قصة بلغة قصيدة النثر ,,, وليست أية قصيدة ,, مميزة بشدة لغة مكثفة ,,,وترابط سردي شعري عميق ,, داخل إيقاع فارق السطح ,, وتكور في أعماق المعنى ,, ينتج الباحث عنه ألف سؤال ومن كل سؤال ألفا أخرى ,,,
هكذا اختصر الأستاذ المبدع أدونيس حسن قراءته، كونه متأكد من أن النص محسوم من النواحي الفنية تماماً، لذا قرأه كنص نثري.. وهذه التفاتة رائعة من الأستاذ حسن، فطاب لي أن أطلب صداقته، وهو شرف لي.. ووجدت أن الإشارة إلى ماذهب إليه جدير بالتأمل كثيراً، وقراءة النص كما تفضل.
لكما بالغ التقدير أيها القدير.