أنتَ يا قلبًا بماء الإثم والعصيانِ قد أغرقتَني في
لعنة الفجرِ المسافرْ
أمنياتي
إنّها تقتات من أمسٍ وماضٍ
وافتعال الموتِ في أحضان أمـي
لايزيد الموتَ إلا بانتصارٍ
قمْ تظاهرْ
قلْ لها إنّي لعينيها نذرتُ الدمعَ والحلم المكابرْ
سريالي مشهدنا الآن يا أمل
خراطيم الماء ، والغاز المسيل للدموع
كانت حاضرة وسط جموع المتجمهرين
تحت نصب الحرية
والحرية محظورة
هتفنا بحياة العراق ورفعنا تصاويركم
فباغتونا بالإخصاء
لذنا بدعاء الثاكلات ..
فاتهموهنا بالثرثرة
لكننا مؤمنون بأن السماء مازالت على قيد تلبية النداء
هي بغداد..عندما يذكر اسمها يدب دبيب ويقشعر بدن
يغتالون روحها..شناشيلها
يمسك القلم من وجع الروح وتسكب المحبرة
على شاطيء دجلة ..
الاخ عمر..كلما اقرأ عن بغداد..او احاول ان اكتب عنها
اجد نفسي في عبرة خانقة
شكرا اليك ..مع تحياتي ومودتي وتقديري
هي بغداد..عندما يذكر اسمها يدب دبيب ويقشعر بدن
يغتالون روحها..شناشيلها
يمسك القلم من وجع الروح وتسكب المحبرة
على شاطيء دجلة ..
الاخ عمر..كلما اقرأ عن بغداد..او احاول ان اكتب عنها
اجد نفسي في عبرة خانقة
شكرا اليك ..مع تحياتي ومودتي وتقديري
منذ كانت، هي مصدر إشعاع، رغم عمى الساسة
ومنذ كنا، وهي أمنا الرؤوم، رغم عقنا المشاكس
ومنذ تهنا، وهي بوصلة من يضل نفسه
ومنذ متنا ألف ميتة، وهي تنقذنا بقبلة الحياة
فلا أحلى ولا أغلى
وصدقني أيها الصيق الأنيق.. أن كل ماورد في النص هو قد حصل واقعاً، مع زوجتي ابنة الفرحان
مع تصرف بسيط بتغيير الأسماء، وواسطة النقل.
شرفني مرورك أستاذنا الموقر
ولك مني تحايا ودهن عود.
ماعذا الجمال أستاذي عمر مصلح لقد شوقتني الى بغداد
- حين تتعطر البغدادية ببخور بدهن العود ، وشيئاً من الـ ( رشوش ) بين النهدين ، وتزم الشفتين على الـ ( ديرم ) ، وتؤطر أطراف الكعب بالحناء ، وتزين المعصم بالـ ( ملوي ) ، وتلف العباءة البالغة الحلكة على وسطها ، وترخي الخمار قليلاً ليزيد ( ميل ) المكحلة بريق العيون .. ترتبك الطرقات .. تكتظ العصافير على ( التيغة ) وتهمس لبعضها تعالوا نتعلم فون الدلال.
واججت فيَّ اللواعج
وأنت ياسولاف كذلك
مثكولة .. بمباهجي يابااااااااااااااااااااااااااااب ألله أكبر .. ألله أكبر يابااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااب
فلا باب المراد ، ولا باب الحوائج ، ولا باب القبلة ، ولا باب الشرقي ، ولا باب المعظم ... ولاحتى باب الله أغاثوني .. فلا تردَّني ياباب متحفنا العتيق وطنيٌّ أنت منذ نشأتك
وحد الــ .. لا لالالالا لاحد لنهاية وطنيتك ..
