آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > مــــداد للكلمات

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-17-2013, 09:01 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جميل داري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي مواقف لا تنسى

مواقف لا تنسى

أيها النبعيون والنبعيات الكرام

في حياة كل منا مواقف لها نكهة خاصة لا تزول بمرور الزمن
مواقف قديمة وحديثة فيها الحزن وفيها الفرح وفيها نبض الذكريات الخالدة
لكننا في خضم الزمن ننساها أو نتناساها غير أنها تأبى إلا رسوخا في الوجدان
تعالوا نفتح صدورنا لأزمنة تليدة وأمكنة بعيدة نستدرج حجل العمر ونضعه في مشكاة الكلام
ماذا لو سميناها "مواقف لا تنسى"؟
إنه العمر حديثا وقديما ** لم لا نحيي للزمان رميما
لم لا نستعيد ومضة ذكرى ** ونناجي عبر الليالي النجوما
كم تولت من عمرنا ذكريات ** وغفلنا عنها فصارت هشيما
كم حكايا توهجت كلهيب ** وتلاشى رمادها مهزوما
فتعالوا هنا نلم صدانا ** ونضمد هواءنا المثلوما
آه.. مني مواقف فاقرؤوها ** أتمنى للكل نفعا عميما
ثم هاتوا مواقف العمر مثلي ** سجلوها شواهدا ورسوما

أتمنى أن تنال الزاوية رضاكم







  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2013, 09:05 PM   رقم المشاركة : 2
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :جميل داري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مواقف لا تنسى

في صيف هزيمة حزيران الحبلى بهزائم تترى متتالية " 1967 " كنت في بداية المرحلة الإعدادية وكنت أقرأ الشعر في مجلات مصرية أشتريها بالكيلو من أحد الدكاكين.... طبعا كنت أنتقي المجلات الأدبية دون غيرها ليس بعيدا عن نظرات الدهشة في عيني البائع العجوز الذي كان يشفق علي ويمنحني بعضها مجانا..
وقتها كنت اكتب ما اظنه شعرا ..وذات يوم عرضت احد نصوصي على قريب وجار لنا في آخر المرحلة الثانوية...... فضحك ضحكة واسعة اهتزت لها ارجاء نفسي..قلت شو..؟؟ قال هذا كلام كويس.... بس مو شعر..الشعر بدو وزن..قلت:طيب علمني الوزن..فصار يعلمني بين فترة واخرى ..
وفي المدرسة مرت بنا قصيدة لاحمد شوقي عن دمشق يقول احد ابياتها:
جرى وصفق يلقانا بها بردى ***كما تلقاك دون الخلد رضوان
فجئت الى قريبي – اطال الله عمره- وقلت:انت تقول انه لا تاتي اكثر من اربع حركات متتالية فها في: وصفق ي خمس حركات ..ليش تعلمني غلط..فضحك ضحكة مدوية اقوى من ضحكته السابقة وقال:صفق بتشديد الفاء وليس بفتحها..آه كم خجلت من نفسي وانا اتهم قريبي جزافا بقلة معرفته..
وبدات اتدرب على كتابة الشعر العمودي الذي ضاع معظمه "ولحسن الحظ لم اضع معه"
وفي الصف التاسع قرات مرثية مالك بن الريب لنفسه مرات لا تعد ولا تحصى..وكتبت على منوالها قصيدة بكائية على الاطلال لان حبيبتي التي احبها زوجوها في ليلة ليس فيها قمر ..اتذكر الآن بيتين منها:
كأن دياري أصبحت بعد حبيا ***سواد ليال او خطوب العواديا
دعوتك يا ربي نهارا لياليا ***لترحم أشجاني ومأساة حاليا

آه....وللحديث بقية






  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2013, 10:08 PM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مواقف لا تنسى

