مساء فقد الحياة ولا يعرف الإبصار
ففي ظلمة الليل الممتدة أمام زجاج نافذتي
عند بقايا الزمن الساكن خارج مداراتك
رثة هي ثيابي
عندما يغطيها غبار الزمن
وتظرزها ثقوب الفراق بعناية
صعبة هي أيامي
عندما تنزف دموعي معاناة الوجع المحفور في أوردتي
تستوطن الأفكار خلايا جلدي!!
يتمرد الشوق في أعماقي!!
يعانق أوردة السماء
يرتعش جسمي وتعتريني الغصة
متى نلتقي!!!!!!!!!!!!!
ي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-26-2011 في 11:01 PM.