رد: "أ. علي التميمي". ضعوا حروفكم هنا وأنتم تمرون وأتركوهم يهمسون بصمت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي التميمي
في عينيّ صباحين جائعين ولا خبز في المدينة
لا نهار يشج رأس السماء
ولا قطرة ضوء أفلتت من عقاب العُتمة
تبكي الشوارع خِلسةً ، ولا شيء يُدمي فم الشجر كصفعة الأرصفة
كرجفة العِواء حين تسيل من أنياب الأرض فيختبيء العمر في كابوسٍ ضيّق
تماماً كالبعيدين ..
تماماً كالنسيان ..
تماماً كقصيدةٍ أصابتها عاهة بحر
أرأيتِ يا أمي ..!
لو أنّكِ تركتِ يد التجارب تشد أُذن الضفائر
لأدركتُ أن الهزائم تكفي لئلا أبرحُ ركني في صدرك
لو أنكِ أخبرتِني أن الأحلام تموت في حنجرة البراءة
لشنقتُ السنين على أبواب الشمس ولذبحتُ دميتي قُرباناً
لو أنكِ ما حذرتِني من اللهو بأعواد الثقاب
لما رهِبتُ الإنطفاء ولاعتادت أصابعي طعم الإحتراق
لو أنكِ لم تقصِّ على مسامع طفولتي حكايات الأميرات
لما صرتُ أنثى الأساطير الهاربة من ألف ليلةٍ تجرُّ عربة حنين
أنا جائعةٌ يا أمي ولا يسدُّ ضَوْري أرغفةَ العالمين
عالقةٌ بين بكاء الطريق ، ورُقاد السِّر
أختبر فصيلة الحبر وأغرقُ في نزيف ورق
أستحضرُعرّافة الليل فتُمطر السماء وابلاً من الشياطين
هدهدي الليل بركعتين لأجلي
واغمسي أصابعكِ في صدري يرتدُ بصيرا
هاك الحلم والقلب والأقفال
وهاتِ يدكِ والمفتاح .
.
.
.
للرائعة بلا حد " همس الشايب "
جزءٌ من الحكاية ..
ذلك الخوفُ الذي كان ينقُرُ رأسي طفولتي بكلِّ ما لديهِ من غواية !
وأتسائل الآن كم عمري ؟
أهو أكبر من الحياة أم أقل من النهاية ؟
هل رأيت ما أرى يا علي ؟
هل أخبرك أحدٌ من قبل أن فراشات الصباح لأصابعك تتسابق ؟
أتسلل أحيانا إلى ركن ألبير الخاص الذى يعيش فيه منفردا مستغرقا فى حوار النفس ليس لقراءة شعره فحسب بل ليزداد مخزونى من المفردات العربية القديمة منها والحديثة!!
*****************
**
*
هذا من عظيم حظي أيها القدير
وما أجمله من تسلل أنيق باذخ ومحبب
شكرا أنكم هنا وهناك
حفظكم الله أيها الكريم
محبتي الكبيرة
رد: "أ. غير مسجل". ضعوا حروفكم هنا وأنتم تمرون وأتركوهم يهمسون بصمت
فضل الشعراء
=======
من محاسن منتدى نبع العواطف كثرة الشعراء فيه فالشاعر بطبيعته مرهف الإحساس . كما أن ذخيرته في اللغة العربية كبيرة فأتعلم منهم وأطور لغتى . وبالإضافة لكل هذا اكتسبت فيه صداقات جديدة اعتز بها .
حتى وإن أحزنتنا المسافات
وشتت شملنا الحواجز
للأرواح سبيلها العذري للاحتواء
نخلة تمد جذعها للأفق
وتغرس جذورها في أصول الطيب
أغصانها الوارفة اخضرارا تضم الدنيا بصدق وحنان واحتواء
نخلة الرافدين "الأب والأخ والصديق شاكر السلمان"
روح النبع الملبدة بحنان لا يتقاعس عن الهطول أبدا
أي حرف قد أسطره فيشف عن ما يختلج صدري من شعور
ما أروع أن أضف كفيَّ لألتقط الماء والغيث والمطر
وما أجمل الفرح من حولي وعنوانه لون قلبك
وافر الشكر وعظيم الامتنان يا غالي
هذه الهدايا غالية على قلبي وجدا
تقبلها الله في ميزان حسناتك وجعلها صدقة جارية
اللهم آمين
ربنا يجزيك كل الخير يا أجمل عمدة
ويسعد قلبك دنيا وآخرة