يا جميل ...يا كريم....
عديدة وكثيرة هي المواقف في حياتنا ....
منها ما ظلّ يهذي فينا ...
ومنها ما سدلنا عليه السّتار ولكنّه ظلّ يروح ويجيئ ويحضر ويغيب ....
ومنها ما يروم الكتمان والتّكتّم ....
يرحل مع مرارة ما اكتنفه ويروم الزّوايا المظلمة حتّى اذا نبشناه نبيت اللّيل في سهر وسهد....
وانّي يا أخي جميل لعزلاء الآن منها الاّ من موقف سأظلّ أحمّله ما تبقّى من عفويتي وأوشّحه من فترة من العمر سست فيها أمر النّاس ...
توليت منصبا ما جعلني في موقع متقدّم ومنحني تولي مشاغل النّاس...وما غلظ لي قلب ولاجفّت فيّ منابع الشّفقة والرّحمة بالنّاس ولا افقدني روعة الإحتكاك بالبسطاء والكادحين من النّاس وبالقرب من بؤسهم وشقاءهم....
وصادف أن زارني محافظ المنطقة الذي أنوبه في التّقسيم التّرابي التّابع لسلطته.....والنّاس على فقرهم وعراهم أباة كرام....لازمهم الفقر والضّيق واستبدّت بهم الخصاصة والفقر...
وكان لابدّ من بهرجة وتمجيد وتعظيم لساستنا ....فبعض البروتوكلات تفرض علينا التّنميق والتّلميع للصّور المتهرئة ....الى حدّ ان تجعل على قلبك أقفالا لا تردعها شفقة ولا يزعجها وخز ضمير....وانفلتت ألسنة المواطنين تروي ضيمها وتهميشها واقصاءها....وكان الموقف يفرض أن أكون في صفّ السّلطة ولمّا أحال لي المحافظ الكلمة لابسط ما تمّ من انجازات مع ضرورة التّضخيم ...وجدتني خارج المدار الذي يفترض أن أتحرّك فيه ....
انحياز تامّ ومبالغ فيه للنّاس ...وقع على اثره دعوتي الى مكتب المحافظ حيث كانت مقاضاتي عسيرة وعسيرة....ومن يومها صار الوضع مقلقا ومهتزّا بيني وبين [العرف المباشر]
لقد سرقت منّي السّياسة المعدمة أجمل فترات العمر فعشت تحت وطأة الإنظباط والبروتوكول ونمط حياة مقنّنة بما يجب وما لا يجب...حياة حيل فيها بيننا وبين ممارستها بصفةعاديّة بعيدة عن الأضواء والنّمطية المقيتة....
فحتّى جلّ مواقفنا فيها كانت تحت لواء سياسة مقيتة معدمة كأنّها لعبة بهلوانية تحرّكها قوالب وأنماط محدّدة ....
أخي جميل ليس فيّ من المواقف غير مواقف متصلّة بالنّاس البسطاء الطّيبين ...فزوايانا الخاصّة وأقاليمنا الدّاخلية أقفالها حديديّة لم تمكنّا من أن نشرّعها ونمارسها كغيرنا....
شكرا جميل لأنّك منحتني الإحساس بأنّ بعض مواقفي قد وجدت مساحتها هنا ولي عودة لاحطّ اوزار وأثقال النّفس هنا ...


....







  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2013, 11:08 PM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مواقف لا تنسى

نعم كثيرة هي المحطات الحافلة في مسيرة الحياة ,, محطات فرح ومحطات حزن ,,مليئة بالقصص والأحداث ,, وهي تحتاج لمن يصورها ويكتب عنها بأمانة وموضوعية ,,وطالما والحمد لله أن ذاكرتنا لازالت مملوءة بما خزنت فلماذا لا نستخرجها ونكتب عنها ,, دعوة جميلة وملف راقي
شكراً لك شاعرنا الجميل
ستكون لي هنا محطات
وهذه أول محطة وهي المحطة التي أنهت حياتي

أسرة سعيدة تعيش بمحبة ,,عام 2004 وفي الأحداث المتسارعة في العراق للنيل منه بزرع الطائفية ومحاربة الكفاءات من دمار وفساد وتفشي الأرهاب وانعدام الكهرباء طرق الباب شباب إعتقدنا أنا وزوجي يرحمه الله إن الطارق أصدقاء ابني ألقوا السلام وعندما خرجنا إنهال علينا سيل الرصاص من كل جانب هربوا بعد أن سقط زوجي مضرجاً بدمائه استنجدت بالجيران وبدأنا نتنقل من مستشفى الى آخر ,,في المستشفى الأول بقينا ننتظر وهو ينزف وليس هنالك من يقوم بإسعافه ولا يمكن إدخالة صالة العمليات لأجراء عملية لأن هنالك صالة واحدة وهي مشغولة في ذلك الوقت ولا يتواجد فيها غير طبيب تخدير واحد وهو هناك ونحن نقبل الأيادي ونستجدي الرحمة من رســـــــل الرحمة لإنقاذه ,,بعدها طلبوا نقله الى مستشفى آخر بعد أن تم الاتصال بتلك المستشفى والتأكد من وجود صالة للعمليات ,,غادرنا بسيارة الإسعاف برفقة طبيب صغير حماه الله من كل سوء فتصرفه فاق تصرف الاخرين وصلنا هناك وذهبت سيارة الإسعاف ل*** الجراح المختص ولكنها عادت بدونه لأنه يخاف من الحضور بهذا الوقت ونحن نتقطع ساحقاً كل المباديء والقيم الإنسانية ,,وكان لا بد من نقله لمستشفى ثالث ,,كان هناك أطباء صغار تنقصهم الخبرة رفعوا الكلى ليوقفوا النزف ويهرع الجميع من الأهل والأقارب للتبرع بالدم وت*** القناني من مصرف الدم لتوضع تحت اليد او في الحقائب النسائية ليتم احماء الدم فيها قبل اعطائه اياه وعندما فتح عينه قال لي " الحمد لله إنك بخير ولم تصابي " وفي لحظات لا أعرف كيف إنتهى كل شيء ,,ليغادر الحياة ,,وأفقد الزوج والوطن والعمل والبيت
من سيحاسب ؟؟؟؟

