آخر 10 مشاركات
دستور القبيلة (الكاتـب : - )           »          الشاعر كيان مستقل بذاته (الكاتـب : - )           »          تأمّل في مبنى مجزرة البلدية (الكاتـب : - )           »          ظننت نفسي عاقلا (الكاتـب : - )           »          صداقة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          علي أي جنب تنام نواياك ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          شعاع هارب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_ أطــالَ الحزن _*** (الكاتـب : - )           »          مَنْ قالَ لكِ ؟ مَنْ قالَ لكْ ؟؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أمومة مطحونة ! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > قصيدة النثر

الملاحظات

الإهداءات
مصطفى معروفي من النبع : الله يكرميك أخي وصديقي العزيز عوض بديوي ،وأنا ممتن لك بهذا الترحيب الجميل بي****لا هنت مولانا**** عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : رحبوا معي بشاعرنا و مبدعنا أ**** مصطفى معروفي بعد غياب طال؛ فحيهلا و غلا************ نورتم الأماكن عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : آل النبع الكرام جمعة مباركة وصباحكم إيمان ورحمة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-22-2011, 12:07 AM   رقم المشاركة : 1
أديبة
 
الصورة الرمزية إبتهال بليبل





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :إبتهال بليبل غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهكذا عُدْت من جديد إلى أوراقي المحترقة ورُزْمَة قَصائِدي الصَفرَاءِ المتآكلة كَفراشِ داعبته حرائق النار ...
عدت أتَرَبَّص للَيل عَاصِف بالشَوق..
عدت وأَحاسيسِي تَيَّار يشَذب غيابك
وأنتَ تَسير بعيداً...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سارحاً فِي طُقوس اللَّاهِثين خَلف قصاصات ورقٍ ابتلعت أصابعي المُبَلبَلَة بالغياب.
أرصد خطواتك اللامسة حَجر يستَغيث خَلفَ أجنحة اِلتصقت بأغصان البوح اليابسة قُربَ سور
لم يستطع بنيانه اقتلاع جذوري من تحت جَسده...
تذيب الأحاجي والألغاز
وتسقط في حجرة يسيلُ من سقفها عَرَق اغتيالي...
تُحيل انحناءات رِدائي اللاهث معي إلى خطيئة
تُمَزِّق أَذيالاً يعلُوهَا العراة في بُحيرَة مَنسِيّة...
تتلاشى البحيرة
كلما أمعنت النظر إلى شِعَابِكَ ...
وتتهاوى الأسوار
وَتحجب المَصَابِيحِ المُطْفَأَة
بروائح مناديل الوداع...
فلا تبدل وجهك المثقل بالقهقَهات
وتستحوذ على ملامحكَ الحافية
لتربك مَقامات الرَّجفةُ المُتَسلِّلة
إلى قَلب رَاهن على أن يُفسر الصحراء بالتراب...
مَن يَدري؟!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيفَ تَكون قَسوةَ المَيِّت أهــِي شَــهقة أو صَرخة ؟.
مَن يَدري؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قَد أسأل سُنبلة تُلاصِق زُقَاق الشَتَات
انتَشَرَت مِن حَولها جِّباه الأباطرة لخَرَق أَشلاء العابِرين...
مَن يَدري ؟! .
شرْخ يَهتِك أَطراف كَيانِي
و" أَنتَ " تُثبِته بِمَسامير صدِئَة ...
حَرَاكاً فَوقَ ثَوب حُظوظي
تُشَاغِبُ صُدفَة وُئِدت الأمانِي المُتورمة بالسَّوادِ ...
وصَدى الرَّصيف يسرَحُ بِين تَجَاعِيد الخُطَى
وأَترِبَة النَوافذ اِنتَشَرَت مَع ضَّباب المَعاني....
فِي أعماقِي عويلِ واقِعِي وَأَجهَل أَبعَاده،
أَتُراهَا أَعذَار الاِلتِحَام، أم تكَلُّف أَدمَنَت عَليِه؟! ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويوم أسقط العَابِرون غَمَام الزَّمَانِ فَوقَ الفَصلِ الأخير مِن أَسرار البوح ...
حَاولت خَلع رِداء خَيبتي..
فانعطفنا أكثر فِي اُلْغِيَاب
حَتى أصبَحت روحِي حَرفاً مِن الغِيِاب يَنبع
لِتختَالَني رَقَصات الجَمر العَتِيق الملقى
بَين أَصفاد شواطئ ذكرى تَقوّست عليهَا سِرادَيب أُحجِيَة
تشُقّ رمالاً ساكنة في بحور النسيانْ....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللحظات الجميلة توحل في طينِ الحَقيقة
والأيادي الزرقاء حفرت نفسها بَعيداً ...
عتيدة هِي الأرواح لاتُحرِق الشَوق
والحُروف دموع تفضحُ أحزَانها
تَبكي ضائِعة في شَارع الحَسَرات
وفِي شَارع لا يؤدي إلى نِهايتهِ
سأحرر نَفسي مِن انقباضات الترّقب
لحب مُطَوَّلَا ...
لَازِلْت أَبْحَث عَنْ أَنْقَاضي بينه.
)
(
)
اكتملت عِند بداية الطريق













