وقفت مديرة المدرسة أمام طابور الصباح ، وهي تمسك بيدها سروال ابنها القديم ، وبعد أن ألقت خطبة عصماء ، عن ضرورة مساعدة الفقراء المساكين ، في فصل البرد والمطر ، ونحن ننصت إليها بإعجاب ، نادت بأعلى صوتها :
- أين أحمد ؟ لقد جلبت له معونة الشتاء.
وقفت مديرة المدرسة أمام طابور الصباح ، وهي تمسك بيدها سروال ابنها القديم ، وبعد أن ألقت خطبة عصماء ، عن ضرورة مساعدة الفقراء المساكين ، في فصل البرد والمطر ، ونحن ننصت إليها بإعجاب ، نادت بأعلى صوتها :
- أين أحمد ؟ لقد جلبت له معونة الشتاء.
صبيحة شبر
28 تشرين الاول2008
سيّدة أولى تحمل ذاكرة سيدة أولى في الوطن...
جمعت التّبرعات ونهبت منها نصيبا ...
لتحرم فقيرا نصيبه في شتاء قرّه يبيد العظام ...
ومضة رائعة جدّا ...بليغة جدّا وواقعيّة جدّا
لله درّك يا صبيحة فما غير أقلامنا تحارب الفساد....
مساعدة الفقراء لا بالتجريح ولا بالتلميح
هي فن اللامعلن واتخاذ اللازم دون تسليط الأضواء على إنسانية مشكوك في أمرها من خلال مثل هذه الأفعال
الأستاذة صبيحة شبر
التقاطة رائعة راقت لي
تقديري الكبير ومحبتي
وقفت مديرة المدرسة أمام طابور الصباح ، وهي تمسك بيدها سروال ابنها القديم ، وبعد أن ألقت خطبة عصماء ، عن ضرورة مساعدة الفقراء المساكين ، في فصل البرد والمطر ، ونحن ننصت إليها بإعجاب ، نادت بأعلى صوتها :
- أين أحمد ؟ لقد جلبت له معونة الشتاء.
صبيحة شبر
28 تشرين الاول2008
الفاضلة الرائعة..التقاطة رائعة..ولم يكن مصادفة اختيار المدرسة
ومديرة المدرسة ..وهذا المكان مكان تربوي...
مأساة...ان نرى المربي يسرق بانسانية مزيفة
تحياتي ايتها الفاضلة الكريمة
أنا هنا أفكر في أحمد هذا والذي سيشاربالاصابع من أجل سروال قديم
يا له من موقف مؤلم لن ينساه أبدا
مساعدة الفقراء ليس بالاشهار ولا بتجريحهم
الفقير إنسان له كرامة وعزة نفس
ومضة هادفة متميزة
شكرا صبيحة على إختيارك للموضوع
التلميح وحده يكفي لجرح المشاعر وتبقى الصورة عالقة في ذهن الجميع
واداء الصدقة يدل على البذل والعطاء وعلى الشعور السليم الصادق الذي يحمله الانسان ازاء اخيه الانسان
الفاضلة الرائعة..التقاطة رائعة..ولم يكن مصادفة اختيار المدرسة
ومديرة المدرسة ..وهذا المكان مكان تربوي...
مأساة...ان نرى المربي يسرق بانسانية مزيفة
تحياتي ايتها الفاضلة الكريمة
الأخ الرائع والأديب المميز قصي المحمود
تعليق جميل وتحليل للقصة أكثر جمالا
سرتني كلماتك الحسان
جزيل الشكر لك