ظلمة النفوس وظلمة الليل يغازلان عتمتي أصبح للضجر أرجل تركض وأنفاس تتمدد,,كلما فتحت عيني أجدها تسارع بلهفة نحوي,, أحتاج الى لملمة شظايا روحي ,,أتدثر بلحاف الصمت ,, فالصمت أبلغ من تلونات الوجوه ,,وأرحل بروحي الى هناك على ضفاف دجلة وأنتظرك .
خوفي أن يصبح للصمت شفاه تتحرك ولسان يتحدث ,,والأزقة تغرق بمن يجيد التنصت,, عجيبة تلك النفس البشرية كيف تستطيع أن تغرز سمومها في القلوب بفرح وسعادة متناسية بأن الحقد داء دفين يتعب النفس ويجرح الأرواح والظلم جريمة والعمر لحظة والميزان ينتظرنا بكلتا كفتيه ذات نهاية.
حقائب الذكريات تداري انكساراتنا وأوجاعها تعكر دروب الانتظار
ياترى
لماذا تموت العلاقات الإنسانية النقية وتُقرع طبول البهجة الكاذبة لتُردِي القيم !!
ولماذا يُرفع نخب الشماتة والتشفّي كلما توالت على مدارجنا الخيبات
وكم سيأخذ مني الوقت حتى أستطيع أنْ أُعزي المسافات وأحملُ وجّعي بين كفوفي وأواريه التُراب، وأشهر في وجهِ القدر سيفي
أتحدى ألمي لأستمر وأتابع المسير!!!!
وهل سأستطيع عبور ساعات الوجع التي تنام في طريقي والعام الجديد على الأبواب
فمن سيعيِّدُ عليَّ !!!!
ومن سيضمني إلى صدره !!!!
كل عام وأنتم بخير
كل عام وحروفكم على قيد الحياة
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-10-2016 في 10:11 AM.
عندما أقف على بوابة العام لا أملك غير شراع الدهشة والأعوام تمر مسرعة ولا تلتفت.
يا ترى من أين جاء لي كل هذا الوجع !!
أعرف أنَّ كل شيء يحيط بي يحترق أنَّ الألوان إختلطت وفقد البياض رونقه ,,ولكن عندما مددت يدي لم أكن أعرف بأن النار ستلتهم أصابعي وتتركني ألعق جراح الوهم وتكبر غصتي!!!!
لماذا يموت الوفاء تحت أغطية الغيرة ؟
لماذا يموت بنا الإنسان عندما تتعاظم الشهوة ؟
مَنْ سيمسح الحزن عني ,,ويلملم بعثرة روحي ويمْتَصُّ بعضاً من الحزنِ المعتق داخلي ,,ومسافات الشوق لا تنتهي ,,فعندما يراودني الصراخ تتهيأ ذاكرتي للمخاض ,,فيضيق البحر ,,ويسلب الموج خاطري ,,يعكس اتجاهات الريح , وطحالب الغياب تنخر عروقي ,,فأواري وجهي عنك لتضيع لهفتي,, وتزداد خيبتي!!!
لن تغادرني طقوسك فهي لا زالت جاثمةٌ على صدري ورياح الزمن تتلاعب في مصير أيامي
لم أستطع أن أعيش في عالم بدونك وأخفقت في نسيان حُبك,
نهاري يعزف على دفوف الوجع ,, والصقيعُ يدثرُ وجهَ ليلي ,وذرات التراب تبتلعُ أطرافي وأنا أبحث عنك...
كم يلَّوعني الفقد ولكن لن أخلعَ رأسي!!!!!
لتتلقفَهُ عقاربُ الوقتِ بلهفةٍ وترمي به على بساط اليأس المتناثر من وجعي في أقاصى الظلام .
وسؤال يغرز أنيابه في جدران عُمري يتردد على صدى صرخة محترقة تخترق شقوق الأرصفة قبل أن تتقاطع النقاط داخل المدى ويكبر الشرخ
ما لون العام القادم وشكله
وأنت هناك!!!!!