التوقيع

لِيتمرد لَون الكُحل ..
كَم يُشبهني هَذا اللون هَذهِ الأَيّام

آخر تعديل سمير عودة يوم 05-25-2011 في 11:57 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 05-22-2011, 12:30 AM   رقم المشاركة : 2
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

الرائعة إبتهال

يسعدني أن أكون أول العابرين على هذا النص الجميل
وهنا امتزجت الحروف الرائعة بإنتقاء صور جميلة
لنشاهد تناغما رائعا بين الحرف والصورة ...

دمت رائعة





الوليد






  رد مع اقتباس
قديم 05-24-2011, 01:07 AM   رقم المشاركة : 3
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهكذا عُدْت من جديد إلى أوراقي المحترقة ورُزْمَة قَصائِدي الصَفرَاءَ المتآكلة كَفراشِ داعبته حرائق النار ...
عدت أتَرَبَّص للَيل عَاصِف بالشَوق..
عدت وأَحاسيسِي تَيَّار يشَذب غيابك
وأنتَ تَسير بعيداً...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سارحاً فِي طُقوس اللَّاهِثين خَلف قصاصات ورقٍ ابتلعت أصابعي المُبَلبَلَة بالغياب.
أرصد خطواتك اللامسة حَجر يستَغيث خَلفَ أجنحة اِلتصقت بأغصان البوح اليابسة قُربَ سور
لم يستطع بنيانه اقتلاع جذوري من تحت جَسده...
تذيب الأحاجي والألغاز
وتسقط في حجرة يسيلُ من سقفها عَرَق اغتيالي...
تُحيل انحناءات رِدائي اللاهث معي إلى خطيئة
تُمَزِّق أَذيال يعلُوهَا العراة في بُحيرَة مَنسِيّة...
تتلاشى البحيرة
كلما أمعنت النظر إلى شِعَابِكَ ...
وتتهاوى الأسوار
وَتحجب المَصَابِيحِ المُطْفَأَة
بروائح مناديل الوداع...
فلا تبدل وجهك المثقل بالقهقَهات
وتستحوذ على ملامحكَ الحافية
لتربك مَقامات الرَّجفةُ المُتَسلِّلة
إلى قَلب رَاهن على أن يُفسر الصحراء بالتراب...
مَن يَدري؟!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيفَ تَكون قَسوةَ المَيِّت أهــِي شَــهقة أو صَرخة ؟.
مَن يَدري؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قَد أسأل سُنبِلة تُلاصِق زُقَاق الشَتَات
انتَشَرَت مِن حَولها جِّباه الأباطرة لخَرَق أَشلاءَ العابِرين...
مَن يَدري ؟! .
شَّرْخ يَهتِك أَطراف كَيانِي
و" أَنتَ " تُثبِته بِمَسامير صَّدِئَة ...
حَرَاكاً فَوقَ ثَوب حُظوظي
تُشَاغِبُ صُدفَة وُئِدت الأمانِي المُتورمة بالسَّوادِ ...
وصَدى الرَّصيف يسرَحُ بِين تَجَاعِيد الخُطَى
وأَترِبَة النَوافذ اِنتَشَرَت مَع ضَّباب المَعاني....
فِي أعماقِي عويلِ واقِعِي وَأَجهَل أَبعَاده،
أَتُراهَا أَعذَارَ الاِلتِحَام، أم تكَلُّف أَدمَنَت عَليِه؟! ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويوم أسقط العَابِرين غَمَام الزَّمَانِ فَوقَ الفَصلِ الأخير مِن أَسرار البوحُ ...
حَاولت خَلع رِداء خَيبتي..
فانعطفنا أكثر فِي اُلْغِيَاب
حَتى أصبَحت روحِي حَرفا مِن الغِيِاب يَنبع
لِتختَالَني رَقَصات الجَمر العَتِيق الملقى
بَين أَصفاد شواطئ ذكرى تَقوّست عليهَا سِرادَيب أُحجِيَة
تشُقّ رمالاً ساكنة في بحور النسيانْ....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللحظات الجميلة توحل في طينِ الحَقيقة
والأيادي الزرقاء حْفرت نفسها بَعيداً ...
عتيدة هِي الأرواح لاتُحرِق الشَوق
والحُروف دموعَ تفضحُ أحزَانها
تَبكي ضائِعة في شَارع الحَسَرات
وفِي شَارع لا يؤدي إلى نِهايتهِ
سأحرر نَفسي مِن انقباضات الترّقب
لحب مُطَوَّلَا ...
لَازِلْت أَبْحَث عَنْ أَنْقَاضي بينه.
)
(
)
أكتملت عِند بداية الطريق[/QUOTE]




