قبل كل شيء
قبل البدء
كنت الريح أهز عن الروح خصلات الصمت
فتنفض عن جبينها شهقة الصقيع
تلفح حرائقي أوراق توت مضت عارية
من سوءة الغطاء
كنت النور المحترق على ظلك الكسير
شرشف يدثر عري الأزمنة على جسدك
كنت اللهفة تجري تحت جلد الشمس
فتشتعل رغبة العشب لـ نزع قيد التراب
أغنية تتلألأ على سطح النبض
فيشق صمتي جيب الفراغ
ترتفع قبة سمائي لتنضج خبز المغفرة
و قوسا يشد للمطر آخر انحناءات المساء
قبل كل شيء
قبل البدء
كنتُ أنتَ
/
عايده
النص ردا على قصيدة للشاعر الصديق
مراد تيسير
بعنوان " قبل البدء "
تحياتي لك صديقي و لحرفك التقدير
عايده
النص من وحي نص للشاعر مراد تيسير، وذلك ما دفعني الى التحدث عن ماهية التناص لديك عايده والتي وجدتها لاتشمل الموروثات سواء الدينية ام الاجتماعية فحسب بل وجدته يتعدى الى نصوص سابقة ، وهذا ما جعلني اقلق على معجمك،، المهم ان النص فيه تماس جميل بين الشعرية الممغنطة وبين البوح الخاطري، ولعل مدخل القصيدة يشكل الاخير لكونه كرر المعنى من خلال توظيفات مغايرة.
بعدَ البدء يتشظى الصمتُ كالمريا ليجرحَ أوراقَ التوت العاريةِ عن الصحة وينكسر الضوءُ على جدران الخيبة لتتسرب فيالق من فقدانات .. نحو المنافي والصقيع يتخندق خلف الستائر فيصمّ الآذان .. ألصمتُ العالي.
نص باذخ الثراء الجمالي .. تحياتي أيتها الأنيقة.
و نَص على نَص فما أجمل الحرف تشرق أغاريده هنا
كم رائع أن ينسجنا المبدعون برؤواهم و بحرفهم فنعيد قراءة أنفسنا من جديد
أسعدتني حروفك أيها الباذخ و أضأت جنبات الحرف بإشراقة التماهي
لروعة حرفك قديرنا كل البهاء الذي يليق به و لروحك النقية كل التقدير
مودتي و تقديري صديقي المبدع الراقي / عمر مصلح
عايده
شقيقة الروح الغالية عايدة بدر مساء محمل بعبير المحبة والسعادة
أهلا وسهلا بك وبحرفك من جديد على ضفاف النبع فقد اشتقنا له كثيرا
والحمدلله على سلامتك وأتمنى أن تكوني قد وفقت في رحلتك
وكل عام وأنت بألف خير
لا أملك أمام هذا الجمال سوى أن اثبته تقديرا لما عكسه علينا
من بهاء .. حرف باذخ وتعبير راق ..
وتحية لصديقك الذي استفز هذا القلم لينثر هذا البهاء
لك مني كل الحب والود ومشاتل من البنفسج
مودتي المخلصة
سفــــانة
سفانة أيتها الحبيبة
تعلقين الروح نجمة على وجه السماء
و من خيوط روحك الندية تنسجين شال المحبة
فتتدثر به روحي و تغفو حروفي بين يديك في آمان
تشكرك الحروف على تعليقها فوق هامة النجوم
و تشكرك روحي لكل ألق تنثريه بدربها حين تمرين بها
محبتي لك يا غالية و أمتناني عميق لجميل ترحابك و سؤالك
عايده