لاتلمني إذ باعدتنا مسافات الخجل...أهواك بلسماً يرش النقاء الهمزة
اكسـرْ عقـــارب الزمــن فـ كلي يرتجـي الوصــال ( ل )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
لا تنتظرني سأطوي ثياب نهاري وعلى شفتي كلمات يوجعها صمتي التاء
تغرد الطيور بأرض الفرح فأغدو كـ طفلة تتمايل على إيقاع ترانيم الوجد ( د )
دلني على طريق يزيل من وجهي أثر الصفعة التاء
تمتمات غيومي لم يعد يفهمها المطر الراء
رئتـاي أضحت عابقتان بدخـان الخـداع كفى يا أنت فتلال الرمـل تعجُّ برائحة الاحتراق ( ق )
قد تُنخِّرُ بِي لَهفَةَ الْاِشتياق كلما دغدغني الحنين متى تحط رُزم الغيوم على جدراني وترسم لوحه عشقي لكَ الكاف
كأسُ وجـع ٍ معتّـق ٍ وأباريـق من نبـض ٍ موجـوع ٍ تنـزلقُ حبيبــاتُهُ برَويّـة ٍ لترتشفـها الشفــاهُ .. غصَّة ً .. غصّـــة ( التاء )
تبكي غصونُ تلهُّفي شوقاَ لنوارس اللقاءْ الألف