!
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-13-2016 في 12:21 PM.
لماذا تموت العلاقات الإنسانية النقية وتُقرع طبول البهجة لتردي القيم !!
ولماذا يُرفع نخب الشماتة والتشفّي كلما توالت على مدارجنا الخيبات
وكم سيأخذ مني الوقت حتى أستطيع أُعزي المسافات وأحملَ وجّعي بين كفوفي وأواريه التُراب، وأشهر في وجهِ القدر سيفي
أتحدى ألمي لأستمر وأتابع المسير!!!!
وهل سأستطيع عبور ساعات الوجع التي تنام في طريقي والعام الجديد على الأبواب لأعيدني إليَّ
وينطلق الحرف !!!!
كل عام وأنتم بخير
كل عام وحروفكم على قيد الحياة
بعد أن نواري مع الوجع غصات كثيرة
وخيبات كبيرة
سينبت الحرف .. سينطلق وينطق
سيكون سكينا في وجه القدر
ودواء شافيا من سموم الحزن
كل عام وحرفك دفء لا يجد البرد فيه مكان
كل عام ونيسان كلماتك يغمر خريف السطور
لماذا تموت العلاقات الإنسانية النقية وتُقرع طبول البهجة لتردي القيم !!
ولماذا يُرفع نخب الشماتة والتشفّي كلما توالت على مدارجنا الخيبات
وكم سيأخذ مني الوقت حتى أستطيع أُعزي المسافات وأحملَ وجّعي بين كفوفي وأواريه التُراب، وأشهر في وجهِ القدر سيفي
أتحدى ألمي لأستمر وأتابع المسير!!!!
وهل سأستطيع عبور ساعات الوجع التي تنام في طريقي والعام الجديد على الأبواب لأعيدني إليَّ
وينطلق الحرف !!!!
كل عام وأنتم بخير
كل عام وحروفكم على قيد الحياة
بعد أن نواري مع الوجع غصات كثيرة
وخيبات كبيرة
سينبت الحرف .. سينطلق وينطق
سيكون سكينا في وجه القدر
ودواء شافيا من سموم الحزن
كل عام وحرفك دفء لا يجد البرد فيه مكان
كل عام ونيسان كلماتك يغمر خريف السطور
ابنتي الغالية سنا
إن شاء الله
كل عام وأنت بألف خير وعافية وراحة وهناء
اشتقنا لكِ
كوني بخير
محبتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-04-2014 في 02:24 AM.
أرقب الموج وهو يتراقص أمامي,,أبحث عن موجة لم تلوثها العاصفة ,,موجة نقية لم تدنسها أيادي الصيادين ,,تلامس جرحي وتزيل الوجع عن وجهي.
أرقب الطرقات ,,أبحث عن طريق لم تدنسه خطوات المشعوذين ,,عن طريق لا يتعثر بظله ,, طريقٍ غسله الغيم بدموعه وبقطرات الدم المتساقطة من قلبي .
أرقب الأرصفة ,,أبحث عن رصيف لم تطاله العتمة ,, لعل شعاع يخترق خمول الليل يسعف جروح الانتظار و نلتقي على قارعة النبض. أرقب شريط الذكريات وجنين الخوف ينمو في رحم قلبي ,,أحاول جاهدة أن ألملم أشلائي,, قبل أن يسرقوا أصابعي ويصادروا نور عيوني ,,أمسك بتلابيب الغياب ,,أبحث عن خارطة الهواء وعن ذكرى خيوطٍ لا تتفنن في نثر رمادنا في مستنقعات الوجع ,,عن نفوس طيبة ووجوه لم يطالها الزيف وتغيرها ضغوطات الحياة,,عن تلك الملامح العتيقة من الزمن الجميل ,,وجوهٌ لا تعرف التلون والرقص على جثث الأبرياء لتتسلق السلالم بفرح ,,تعتلي خشبة المسرح بثبات توقظ جمر القلوب وتبحث عن مخارجَ لأرواح مهترئه تبسط لها كفوفها لتشرب منها وتتنفس بعمق.
