ثانئية (قمري أنتِ ) سولاف هلال & سلام نوري

جوهرة تتلألأ في روحي
وجنوني يغفو
فيها
أما ساعة البرد
فهي
استراحة للربيع
القابع فينا
لماذا إذن تتبدل الفصول
....................................

هل تعلم
أن الوادي هناك
يرسم اشتياقي إليك
فلا الفصول تمنحني عافية اللقاء
ولا الهذيان
لكنك ناسك محرابي
حين تطل علي
من شباك فصولي
الغائبات
.......................

أنا رجل من تأريخك اتيت
ينعكس العالم الجميل أمام متاهتي
ولأنني لا أعرف
غير لغة الحب
في هذا التناغم الكوني
قررت أن أتفق
مع الفلاسفة
لنبتعد عن التأويل؟
أتدرين لماذا؟
حتى لايعرفونك؟
............................

أنا امرأة من رحيل
تمتد جذوري إليك
العالم الجميل
كابوس يؤرق حلمي
في ليل الوحشة
ودهاليز الخوف من المجهول
عيناي تتوشحان بالبكاء
مذ رددت تراتيل الوداع
وجهي منحوتة سومرية
عبثت بها أزاميل العثرات
في أروقة الإغتراب
فاطمئن يا حبيبي
لن يعرفني أحد
لا الفلاسفة
ولا تأويلاتهم
لأنني إمرأة من رماد
...............................

أي المرايا
تعيد سهامي
لتخبئ عني
الهدف الذي لا يرصده غيري
من الفرسان
لأنه لا يغوي
ففي عيونك أسئلة
وفي عيوني
حروب
............................

أسئلتي
ترنيمة عشق
وحروبك شجون
المرايا
إنعكاس
للخوف القابع فينا
والسهام حروف
تعلن
إنتماءك إلي
......................

لست ضجرا
إنما أحس بغيابك
غيمتك تضللني
ومراياك
تبارك
ماتبقى من صورتي
حين
أحاكيها كل صباح
أأهمس في روحك
أنني عاشق اسطوري
أم........؟
.................................

عيناي شاخصتان
في المرايا
تباركان
ملامحك المنقوشة
على وجهي
غيابي عنفوان
يتوارى
خلف همسك
فاهمس في روحي
حبيبي
أو دعني
أهمس قبلك
.......................

ثلاثة بحور بيننا
الأول أحمر
الثاني أزرق
والأخير بلون قلبك
أبيض
أيهما أعبر
لأراك
.........................

أبحر
في يم عشقي
لتلج قلب
البركان
إحمل معك
قارورة شوق
عصارة فرح
بقايا رغبات نضرة
لم ينل منها الذبول
فليل الغواية
مد وجزر
ونحن مابين
بين
نلقي زبد هذياننا
على شواطئ
الجنون
.......................