أفي واحة خضراء أنا أم في روضة غناء تشدو بلابلها

وتزقزق شحاريرها وأسمع فيها نبضات قلب مسرعة

وتباريح روح حائرة لأقف كالمشدوه أمام هذا الجمال الخلاب

لا أصدق أني أمام خاطرة وإنما أقف أمام قصيدة نثر رائعة

أجمل نص قرأته لك يتلألأ في سماء روحي بما يبثه من روعة

أراك اعتنيت به عناية الأم لطفلها الوحيد ولكن بعض الذرات

قد تساقطت عليه فأرجو منك إزالتها ليبقى جميلا يسر عيون كل زائر

تحياتي ومودتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 05-24-2011, 12:30 PM   رقم المشاركة : 4
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

الغالية ابتهال بليل صباحك محمل بعبير الورد ونهارك سعيد
كلمات رقيقة عذبة .. حملت بين حروفها ألوانا من المشاعر
التي تدفقت على حافة السطور التي أغرقتنا بمعانيها الجميلة
والصور البهية .. راق لي ما قرأت لك هنا
لك مني كل الحب ومشاتل من التوليب

مودتي الخالصة

سفــــــانة













التوقيع


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الوجد محبرة القلب ~ ~ والحرف يشعل الرماد

زوروني في مدونتي اللؤلؤة


شكر خاص للراقي شاكر السلمان
  رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 04:46 AM   رقم المشاركة : 5
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

وها أنت تعودين
إيتها الغالية
لتحلق حروفك في سماء النبع
بعد طول شوق وإنتظار
بعيداً عن شروخ الزمان
وإنقباضة الفجر


دمت بخير
محبتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 11:43 AM   رقم المشاركة : 6
أديب
 
الصورة الرمزية يوسف الحسن





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :يوسف الحسن غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

إن هذا الجمال والكمال والعذوبة في المبنى والمعنى..
أوقفني مطولا أمام روضة غناء تشدوا بلال على أغصان ملتفة في غابة .ثم انتقلت إلى واحة فيها سحر البيان ..
فسرقني الزمن..
حتى لسعتني خيوط الشمس بحرارتها..
فأيقت أني سافرت الى مساحات تكتظ بعبير أشجار وأزهار الصنوبر ..

أبدعت سيدي ابتهال

بوح شذاه عبير عنبر فيه شجن محبب لقلبي

تحيتي للأساذة ابتهال

يوسف






  رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 12:01 AM   رقم المشاركة : 7
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

وهكذا تعودين إلينا
بهذه القصيدة النثرية الإبداعية
بعد غياب أقلقنا
إسمحي لي سيدتي بنقلها إلى منتدى قصيدة النثر
وتعليقها
هناك في صدر البيت حيث تستحق
محبتي












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2011, 10:11 PM   رقم المشاركة : 8
أديبة
 
