ناموس قبحه طاغٍ يثقله اللؤم ،ما يَلبث أن ينتفض و يفزع في طنينه الناس يؤرقهم و يؤذيهم ،
لكم تمنيت لو أني تخلصت من الاعتقاد بوجوب البحث عن الإشارات و ما يحاول إخفاءه في صندوق الأسرة و تحت الملايات الملوّثة...
حبذا لو واريتموه تحت الأرض ،،،
( ضاد )
قال الشاعر:
وإذَا مَرّوا باللغْوِ مَرّوا كِراماً
و إذَا خَاطَبَهم الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً
ضاعت في تقاسيم وجهك المحذوفة ابتساماتي ..
كجمر تفتت لحظة اشتياق .. فحملته حاشية الألم و نثرته بعيدا .
. بعيدا ..
حتى لا يفضح قهري .. و يعين تطفلا رجاليا على اختراقي
ذاك .. ما لا يمكنني تصوره .. و لا احتماله ..
ما أشبة اليوم بالبارحة
إنها
كالعاصفة
تحلم بتكرار الصوت
للبنفسج الذي
شيّعتْهُ قصيدة المستقبل
لتأخذني ببطء إلى عزلتي
تدخل الحرائق العظيمة
وأنا ببطء آخر النهر
عاصمة للكلمات الجديدة
دخلتُ إليكَ.
( الكاف )
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
ضاعت تلك الشفاه التي كانت تغرد يوما فوق عشي ..
و ضعت أنا بين حرف تحرك فجأة فهاجمته عاصفة خريفية منتحرة و حرف ظل ساكنا
تلعنه الفصول ..
هل لي بسنة اخرى أرسم فيها فاجعتي و اغير قناعات الزمن فيستجيب لي ..
يا واهبة الحكمة الخالدة
العيش ليس حفرة نملأها بالفواجع
بل ..بمن نحب
لنعبر الضفة الأخرى
هناك .. حيث لا أنا إلاّ أنت
لماذا تدوسنا الحياة بهذه القسوة؟
ربما هي الرغبات التي تقص شريط الجسد
( د )
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه