الغالية ابتهال بليل صباحك محمل بعبير الورد ونهارك سعيد
كلمات رقيقة عذبة .. حملت بين حروفها ألوانا من المشاعر
التي تدفقت على حافة السطور التي أغرقتنا بمعانيها الجميلة
والصور البهية .. راق لي ما قرأت لك هنا
لك مني كل الحب ومشاتل من التوليب
إن هذا الجمال والكمال والعذوبة في المبنى والمعنى..
أوقفني مطولا أمام روضة غناء تشدوا بلال على أغصان ملتفة في غابة .ثم انتقلت إلى واحة فيها سحر البيان ..
فسرقني الزمن..
حتى لسعتني خيوط الشمس بحرارتها..
فأيقت أني سافرت الى مساحات تكتظ بعبير أشجار وأزهار الصنوبر ..
وهكذا تعودين إلينا
بهذه القصيدة النثرية الإبداعية
بعد غياب أقلقنا
إسمحي لي سيدتي بنقلها إلى منتدى قصيدة النثر
وتعليقها
هناك في صدر البيت حيث تستحق
محبتي
اللحظات الجميلة توحل في طينِ الحَقيقة والأيادي الزرقاء حفرت نفسها بَعيداً ... عتيدة هِي الأرواح لاتُحرِق الشَوق والحُروف دموع تفضحُ أحزَانها تَبكي ضائِعةً في شَارع الحَسَرات وفِي شَارع لا يؤدي إلى نِهايتهِ سأحرر نَفسي مِن انقباضات الترّقب لحب مُطَوَّلَا ... لَازِلْت أَبْحَث عَنْ أَنْقَاضي بينه.
)
(
)
اكتملت عِند بداية الطريق
......................................
سيدة الحرف الأنيق
لقد حاولت إبعاد بعض الغبار الذي علق بالنص
إكراماً لنفس فقيدنا الغالي عبد الرسول معله
...............
نفتقدك كثيراً
محبتي