أرقب نبضي وهو يتصاعد ,,,,متعبة من ضياعه في أقبية الصمت وسراديب الوجع المتناثرة على طول المسافات تلويه الحسرة,,يخنقني السكون فينتابي حنين جارف وفضول غريب يقتلعني مني ,,وأنا أبحث عن نبضة في زوايا الروح وفي كل ركن من أركانها لا تسألني عنك .
ياترى ......
هل تدرك سر وجعي !!!!!!
هل ستعود!!!!!!
لنعود
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-10-2016 في 10:20 AM.
لم أعُدْ أجيد العبور لوحدي أحتاج زمناً يزيل تلك الرائحة العالقة على جبيني .
كيف أغلق ذاكرتي ,,ويومي مبلل بك,, وأنت تمتهن فن الغياب بجدارة ,, وكلما منحتك عكاز الشوق تمنحني عكاز الخيبة.
كيف أنسى وفي كل مرة أبقى أنتظر حلاوة الانتصار على وجعي ولكن رياح الخيبة تدعني أشرب من واحات الانكسار بنهم.
النداء يلح في داخلي ,,يمزقني ,,فتؤلمني تلك الأفكار التي تطرق رأسي والزمن يقايضيني وجعاً بوجع وساعتي بلهاء لم تعد تفهم .
فرشت لغربتي شيئاً منك لأعبر جداول الحزن بأمان,,لم أكن أدري إن الأرصفة ستجهضني والأزمنة ستلويني وكفوف الليل تمتد من خلفي لتصفعني والدهر سيحمل معوله ليهد جداري والحرف ليعزيني في انتظاري.
شنقت كل الأسئلة التي تنام في عمقي كي لا تتنفس,,ولكن ...صوت الأنين داخلي يكبر وألوان التبرير لم تعد تنفع ,,الأحلام ترتجف والحياة تبيع أحلامها للريح والجرح من الصعب أنْ يندملْ .
أجمع للدفء ما تناثر مني
مغزل الحياة يحاول أن يحيك لي ما يدثرنني,, ولكن تباً لقلبي الذي لا يعرف أن ينام إلا بين ضلوعك ويتغطى بترابك.
تعال ..وتطلع في عيوني لترى ما فعله بُعدكْ
ما تبقى فيها لم يعد ينفع
لن أعاتبك
ولكني!!!!
أسامحك
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-10-2016 في 10:22 AM.
فرَّ مني النهار,, أطوي ثيابه بحذر وعلى شفتي بقايا كلمات ,ألملم نثار روحي وأفتش تحت جلدي المنهك عن بعض من نبض.
في عروقي يتعالى الموج ,, حاولت أن أمنع الشوق من أن يتسرب عبر بوابتي إلا أنَّهُ أبى إلا أن يلملم ما بعثره الغروب ومزقه الزمن ويرصد غيابك.
الموت ينتظر على قارعة الوقت ,,دربي متشبعٌ بأنفاسك وقلبي يثرثر حد الهوس ,,يرعبني أزيز الصمت ,,أرقب الحقد وهو يعشعش في النفوس ويمد يده ليطفيء قناديل الحنين.
دموع الآه الحارقة تشق صدري والانتظار فقد بوصلته في زمن أخرجت عقاربه ألسنتها بخبث ,,والفرح يفتش عن مقبره يواري فيها ضحكته.
لا أدري
كيف لهم القدرة على بيع الدموع وشراء الدم
كيف يروضون الشوارع لتستوعب كل هذا الحزن والهم
كيف أبحر بكلماتي إليك قبل أن يأكلني الندم
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-10-2016 في 10:49 AM.