الصورة الرمزية إبتهال بليبل





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :إبتهال بليبل غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهكذا عُدْت من جديد إلى أوراقي المحترقة ورُزْمَة قَصائِدي الصَفرَاءَ المتآكلة كَفراشِ داعبته حرائق النار ...
عدت أتَرَبَّص للَيل عَاصِف بالشَوق..
عدت وأَحاسيسِي تَيَّار يشَذب غيابك
وأنتَ تَسير بعيداً...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سارحاً فِي طُقوس اللَّاهِثين خَلف قصاصات ورقٍ ابتلعت أصابعي المُبَلبَلَة بالغياب.
أرصد خطواتك اللامسة حَجر يستَغيث خَلفَ أجنحة اِلتصقت بأغصان البوح اليابسة قُربَ سور
لم يستطع بنيانه اقتلاع جذوري من تحت جَسده...
تذيب الأحاجي والألغاز
وتسقط في حجرة يسيلُ من سقفها عَرَق اغتيالي...
تُحيل انحناءات رِدائي اللاهث معي إلى خطيئة
تُمَزِّق أَذيال يعلُوهَا العراة في بُحيرَة مَنسِيّة...
تتلاشى البحيرة
كلما أمعنت النظر إلى شِعَابِكَ ...
وتتهاوى الأسوار
وَتحجب المَصَابِيحِ المُطْفَأَة
بروائح مناديل الوداع...
فلا تبدل وجهك المثقل بالقهقَهات
وتستحوذ على ملامحكَ الحافية
لتربك مَقامات الرَّجفةُ المُتَسلِّلة
إلى قَلب رَاهن على أن يُفسر الصحراء بالتراب...
مَن يَدري؟!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيفَ تَكون قَسوةَ المَيِّت أهــِي شَــهقة أو صَرخة ؟.
مَن يَدري؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قَد أسأل سُنبِلة تُلاصِق زُقَاق الشَتَات
انتَشَرَت مِن حَولها جِّباه الأباطرة لخَرَق أَشلاءَ العابِرين...
مَن يَدري ؟! .
شَّرْخ يَهتِك أَطراف كَيانِي
و" أَنتَ " تُثبِته بِمَسامير صَّدِئَة ...
حَرَاكاً فَوقَ ثَوب حُظوظي
تُشَاغِبُ صُدفَة وُئِدت الأمانِي المُتورمة بالسَّوادِ ...
وصَدى الرَّصيف يسرَحُ بِين تَجَاعِيد الخُطَى
وأَترِبَة النَوافذ اِنتَشَرَت مَع ضَّباب المَعاني....
فِي أعماقِي عويلِ واقِعِي وَأَجهَل أَبعَاده،
أَتُراهَا أَعذَارَ الاِلتِحَام، أم تكَلُّف أَدمَنَت عَليِه؟! ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويوم أسقط العَابِرين غَمَام الزَّمَانِ فَوقَ الفَصلِ الأخير مِن أَسرار البوحُ ...
حَاولت خَلع رِداء خَيبتي..
فانعطفنا أكثر فِي اُلْغِيَاب
حَتى أصبَحت روحِي حَرفا مِن الغِيِاب يَنبع
لِتختَالَني رَقَصات الجَمر العَتِيق الملقى
بَين أَصفاد شواطئ ذكرى تَقوّست عليهَا سِرادَيب أُحجِيَة
تشُقّ رمالاً ساكنة في بحور النسيانْ....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللحظات الجميلة توحل في طينِ الحَقيقة
والأيادي الزرقاء حْفرت نفسها بَعيداً ...
عتيدة هِي الأرواح لاتُحرِق الشَوق
والحُروف دموعَ تفضحُ أحزَانها
تَبكي ضائِعة في شَارع الحَسَرات
وفِي شَارع لا يؤدي إلى نِهايتهِ
سأحرر نَفسي مِن انقباضات الترّقب
لحب مُطَوَّلَا ...
لَازِلْت أَبْحَث عَنْ أَنْقَاضي بينه.
)
(
)
أكتملت عِند بداية الطريق




أفي واحة خضراء أنا أم في روضة غناء تشدو بلابلها

وتزقزق شحاريرها وأسمع فيها نبضات قلب مسرعة

وتباريح روح حائرة لأقف كالمشدوه أمام هذا الجمال الخلاب

لا أصدق أني أمام خاطرة وإنما أقف أمام قصيدة نثر رائعة

أجمل نص قرأته لك يتلألأ في سماء روحي بما يبثه من روعة

أراك اعتنيت به عناية الأم لطفلها الوحيد ولكن بعض الذرات

قد تساقطت عليه فأرجو منك إزالتها ليبقى جميلا يسر عيون كل زائر

تحياتي ومودتي
[/QUOTE]



وتَثقل حروفك الليلة على نفسِي، وكأنَّ المعاني انتُزِعتْ مِنَ الروح
ليتني مررت على هذا النص لألحق الحقيقة ...
الجنة مثواك والرب يتغمدك برحمته













التوقيع

لِيتمرد لَون الكُحل ..
كَم يُشبهني هَذا اللون هَذهِ الأَيّام

آخر تعديل سمير عودة يوم 07-02-2011 في 04:52 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2011, 08:19 AM   رقم المشاركة : 9
شاعر
 
الصورة الرمزية عبد الكريم سمعون





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الكريم سمعون غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

الصديقة الغالية الأستاذة ابتهال ,..تحايا عاطرة وأهلا وسهلا بقامتك أختي الشاعرة القديرة ..
هذا النص رائع وأخاذ ومتميز .. وفلسفي عميق ..
أعجبني المرور به ..
وسأتحفظ عن الباقي .. لك المودة وعبق الخزامى ..
كريم













التوقيع

أنا شاعرٌ ..
أمارس الشعر سلوكا
وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات
لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون

