رد: ثنائية (حديث الغمام ) سوازنة خليل & الوليد دويكات
هذا لوني في عينيكَ
يرتبُ شراعاً لسفينتي
يسافرني
يهاجرني
يرتبني في خزانة
يطويني بعدد أزقة قلبه
هذا اللون في شعرك
لوني
يمشطني
يقلمني
يكررني كــَ بقعة نفط
كي أشتعل
ومع كل نسمة
تحترق غابة
هذا اللون على يديك
لوني
يكتبني
يشتتني
يمارس الحب مع خطوط يدي
هل تعلمتَ كيف يكون الحبُّ
حباً
هذا حبي
ريحٌ ستقتلعك
رجلاً
رجلاً
وأزدادُ
أنثى
أنثى
رد: ثنائية (حديث الغمام ) سوازنة خليل & الوليد دويكات
أعلنتُ أني راحل ٌ
واليومَ جئتُ إلى هنا
حتى ألملمَ أحرفي
بعضَ الرسائل والورقْ
صوراً لها
ما عادَ لي
شيءٌ هنا
شكراً لكم ..
شكراً لكم ..
الآنَ صارَ بوسعكم
أن تشربوا نَخـْبَ الغيابْ
نخبَ انتحار قصيدتي
ورفيقتي ...
وجميلتي ...
هذا حديثُ غمامنا
سيظلُّ أغنية ً لنا
وبه اختتمتُ حكايتي
وتجاربي ..
وقصائدي ..
وهناكَ لي ..
عبر الفضاء ..
ركنا جميلا للكتابة والجنون ْ
سيكونُ لي
اسم ٌ جديدْ
لقب ٌ جديد ْ
وهنا سأتركُ كلَّ شيء
قلبي وكل مشاعري
ذكرى الحكيم ْ
وحديث عمدتنا الجميل
وفراشة في القلب كانتْ تستريح
وأميرة كانتْ معي
في مشهد الموت الرهيبْ
ومشاكساتي في الرذاذ ْ
ولقاءنا
في أرض عمان التي
ما زال يسكنُ خاطري
وحديث أحباب ٍ هناك
هذا الغمام ...
قد كانَ يهمي في المساء / الصباح
ويعيد لي
نبضي وحرفي كلَّ يوم
الآن أقفلتُ النوافذ كلها
حطمتُ قاربَ عودتي
كي لا أعود
سأنامُ وحدي بين نبضي والحروف
وإذا مررتِ حبيبتي
يوما على شعري هنا
فتذكري
أني رحلت ولن أعود