لك المساحات واشرق كلما تندت دمعة من خد الورد
ارحل واترك أناملك تداعب شَعري وشِعري
ترتب فيهما ما تشاء
----------------------
الله الله .........
سأغمض عيني عن كل النص لأبقى هنا في صلب المعنى
نص نبيل الرسالة عميق وجميل وأكثر من مرة قرأته
هنيئاً للجمال بثروة نبيلة خارجة من ضمير الوجود
نص جميل كُتب من أعماق المشاعر المتأججة أو بخيال جامح يراود الناص ،ليس للحب موسم بل هو في كل المواسم ،
تقديري لكاتب /ة النص على هذا السبك المتين والحبكة الراقية
تحياتي للأخ الأستاذ الوليد وعودته الميمونة
تحياتي لإدارة النبع وكل المشاركين
ولي عودة بإذنه تعالى
أهلا بك سفير النبع الجميل
أشرقت الأنوار بعودتك ...
وتركت فراغا رهيبا بغيابك
جميل تعقيبك الغني حتى في اقتضابه
دمت رائعا ...
ننتظر عودتك ...
كن بخير
وأخيرا ...
فاصل ونواصل وفي الآخر جاي تقول لي نجلاء وسوف ...
وأنا أقول قصي المحمود استخدم علم الرمل وعلم الزيارج وشاف الطالع
ممممممممممممممممم
يا رجل ...
طب اريحك مش نجلاء وسوف
وبدي اخترق قواعد الموضوع ...
نعطيك فرصة أخرى ...
استعن بالجمهور
هذا هو الحب في موسم الوفاء
حين يزهو به العمر متجاوزا كل المنعطفات
لم تكن هي نزوة
ولم يكن هو عابر سبيل
لم تكن عابثة
ولم يكن مراهق
بل كان احساسا قد أينع وقطف في موسم النبض
الا أنه على ما يبدو أن الحب ضل طريقة الملموس بعد منعطف سيّره القدر
فبقى مغروسا بين الحنايا يفوح عطره من جنبات الروح
؛
هذا النص برغم كل التناهيد التي لمحتها بين السطور
ورغم اتكائي في التنقل بين الحروف على حافة الوجع
كانت رائحة الحب طاغية لا تضل طريقها الى رئتينا
وكان :
( ارحل بشهيقي ، ففراشات النبض لن تحترق أجنحتها بشموع غيابك )
من أجمل المعاني التي عانقتها بين وجدان البوح
نص ناعم ورقيق يليق بكاتبة أكثر والله أعلم
ويا خوفي ، الله يستر
فارحل بشهيقي لك المساحات واشرق كلما تندت دمعة من خد الورد ارحل واترك أناملك تداعب شَعري وشِعري ترتب فيهما ما تشاء سأطلق منذ اللحظة سراح الغرام فافعل ياسيد المنع والصدِّ مايحلو لك لن ألوم اكتئاب الأيام وأرمي في الموقد ترهات الأحلام لن أحزن إن كان الخريف أول فصولي بك فمطر الشوق إليك حنين لن أحزن بعد الآن لأن عزائي الأكبر أني ابنة قلبك وهو عن مد احتوائي يتوارى بالأسرار
ولن احزن
في نصِ كهذا يكفي أن تتحايل وريقاتي ودواتي علي لأدون بعضَ بعضِ خوالجي وأرسم للوردة التي اعتلت شاهق العبق ببوحها الجميل للسيدة الشتاء....التي هطلت ورداً في عروق اليباب..... للسيّدة الريح......التي بعثرت ورق أيلول حلماً...... لأنشودة الربيع .....التي تغنّت بها كل الفصول..... هل تستطيع ....رسم طيفها ياشاكر......مجرّد طيفها ؟؟؟ أريد المزيد من الأصابع حتى أشير بها إليها أقرأ لها فأشعر أن كلماتها ممتلئة بالسكاكر الشهية مرةً وبمناديل حريرية تمنحها للعيون الحزينة مرّة أخرى وكثيراً ما يكون حزنها مكواةً حارقةً تركض فوق ملامح قلبي لتحرقها وتمنحها شفيف حرقتها .. !! هذه الـ ماجنة عشقاً تعتقلني إن ولجتُ محراب مدينتها، وتجعلني شبحاً يتلصلص على مدينة الحياة .. باختصار هي وجعٌ عتيق
حب في موسمه
إذن هو حبّ راكز رتيب.. وضع أقدامه في المكان والزمان الصحيحين
نشأ عن قرار قلبٍ واعٍ يدرك معناه جيدا
اختصر مسافات العتاب الطويلة سالكاً درب الصفح والإغضاء
رغم عواصف الآهات وأمطار العبرات الجارفة
نصّ بديع رقيق مرهف أنثوي بامتياز
حلّق بنا في سموات العشق الصافي.. حيث غمائم الصدق الناصعة البياض
بأسلوب هادئ مكين
وقد وشوشني حدسي بكاتبته الغرّيدة ليلى آل حسين
والله أعلم
تحاياي الخالصة لسيدة المكان الماما عواطف الغالية
ولعمدتنا الرائع شاكر السلمان
ولمدير الحلقة المميز جدا شاعرنا الوليد دويكات
محبة بحجم المدى
حبيبتي حنان
تسلميلي أنتِ وحدسك الناعم
يشرفني أن أكون مقترفة هذا النص الجميل
بس مو أنا يا قمر
محبتي غاليتي [/B][/SIZE][/COLOR][/FONT]