أخي الغالي ...
لو تعلم كم أحب النبع أبناءه
وكم اجتهد ليخلق روح المحبة والألفة بينهم
من خلال لقاءات رتبت بعناية أو جاءت وليدة الصدفة البحتة
والنبع حريص كان ولا زال على إبقاء هذا الرابط المقدس
بين أفراد الأسرة الواحدة على اختلاف ميولهم وثقافاتهم وأماكن تواجدهم
وأغلب الأعضاء وأنا لله الحمد منهم ، قد حالفهم الحظ بلقاء أكثر
من عضو بمناسبات عديدة
لذا ... ومن باب المحبة والزمالة والرابط الذي جمع قلوبنا
على الخير والاحترام والتقدير المتبادل
ومن باب العشم أيضا ...
نحن نفتقد من غاب تاركا بصمته بكل ركن
كل قلم بهذا الصرح مهما كان مداده متواضعا فهو غالٍ على أرواحنا
ونأمل أن يعود الجميع لأحضان هذا النبع الوارف
أسأل الله العلي القدير أن يمنحك الصحة والقوة ويعينك بغربتك
محبتي وباقة ياسمين دمشقي تزين دروبك