الأرهابيين ذوي القلوب الميته
الأطباء الذين قصروا بتأدية رسالتهم الإانسانية
المسؤولين الجالسين في عروشهم ولا يعلمون ماذا يحدث في مستشفياتهم
ام من سرق كل شئ في المستشفيات ولازال يسرق

لنا الله
وله الرحمة












التوقيع

آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-08-2018 في 03:10 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 12:27 AM   رقم المشاركة : 5
كاتبة
 
الصورة الرمزية ليلى عبد العزيز






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى عبد العزيز غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 كسوف و خسوف
0 قصيدة في ديوانك
0 عكس الإتجاه.

افتراضي رد: مواقف لا تنسى

الذاكرة تعج بالأحداث البعيدة و القريبه التي خلفت بصمتها في نفوسنا و القلب به حشد من المشاعر ...و تزدحم المواقف في المخيلة...عقود من التجارب و الإختبارات الصعبه...عجت ذاكرتي بزخم من الحكايات و ها هي تمر أمامي كشريط مرة يضحكني و مرات يبكيني أو يغمسني في حزن أو حنين...ركن جميل في هذا النبع الغزير...ان شاء الله لي عودة هنا...لما أجمع شتات أفكاري و ألملم أشلاء السنين


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 02:12 AM   رقم المشاركة : 6
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مواقف لا تنسى

بالفعل أخي جميل في حياة كل منا مواقف لا تنسى.منها المفرحة ومنها التعيسة
وكل منها ترسخ في الذهن ولا تبرحه وتظل عالقة في الذاكرة تنتظر الطفو على السطح فتفسر إمّا رواية وإما سلوكا لا نفهم سببه
وقد نتهم صاحبه بسوء التصرف
بورك فيك سيدي الكريم على هذه الفكرة الطيبة والجميل هنا أن نسمع أفراح وآهات غيرنا
سأعود لرسم بصمتي هنا






  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 03:03 AM   رقم المشاركة : 7
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مواقف لا تنسى

الأستاذ القدير جميل داري
فكرة رائعة
قد تبدو لنا حكايات الآخرين مؤلمة وتجلب لنا المزيد من الوجع
أقسم بالله أني أرتجف الآن كما المصاب بالحمى
هذا ما سببته لي أحد مواقف الغالية عواطف وهو موقف يدمي القلب حتما
لكن لا بأس هكذا هي الحياة فيها الكثير من الألم وكما يقول المثل الشعبي " من شاف بلاوي الناس هانت عليه بلوته"
كل منا لها معاناته ومأساته ويعتقد أنه مبتلى وقد يتذمر أحيانا وربما يقول معاتبا السماء لماذا أنا ؟
وإذا كان الأمر كذلك .. فلماذا هذه الأسرة الآمنة ؟
ولماذا مات من مات وقتل من قتل وجاع من جاع وباع من باع وخان من خان ؟
وألف لماذا ولمَ؟
وبعيدا عن التساؤلات والقانون الذي يحكم الكون و " أقدارنا "
أرى أننا سنهون على بعضنا البعض من جهة وقد ندخل السرور في النفوس من خلال مواقف أخرى
كثيرا ما تمنيت أن نقترب من بعضنا البعض دون رتوش دون حواجز دون تحفظ وها أنت أيها الرائع تحقق لي هذه الأمنية
شاعرنا الجميل جميل داري
نعجز بالتأكيد عن الشكر وستكون لنا محطات هنا
سأغادر الآن مضطرة ولي عودة بمشيئة الله
أحبكم جميعا يا آل النبع
أحبكم أيها الأحبة
حماكم الله
تحياتي وتقديري لكم جميعا