( ولك ياباب انا المفجوعة بفراك المحبين .. ولك ياباب انا المكرودة مابين المعيدين )
ألله اكبر أيها الباب .. استمع بحق بغداد المسجاة استمع ... ( ولك إسمع خلص كلبي ) استمع
ياسولاف
ذكرتني بأبواب بغداد التي رأيتها جلها
أعاد الله الامنيات
لكما تقديري ومودتي
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
ماعذا الجمال أستاذي عمر مصلح لقد شوقتني الى بغداد
- حين تتعطر البغدادية ببخور بدهن العود ، وشيئاً من الـ ( رشوش ) بين النهدين ، وتزم الشفتين على الـ ( ديرم ) ، وتؤطر أطراف الكعب بالحناء ، وتزين المعصم بالـ ( ملوي ) ، وتلف العباءة البالغة الحلكة على وسطها ، وترخي الخمار قليلاً ليزيد ( ميل ) المكحلة بريق العيون .. ترتبك الطرقات .. تكتظ العصافير على ( التيغة ) وتهمس لبعضها تعالوا نتعلم فون الدلال.
واججت فيَّ اللواعج
وأنت ياسولاف كذلك
مثكولة .. بمباهجي يابااااااااااااااااااااااااااااب ألله أكبر .. ألله أكبر يابااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااب
فلا باب المراد ، ولا باب الحوائج ، ولا باب القبلة ، ولا باب الشرقي ، ولا باب المعظم ... ولاحتى باب الله أغاثوني .. فلا تردَّني ياباب متحفنا العتيق وطنيٌّ أنت منذ نشأتك
وحد الــ .. لا لالالالا لاحد لنهاية وطنيتك ..
( ولك ياباب انا المفجوعة بفراك المحبين .. ولك ياباب انا المكرودة مابين المعيدين )
ألله اكبر أيها الباب .. استمع بحق بغداد المسجاة استمع ... ( ولك إسمع خلص كلبي ) استمع
ياسولاف
ذكرتني بأبواب بغداد التي رأيتها جلها
أعاد الله الامنيات
لكما تقديري ومودتي
نصرك الله ياطاووس الحرف
للروح أبواب مشرعة للاستغاثة، لكنها تنداح كلها، وتتكسر أقفالها حين يتعلق الأمر بوطن ذبيح
وطن سما على العالم مذ خُلِق، هو الآن بين مطرقة الاحتلال وسندان الورائيين، وسقط المتاع
لذا جعلنا من الركض مابين هاته الأبواب رياضة روحية.. نحفزها على التجمهر أمام باب ذاكرتنا التأريخية التي حاول سرقتها زناة الليل، وأولاد الشوارع الخلفية.
أما ( الحلوة الحبّابة ) التي كانت تعلِّم الغنج فنون الدلال، باتت مثكولة، متوجة بالتراب، وأشقاؤها يحتفلون بعيد الفقر المبارك في مصحة بوكا النفسية، ومستودع "أبو غريب" للأشلاء البشرية.
فلابد أن تصرخ ابنة هلال، تستغيث، وتشعر بأنها الـ ( مگرودة مابين المعيدين ).
دمت مدججاً بالوفاء أيها النبيل.
[SIZE="5"]بغداد التاريخ اسم له صولته ، ورسم له جوقته وهيبته
بغداد كانت وما زالت وستظل إن شاءالله
سينجلي ذلك الزبد العائم ، ويبقى الصفاء والنقاء
تحية لبغداد وأهلها [/SIZE]
[SIZE="5"]بغداد التاريخ اسم له صولته ، ورسم له جوقته وهيبته
بغداد كانت وما زالت وستظل إن شاءالله
سينجلي ذلك الزبد العائم ، ويبقى الصفاء والنقاء
تحية لبغداد وأهلها [/SIZE]
عزيزتي أ. بسمة
مذ فجر التأريخ والعراق مصدر إشعاع، ومنذ بناء الحضارة الإسلامية الجديدة، تبغددت بغداد على الأمم
لكن سقط المتاع وأبناء الغرف الرطبة والشوارع الخلفية أرادوها أن تكون قرية بدائية، فعمموا العشوائيات ونالوا المرتبة الأولى في مهرجان السحت الحرام، وتفننوا بتبذير الثروات والذاكرة التأريخية.
وما رحلتنا التي دونّاها أنا والغالية سولاف في المذكرات أعلاه إلا رسالة لأبنائنا، كي يثأروا ممن تسبب بالعهر الذي صار يُمارس على مرأى ومسمع الأشهاد، وبمباركة أمريإسرائيلية، وبتشجيع من بعض الجوار والعاقين من أبناء العمومة.
أسأل الله أن يديمك ذخراً سيدتي.