سماءٌ مُكفهرةٌ
غرابيبُ سود
سِجنٌ وسجان
وعواصم سقطت
تجترُ النفط من المرجان
لا تنتحب!!
أنت الهُتاف
وأنت العلم والسارية
وأنت أنت..
فتجلى على الدرب
أشعل بتابوتك المصابيح
إلى أقصى الأرض
يا اشتهائي المُرَّ
لن ننفض لونك القاني
عن جذوع الزهر
لا تقف في الحُفر
من بقية الجذور
أعلن سقوط المطر
يوشك أن يُطلّ وجهك
ليضحك كل طغاة العالم
على خيبتهم
مزق يا صاحبي كل الصور~!!
سماء محاصرة
يا المُشتهى
يا أنتَ يا نبض القوافي حينَ تُعلنكَ القصيدةُ شاعرا
نمْ تحتَ جفني صاحبي
وانثرْ مدادَكَ للجنونْ
أنتَ الذي
أيقظتَ فينا حلمنا
ورسمتَ لي
درْباً جديداً للورود
ومتى تعودْ
حتى أشاطرَكَ الحكايةَ من جديدْ
حيفا تنامُ على رصيف الإنتظار
حيفا تخافُ من النهار
حيفا يضاجعها الخريفْ
حيفا النقيةُ طاهرة
والعهرُ عنوانُ السكوتْ
يا صاحبي الممزوج في الحزنِ القديمْ
في أيّ منفىً قد أراكْ
وهنا السماءُ محاصرة
والحزنُ يسكنُ في خبايا الخاصرة
للناصرة
ذهبَ المسيحْ
والمجدليةُ نائمة
هل أستريحْ
فلكمْ تعبتُ من البكاء على جدارٍ ليس لي
هبني جداراً كي أعلّقَ معطفي
يا المُشتهى
يا أنتَ يا نبض القوافي حينَ تُعلنكَ القصيدةُ شاعرا
نمْ تحتَ جفني صاحبي
وانثرْ مدادَكَ للجنونْ
أنتَ الذي
أيقظتَ فينا حلمنا
ورسمتَ لي
درْباً جديداً للورود
ومتى تعودْ
حتى أشاطرَكَ الحكايةَ من جديدْ
حيفا تنامُ على رصيف الإنتظار
حيفا تخافُ من النهار
حيفا يضاجعها الخريفْ
حيفا النقيةُ طاهرة
والعهرُ عنوانُ السكوتْ
يا صاحبي الممزوج في الحزنِ القديمْ
في أيّ منفىً قد أراكْ
وهنا السماءُ محاصرة
والحزنُ يسكنُ في خبايا الخاصرة
للناصرة
ذهبَ المسيحْ
والمجدليةُ نائمة
هل أستريحْ
فلكمْ تعبتُ من البكاء على جدارٍ ليس لي
هبني جداراً كي أعلّقَ معطفي
الوليد
سماءٌ حُبلىَ.... ينبثقُ من صوتكَ الألم يجذب العُشب النديّ والحُزن يُشبِهنا كأنه يتمدد عاهرِةُ هو الصمت لهُ أشكالٌ أُخرى عناوين لماعةً لا تمحوها تعقيدات المنفى حافيةٌ أحلامنا دون حِذاء!!! خُرافةٌ نتنةٌ سؤال الهوية دربكَ طويلٌ والرؤيا ضبابيةٌ. لكنني أرى في الرؤيا... نُجوماً وغيوماً وجنودا وقنابل مميتةٌ واحلامنا تصادرها عناوين الشجب المُقيتةُ والعُرب من حولنا شكل دائرة (اجلّكَ الله) دساتيرٌ وبساطيرٌ تمشي حافيةٌ أبلغ جينين السلام و قُل لِحيفَا" أنني لا أٌجيد لغة الرسائل دمٌنا صارَ نِفطاً والوطن العربي بات غانيةً
من الساحلِ إلى الساحل وأقزام (الدشاديش) ( الزائلة) عباءاتٌ مُذهبةٌ تُحاكي في مظهرها القِطع المنسوجة
تُهادِنُ قرودها الممسوخة!! فلا تحزني حيفا........ (وأنت يالوليد أين معطفك)؟
التوقيع
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!
آخر تعديل الوليد دويكات يوم 04-08-2012 في 04:31 PM.
أخي فريد :
تطوف بقلوبنا قلبا قلبا ,,,
وتدخل إلى أعماق الجميع كالجنائني ,,,
الذي يختار من كل روض باقة ,,,
فما أجمل باقاتك ,,, وما أطيب روائحها العطرة ,,
بورك لمحبيك فيك ,,,
تحياتي لك ,,,
سماءٌ حُبلىَ.... ينبثقُ من صوتكَ الألم يجذب العُشب النديّ والحُزن يُشبِهنا كأنه يتمدد عاهرِةُ هو الصمت لهُ أشكالٌ أُخرى عناوين لماعةً لا تمحوها تعقيدات المنفى حافيةٌ أحلامنا دون حِذاء!!! خُرافةٌ نتنةٌ سؤال الهوية دربكَ طويلٌ والرؤيا ضبابيةٌ. لكنني أرى في الرؤيا... نُجوماً وغيوماً وجنودا وقنابل مميتةٌ واحلامنا تصادرها عناوين الشجب المُقيتةُ والعُرب من حولنا شكل دائرة (اجلّكَ الله) دساتيرٌ وبساطيرٌ تمشي حافيةٌ أبلغ جينين السلام و قُل لِحيفَا" أنني لا أٌجيد لغة الرسائل دمٌنا صارَ نِفطاً والوطن العربي بات غانيةً
من الساحلِ إلى الساحل وأقزام (الدشاديش) ( الزائلة) عباءاتٌ مُذهبةٌ تُحاكي في مظهرها القِطع المنسوجة
تُهادِنُ قرودها الممسوخة!! فلا تحزني حيفا........ (وأنت يالوليد أين معطفك)؟
سماءٌ متعبة
للإنتظارْ ...
للإنكسار على جذوع السنديانْ
عَرَبٌ وغَرْب..
غَرْبٌ وعُرْب..
لا فرقَ بين الرايتين
هيَ نقطةٌ / أو بصْقَةٌ
نامت على حرفٍ صغير
عربٌ وباعوا قدسهم ..
غربٌ وقد شربوا على
أرواحنا نَخْبَ الرحيل ..
اسمي تناثر في البطاقةِ عندما
نادتْ عليَّ مُجنّدة
والحاجزُ الملعونُ يحفظُ خطوتي
قالتْ إليْ : منْ أينَ جئتْ؟
فأجبتُها : من نابلس ..
ردّت بصوتٍ ساخرٍ ...بلْ من شَخيمْ
بلدي أنا صارتْ شخيمْ
والقدسُ صارت أورشَليمْ
يا سائلينَ عن الجحيم
هل تعرفون حكايتي ؟
هل تعرفون مدينتي ؟
أتُصدّقونْ ...
شقراءُ تنظرُ في البطاقةِ كي ترى
اسمي بها
وتقول لي :
أرضي لهم ...
وتقولُ لي : إياكَ يوماً أن تسيرَ إلى شوارع أورشليم