  رد مع اقتباس
قديم 07-02-2011, 05:04 PM   رقم المشاركة : 10
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية سمير عودة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سمير عودة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 مجبولة بالحزن
0 الليل دونك
0 نار الوحدة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قَلبٌ فَسّر الصحراء بالتراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبتهال بليبل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهكذا عُدْت من جديد إلى أوراقي المحترقة ورُزْمَة قَصائِدي الصَفرَاءِ المتآكلة كَفراشِ داعبته حرائق النار ...
عدت أتَرَبَّص للَيل عَاصِف بالشَوق..
عدت وأَحاسيسِي تَيَّار يشَذب غيابك
وأنتَ تَسير بعيداً...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سارحاً فِي طُقوس اللَّاهِثينَ خَلف قصاصات ورقٍ ابتلعت أصابعي المُبَلبَلَة بالغياب.
أرصد خطواتك اللامسة حَجراً يستَغيث خَلفَ أجنحة اِلتصقت بأغصان البوح اليابسة قُربَ سور
لم يستطع بنيانه اقتلاعَ جذوري من تحت جَسده...
تذيب الأحاجي والألغاز
وتسقط في حجرة يسيلُ من سقفها عَرَق اغتيالي...
تُحيل انحناءات رِدائي اللاهث معي إلى خطيئة
تُمَزِّق أَذيالاً يعلُوهَا العراة في بُحيرَة مَنسِيّة...
تتلاشى البحيرة
كلما أمعنت النظر إلى شِعَابِكَ ...
وتتهاوى الأسوار
وَتحجب المَصَابِيحِ المُطْفَأَة
بروائح مناديل الوداع...
فلا تبدل وجهك المثقل بالقهقَهات
وتستحوذ على ملامحكَ الحافية
لتربك مَقامات الرَّجفةُ المُتَسلِّلة
إلى قَلب رَاهن على أن يُفسر الصحراء بالتراب...
مَن يَدري؟!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيفَ تَكون قَسوةَ المَيِّت أهــِي شَــهقة أو صَرخة ؟.
مَن يَدري؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قَد أسأل سُنبلة تُلاصِق زُقَاق الشَتَات
انتَشَرَت مِن حَولها جِّباه الأباطرة لخَرَق أَشلاء العابِرين...
مَن يَدري ؟! .
شرْخ يَهتِك أَطراف كَيانِي
و" أَنتَ " تُثبِته بِمَسامير صدِئَة ...
حَرَاكاً فَوقَ ثَوب حُظوظي
تُشَاغِبُ صُدفَة وُئِدت الأمانِي المُتورمة بالسَّوادِ ...
وصَدى الرَّصيف يسرَحُ بِين تَجَاعِيد الخُطَى
وأَترِبَة النَوافذ اِنتَشَرَت مَع ضَّباب المَعاني....
فِي أعماقِي عويلِ واقِعِي وَأَجهَل أَبعَاده،
أَتُراهَا أَعذَار الاِلتِحَام، أم تكَلُّف أَدمَنَت عَليِه؟! ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ويوم أسقط العَابِرون غَمَام الزَّمَانِ فَوقَ الفَصلِ الأخير مِن أَسرار البوح ...
حَاولت خَلع رِداء خَيبتي..
فانعطفنا أكثر فِي اُلْغِيَاب
حَتى أصبَحت روحِي حَرفاً مِن الغِيِاب يَنبع
لِتختَالَني رَقَصات الجَمر العَتِيق الملقى
بَين أَصفاد شواطئ ذكرى تَقوّست عليهَا سِرادَيب أُحجِيَة
تشُقّ رمالاً ساكنة في بحور النسيانْ....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللحظات الجميلة توحل في طينِ الحَقيقة
والأيادي الزرقاء حفرت نفسها بَعيداً ...
عتيدة هِي الأرواح لاتُحرِق الشَوق
والحُروف دموع تفضحُ أحزَانها
تَبكي ضائِعةً في شَارع الحَسَرات
وفِي شَارع لا يؤدي إلى نِهايتهِ
سأحرر نَفسي مِن انقباضات الترّقب
لحب مُطَوَّلَا ...
لَازِلْت أَبْحَث عَنْ أَنْقَاضي بينه.
)
(
)
اكتملت عِند بداية الطريق

......................................
سيدة الحرف الأنيق
لقد حاولت إبعاد بعض الغبار الذي علق بالنص
إكراماً لنفس فقيدنا الغالي عبد الرسول معله
...............
نفتقدك كثيراً
محبتي












التوقيع

نحنُ يا سيدتي
ندّانِ...
لا ينفصلان

https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::