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 04:06 AM   رقم المشاركة : 8
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى أمين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى أمين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مواقف لا تنسى

بالفعل غاليتي عواطف يا نبع الحنان لك الله والحمد لله أنّ الله كان إلى جانبك فمن ذا يعيش ما عشته ويواصل حياته في صبر وشكر وعطاء .إنّك رمز المرأة القوية,أعرف أنّك بكيت وصرخت وتألمت ولكنك هاهنا قوية ،جريئه نتعلم منك الحب والصبر والعطاء
غاليتي عواطف المحبة ،كل أسباب الدنيا التي ذكرت ورأيت أنّها السبب قيما عانيت ,,,,,,,,,,,,,,,لا والله إنّها مشيئة الله ومهما تعددت الاسباب فالموت واحد رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان وألهمك الصبر والسلوان وصنع منك زينة النسوان
بكيت بحرقة والمشهد أمامي خطوة بخطوة ورأيتك مكسورة الجناح ،ناقمة ،جريحة ، والعينان متورمتان ولكنني أراك الان أمامي واقفة منتصبة وروحك تنثر الجمال وتقول للجميع أنا هنا أشد على أياديكم ..............فلا أريدك ضعيفة لاننا منك نستلهم قوتنا ومنك ننهل مشاعرنا ووووووووووووووو فلا يحق لك إلاّ أن تظلين رمز القوة والعطاء فالحزن والبكاء ليس لمثلك لأنّك خلقت للقيادة.







  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 11:04 AM   رقم المشاركة : 9
أديب
 
الصورة الرمزية يوسف الحسن





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :يوسف الحسن غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مواقف لا تنسى

جميل..ان نعيد شريط الماضي ولو مضى ولم يمض من صاحب الجرح
كلنا من عصره الحزن..منه جفت عيونه..والبعض مازالت ..
لك كل الاكبار اختي عواطف..
الشاعر جميل داري
بماذا ابدأ..
هاجرت عن وطني الحبيب رغما عني لان كل مواطن حر شريف يصعب عليه العيش في غابة
بغاث الطير.وفرعن بها فرعون وقتل الحرث والنسل
وصبرت علي غربة ربع قرن حتي الصبي بكر اولدي صار طبيبا في جراحة الكسور والعظام.
يعمل في بغداد الحبيبة.ولم يسمح له بزيارة اهله في السعودية لاسباب يقولون امنية..
وحرم من رؤية اهله وزوجه وابنته التي لم تبلغ من العمر سنة واحدة وفي يوم جمعة وانا عائد من صلاة الجمعة ومعي زوجتي وزوجة ابني للبيت.وجدت باب شقتنا مشرعة ابوابه.وغرف الضيوف مكتظة بالناس فاصابنتي دهشة كبيرة..فلما دخلت البيت.علمت ان مصاب نزل
فبلطف من الاخوة علمت بان ولدي قد اغتالته يد آثمة ولم يعرف من القاتل.حيث كانت بغداد تعج بالهرج والمرج.لاسيما كان يعمل نائبا لمستشفى الكندي في بغداد .ومن قبل اغتيل مدير ه..ثم اتبعوه به
فاحتسبته عند الله..وقد كنت ارسم له طريق الشهادة.التي تمنيتها من قبله ومازال الألم..ولكن سيرته المشرفة بحفظه لكتاب الله.واخلاقه الحميدة..طولبت من عدد كبير ان اذكر سيرته.بكتاب خاص ليكونرمزا للتضحية والاخلاق وكان..
فهو كان اسمه في لوحة الشرف كل مراحل دراسته..
وله ذكر حميد في جميع الاماكن التي شهدته..
الموت نقاد علي كفه لآليء يختار منها الجياد..
هذا صفحة واحدة من صفحات الماضي..ولنا عودة
لنكتب الكثير













التوقيع


الحب في الله جوهر لا مثيل له

به يتجلى االسمو و النبل والشرف

والحب مدرسة لكل حر
وعاطفة صادقة لا ريب فيها ولا صلف


يوسف الحسن
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-18-2013 في 11:24 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2013, 12:28 PM   رقم المشاركة : 10
شاعر
 
الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :رياض شلال المحمدي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: مواقف لا تنسى


