صباحات الخميس

تؤرقِني ..
صباحات الخميس ..
تُدنيني من الغَثيان..
فما بين شعوري بألأستياء..
ورغبتي في التقيؤ
أهجر الأماكن والعَنان لذاكرتي..
الى حيث كنّا يَرقات..
تَعج بنا ساحة المدرسة..
فنصطف كأسماك السردين
نُرَدد دون ان نَعي..
خَيمَتـــــــــــــــــــــــي ، خَيمَتي
خَيبتـــــــــــــــــــــــي ، خَيبَتي

ذاكرة تعج بالخيبات والشكوى تذكرت حالات الإكتئاب أيام طفولة المدارس الباردة وزيت السمك الصباحي وعصيّ فرقة المعلمين المستبدة بنا الوطن ضاع ويأمروننا أن نُنشد بلاد العُرب أوطاني............لبغداني!! لقلبك السكينة أخي حامد

قاسيه هذه الخاطره تضج بالأنين سلم الله فؤادك وقلبك
ندعوه ان يرفع هذه الغمه عن هذه الأمه ويرحمنا ويعفو عنا
لقلبك السكون ولروحك الفرح

فاطمة الجنوب

الراقي فريد مسالمة ..
تلك الصباحات الكئيبة التي رَسَمَت ملامح طفولتنا ..للأسف مازالت تحتل مساحات من الذاكرة المُخَيبة ..
وها أنت بمرورك البهي تؤجج بعضها..نعم فبعد ان ضيعوا الاوطان ..اجبرونا على السكنى في نشيد ..
لقلمك الألق والنجاح..

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه شرف الدين     قاسيه هذه الخاطره تضج بالأنين سلم الله فؤادك وقلبك ندعوه ان يرفع هذه الغمه عن هذه الأمه ويرحمنا ويعفو عنا لقلبك السكون ولروحك الفرح فاطمة الجنوب

الاديبة فاطمه شرف الدين..
اطلالتكِ الرائعة هذه تزيد النص جمالا وروعة..
أنتِ محقة سيدتي ..لكنها الأنّات تضج بها صدورنا فترغمنا على القسوة في الشكوى..
سلم الله روحك العذبة وحرفك الجميل
تقديري وامتناني

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد شنون     تؤرقِني .. صباحات الخميس .. تُدنيني من الغَثيان.. فما بين شعوري بألأستياء.. ورغبتي في التقيؤ أهجر الأماكن والعَنان لذاكرتي.. الى حيث كنّا يَرقات.. تَعج بنا ساحة المدرسة.. فنصطف كأسماك السردين نُرَدد دون ان نَعي.. خَيمَتـــــــــــــــــــــــي ، خَيمَتي خَيبتـــــــــــــــــــــــي ، خَيبَتي

لله درك ياشنون .. لقد جرجرت ذاكرتي إلى حيث الندى
قبل أن تتلوث الزهور بسخامات القذائف
وبعد أن كنا نصطف كالأسماك في ساحة العرض الصباحي
أمسينا كالأسمال في الحاويات
سلمت أيها المسكون بالمحبة والوفاء.

ايها الحبيب عمرمصلح..
الله كم انا مسرور ..اذ اصطحبتك معي الى ايام الندى ..فَصُحبة بهيٍ مثلك تُعين على زمن السخامات
كن سعيدا ايها المعجون بالحب والجمال.
ممتن لك

أستاذي القدير حامد شنون

رغم قلة السطور

وبعد قراءة هذا النص الجميل " مطولا "

عجت بداخلي تأملات وذكريات

عدت للخيمة .....لأنشد خيبتي .. خيبتي

واقفة في آخر الصف ..أحاول منع دمعتي من أن تحاول تكفير خيبة

تحيتي وتقديري لهذا الجمال

دمت بخير وألق

أخي الحبيب حامد تحية لروحك الطيبة
هذه القطعة الفاخرة بمثابة لوحة راقية تضج بالجمال
وتحتمل عدّة قراءات وهذه روعة على روعة
محبتي صديقي

السنا الراقية ..
اشكر لكِ قرائتك الرائعة..وأثَمّن دموعكِ الغالية..
تأكدي عزيزتي ان هذه السطور كلفتني الكثير من الدموع..
فما بين الاحساس بالخيبة وبين جلد الذات بسبب السكوت عنها..أنفقنا سنين العمر
مودتي وامتناني