ربما يتغير وجه الأرض يقبع الشر في بحور النسيان نلملم شتاتنا نركض حتى حدود الحياة وتنتهي الأحزان
نسيت أن الدنيا تلفها الأحزان فبكيت وانتابني اليأس
سكن الحبر واستوطنت الكلمات قبعة الهموم ( م )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
موت يقايض صوتي المبحوح في غيبوبة الذكرى
ريثما ألملم ما تبقى مني سأسافر على صهوة الوجع تسبقي آهات حنيني لأحط على ضفافك
كوني كما أنت لا تختبئي خلف عباءة الرتابة فجميل أن تتربعي على عرش حضورك دون قلق قاف
قبل ولادة الوجع بحياة سأستجدي النور القابع خلف التاريخ انحت الحنين وانتظر الشهيق
قليلا من الصبر كثيرا من الأمل حتى نرسم الغد دال
دعي القصائد تنشد لشهيد فاضت حوباؤه عند ترائبك فغدا ستدق الأبواب ويمزق ازار الموت الذي كنا نأتزره
هائمة كؤوس الهوى تملأ الكون رحيقا وطقوس الثمالة بكل تفاصيلها تكاد تتكرر ( ر )