آلمني ما قرأت من أسفار الليالي التعبى لمن سبقني فجال في خاطري أن أثبت ماكتبت قبل حينٍ من الدهر ...
وأنا جالسٌ في غرفتي الكئيبةِ قبالةَ الشبّاك أنفثُ بقايا دخانٍ وشيئاً من تأمّلاتِ الدجى تعتريني كلما لاحَ وميضٌ يضيء من الشواردِ ما تولى ! وقد تراخت إحدى النوافذ خاليةً من الزجاج ! منها أسمع ما كان يتواردُ إلى الآفاقِ من أزيزٍ تقشعرّ منه قلوبُ الواجمين ، أو رشقاتُ رصاصٍ من هنا وهناك ، أو صوتُ منادٍ وهو يقرأُ قصاصةً جاءته ينعى بها أحّد الذين سقطوا من رفقائه أو أقربائه أو جيرانه . هنا دلفت إليّ أمّي تومــأُ بيدها لا تريد إيقاظ الصغار النائمين ، هرعتُ مسرعاً وأنا لا ألوي على شيءٍ سوى حبّي الجارف لها عساني أكون من البارّين ، إذا بها تشكو من ألمٍ في الفؤاد أوحاه داءُ " ضغط الدم " الذي قد لا يمهل صاحبه .
خرجتُ – والظلام الدامس يزيد الداءَ داءً – لعلي أعثر على مَن يسعف أمّي ، وأنّى ليَ ذلك وحظر التجول يحرق ما تبقّى من
آمال الوقت الثمين ! ، لكنّني خاطرتُ بروحي كي أصل إلى أقرب نقطة تفتيش ، وقبيل اقترابي بخطوات عاجلتني رصاصة مرّت
من فوقي تنبيهاً !، توقفتُ وأخذتُ ألوّح بخرقةٍ بيضاء بيدي الوحيدة ! حتى إذا وصلت وأنا أتمتمُ بالكلام مع أحّد المترجمين ! قالوا :
إذهبْ وسوف نبعث بالإسعاف !.
رجعت وجلست مع أمّي ، مرّةً أصبّرها ببعض خلجاتٍ ، أو أحكي عن الخاليات ، أو ، أو ... وهي ترنو إلى وحيدها والدمع يكادُ يفرّ من أحداقها ! .
ساعةٌ ، وساعتان ، وثلاث ، ولا من مسعفٍ ، حتى إذا بزغ الفجرُ وانقضى حظر التجوال أسرعنا بها إلى المشفى
وقد أمسكتْ هذه المرة عن الكلام ! ، قال الطبيبُ : لقد تأخّرتم كثيراً ..... !!!! ، وما هو إلا زمنٌ حتى فارقتْ الروحُ السعيدة
الجسدَ المتعب راحلة إلى بارئها تخبره – وهو أعلم – بما فعل المجرمون بفلّوجة المؤمنين وأهلها الصابرين .....
عدتُ إلى غرفتي ونافذتي الحزينة ولكن لأسمع هذه المرّة نعيَ أمّي ..............

أأمّ ريـــــاضٍ : مـــذ رحـلتِ وبـيـنـنـا ... المصائبُ تترى ، والمدى بات خائرا
فلا الأمن يُرجى ، لا الأمان ، وعيشنا ... زعــافٌ ، وصار الظلم للفجر ساترا
نــقــلّــب بالأنّـــات نرجـــــو مــواردا ... ونأوي كهـوف الصبر نبغي مصادرا
فلا الفرج الموعـــود يأتي ، ولا الهنا ... يُســــاعفنا ، حتّـــى طفقـتُ مهاجرا
ذرفت المـــآسي قـــد ملـلت جحـيمها ... أقول عســى الأيّام تجـني العواطـــرا
عســــانا غــدا نأتــي إليك وعندنــــا ... ســـحائبُ إيمـــــانٍ تفيــض محـــابرا
والاّ فــما الدنيــــا أحـــقّ مـــن التـي ... بـها الراحـة الكبرى تنير المصـــابرا


**************************




























  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا تنسى ذكر الله مع ( أسماء الله الحسنى وصفاته ) سفانة بنت ابن الشاطئ نبع الإيمان 79 01-26-2015 03:35 PM
بقيت تنسى منصور عبد الغفار الشعر الشعبي وما يكتب باللهجة الدارجة (العامية) 14 04-16-2011 01:49 AM
توسد المرجان عيسى بن محمود القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 4 03-07-2010 03:35 PM


الساعة الآن 05:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::