استمتعت بهذه الوتريات حد القراءات المتكررة لها
وأجمل ما سكن روحي وكان وترا ذا وقع جميل
أحلامي بسيطةٌ حد السذاجة ~عروسةٌ صغيرةٌ تعرف كيف ترقص وتعلمني الغناء
تاه مني عنوانك
بحثت عنه في صفحات دفاتري القديمة
وبين أطياف أحلامي
ولم أجده
وفي يوم فقدت الامل في العثور عليه
صرخ بداخلي ليقول لي
كنت هنا منذ الازل
وآثرت الصمت
ليكون لوجودي نكهة
وهو لا يعلم أنّك غيّرت العنوان
ولم تعد من هذا العالم
وتر(43)
مثل تعاقب الليل والنهار ..واختلاف الفُصول في المسار..أُحِبُك..وليس لديَّ أفكــــار..ليس لديّ خارطة أو نجمٌ غير وجهكِ ..كوكبٌ أنا وأنتِ المــــــــــــدار
وتر(44)
عيناك المُكتحلة بِلا خطيئةٍ بِلاهويةٍ بِلا عناوين أوتهمةٍ أوقضية..يا تلك المراكب الراحلةُ في صحرائنا العربية ماذا بعد اللجوء والنزوح غير التشرد ومتاهاتي المؤلمة بِخناجر هذا الضياع..!!!!
وتر(46)
أوقِــــف نزف اشتياقي..إن المسافة التي تفصلنا تجتاحني كظِبيةٍ فرَّت مِن صحرائها واستقرت في دمي~~فأغث بي وعثاء الرّحيــــــل..وجنون الترّقُــــــــــب...
وترعلى وتر....
وعلى مدار القلب تنبت أصول الولع...
امرأة ضوّاعة بالهوى وصبابات الحب ...
فيا ورد قل من فتّت بتلاتك....ومن أراق رحيقك في ثنايايا...
من علّم القلب المثقّل بتفاصيله كلّ هذا النّدى...
وماذا تقول حبيبة لحبيبها البعيد...والشوق مهذار هدّار
اذا ساح حبر سأهديك كتابي...
الرّائع فريد مسالمه راقني أن أكون هنا في هذه الوتريات الغافية على أعناق طير يغنّي
للبوح هنا مذاق خاص وجميل وحضور كما الزهر وصوت البلابل السابحة في فضاءات الروح
وكم راقني جمال هذا التواجد الباذخ منك يال~دعد كامل
اشراقة ولا أروع هذا الصباح
المكان يرحب بك فأهلاً بك حبراً وروحاً وكتاب
مودتي