعر بأني اقرأ ذاتي
لذا أكون سعيداً جداً حين أحايثه
وردي على تحيتك الأنيقة أقول
ألمنهجية الأكاديمية موجودة حتماً
لكني لا أحبذ الإشتغال عليها دون أن أصيغها بأسلوبي الخاص
وأخرج عن رتابة المألوف ، وأكسر طوق المحدِدات
إلا إذا كنت عازماً على تناول النص من زاوية القيم الإلتزامية والتعاملية في النص
أما فيما يتعلق بقراءة مثل محور خطابنا هذا
فلابد من الانفلات من ربقة المعقول ، والانضمام إلى عالم فوضوي بالرأي العام
ومنظم حد اللعنة في جوهره
فأطلق العنان للتلقائية الواعية ، بكل انعطافاتها وأتفحص جسد النص بعيون نهمة
فيتلبسني وأتلبسه
واقوم بمبادرته بدون اشتراطات مسبوقة
سيدي الحبيب أيها الكائن المشع للحب والجمال عمر ..
هذه العبارة وسام فخر واعتزاز لي ولشعري ..
وسيكون لنا حديث مطوّل حول مضمونها بإذن الله
تقديري الكبير لك وللغالية القديرة وقار
لكما حبا كبيرا
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
هو أنا حيث رفض الحياة وبقي ميتا ولكن من تراه هو أيضا أنا المتشبث بالحياة تابعتها والفرق بيننا .. أنا يرافقني الندم والألم .. أما هو فلا .. هو الشاعر وبين الحين والآخر يتمازج معي فأكتب حينها القصيدة .. وحين يغادرني أجلس متحسرا متألما ونادما على بقائي حيا ..
أستاذي ابن سمعون
كان ردك على أستاذي عمر رائعا
وطبعا دوخني ..
وهذه العبارة التي نسختها هنا ..عانقت روحي
وصفت حالا يشبهني كثيرا ...!!
يبدو أن الحوار بينكما سيكون جنونا مع مرتبة الهذيان
هو أنا حيث رفض الحياة وبقي ميتا ولكن من تراه هو أيضا أنا المتشبث بالحياة تابعتها والفرق بيننا .. أنا يرافقني الندم والألم .. أما هو فلا .. هو الشاعر وبين الحين والآخر يتمازج معي فأكتب حينها القصيدة .. وحين يغادرني أجلس متحسرا متألما ونادما على بقائي حيا ..
أستاذي ابن سمعون
كان ردك على أستاذي عمر رائعا
وطبعا دوخني ..
وهذه العبارة التي نسختها هنا ..عانقت روحي
وصفت حالا يشبهني كثيرا ...!!
يبدو أن الحوار بينكما سيكون جنونا مع مرتبة الهذيان
سأتابع بمحبة ...
.
.
وربما ستكون هديتي هنا إن تمكنت من ذلك أستاذي كريم
دمتما ودام هذا العطاء
وصلت هديتك وما أروعها ..
كل هذا النور والضياء الذي فاض من الـ سنا ..وهل من هدية أجمل وأروع
هي الحالة الصادقة تتشارك مع الصادقين
فحين يكتب أحدنا بصدق وتلاصق مع ذاته كل من يقرأه يشعر أنه يمثله بكلماته
أو يشعر أنه هو من قال هذه الكلمات .
ولهذا قال أحد أدباء أوروبة لا أذكر من هو قال : لأن نكتب نحتاج للبراءة
وهذه البراءة التي التقطها البارع الفنان الكبير عمر مصلح وسلّط عليها أنواره عبر موشوره اللوني الكوني
تقديري الكبير أيتها الغالية وحب لا ينضب للحبيب أخي عمر
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
وأنا مستمتعة ومتوغلة فيما يدور بينهم وسعيدة لاني اخذت اكتشف
شخصية سمعون الكريم والتي لامست شيئاً بسيطاًمنها من خلال
لقائتنا عل الفضاء في المنتدى ..وهذا التناقض الموجود في كل
إنسان جنون عقل وهم حقيقة وليتنا نستطيع أن تكشف ذواتنا
بهذه الدقة... أستاذ عمر المصلح اجدت وأجدت وأبدعت في جنون
عبد الكريم سمعون ..تحياتي
الصديقة الغالية الأديبة سمية تحية طيبة
فمّة فارق أيتها الغالية مابين التناقض والتضاد ..
فالتضاد هو الحياة .. لأن الكون قائم على التضاد وبقاء أي نوع قائم على التضاد
حتى الأدب والفن فاللوحة التشكيلية مثلا قائمة على التضاد اللوني أو الشكلي وهناك نسب تؤدي للإنسجام بين الأضاد
كالأصفر والأسود مثلا يجب أن يكون 2\3 ..
أما التناقض فيدخل بالدائرة الأوسع والأكبر .. أيضا الكون مليئ بالتناقضات ولكنها ليست متجانسة ولا متقاربة القطب الشمالي والجنوبي أو الفوق والتحت ووووو
وأما ما أبرزه أخي الكبير والفنان القدير عمر هو التضاد أي مجموعة من المتضادات المكونة لشخصية كريم سمعون وهذه الشخصية ذاتها تنسحب أو تنطبق على نسبة كبيرة من أبناء الشرق .. وأولهم عمر مصلح لأنه ماكان استطاع خرق شخصيتي وسبر أغوارها لولا التشابه الكبير والمحبة وكثيرا ما نتكلم عن الآخر ونحن نعني أنفسنا أو نرصد حالات بعمق ذاتنا ونعكسها على الآخر فتنطبق بنسبة كبيرة
والشخصية الشرقية تتكون من مجموعة من المتضادات وردرد الأفعال والعقد المعالجة أو التي مازالت بلا علاج ههههههه
أسعدني حضورك جدا صديقتي سمية وأحببت أن أطيل بمداخلتي لأحرض أخي عمر على الكتابة هههههههه أكثر
تقديري الكبير وشكري لحضورك الملائكي
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون